آية لامست قلبي

ـ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ـ
آية تجمع كل أركان الخشية و الخوف و الذعر
اللعن أمن روعاتنا يوم يخاف الناس
 
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)﴾.[فصلت]
تخيل عندما تنكر معاصيك و أفعالك لكي تنقذ و تدافع عن نفسك تشهد عليك أعضاءك


{ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا } أي: حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي، { شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ } عموم بعد خصوص. [ { بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ] أي: شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول: أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.
_________
فإذا شهدت عليهم عاتبوها، { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ } هذا دليل عل أن الشهادة تقع من كل عضو كما ذكرنا: { لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا } ونحن ندافع عنكن؟ { قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ } فليس في إمكاننا، الامتناع عن الشهادة حين أنطقنا الذي لا يستعصي عن مشيئته أحد.
{ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } فكما خلقكم بذواتكم، وأجسامكم، خلق أيضا صفاتكم، ومن ذلك، الإنطاق. { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } في الآخرة، فيجزيكم بما عملتم، ويحتمل أن المراد بذلك، الاستدلال على البعث بالخلق الأول، كما هو طريقة القرآن.
 
آية اخرى لامست قلبي
قول السيدة مريم حيث قال الله تعالى <<فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا>>
سبحان الله تمنت الموت ولا توجد امرأة حامل تتمنى الموت فتفكيرها منصب على جنينها لمن تتركه ان هي ماتت لكن خوفها من البهتان الذي قد تتعرض له جعلها تقول هذا الاذى الذي قد يلحق بامها و ابيها لولا ان طمأنها ربها
ربي يصبرنا على فتن الحياة اذا الرسل ابتلوا و صبروا لابد لنا ان نصبر
آية اخرى
قوله تعالى <<فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ (70) قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ (71) قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (72) إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَالِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (73)>>
سبحان الله الذي هدى السحرة في ثوان و كيف آمنوا و كان ايمانهم قويا فلم يهتموا لعذاب فرعون بل للدنيا كلها <<انما يخشى اللهَ من عباده العلماء>>
 
ـ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ـ
آية تجمع كل أركان الخشية و الخوف و الذعر
اللعن أمن روعاتنا يوم يخاف الناس
يكاد الانسان يتخيل تلك الوقفة الخاشعة نسأل الله السلامة آمين اخي بارك الله فيك
 
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)﴾.[فصلت]
تخيل عندما تنكر معاصيك و أفعالك لكي تنقذ و تدافع عن نفسك تشهد عليك أعضاءك


{ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا } أي: حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي، { شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ } عموم بعد خصوص. [ { بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ] أي: شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول: أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.
_________
فإذا شهدت عليهم عاتبوها، { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ } هذا دليل عل أن الشهادة تقع من كل عضو كما ذكرنا: { لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا } ونحن ندافع عنكن؟ { قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ } فليس في إمكاننا، الامتناع عن الشهادة حين أنطقنا الذي لا يستعصي عن مشيئته أحد.
{ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } فكما خلقكم بذواتكم، وأجسامكم، خلق أيضا صفاتكم، ومن ذلك، الإنطاق. { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } في الآخرة، فيجزيكم بما عملتم، ويحتمل أن المراد بذلك، الاستدلال على البعث بالخلق الأول، كما هو طريقة القرآن.
صحيح اخي لهذا من الاحسن الانسان يعترف بخطاياه في هذه الحياة الدنيا يتوب منها عل الله يغفر له قبل ان يأتي يوم لا ينفع استغفار ولا ندم بارك الله فيك
 
جزاك الله خيرا

موضوع رائع جدا

لا تحرمينا من جديدك
 
جزاك الله خيرا

موضوع رائع جدا

لا تحرمينا من جديدك
مشكور اخي عالكلام الطيب
الموضوع للجميع و مشاركاتكم مرحب بها دوما
 
وْ لَو شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

التفسير:

ولو أرَدنا لهدَينا كُلَّ نَفسٍ إلى الإيمَان، وأجبَرناها على القِيامِ بما يُرضي الله، كالمَلائكَةِ الذينَ لا يَعصُونَهُ فيما أمرَهمْ به، ولكنَّهُ سُبحانَهُ تركَ حُرِّيَّةَ الاختِيارِ للإنسَان، وبيَّنَ لهُ طَريقَ الخَيرِ والشَّرّ، وجعلَهُ مَسؤولاً عمَّا يَختارُ ويَعمَل. وقدْ ثبتَ وتحقَّقَ القَولُ مِنِّي، لأملأنَّ جهنَّمَ مِنَ الكافِرينَ والضَّالِّينَ المُخالِفينَ للحَقّ، مِنَ الجِنِّ والإنسِ أجمَعين، وأنتُمْ منهمْ أيُّها المشرِكون، فقدْ أغوَاكمْ إبليسُ فأطَعتُموه، واختَرتُمُ الضَّلالَ على الهُدَى.

والعُصاةُ مِنَ المسلِمينَ يُعَذَّبونَ في جهنَّمَ ثمَّ يَخرجونَ منها، إلاّ مَنْ عَفا اللهُ عَنهم، فلا يُعَذَّبون
 
الحمد لله الذى بنعمه تتم الصالحات







Speed Test
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top