كلمات برائحة القهوة

تقيدني خطوط حمراء أمامك فلا استطيع المساس ولا استطيع التنفس
بقربك
تعزفني أوتاراً وأغنيها جسداً
عندما تبتسم تثمر قصائدي وعندما تبكي تقاتلني اشعاري
كم ابحرت بك عشقاً
وكم أشعر بوسامتك تزداد سحرا في كل مساء
تزداد توهجا هذا المساء
اتعمق بكِ بشغف
وبحب هادئ وعميق أستلذ وقوفاً عند مراسي مقابلتكِ
قاسمني الجنون حتى
ترتشفني كالقهوة دون اي مراعاة
 
انا مجرد قلم فقط اكتب على كل ورق حتى يخرج ما في قلبي
أكتب عن حبي وعن أحزاني
أكتب كل ما هو جميل
انا مجرد قلم لا أكتب كي انسى لكن أكتب كي أحتفظ بكل ما يخرج من قلبي الى عالم يجهل معنى الاحساس
أو فقط يعتبر الأحاسيس لنفسه
مجرد قلم أكتب ولا يوجد ممحاة تمحي كل ذكرى تمر في حياتي
مجرد قلم أكتب للقمر وأرسم أشكال خياليه أو حقيقيه على وجه القمر
مجرد قلم كتب عنوان لقصيدة حب لا تنتهي
مجرد قلم أكتب كل ما بنفسي عنك حتى يرتاح قلبي
مجرد قلم أحب حبك وعشقك وساعات اللهو والجنان
كلمني و خذني
إلى دنيا الأحلام
دنيا العشق والغرام
مجرد قلم
 
لمَ لا نتوقف عن رغبتنا في الهرب من كلّ شيء؟ هل لأنّا حقًا كبرنا؟ ونعيشُ أيامًا لا تقولُ في ذاتها إلا أنّ الانتقال من الطفولة إلى الشبابِ أمرٌ ليس بالسهل، عليكَ أن تكون قويًا من ذاتك، رغم أنّ ذاتك المتهالكة تحاولُ ولا تستطيع، تتظاهر حتى بات الناس يصدّقون أن الوجه المبتسم والمستمرّ بالضحك ولا تنسدل أستار شفتيه على أسنانه يعيشُ أفضل أنواع الحياة، ولا يحقّ لهُ البكاء، ولا يستطيعُ أبدًا الشكوى، وكأنّ الله لم يخلق لهُ قلبًا، واستثناهُ من خلقهِ حين وهبنا المشاعر!
 
في الحب أحيانا لعنة من يقترب ويذوق علقمها تتحول حياته إلى معركة شرسة ويتساقط كل من حاول التخلص من هذه اللعنة في فجوة سحيقة وكأنه الإنتقام. ومن يخشى المغامرة يسحقه الحنين ومن يلوذ بالفرار يموت من العطش في نهاية الطريق! متاهات عديدة وأبواب عليك أن تمر جميعها لتصل إلى مبتغاك
 

المرفقات

  • ccc.jpg
    ccc.jpg
    44.9 KB · المشاهدات: 0
اليوم وكل يوم
سأبدع في حبك ( الصافى ) سيدتي ..
سأصنع منه المعجزات
واسحر به عيون البشر
وأرسم في السماء صورتك
بعد أن رسمتها في قلبي احلى الصور..
سأرسمها لأراها كل وقت ليل وفجر ..
سأرسمها لأتمتع بجمالها البديع
سأرسمها في جذوع وغصون الشجر
في أوراق الزهر
وفي أنغام الوتر
في قطرات المطر
وفي حبات الرمل والحجر
سأرسمها في شواطئ البحر
وعلى ضفاف النهر
سأنقشها في قطرات الندى
وفي ظلام الغسق
والشمس والقمر
سأرسمها في الهواء الذي أتنفسه
وفي الماء الذي أشربه
سأرسمها في الزوايا
في المرايا وفي الحنايا
سأرسمها في الشوارع وأزقتها
في صوراي السفن وأشرعتها
سأرسمها في النجوم والمجرات
في الأفراح والمسرات
في الأشعار والنغمات
سأرسمها في الأحداق وفي الأوراق
سأرسمها في خفقات القلوب
 
