مشكلتي الضيق .. والتعب

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
778
نقاط التفاعل
4,354
النقاط
51
السلآم عليكم صبآح الخير هنآ أنا أعود كزآئر بعدمآ كُنتْ عضوْ لسنوآت .. جئت لأشآرك أخواني لعلي أجد النصح والرشآد ولـو بكلمة تطيب الخآطر
وما انا بخآئب .. "
جيت أشكي لضعفي .. والتخبطآت لعشتهآ في سنوآتي الآخيرة .. من إنكسآر لإنسكآر ومن فشـل لفشل .. طبعآآ
أول سنة لـ في الجآمعة وككل النآس كٌنت إنسآن نقدر نقولو تأكل عروحيتي عيآن مصروفي ودخلي بإيدي لآنني بآلطبع تعلمت حرفه وتقتنهآ وحبيتهآ
بعد السنة اللتي تليهآ صرآتلي إنتكآسة ككل النآس .. صلآة اللتي كٌنتْ نزوآلها في الجآمع إنقطعت عليهآ رويدآ رويدآ وليت نصلي مرة في الأسبوع ومرآت لآ وربي يغفرلي.."
القرآن بعدمآ كنت حافظو النصف تنآسيتو وليت منقرآهش قآع وكذلك فرمضآن .. وتغيرت فيآ صفات كثيرة في الأونة الآخيرة
الأسباب والعيآذ بالله : الإباحية صرآت جزء مني ومن يومي ميخليش يوم إلا ونعآود نرجعلهآ جربت جميع الطٌرقْ إنني نبتعدْ عليهآ .. تخليت ع الهآتف الذكي ف ي الفترة الجآمعية تاعي من أجلهآ علي بالي بلي هيآ سبآب الضر والمعناة النفسية والقلق وهجر ربي من الصلاة والعبادة من نواحيهآ و حتي أصبحت متهآون في العمل تاآعي وأصبحت قلة من القلة نروحْ نخدم علي روحي
أصبحت منعزل صح وفي المنزل شهر كآمل والخمول مآنقولكمش عليه
فرطت في كلش العبآدة والعمل ليـ نعين بيه نفسي والدرآسة فشلت فيهآ فشل ضريع من عآم لعآم نرآطي فيه ومآنحس بآلضمير تاآعي إتجآه وآلديآ علآبآلي راه يتألمو من يشوفو بنهم الكٌبرْ
يرآطي في سنوآت تاآعو .. "
نكتبْ في الآسطر والآلم والدموع والندمْ وكلْ يوم نقٌول هذآ اليوم لبندآ فيه بدآية جديدة .. ولكن للآسف إنكسر ونرجع للروتين
 


وكأني أعرفك سبحان الله اسلوبك ليس بالغريب عني... اعتقد اننا عملنا لفترة ما في احد المنتديات...

المهم الان ان نعطيك بعض النصائح لي عودة وسوف احاول اعطائك بعض الحلول
 
كاين عنوان أبحث فيه على اليوتيوب يقولو "صيام الدوبامين " رايح يفيدك بزاف ،وماشي الاباحية لي خلاتك تضيع صلاتك بل هي صلاتك لي ضيعتها خلاتك تروح الاباحية لأنو في القرآن وفي سورة مريم على ما أضن ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وإتبعوا الشهوات ) يعني إضاعة الصلاة هي بداية الوقوع في الشهوات ،أنت في صراع خاص بالإدمان والإدمان ما يروحش بين ليلة وضحاها ،كاين باب يدخل منو الشيطان كي تنوي تغتسل وتصلي يقلك ابليس انت منافق كيفاه تصلي و انت تتفرج في الإباحية ،انت كجوابك ليه تقلو اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و تقلو أنا نصلي و الذنوب تاعي يغفرهالي ربي سبحانه ،نصيحة ليك تساعدك أيضا اغلق مصادر النت ما تخلصش الانترنت والله وتكون خدمتك فيها اشري تلفون حطبة و تقضي بيه صوالحك سجل في نادي رياضي و سجل في حلقات حفظ القرآن و التخبط تاعك هذا لي يحبو ربي توب و افشل وتوب وافشل حتان تتلاقى مع ربي سبحانه وأنت تحاول مادام النية تاعك أنو تستقيم ربي ما يخيبكش وربي يهدينا ويهدي أمة محمد ،حاجة أخرى أنت راك في مرحلة المريض ما تحاولش توصل للكمال بسرعة بالشوي برك حتان تتغلب على نفسك ما تحكيش مع البنات ،ما تدخلش للفايس وجماعتو وربي يهديك ويثبتك .
 
عليك الصبر لأنه مفتاح الفرج عليا بالدعاء و الاستغفار بالاسحار ان شاء الله و التوكل على الله ان شاء الله خير
 
من الجميل أن يسعى الإنسان إلى تقوية إرادته، وسأصف لك بعض الخطوات التي تُظهر أننا أكبر عائق أمام تقوية الإرادة؛ وأن بإمكاننا أن نتخذ خطوات أساسية تعيننا على تقوية الإرادة وتحقيق ما نريد من الأعمال، وخاصة في موضوع العادة السرية التي تنتشر بين الشباب والمراهقين مع الاختلاف من عمرٍ لآخر، ومن مرحلة نمو لأخرى، وفي كل الثقافات، وكثير من هؤلاء الشباب بعد تجريبها ينتبه للأمر، ومن ثم يحاول الإقلاع عنها، وخاصة عندما يصبح مولعاً بكثرة ممارستها، وأحيانا ينجح، وأحيانا أخرى يعود إليها من جديد بين الحين والآخر.

