بما أنو العيد قرب ، علابالنا كامل بلي الأمهات الغاليات يخزنوا القاطو باه مايكملش قبل العيد .
كل واحد يقولنا يماه وين كانت تخبي القاطو وأسكو كان يصيبو ولا لا
نبدا أنا كي كنا صغار كانت يما تخبي القاطو فوق الفريجيدار مي كنا نجبدوه بيانسوغ حاجة ما تخفى على يأجوج ومأجوج كيما كانت تقولنا و من بعد خباتو في كامل البلايص فالخزنة تع البوتاجي ، البلانكار ، كيف كيف ما سلكتش معانا .
مي كي كبرت أنا وليت وريثتها وليت نخبيه " وين يخبي الذيب وليداته "فبلاصة ميقدروش يحلمو بيه حتى فالعيد عاد باش يشوفوه مساكين .
خطرة وأنا صغير 12 سنة هكذاك حوست على القاطو في كل بلاصة في الدار وفي الأخير نلقاه مخبي تحت سريري ، في الليل خليتهم رقدوا كامل وجبدت البيدون لقيت فيه بقلاوة كليت تقريبا 20حبة والصباح ماما جبداتوا لقاتوا ناقص عرفت بلي أنا لي كليتوا المهم هذاك النهار شبعت ضرب
صراحة كي يقرب العيد تبدأ امي تحضر حلويات العيد كنت نحوس على المكسرات باش نكلهم هذا في صغري حتى تجري وراءيا تقول ليا إلياس حرام عليك كليت كام مكسرات لي نديرها جل حلويات تاعها كانت كاكاو اي فول السوداني هذا ما يجري كان معي ، حلويات المفضلة عندي لحد الان هي بقلاوة