- هنالك أشياء لا أحد يتقن الكتابة عنها، وأحداث قد تتسبب الكتابة في تحويلها إلى ألم.. فالكتابة وحدها لا تكفي، نحن بحاجة إلى أغنية أحياناً، ليكتمل استيعابنا للحياة.. وأحياناً أخرى نحتاج إلى أشخاص بمواصفات خاصة ليكتمل المشهد.. نحتاج إلى الجهة التي تستقبل رسائلنا الطويلة، فيفهم الذي يقفون في تلك الجهة كل ما نريد.. حتى الذي لم نكتبه، والذي نخشى من كتابته لأحد.. والكارثة أن كل الذين يقفون في كل الجهات خذلونا.. خذلونا لأنهم بنوا فهمهم لنا على التوقعات، والحدس، والشكوك.. فليس هناك من يتقن ملامستنا من الداخل بطريقة حانية، وبهدوءٍ لا يسبق العاصفة التي يغادرون بعدها ولا يعودون، ولا نريدهم أن يعودوا لخذلاننا من جديد.. ولأن الواقفين في طريق رسائلنا الطويلة بدلاً من أن نستعين بهم ليقفوا بجانب نصوصنا، لم يتقنوا سوى وخزِنا بالظنـون.. والغياب.. بقينا برفقة الأغنيات .!
 
سيدتي قلمك حزين يلامس عمق عمق المشاعر
و يصف الحزن وصفا دقيقا

توقفت على اعتاب مدونتك فحزنت ربما لأنك وصفت حالتي دون ان تعلمي اخيتي
 
سيدتي قلمك حزين يلامس عمق عمق المشاعر
و يصف الحزن وصفا دقيقا

توقفت على اعتاب مدونتك فحزنت ربما لأنك وصفت حالتي دون ان تعلمي اخيتي
العائلة هى اهم شئ فى حياتنا جميعا فهى الوطن الصغير الذى يحتوينا ونعيش بداخله لذلك لابد ان نحرص على الارتباط العائلى وتقويتة لابد ان تكون العائلة مترابطة وقوية فالعائلة المفككة ضعيفة فالعائلة المترابطة عندما يقع شخص منهم فى محنة يجد الجميع بجانبة يساندوه حتى يقوم ويقف على رجليه ويستعيد قوتة ويشاركون بعضهم البعض فى الفرح والحزن فحزنهم واحد وفرحتهم واحده
 
جميلة تلك القلوب التي نتعرف عليها،
ونعشق، وجودها، ونقتدي باخلاقها،
ورغم بعد المسافات،

إلا انهم يتركون بصمة جميلة في اعماقنا..
 
ما أكثر الذين رافقونا على طريق العمر ثم تناقصوا حتى تلاشوا ...
هل أكلتهم الطريق
أم سرقتهم الحياة !!
 
هل الذي قال لي سأحرق العالم لأجلك قد حرق العالم أم مازال يجمع الحطب لا ياصديقي أجمع الحطب وتدفئ به أظن أن البرد قاسي هذه السنة
 
سيدتي قلمك حزين يلامس عمق عمق المشاعر
و يصف الحزن وصفا دقيقا

توقفت على اعتاب مدونتك فحزنت ربما لأنك وصفت حالتي دون ان تعلمي اخيتي

وانا اوقفتني كلماتك.
حزنك الشفاف يا محمد يترامى كانه ميقات موعد غابت عنه الشمس وغاب عنه كل شيء
من اجابتك عرفت مدى نبل مشاعرك ورقتها
 
حزنك الشفاف يا محمد يترامى كانه ميقات موعد غابت عنه الشمس وغاب عنه كل شيء
من اجابتك عرفت مدى نبل مشاعرك ورقتها
أي والله أخي الغالي

هته الشهادة أعتز بها أخي
ربي يكرمك و يسعدك
 
أكبر يا أُمي،نعم أكبر وتزداد سنوات عمري ألماً وحسرة ،أشعرُ وكأن احدهم سرق عمري من حطم احلامي ودهس فُتات سعادتي !من هو الذي محى الالوان من حياتي؟ والبس لوحة عمري السواد؟ من انتزع مني ما تبقى لي؟من تجلد لمواجهة الايام ؟وكأن احدهم
رماني في بئرٍ بلا قاع! وكأني اسقط منذُ زمن لكني لا ارتطم يا أُمي! اظل اهوي الى مالا نهاية،نعم أكبر ولكنكِ لم تخبريني من قبل ان ازدياد سنوات عمرنا مُخيف لهذه الدرجه!
لم اكن اعلم كلما تزداد سنوات عمرنا تناقص عدد الاصدقاء وتساقطوا !
سئمت من انقاذهم يا أُمي ،اصبحت لا ابكي !كم هو مريع عدم البكاء !!كم هو بشع مواجهة هذاه العواصف ببرود!!يشل قلبي!
كبرت يا أُمي واصبحت الحقائق تدميني،تدمرني يا أُمي ،شظايا لا زالت فجائعها عالقه في حنايا روحي الى الآن،
افتقدت حماسي المعهود !
حتى ماكان يسعدني اصبح سبباً لتعاستي!
أكبر ياأُمي نعم أكبر لكني لم أكن اعلم ان احزاني ستكبر معي!
أكبر بطريقة مخيفة ياأمي ،باتت احزاني تفوقني طولاً،وكأني استيقظت بعد سبات دام لسنوات طويلة،اصبحت ارقب معارك الايام الطاحنة بهدوء لا يمت بي بصلة،اقف امام مرآتي اتفحص ملامح وجهي ابحث فيها عن معالم للحياة ،لكنها خاليه ،أشعر وكأن ملامحي هربت وتخلت عني ايضاً،