ومما يمكن أن يعين على ضبط الأمر وجعل الشاب في سيطرة على الأمر؛ الأمور التالية:
1- اشغل نفسك بالأمور الأخرى، واملأ وقتك بالأنشطة والفعاليات المختلفة، حيث يمكن للانشغال والحماس بأعمال أخرى أن يخفف من الشعور بالحاجة للممارسة. وقد وجد من خلال تجارب كثيرة أن الشاب ربما يميل لكثرة ممارسة العادة السرية بسبب ما يشعر به من الملل والفراغ. وتساعد هذه الأنشطة المختلفة أيضا على ما يسمى "التسامي" حيث تتغيّر الرغبة الجنسية إلى رغبات أخرى أكثر تقدما وحضارة، ومنها:

• الرياضة، ولا شك أن التقدم في الرياضة يتطلب تصميما وعزما ومثابرة، حيث يمكنك أن تتقدم في مجال من مجالات الرياضة كالسباحة أو الجري أو الكاراتيه أو كرة القدم، وتساعد الرياضة بطريقة غير مباشرة على تخفيف التوتر، وتجعلك أميل للهدوء والسعادة والاسترخاء.

• الأعمال الإبداعية، فيمكنك أن تبدأ بالكتابة الأدبية، أو الرسم، أو التصوير.

• تعلم مهارات جديدة تعينك في دراستك وعملك، كمهارة الخطابة والترجمة، فيمكن لهذه المهارات أن تعلمك القدرة على ما يسمى تأخير المكافأة، مما يجعلك أكثر قدرة على الصبر ورفض الاستجابة للغريزة.

• العمل التطوعي، وما أكثر مجالاته، فيمكنك أن تقوم مع بعض أصدقائك في مدينتك ببعض الأعمال الخيرية التطوعية كجمع التبرعات للمحتاجين، وعندكم في مصر يمكنك مثلا جمع الملابس الشتوية للفقراء والمحتاجين، وغيرها من الأعمال التطوعية.

2- خطط أثناء النهار لتجنب العادة السرية، ففي كثير من الأحيان يقوم الشاب بالتفكير مسبقا كيف ومتى وأين سيمارس؟ وحاول أن تمنع نفسك منذ البداية. فمثلا إذا كان الوقت الذي تثار فيه هو قبيل النوم؛ فقم ببعض التمارين الرياضة حتى تتعب ولا تعود ترغب إلا بالنوم. وإذا كانت الرغبة والإثارة وقت الحمام؛ فاغتسل بالماء البارد، وبحيث لا تُطيل المكوث تحت الماء. وإذا كان وقت الممارسة هو بعد العودة من الجامعة؛ فخطط مسبقا ما ستفعل فور وصولك للبيت... وهكذا تلاحظ أنه يمكنك أن لا تترك نفسك فريسة للغريزة، أو تترك نفسك لآخر لحظة، حتى تجد نفسك أمام الإثارة الجنسية مما يُضعف مقاومتك.

3- قلل من انفرادك بنفسك؛ وإذا كان من عوامل الإثارة، أو مما يجرؤك على الممارسة أنك بمفردك، فحاول أن ترتب أمورك بحيث يقل الوقت الذي تجد فيه نفسك بمفردك، فاجلس مثلا مع الأسرة، وادرس مع أخ لك أو صديق، واخرج من البيت وأكثر من حضور أنشطة زملائك كالنادي الرياضي وغيره، أو زيارة المكتبة العامة للدراسة وكتابة الواجبات إن توفرت قرب منزلك.

4- تجنب ما يثير على الإنترنت؛ كثير من الشباب يمارس العادة السرية بعد أن يثار من مشاهدة بعض المناظر أو المواقع الجنسية على النت، وكما ورد في سؤالك، ولا شك أنك تستطيع عمل الكثير لمنع هذا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

• ضع برنامجا خاصا يوقف فتح المواقع غير المناسبة.

• ضع اللاب توب أو الكمبيوتر في غرفة الجلوس مع أسرتك، أو استعمله بوجود أحد أفراد الأسرة.

• إذا كنت تستعمل وسائل التواصل لمشاهدة ما يثير؛ فلا شك أنك تعلم طرقا متعددة لتمنع هذا.
• إذا كنت تحتفظ بصور جنسية ورقية أو في جهازك، فاحذفها مباشرة.
• لا تستعمل اللاب توب مثلا أو الجوال وأنت في السرير.

5- كن صبورا ومثابرا؛ فالتوقف عن ممارسة العادة السرية لا تتوقف بسهولة أو من نفسها، وكما تعلم من تجربتك الذاتية، وإنما لا بد من التصميم والصبر والمثابرة. وكما تعلم أن اتخاذ قرار التوقف سهل جدا، وإنما الاستمرار عليه هو الصعب، وهذا حال كل الإدمانات، وكما قال أحدهم مثلا عن التوقف عن التدخين: "التوقف عن التدخين أمر سهل جدا، لقد فعله مئات المرات"!

6- كافئ نفسك على التوقف؛ فمثلا كلما مرت عدة أيام أو أسابيع عن التوقف كافئ نفسك بأمر آخر تحبه، كأن تكون لعبة جديدة مثلا أو طعاما تفضله، على أن لا تكون المكافأة مما يدفعك للمزيد من الإثارة والممارسة.

7- فكر بشكل منطقي؛ فمثلا تذكر بأنك شاب مراهق، والفتن محيطة من كل جانب، فلا تجعل الإخفاق في الامتناع يُشعرك بفقد الأمل من المحاولة مجددا، كما يمكن أن يوحي إليك الشيطان عندما يهمس في أذنك: "يبدو أنك لن تستطيع التوقف، فهيا استمر عليها"! وتذكر أيضا أن الكثير مما يذكر من المضار الطبية للعادة السرية كالجنون والعمى، إنما هي خرافات بعيدة عن الواقع.

8- اعرف متى تطلب المساعدة؟ في بعض الحالات التي يصل فيها الأمر لحدّ الإدمان الشديد، فقد يحتاج الإنسان ليستشير أخصائي نفسي في الامتناع عن الإدمان، فلا تتردد في الاستشارة المباشرة.

9- اطمئن بأن الأمر لا شك سيتحسن، فهذا مما يساعدك على امتلاك العزيمة على الصبر والاستمرار، فالأمر سيتحسن، وخاصة مع مرور الأيام، واكتمال نموك ونضجك النفسي والاجتماعي.

10- استعن بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن والصيام. فهذا سيفيدك بشكل مباشر، وبشكل غير مباشر، عن طريق أنك ستضطر لتبقى على وضوء معظم الوقت، مما يساعدك على الامتناع عن الممارسة.

فإذاً وكما تلاحظ، أن التوقف عن العادة السرية ليس شئيا يحدث من تلقاء نفسه، وأنه أمر يمكننا أن نخطط له، ونهيئ الظروف له، فلا نعود تحت سيطرة الغريزة، وإنما هناك قدرة عجيبة عند الإنسان تعينه على أن تسيطر روحه على جسده، والمعنوي على المادي، والإيماني على الغريزي، وهذه هي من جملة الدروس التي نتعلمها من الصيام.

وفقك الله، ويسر لك الخير والصلاح.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لا أستطيع أن أبعد نفسي عن رؤية المناظر الخليعة بالإنترنت، ولقد حاولت أكثر من مرة وفشلت في ذلك، ماذا أفعل حتى أبتعد عن ذلك؟ خاصةً أني أصوم كثيراً ولا أستطيع الزواج بسبب تعنت والدي وتدخله في اختياري للزوجة.

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل وعلا أن يتوب عليك، وأن يغفر لك، وأن ييسر لك أمر الزواج، وأن يجنبك الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

وبخصوص ما ورد برسالتك فإن قلبي ليعتصر ألماً وحسرةً لما أنت فيه من معصية لجبار السماوات والأرض، وتضييع لوقتك وعمرك فيما لا فائدة فيه، ولا يؤدي إلا إلى قسوة القلب وظلمته، وسواد الوجه وسوء العاقبة، والحرمان من توفيق الله تعالى، وإثارة لشهواتك الجنسية دون وسيلة مشروعة لتصريفها.

فاتق الله - أخي محمد - في نفسك، واعلم أن هذه المعاصي وأمثالها تسقطك من عين الجليل جل جلاله، وتجعل حياتك كلها بؤساً وشقاءً وعدم توفيق؛ لأن ما عند الله لا ينال بمعصيته جل وعلا، وأنه لا يحب من يعصيه ويخالف أمره، بل جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- من شرار الخلق عند الله من إذا خلا بمحارم الله انتهكها والعياذ بالله.

ولمساعدتك في التخلص من هذه المعاصي إليك ما يلي:

1. عليك أن تواصل الصيام كما تفعل ولا تتوقف عن ذلك.
2. حافظ على الصلوات الخمس في الجماعة، مع الإكثار من صلاة النوافل.
3. ضع لنفسك برنامجاً ولو قليلاً لقيام الليل والوقوف بين يدي مولاك في الخلوة.
4. أكثر من التوبة والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
5. ابدأ مشروع حفظ القرآن الكريم حتى ولو آية واحدة يومياً .
6. أخرج الجهاز من غرفتك، واجعله في مكان عام بالمنزل كالصالة مثلاً.
7. اجعل استعمالك للجهاز نهاراً أو ليلاً في وجود آخرين معك.
8. اجتهد قدر الاستطاعة ألا تستعمل الجهاز وحدك خاصة بالليل.
9. مارس أي نشاط بدني كالرياضة مثلاً ولو المشي على الأقل.
10. أكثر من الدعاء والإلحاح على الله أن يعينك على التوبة والتخلص من هذه المعصية.
11. حاول بشتى الوسائل إقناع والدك بزواجك، وسيوفقك الله فلا تيأس.

والله الموفق.
 
السلام عليكم

كيف أتخلص من إدمان مشاهدة المواقع الإباحية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الكريم الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك: (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً، ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأله -جل وعلا- أن يصرف عنك شياطين الإنس والجن، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يقسم لك من خشيته ما يحول به بينك وبين معاصيه.

وكم نحن سعداء -حقاً- باتصالك بنا، وطلبك المساعدة في التخلص من تلك المعاصي، وهذا إن دل، فإنما يدل على أنك على خيرٍ عظيمٍ، وحبٍ لله ورسوله، وحرصٍ على طاعته، وعدم مخالفة أمره، وهذا كله مما يشجع ويشعر بعدم اليأس من العلاج -إن شاء الله-.

واعلم أن الإنسان أعطاه الله القدرة على تنفيذ أي شيء، وعلى إلغاء أي شيء من الأمور التي جرت بها قدرة الله، وهذا بطبيعة الحال بعد مشيئته -سبحانه وتعالى-، وأنت الذي دخلت هذه المواقع برغبتك وإرادتك، ولا أتصور أن أحداً أجبرك على ذلك، وفي الوقت ذاته أنت الوحيد القادر على التخلص منها، وعدم الدخول عليها، وأنا واثق من قدرتك على ذلك؛ لأنك لست أقل من غيرك أبداً، فهناك العشرات، بل والمئات من الشباب أمثالك عاشوا سنواتٍ مع هذا الشيطان، ثم تركوه حياءً من الله، وتوبةً صادقةً، وأنت لست أقل منهم.

