إحياء ليلة القد

سعد نايلي

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
تعَد ليلة القدر من الليالي المُباركة التي أعلى الله ورسوله من قيمتها؛ فهي الليلة التي أنزل الله -تعالى- فيها القُرآن، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، والعمل والعبادة فيها خير منه في ألف شهر ممّا سواها، والله يُضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة، قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، وإحياء هذه الليلة وقيامها سبب لمغفرة الذنوب، وتيسير الأمور، وتعظيم الأجور؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)،وقد كان النبي يتحرّى هذه الليلة في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ إذ بيَّنَ أنّها تكون في ليالي الوتر* من العشر الأخيرة من شهر رمضان، وقد أخفاها الله عن الناس؛ ليجتهدوا في طلبها بالإكثار من العبادة.
 
توقيع سعد نايلي
بورك فيك على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
بورك فيك على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
وفيك الباركة شكرا على مروركم اخي الكريم
 
توقيع سعد نايلي
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom