**-متـــــاهــة الحيــــ،،ــاة -**

أستاذ الفلسفة

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
21 ماي 2022
المشاركات
1,030
نقاط التفاعل
1,773
النقاط
76
العمر
27
محل الإقامة
باتنة
الجنس
ذكر
السلام عليكم و رحمـــة الله و بركاتــه ،،

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ..

اما بعد ،،




لطالــــما عاناينـــا في الحيــاة و كافحنــا و لازال المزيــد ،،

و في الأخيـــر نجــد اننا تائهــــون وساط متاهـــة الحياة .. متاهــة بلا مخرج !!

تـــارة نبحـــث عن الحب و عن رفيق مؤنس لوحدتنـــا ،،

و تـــارة نقتـــل بعضنا لنكســـب أوراق مربحــة ..

عندمـــا نبحث عن الحب ندخل الى بطـــن المتــاهــة و نستسلم في الأخيــر ..

لنجد أنفسنــا أمـــام أعظم إنجـــاز .. حـــب ضائع !!

نضحــــي بالقليــل و الكثيـــر .. و نجنـــي الحــزن و الألـــم ،،

نصـــــاب بمرض العجـــز و ندوق ألـــم الفراقــ

و نقـــول : الحيـــاة تجــــاربـ و لا بــد منهــا !!

..

و عندمـــا نغير وجهتنــا صــوب الثـــروة لإبــراز وجودنــــا ..

و فرضه على الآخريــن !!

نجنــــي الحقـــد و الكراهيـــة و الحســد ..

و نخســـــر أعظــم ثـــروة : الصـــــداقـــة !!

نقضــي أوقاتنــــا في ممارســـة الكــدب و ادعاء الصـــدق !!

و في الأخيـــــر نصطــــــدم بجـــدار الوحـــدة و الأســـى ..

..

و نقـــول :

هــــده هي دوامـــة الحيـــاة .. و من لم يزرع لن يحصــد !!



لمـــادا نكــدب على أنفسنــــا ؟!! على ضميـــرنا ؟!!

لمـــادا نغــدر بعضنــا ؟!!

..

لمـــادا لحظــة الفــرح تمــر بسرعــة و لحظـات الحــزن تصاحبنا سنينا ؟!!

لمــادا نــوهــم بعضــنا بالحــب و الإخــلاص ؟!!



و مادا نقـــول ؟ ...



الى هنا أنهــي موضوعي ،، و بارك الله فيكم على المتابعــة
 
بارك الله فيك أستاذ على الموضوع القيم.
صحيح أن الحياة مجموع تجارب ومفاجئات ومواجهات وتقلبات بين سرور واحباط فوز وخسارة لكنها تبقى دائما خاصعة لمقاييس الحياة واحيانا لمقاييس فرضها الانسان وأجبر الناس على اتباعها. لاتصلح عندنا كمسلمين والحمد لله.
لكن بمجرد التفكير ان هذه الحياة بمقاييسها المتناقضة وبمفاجئاتها وصدماتها هي حالات زائلة وربما لحظية وأن أثرها زائل وأن العمل عمل الاخرة وان الحب حب الجنة و الكره كره الخلود في النار وان المال لايوزن في ميزان يوم القيامة الا ماكان لوجه الله وان الصحاب والرفاق والخلان اذا لم ينجوك من غضبه في الدنيا ماهم بمنقذيك من العاقبة وأن الغنى غنى النفس والمعتقد والفقر فقر الاخلاق والحسنات.
بالمختصر من عاش حياة مؤمنة ينجيه الله من متاهات الحياة المزيفة ويجعل له مخرجا بمقاييس المولى عزوجل ومن عاش الحياة كانها هي الاخرة أو الدائمة تاه وسط المنغصات وعاش في كآبة وصدمات وربما فكر في انهاء حياته كما نسمع ونشاهد يوميا كلما واجه محنة او اختبر تجربة كأنها هي القاضية الفانية.
شاهدت تحقيق عن قائد عصابة كبير في ايطاليا عاش كل شيء نسميه تجربة حلوة او مرة حتى الغدر المودي الى القتل وليس فقط المودي الى الاحباط وعندما تعرف على الاسلام ورتب نفسه لعيش حياة مؤمنة افتتح مطعما يقتات منه ويتبرع فيه بالطعام للمساكين وتزوج مسلمة وفي آخر التحقيق قال أنا مرتاح الان لا اخاف الا من الله.

هذا جعلني أفكر في شبابنا وفي انفسنا واطرح الاستفسار، ماذا نريد من الحياة؟! فقد اعطيت لغيرنا منهم من اختار عيش الاخرة ومنهم من غاب في متاهات الحياة.

ربي يباركةفيك واهلا وسهلا بيك في المنتدى.
 
مبدع قلم يروي حكايته على جدران المنتدى بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top