ثم أمَا فكرت يوماً من احتمال أن يزورك ملك الموت، وأنت على هذه الحالة؟ فتموت على معصية الله، ويختم لك بسوء خاتمةٍ، وتأتي يوم القيامة كذلك أمام الناس جميعاً، أما فكرت في معصيتك لله، وهو مطلع عليك، وأنت لم تستح منه، مع علمك برؤيته لك وقدرته على عقابك؟ ولو سألتك سؤالاً: هل هذه الأوقات التي تضعيها في هذه المواقع، ستأتي في ميزان حسناتك وربحك، أم في ميزان سيئاتك وخسارتك، فماذا ستجيب؟ قطعاً ستقول في ميزان السيئات والخسارة، فلماذا إذن -يا ولدي- تصر على الخسارة، وأنت بمقدورك أن تربح في هذا الوقت ربحاً عظيماً هائلاً وكثيرا،ً وسأقدم لك وصفةً؛ عسى الله أن يساعدك بها في التخلص من هذه المعاصي:

1- أهم شيء اتخاذ القرار، ووجود الرغبة الصادقة، وعدم التردد، فخذ القرار.

2- أخرج هذا الجهاز من غرفتك الخاصة، إن كان موجوداً بها ولا تتردد.

3- لا تستعمل الجهاز ليلاً، أو وأنت وحدك، وإنما احرص على استعماله نهاراً، وفي وجود أي طرفٍ آخر؛ حتى لا تضعف أمام هذه الإغراءات، وهذه مسألة في غاية الأهمية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) أي التي تمشي وحدها بعيدةً عن القطيع، فكذلك الإنسان يستحوذ عليه الشيطان، ويفترسه، إذا كان وحده؛ فاحرص ألا تفتح الجهاز إلا ومعك أي شخص آخر، أياً كان، حتى ولو كان طفلاً.

4- حدد هدفك من الجهاز قبل فتحه، فإن كان الهدف مشروعاً، فتوكل على الله، وإن لم يكن لديك هدف، فاعلم أنك ستدخل إلى هذه المواقع؛ فلا تفتح الجهاز للتسلية أو اللعب؛ لأن ذلك هو مدخل الشيطان الأول.

5- حدد عدد الساعات التي تريد أن تقضيها أمام الجهاز قبل فتحه، وألزم نفسك بهذا التوقيت مهما كانت الضرورة والأسباب.

6- حاول تقليل ساعات الاستعمال مع الأيام تدريجياً، حتى تتقدم، أو تصبح في أضعف الحدود.

7- أوّل وأهمّ شيءٍ هو الدعاء، فلا تبخل على نفسك بالدعاء، ولأنك المحتاج، والله سبحانه ليس في حاجةٍ إليك.

8- احرص على الصلوات في الجماعة، وحاول قضاء أطول فترةٍ ممكنةٍ خارج المنزل، أو بعيداً عن الجهاز.

9- أشغل نفسك بأي شيء نافع ومفيد، ولو كان رياضةً من الرياضات، أو قراءةً حرةً، أو حفظ بضع آياتٍ من القرآن، أو الاطلاع على بعض كتب أهل العلم، أو كتابة بعض الخواطر أو المذكرات اليومية.

10- اشترك في أي نشاط جماعيٍ هادفٍ حولكم، حيث ستُفيد وتستفيد، وبذلك أعتقد أنك ستُوفق في التخلص من ذلك عاجلاً -إن شاء الله-.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة النصوح، والهداية والصراط المستقيم.
 
في أسباب البعد عن المعاصي


الحمدُ لله نحمَدُه، ونستعِينُه ونستَهدِيه، ونستَغفِره ونتوبُ إليه، ونعُوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحابته، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.



أمَّا بعدُ: فيا عباد الله:

اتَّقوا الله -تعالى- وتُوبوا إليه من الذنوب والمعاصي، واحذَروا سوءها، وما تجنيه على أهلها، واعلَموا أنَّ من أسباب البُعد عنها أنْ يعلم العبد بقُبحها ورَذالتها، ودَناءتها وخسَّتها، وهذا ينبغي:

أولًا: أنْ يحمل العبد العاقل على ترْكها، ولو لم يُعلَّق عليها وعيدٌ بالعذاب.



ثانيًا: أنْ يستحي من الله - سبحانه وتعالى - فإن العبد متى علم أنَّ الله ينظُر إليه، ويسمعه في سرِّه وعلانيته، وكان لديه حَياء، استَحى من ربه - جل وعلا - أنْ يتعرَّض لسخطه وعِقابه.



ثالثًا: على العبد أنْ يُراعِي نِعَمَ الله عليه، وإحسانه إليه، ويحفظ هذه النعمة بالعمل الصالح، والبُعد عن المعاصي، فإنَّ المعاصي تُزِيل النعم، وهي نارٌ تأكلها كما تأكُل النار الحطب، نعوذُ بالله من زَوال نعمته وتحوُّل عافيته.



ومن أسباب البُعد عن المعاصي:

• خوف الله وخشيته؛ قال بعض السلف: كفى بخشية الله علمًا، وبالاغترار بالله جهلًا.