أكبر يا أُمي لكن الحياة باتت موحشة يا أُمي،موحشة جداً.
 
اصبحت مثل تلك الورقة التي تخلت عنها الشجرة .. وتتلاعب بي الرياح من مكان الى آخر والايام تمضي...تمضي الى كل الطرق...
التي لا اريدها ..لا استطيع البداية من جديد ولا استطيع أن اعيش نهاية سعيدة .. ولدت حرة والحياة سجنتني ..اردت الكثير من أحلام والقدر اطفأ شمعة امالي .. الى متى كل هذا الوجع فقلبي لم يبقى مكان فيه لجرح آخر .. تعبت أنا تعبت...
 
ربّاهُ إنّي مثقلٌة وأكادُ أفقِدُ الشهِيق
ربّاهُ إنّي ضائِعة والأرضُ في عيني تضيق.
 
لماذا دائمًا هو؟
ليس أجملهم، ليس ألطفهم، وثمة رجال أنت تعرفين أنهم يحبونك اكثر منه ؛ لماذا دائمًا هو؟ لماذا دائمًا ومهما غدوتَ وعاشرت ، يبقى لقلبك عذريته في حبك له؟ لماذا دائمًا هو؟

- يا صديقتي...
لأنه لم يكن يومًا إلا هو، أقصد أنه لم يحتَج أكثر من طبيعته لأُجن به، لم يكن صورة مزيفة مثل الأخرين، كان هو دائمًا بضحكته الطفولية وطريقته البريئة في التعبير عن مشاعره ففي لحظات سعادته -وهو ذلك الذي تجاوز العشرين تشعر وكأنه رجل في الخمسين، يخاف ويغار كما لو أنه يريد أن يجعلني اشعر انني ابنته، وفي حزنه يصبح أكثر رجولة، يعود لغرفته وينطوي ثم يبكي كالأطفال رغم كثرة الذين حوله لم يبكي يومًا امام احد كان يرفض إحساس الشفقة من أي شخص، هو يشبه الجزائر؛ مهما غدونا وذهبنا لأماكن ربما أكثر فخامة وجمالًا منها يبقى للجزائر سحر خاص، كذلك هو، ربما هناك من هم أجمل منه، لكن وبالنسبة لي لم ولن أرى في حياتي أجمل منه؛ لأن جماله يسكن القلب قبل العين، يستطيع بابتسامته محو كل آثار الوجع من قلبي، تمامًا كما يمحِ الموج آثار الأقدام على الشاطئ، لأنه يشبه الاب، مهما التقيت برجال يبقى الأمان والدفء بين ذراعيه، لأنه وبكل بساطة الرجل الذي لم يتجمل إلا لنفسه، لم ينافق أحدًا، لم يخادع أحدًا، حتى في لحظات غضبه لا يستطيع تحملي ابكي أمامه؛ أي مجنون هذا الذي يفكر في الارتباط بعد رجل كانت بمثابة الوطن، والأهل، والأصدقاء، والعالم؟!
يمكنني الارتباط بأي رجل لكن كيف يمكنني تعويض ارتباطي بالعالم؟ ولقد كان هو دائمًا العالم.
 
يا نفسُ صبراً واحتساباً إنّها
غمراتُ أيامٍ تمرُّ وتنجلي
لا تيأسي مِنْ روحِ ربك واحذري

أن تستقرّي بالقنوطِ فتُخذَلي
 
أولئك الذين اربكوا النبض بداخلنا يومًا ، حتى ظننا اننا لن نستفيق من خمرة الشعور ، سبحان من جعلكم صفحة مطوية على رف قديم ، رفٍ نخجل أن نحاكي به الحضور.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top