سُررت بمرورك اخت خديجة. لكن خليتوني نبعرر بوحدي كي الكبش تاع العيد
معليش... سأنوب عن الاعضاء من احب ان اقرأ لهم, واتشرف بإلقاء اشعارهم كلما سنحت الفرصة
@العَنْقَاءُ
رابط إضافي :
SndUp | Post info
مشاهدة المرفق 147218
العَاصفةُ فِي الخَارج تَضرِبُ زُجاجَ النَّوَافذ بِقسوَةٍ
دَخَلت عَلىّ جَنِيةٌ مَحبُوبَة لا أَستَطِيع أَن أُعَبِر عَنها
أخَذت دِمائِى خَارج جَسدى ، ووَضعتَها فِي أَنابِيبِ الكلَّى الصِنَاعِية
حينَها عَرفتُ أَنَّ الإِنسانَ لا يستَطِيعُ أَن يَعرِفَ لَونَ دَمهِ
إِلّا إِذا نَظَر إِليه مِن يَدَيها
ذُعِرتُ من صَوتِ العَاصفة فِي الخارِج ..وَمِن سُيوَلة الدَّمِ فِي الأنَابِيب
يَنبثِقُ بَينَ يَدَيها
هَلْ وَصَفتُها بِالكَلِمات ؟
عبثًا أُحاوِل مُجددًا
هِيا مَن تأمِرُنى فَأطِيعُ ، أُخَالفُ أَوَامِرها فِي بعضِ الأحيَان
وَيَعْتَرينى الوَّهنُ المحبَط فِي كَيانى ..أُعودُ إِليهَا ..أُشَارفها
فَتَعودُ الحَياة إِلىّ مِن جَديد، يَعزُّ علىّ وصفُها
يفشلُ الجَمِيع فِي وَصفِها
آه مَالى
أتَقلبُ فِي كُرسِيّ وأشتَاقُ إِلى زَمهَرِير جَنِيتى
قيودهَا تشُدُنِى
تَربِطُنى
تُنذِرُنِى
تبهِرُنِى
أُحِبُّ أن أصرَخ ..أُحِبُّكْ
― العَنْقَاءُ