• ومن أسباب البُعد عن المعاصي: محبَّة الله، وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه، فإنَّ المحبَّ لمن يحب مطيع، وكلَّما قويت المحبَّة قويت الطاعة وضعفت المخالفة، ولا بُدَّ من تعظيم الله وإجلاله حتى تعظم عند العبد الطاعة لله، والحياء منه، والبُعد عن المعاصي.



• ومن أسباب البُعد عن المعاصي: شرف النفس، وزكاؤها، وفضلها والبعد عن الأسباب التي تحطُّها وتضع قدرها، وتُسوِّي بينها وبين السفلة.



• ومن أسباب البُعد عن المعاصي: العلم والتيقُّن بسُوء عاقبة المعصية، وقُبح أثرها، والضرر الناشئ منها من ظُلمة الوجه وضِيق القلب، وغمِّه وحزنه، وتحسره واضطرابه، وقلق حياة صاحبه، ونكد عيشه، وعدم مقاومته لأعدائه: من نفس، وهوى، وشيطان، وزَوال أمنه وتبدُّله بمخاوف، فأخوف الناس أشدُّهم إساءَة، ونقصان رزقه، فإنَّ العبد يُحرَم الرزقَ بالذنب يُصِيبه، والطبع والرين على القلب، فإنَّ العبد إذا أذنب نُكِتت في قلبه نكتة سوداء، فإنْ تاب منها صُقِلَ، وإنْ أذنب ذنبًا آخر نُكِتتْ فيه نكتةٌ أخرى، ولا تَزال حتى تعلو قلبه، فذلك الران؛ قال الله - تعالى -: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].



فإنَّ الذنوب يستَدعِي بعضها بعضًا، ويُقوِّي بعضها بعضًا، حتى تهلك العبد؛ قال بعض السلف: إنَّ من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيِّئة السيِّئة بعدها.



• ومن أسباب البُعد عن المعاصي: قصر الأمل؛ فإنَّ العبد إذا تذكَّر أنَّه في دار زَوال لا دار إقامة، وأنَّه كمسافرٍ مرَّ بقرية لا يُرِيد الإقامة بها، وكراكبٍ قال في ظلِّ شجرة سيرتحل عنها، فإنَّه بذلك يحرص على ألاَّ يحمل على ظهره ما يُثقِله من الذنوب والمعاصي، بل يحرص على الزاد النافع لسفره، والذي يجدُه أمامَه أحوج ما يكون إليه، وهو العمل الصالح، الخفيف المَحمَل، النافع في المستقبَل.



• ومن أسباب البُعد عن المعاصي: ترْك الفُضول والانغِماس في الملذَّات الضارَّة وضَياع الأوقات فيما يضرُّ، فإنَّ الانشِغال بهذه الأشياء يضرُّ ويوقع في المعاصي، فإنَّ النفوس إنْ لم تُشغَل بما ينفع شُغِلت بما يضرُّ.



فيا عباد الله:

اتَّقوا الله في أنفُسكم، واحذَروا عواقب الذنوب والمعاصي وأسباب الوقوع فيها، فقد كثُرت أسبابُها، فاحذَروها واحذَروا ما يُوقِع فيها، واحفَظوا نِعَمَ الله عليكم قبل أنْ تُسلَبوها؛ يقول الله - سبحانه وتعالى -: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11].



بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم.



أقول هذا وأستغفِر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.



واعلَموا أنَّ من أسباب البُعد عن المعاصي ثباتَ شَجرة الإيمان في القلب، فصبر القلب عن المعاصي إنَّما هو بسبب قوَّة إيمانه؛ فكلما قوي إيمان العبد كان أقوى صبرًا، وإذا ضعُف الإيمان ضعُف الصبر، فإذا قوي سراج الإيمان في القلب، وأضاء جهاته كلها، وأشرق نورُه في أرجائه - سرى ذلك النور إلى الأعضاء، وانبَعثَ إليها، فأسرعت الإجابة لداعِي الإيمان وانقادَتْ له.
 
المداومة على الطاعات
فضائلها - ثمراتها - أسبابها



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فإن العبادةَ والاجتهادَ فيها لا يَنحَصِرانِ في رمضان؛ فإن ربَّ رمضان هو رب سائر الشهور، ويُقال لمن يَترك العبادة ويهجر المساجد بعد رمضان: "مَن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد فات، ومن كان يَعبد الله فإنَّ الله حيٌّ لا يموت"، ورمضانُ ما هو إلا محطة كبرى للتزوُّد بالوقود الإيماني لسائر العام، فبُعدًا لمن يفصل رمضانَ عن سائر العام ويدعو إلى عَلمَنة رمضان؛ (فصل رمضان عن سائر الشهور)، وشعار الجهَّال بعد رمضان قولُ الشاعر:

رمضانُ ولَّى هاتِها يا ساقي ♦♦♦ مُشتاقةٌ تَسعى إلى مشتاقِ



فالكون كلُّه محرابٌ للعبادة، ولا علمانيَّةَ في الاسلام، والاستمرار على الأعمال الصالحة له فضائلُ وثِمار ومعينات نذكرها بإيجاز بعون الله.



فضل المداومة على الطاعات:

المداومة على الطاعات لها فضلٌ عظيم وخصائصُ جليلة؛ منها:

1- أنها من صفات المؤمنين الجادين ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴾[المعارج: 23]، قال السعدي رحمه الله: "أي: مُداومون عليها في أوقاتها بشروطها ومكملاتها، وليسوا كمَن لا يَفعلها، أو يَفعلها وقتًا دون وقت، أو يفعلها على وجهٍ ناقص"، فالمداومة على الطاعات - وعلى رأسها الصلاة - من صفات عباد الله الموفَّقين.



