أبحث عنك10

[زاهية بنت البحر]

عندما تنفلتُ الكلمة من سجن الصبر
تطيح بكل الحواجز ..تتمرد على الصمت والحذر والهدوء
تخرج زوبعة قلب مشتعل بأنين الشوق لمن مات ولمن هجر
تصور أحدهم أغلق أبواب العودة منذ أكثر من ربع قرن
والآخر أُغلقتْ دونه الأبوابُ بأمر الله
والبابان يشعلان قلبي بنار الحنين لمن هما خلفهما
ومعهما أم وأب وأخت غيَّبها القدر وهي تعطي للحياة زينة
حملت من أمها الحنان والصفاء ودفء الوجود
فانثالت حروفي في خضم الألم تبثه كلمات جريحة
ربما قرأها من هجرنا وهو على قيد الحياة
فيعود بشيء من سعادة يحملها لنا هدية منه
لمن هداه بالشوق إليه ربيع العمر.

أختك
زاهية بنت البحر

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

قبول ملفات تعريف الإرتباط للطرف الثالث

​

 

[إلياس]

بارك الله فيك على الموضوع القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعة في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة

 

[زاهية بنت البحر]

بارك الله فيك على الموضوع القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعة في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة

بارك الله فيك أخي الكريم

 

[sanaya mery]

أختي حزن عميق يأتيني وأنا أقرأ سلسلة أبحث عنك و أحيانا تخونني دمعتي' ما قصة هذه الكلمات الحزينة

 

[زاهية بنت البحر]

أختي حزن عميق يأتيني وأنا أقرأ سلسلة أبحث عنك و أحيانا تخونني دمعتي' ما قصة هذه الكلمات الحزينة

شكرا لك،
هنا بعض خيوط حزني التي نسجت هذه الخواطر.

سافر أخي للدراسة في بلدٍ أروبي منذ أكثر من خمسين سنة، آخر زيارة له لنا كانت قبل 43 سنة، نسي بلاده وأهله، مات والدي أثناء غيابه وأختي وأخي فماتت أمي حزناً على الراحلين،

الهجرة بقسوتها هي موت في الحياة، ربما كانت أصعب من الموت الحقيقي، ماتت أمي ودمع عينيها يطفئ النور فيهما رويداً رويداً، وهي تقول:

من شعري كما تصورتها تقول:

يا قاسيَ القلب قد أسرجتَ أحزاني		ناراً بها مقلتي ذابتْ وأجفاني
آلامُ بُعدِكَ كالإعصارِ هائجةٌ		ضاقت بها مهجتي واعتلَّ شرياني
تأتي إليَّ بذكرى عشتُها فرحاً		بين الجفونِ وفي صدري ووجداني
أعانقُ الطفلَ عبر الطيف أحضنُه		فأشعرُ الدِّفء أنفاساً بأحضاني
طويتُ عمراً مضى شوقاً لمغترب		يا ليته ساعة بالشوقِ يلقاني
يا قاسيَ القلبِ هلْ طيفي يمرُّ بكمْ		أم غمَّه الهجرُ ممتدَّاً بنسيانِ
أنا التي ما اشترتْ سلوى بحرقتِها		علِّي ألاقي بها قبراً لأحزاني
خذهُ فؤاداً بنبضٍ قد غدا قلِقاً		وعدْ به زاهياً يا زهرَ بستاني
لا تهجرِ القلبَ إنْ أهداكَ خافقَهُ		اِرحمْ به دمعةً فاضتْ بتحنانِ
أمٌّ أنا..فلذتي قد صرتُ عاجزةً		عن التصبَّرِ فارحم نارَ حرماني

 

[sanaya mery]

شكرا لك،
هنا بعض خيوط حزني التي نسجت هذه الخواطر.




من شعري كما تصورتها تقول:

يا قاسيَ القلب قد أسرجتَ أحزاني		ناراً بها مقلتي ذابتْ وأجفاني
آلامُ بُعدِكَ كالإعصارِ هائجةٌ		ضاقت بها مهجتي واعتلَّ شرياني
تأتي إليَّ بذكرى عشتُها فرحاً		بين الجفونِ وفي صدري ووجداني
أعانقُ الطفلَ عبر الطيف أحضنُه		فأشعرُ الدِّفء أنفاساً بأحضاني
طويتُ عمراً مضى شوقاً لمغترب		يا ليته ساعة بالشوقِ يلقاني
يا قاسيَ القلبِ هلْ طيفي يمرُّ بكمْ		أم غمَّه الهجرُ ممتدَّاً بنسيانِ
أنا التي ما اشترتْ سلوى بحرقتِها		علِّي ألاقي بها قبراً لأحزاني
خذهُ فؤاداً بنبضٍ قد غدا قلِقاً		وعدْ به زاهياً يا زهرَ بستاني
لا تهجرِ القلبَ إنْ أهداكَ خافقَهُ		اِرحمْ به دمعةً فاضتْ بتحنانِ
أمٌّ أنا..فلذتي قد صرتُ عاجزةً		عن التصبَّرِ فارحم نارَ حرماني

يالله
ربي يصبرك و يجبر بخاطرك صدقا شعرت هنا بالكثير من الحزن ربي يجبر خاطرك مجددا

 

[زاهية بنت البحر]

اللهم آمين ولك الشكر ياغالية
رحم الله وليد العريس الذي رحل في السابعة والعشرين ربيعا قبل زواجه بقليل فصبرنا احتسابا بالله.
أما مصطفى فغادرنا إلى أسبانيا ونسى أهله تاركا في صدورنا حرقة الشوق إليه.
سامحه الله وحفظه من كل أذى لا نعلم عنه أي خبر ولكنني مؤخرا أجد زائرا لمدونتي من اسبانيا يأتي أحيانا فحسنت ظني بأن يكون هو وإن كان هو فأعتقد بأنه يخجل من الحديث معي بعد غياب أربعين عاما وثلاث سنوات.