2- هي وصية الله عز وجل لخير خلقه وهم الأنبياء صلوات ربِّنا وسلامه عليهم؛ حيث جاء في القرآن قولُ عيسى عليه السلام: ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31]، وقد أمَر الله سيِّد البشر بذلك، فقال له: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]؛ أي: حتى يأتيك الموت، قال ابن كثير: "ويستدل من هذه الآية الكريمة على أن العبادة كالصلاة ونحوها واجبةٌ على الإنسان ما دام عقله ثابتًا، فيصلي بحسب حاله، كما ثبت في صحيح البخاري عن عِمران بن حُصين رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صَلِّ قائمًا؛ فإن لم تستطع فقاعدًا؛ فإن لم تستطع فعلى جَنْب)، ويستدل بها على تخطئة مَن ذهَب مِن الملاحدة إلى أن المراد باليقين المعرفة، فمتى وصل أحدُهم إلى المعرفة سقط عنه التكليف عندهم. وهذا كفرٌ وضلالٌ وجهل؛ فإن الأنبياء عليهم السلام كانوا هم وأصحابهم أعلمَ الناس بالله وأعرفَهم بحقوقه وصِفاته، وما يستحق من التعظيم، وكانوا مع هذا أعبدَ الناس وأكثرَ الناس عبادة ومواظبةً على فعل الخيرات إلى حين الوفاة. وإنما المراد باليقين هاهنا الموت" اهـ.



3- هي أحب الأعمال إلى الله تعالى: عن عائشة أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرٌ، وكان يُحجِّره بالليل فيصلِّي فيه، ويَبسُطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يَثوبون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلُّون بصلاته حتى كَثُروا، فأقبل فقال: (يا أيها الناس، خُذوا من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يَملُّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قل)؛ زاد في رواية عبدالوهَّاب الثَّقفي: "وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عَمِلوا عملاً أثبَتوه"؛ أخرجاه في الصحيحين.




ثمرات المداومة:

1 - زيادة الإيمان: فكل عمل صالح يَزيد الإيمانَ بحسَبِه؛ إن كان صغيرًا أو كبيرًا، قليلاً أو كثيرًا. وكل طاعة تجرُّ إلى غيرها؛ عن عبدالله بن مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصِّدق؛ فإن الصدق يَهدي إلى البر، وإن البرَّ يَهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يَصدُق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا)؛ متفق عليه. ويقول شدَّاد: إذا رأيتَ الرجل في طاعة الله فاعلَم أنَّ عنده أخَواتِها، وإذا رأيتَ الرجل في معصية الله فاعلم أن عنده أخواتِها.



2- البُعد عن الغفلة: وقد ذمَّ الله الغفلة وأهلَها، ونهى عن الاتِّصاف بها؛ فقال: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205]، وعن عبدالله بن عمرٍو وأبي هريرة أنهما سَمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد مِنبَرِه: (لينتهيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجمُعات، أو ليَختمَنَّ الله على قلوبهم ولَيَكونُنَّ مِن الغافلين)؛ رواه مسلم، وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بعشر آيات لم يُكتَب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقَنطرين)؛ رواه أبو داود وصححه الألباني.



فالمداومة على الطاعات وقايةٌ من الغفلة التي تَقود إلى الهلاك والخُسران، والنفس إن لم تَشغَلها بالطاعة شغلَتك بالمعصية، وصدَق من قال:

وما المرءُ إلاَّ حيثُ يَجعَلُ نفسَه ♦♦♦ ففي صالحِ الأعمال نفسَك فاجعلِ



3- أنها سببٌ لمحبة الله عز وجل؛ حيث يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: (ولا يَزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه)؛ أخرجه البخاريُّ من حديث أبي هريرة.



4- هي سببٌ للنجاة في الشدائد: قال تعالى عن يونس عليه السلام: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 143 - 145]، والمعنى: لولا ما تقدَّم له من العمل في الرَّخاء؛ كما اختاره ابن جرير.



وقد جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (يا غلام، إنِّي أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفَظك، احفظ الله تجِدْه تُجاهك، إذا سأَلتَ فاسأَل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يَضرُّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفَّت الصحف)؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وفي رواية الإمام أحمد: (احفظ الله تجده أَمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرَّخاء يَعرِفْك فـي الشدة، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليُصيبك، وما أَصابك لم يكن ليُخطئك، واعلم أَن النصر مع الصبر، وأنَّ الفرَج مع الكرب، وأن مع العسرِ يُسرًا). ولله در القائل:

فاشدُد يدَيك بحَبلِ الله معتصِمًا
فإنه الرُّكن إن خانَتك أركانُ
مَن يتَّقِ اللهَ يُحمَدْ في عَواقبِه
ويَكفِه شرَّ مَن عَزُّوا ومَن هانوا


5 - ثبات الأجر عند العجز: فقد روى البخاريُّ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَرض العبدُ أو سافر كُتِب له ما كان يَعمل مُقيمًا صحيحًا)؛ قال ابن حجَر: هذا في حقِّ مَن كان يَعمل طاعةً فمُنِع مِنها، وكانت نيَّتُه لولا المانعُ أن يَدوم عليها. اهـ.



وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن امرِئٍ تَكون له صلاةٌ بلَيل، فغَلَبَه عليها نوم، إلا كَتب الله له أجرَ صلاته، وكان نومه صدقةً عليه)؛ رواه أبو داود والنَّسائي وصححه الألباني.



6 - أنها سببٌ لمحوِ الذنوب: فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أصاب مِن امرأةٍ قُبلةً، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرَه، فأنزل الله تعالى: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، فقال الرجل: ألي هذا؟ قال: (لجميع أمَّتي كلهم)؛ متفقٌ عليه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الصَّلَوات الخمس، والجمعةُ إلى الجمعة، كفَّارةٌ لما بينهن، ما لم تُغشَ الكبائر)؛ رواه مسلم.



7- هيسببٌ لحسن الخاتمة: وهي أمنيَّة الجميع، والأعمال بالخواتيم، ومَن شبَّ على شيء شاب عليه، ومن شاب على شيء مات عليه، لكن متى وأين وكيف تكون هذه الخاتمة؟ هذا هو الجانب المخيف؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].



والمداومة على الطَّاعة تَقود إلى حسن الخاتمة؛ لأن مَن مات على شيء بُعث عليه، ومَن داوم على الطاعة اطمأنَّ إليها؛ كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وهؤلاء هم أصحاب النُّفوس المطمئنَّة التي تُنادى عند الموت: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].



والنهاية لا بد آتية، والعاقل الحريص يَعمل مِن أجل تحسينها وتأمينها؛ قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].



﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ ﴾ [آل عمران: 185]؛ أي: أُبعِد بجهد ومشقَّة، فالأمر يحتاج إلى اجتهادٍ ومجاهَدة، ومُصابَرة ومرابَطة. وصدق الشاعر حين قال:

تزوَّدْ للذي لا بدَّ مِنهُ
فإن الموتَ ميقاتُ العبادِ
وتُبْ مما جنَيتَ وأنتَ حيٌّ
وكُن مُتَنبِّهًا قبلَ الرُّقادِ
ستَندمُ إن رحَلتَ بغيرِ زادٍ
وتَشقى إذ يُناديك المنادِي
أتَرضى أن تَكون رفيقَ قومٍ
لهم زادٌ وأنت بغيرِ زادِ؟


8 - أنها سبب لدخول الجنة: قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 133 - 136].



أسباب المداومة على الطاعات:

هناك مُعينات وأسبابٌ تُعين على المداومة على الطاعات؛ منها:

1 - معرفة ثَمراتها: فمعرفة ثمرات الشيء والإحاطةُ بفوائده تُعين على الثبات عليه والتمسُّك به؛ كما قال الخَضِر لموسى عليهما السلام: ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴾ [الكهف: 68]، قال السِّعدي: "أي: كيف تَصبر على أمرٍ ما أحَطتَ بباطنِه وظاهره، ولا علمتَ المقصودَ منه ومآلَه؟!".



2 - الخوف من سوء الخاتمة: قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 10، 11].



قال ابن رجب رحمه الله كما في "جامع العلوم والحكم" (صـ50):

"وفي الجملة: فالخواتيم ميراثُ السوابق، فكل ذلك سبق في الكتابِ السابق، ومن هنا كان يَشتدُّ خوف السلف من سوء الخاتمة، ومنهم مَن كان يَقلقُ من ذِكر السوابق، وقد قيل: إن قلوب الأبرار معلَّقة بالخواتيم؛ يقولون: بماذا يُخْتم لنا؟ وقلوب المقرَّبين معلقة بالسوابق، يقولون: ماذا سبَق لنا؟



وكان سفيانُ الثوري رحمه الله يشتدُّ قلقُه من السوابق والخواتم، فكان يبكي ويقول: أخاف أن أكون في أمِّ الكتاب شقيًّا، ويَبكي ويقول: أخاف أن أُسلَب الإيمان عند الموت، وكان مالك بن دينار رحمه الله يقوم طولَ لَيلِه قابضًا على لحيته، ويقول: يا رب، قد علمتَ ساكنَ الجنة من ساكنِ النار، ففي أي الدارين منزلُ مالك؟"؛ اهـ باختصار.



وقال سهلٌ التُّستَري رحمه الله: خوفُ الصدِّيقين من سوء الخاتمة عند كلِّ خطرة، وعند كل حركة، وهم الذين وَصفَهم الله تعالى؛ إذ قال: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]؛ (إحياء علوم الدين: 3 /272).



وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ بعد التشهُّد الأخير في الصلاة من أربعٍ، فيقول: (اللهم إني أعوذُ بك من عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وشرِّ فتنة المسيح الدجال)؛ رواه البخاريُّ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفتنةُ المَحيا: هي التي يتَعرَّض لها العبدُ في هذه الحياة الدنيا، وهي فتنة متنوِّعة، وفتنة الممات: هي الفتنة التي تَنزل بالمرء عند السَّكَرات والكُرُبات، والإقبال على ربِّ الأرض والسموات، نسأل الله الثبات عند الممات.



3 - البيئة الصالحة: فالإنسان ابن بيئتِه كما قيل، ولقد وصَّى الله رسولَه صلى الله عليه وسلم بقوله: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]؛ قال السعديُّ رحمه الله: "يأمر تعالى نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم - وغيرُه أُسوتُه في الأوامر والنواهي - أن يَصبِر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين ﴿ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: أولَ النهار وآخِرَه يريدون بذلك وجهَ الله، فوصفَهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمرُ بصحبة الأخيار، ومجاهدةُ النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء؛ فإن في صحبتهم من الفوائد ما لا يُحصى.



﴿ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: لا تُجاوزهم ببصرك، وترفع عنهم نظرك؛ ﴿ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 28] ؛ فإن هذا ضارٌّ غير نافع، وقاطعٌ عن المصالح الدينية؛ فإن ذلك يوجب تعلُّق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها، وتَزول من القلب الرغبةُ في الآخرة؛ فإن زينة الدنيا تَروق للناظر، وتسحر العقل، فيغفل القلب عن ذِكر الله، ويُقبل على اللذَّات والشهوات، فيضيع وقته، ويَنفرط أمره، فيخسَر الخسارة الأبدية، والندامة السَّرمدية.



ولهذا قال: ﴿ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ﴾ [الكهف: 28] غَفل عن الله، فعاقبه بأن أغفلَه عن ذكره، ﴿ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: صار تبعًا لهواه؛ حيث ما اشتهَت نفسُه فعَلَه، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكُه وخُسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ﴾ [الجاثية: 23]؛ الآية.



﴿ وَكَانَ أَمْرُهُ ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: مصالح دينه ودنياه ﴿ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: ضائعة معطَّلة. فهذا قد نهى الله عن طاعته؛ لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به، ولأنه لا يدعو إلا لما هو متَّصف به، ودلت الآية على أن الذي ينبغي أن يُطاعَ ويكونَ إمامًا للناس - مَن امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك على لسانه، فلهج بذكر الله، واتبع مَراضيَ ربِّه، فقدَّمها على هواه، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته، وصَلحت أحواله، واستقامت أفعاله، ودعا الناس إلى ما منَّ الله به عليه، فحقيقٌ بذلك أن يُتَّبع ويُجعل إمامًا، والصبر المذكور في هذه الآية هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه تتمُّ باقي الأقسام.



وفي الآية استحبابُ الذكر والدعاء والعبادة طرَفَي النهار؛ لأن الله مدَحهم بفعله، وكلُّ فعل مدح الله فاعلَه دلَّ ذلك على أن الله يحبه، وإذا كان يحبه فإنه يأمر به، ويُرغِّب فيه"؛ اهـ.



4 - الاقتصاد في العبادة: والمعنى عدمُ الإثقال على النفس بأعمال تؤدِّي إلى المشقَّة المفضِيَة إلى السَّآمة والملل من العبادة وتركِها، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: (أدوَمُها وإن قلَّ). وقال: (اكْلَفوا من الأعمال ما تُطيقون).



5 - الدعاء: فقد أثنى الله تعالى على الراسخين في العلم بأنهم يقولون: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8]، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألُك موجباتِ رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كل بِرٍّ، والفوزَ بالجنة، والنجاة من النار)؛ رواه الحاكم أبو عبدالله، وقال: حديثٌ صحيح على شرط مسلم.



وعن معاذِ بن جبل رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (أوصيك يا معاذ: لا تدَعنَّ دُبرَ كل صلاة أن تقول: اللهم أعنِّي على ذِكرك وشُكرك وحسن عبادتك)؛ رواه أحمد، وأبو داود، والنَّسائي بسند قوي.



نسأل الله أن يجعلنا من المداومين على الطاعات، وأن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
السلام عليكم اخي
يجب اخي ان تعرف متى جرت معك هذي الامور هناك شيء تغير و غيرك او بالاحرى كان هذا الشيء معينا لك على الطاعات و هذا الشيء اختفى الآن عليك ان تعرفه
مثلا ان كان اقتناؤك للهاتف الذكي هو السبب فاشتري هاتف بسيط
ان كان السبب هو بعدك عن عائلتك التي كانت تراقبك باستمرار و تحثك على الطاعات و ربما كنتم تمارسون العبادات مع بعض فننصحك تبحث عن الصحبة الصالحة نعم ابحث عن المصلين من الذين يدرسون معك الاخوة في الله تعوض هذا النقص
اشغل وقتك بما ينفع الناس اعمال الخير التبرع الهلال الاحمر بحيث لما تحط راسك عالمخدة تنام مباشرة
ثالث شيء لا تبقى في السرير بعد النهوض مباشرة افتح النوافذ على مصراعيها انشر اللحاف
اهم شيء كما شكوت لنا مشكلتك هنا اشكو همك لخالقك ادعوه يرأف بك و يزيل عنك هذا الغم و الهم و كما نصحك الاخوة من قبل الصيام ثم الصيام ثم الصيام و صلاتي الفجر و المغرب
ربي يعينك
سلام
 
اولا اخى عليك ان تؤمن بان الله عز وجل غفور عفو رحيم
وانك اذا نويت وتوكلت عليه وعزمت امرك بان تتوب اليه
سيتقبل توبتك وسيغير حياتك
الى اين
الى الى الاحسن الى البدايات التى كنت عليها
الى الصفاء ونقاء الذي كنت عليه عندما كنت تحفظ القران ومواضب على الصلاة



ثانياا اشغل وقتك
سجل في نادى رياضي
عد لمزاولة مهنتك
طور حياتك
ثالثاا غير اصدقائك فصاحب ساحب ايضاا

رابعاا غير وجهتك
كيف ذلك
بلوووك لجميع المواقع اللى تتابعها سواءاا على الفايس او غيرها من المواقع
حاول الاندماج في الفضاءات او القروبات الاجتماعية تفاعلفيها برايك بمواضيعك
حتى تشتت انتباهك

ملاحظة مهمة قم بالاستماع للرقية الشرعية على هاتفك الجوال صباحاا مساءاا وانت متضايق وانت مهموم في كل وقت حط سماعاتك واستمع للرقية الشرعية بشكل مستمر





بالتوفق​
 
من عقيدة أهل السنة و الجماعة أن الإيمان يزيد و ينقص و إن شاء الله ستكون مرحلة مؤقتة ، أنصحك هنا أن تدرك بأن شيئان يحددان من أنت:
1-صبرك عندما لا تملك شيئا
2-و أخلاقك عندما تملك كل شئ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top