كلمات برائحة القهوة

razan roza

:: طاقم عمل اللمة الجزائرية ::
طاقم العمل
إنضم
2 ماي 2022
المشاركات
671
الحلول
1
نقاط التفاعل
2,011
النقاط
56
العمر
24
محل الإقامة
باتنة
الجنس
أنثى
أبكي رقيةَ والدموع كتاب

ولكل مكتوب هناك جواب

وإذا رقيةَ لم تطبكِ دمعتي

فلتبكي مثلي والبكا غلاب

ولقد بكيت أيا رقيةَ في الفلا

وحدي وما دمع الفلا كذاب

وذكرت في حمّ المنى ما صابني

ولكل ذي حجرٍ منىً ومصاب

أما الأماني فقد تشتت شملها

وتغلقت من دونها الأبواب

والصائبات جميعهنّ فواجعٌ

فإذا نزلنَ بدورنا فعذاب

وإذا نزلنَ بدورهم فنذارة

علّ الجموع إذا رأتها تابوا

كانت رقيّةَ دارُ جدي عامرا

واليوم داره مهلِك وخراب

قرواحُ قفرٌ ليس يملؤها سوى

ذئب عواها وضبعة وكلاب

والكلب يجلس مجلس المُلْك بها

وله نعاج حِملها أقتاب

فسألتها يا دار جدي ما بك

لاحت عليك ظلمة وضباب

ولقد أُخِذْتِ بجنح ليل غيلة

أخذ الخزاز تلقفتها عُقاب

ردّت وما ردّ الديار بريبة

يرتاب في شك بها مرتاب

ردّت فقالت لم أفارق مبرحي

لكنّ قومك دارهم قد عابوا

واستبدلوا وجه الكرام بذلة

وعلى المذلة والتمسكن شابوا

ورأيتهم في النائبات غوافل

ومصير من غفلوا الغداة تباب
 
سطر قلمك متألق جذاب في ميزان حسناتك يا رب العالمين ان شاء الله
 

المرفقات

  • 1625502013255.png
    1625502013255.png
    28.3 KB · المشاهدات: 0
مبارك الإفتتاح أختي،
في المتابعة بإذن الله
أنتظر بفارغ الصبر لتذوّق سطور قلمك المبدع

بالتوفيق
 
مبارك الإفتتاح أختي،
في المتابعة بإذن الله
أنتظر بفارغ الصبر لتذوّق سطور قلمك المبدع

بالتوفيق
شكرا لك اخي العزيز
اعدك بنشر ومشاركة كل سطوري لاجلكم
اتمنى تعجبكم
 
وحين أحدِّث الآخرين عنك لم أكن أستطيع التوقف أبدًا، كنت أصف كل شيء، صوت ضحكتك وطريقة غضبك وإيماءات يدك، حتى أن أحد أصدقائي أخبرني بأنه يشعر أنه يعرفك جيدًا بسبب إجادتي لوصف روحك، رغم أنه لم يقابلك ولو لمرة واحدة.
 
عزيزتي الحياة أرجو مراعاة أنني أواجه هذه
‏الهجمات وحدي ليس من البطولة أن تكدسي
‏كل هذه الهموم دفعة واحدة حاربيني بشرف.
 

المرفقات

  • 1625502013255.png
    1625502013255.png
    28.3 KB · المشاهدات: 0
انا في بداية الشعور ونهاية المطاف أبدو كشجرة في أول صيف الربيع ولكن حركتها عاصفة ثلجية اكتسحت موطنها واسقطت اوارقها،،يتمحور الفكر حول البوح والكتمان فتطغي كبرياء الصمت على البوح.
 

اريد أن اجلس مع شخص مختل عقلياً أتحدث له بكل ما بداخلي ف يستمر بالضحك حتى يشعرني بسخف الأشياء التي ارهقتني طيلة هذا العمر بعض البشر عندما تهتم بهم يظنون انك لا تملك غيرهم ف يتكبرون !

 
قف يا زمان …. أريد أن أخطف نفسي من بين ازدحام ضجيج الحياة ، أريد لمسة تذيب جليد الإحساس ، أريد قلباً يمنح لروحي الروح…. قف يا زمان.
ما ألذ أن يكون في الحياة مجهول نسعى وراءه نسكن إليه عندما تبدو الأشياء المزيفة على حقيقتها.
 
ليس ذنبي … أن قلبي … هو البوصلة … لكنك أنتَ من لا يتقن الإبحار … والعوم … لا تنتظرني … إنْ لم تجدني داخل قلبك … لن تجدني في أي مكان آخر.
 
أحياناً حادثة مؤلمة جداً في حياتك تكون هي السبب في أن تجد الشخص الذي طالما حلمت به ، وعندها الحادثة لن تكون مؤلمة بل ستكون نعمة
 
في ليلة من الّليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة، فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم مِن قدري الحزين .. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، أنترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له، قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت! ونظرت إليه قائلاً: ماذا تعني .. قال: سيّدي ألا أنني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح؟
 
ليتني لم أعش ذاك الشعـــــــــــور
ليتها غابت عني قبل الشــــــروق
ليتها غابت بين السطـــــــــــور
لن أنسى تلك البسمــــــــــات
قد نثرت عبق العطـــــــــــــور
هاقد أتى الرحيل يسحب أذيالــه
دامعاً يطرق أبواب العصــــــــــور
هاهي الحياة تسلب دفئ القلـوب
وتتركنا نسكب من الدمع بحـــــــور
حبي صادقاٌ لك من القلب هو لك
ولكن الدهرَ يمنع لقيا ك والعين تغمضْ لمرئاك
فأنا أرضك وسماك وأنا القلب الذي حياك.
 
مشاء الله
اسلوب متميز في الكتابة
في المتابعة باذن الله
مبارك لك هذا الافتتاح مع الاظافات الجميلة
 
‎فكرت بيني وبيني بعزلة قد استطيع من خلالها أن ارتب دواخلي أن أبدأ بداية لا تعرف السقوط ولم أكن أظن انها مرحلة العودة الى المكان الذي اخشاه , كنت أظن بأن نومي سيخفف عن عناء التفكير بأشياء قد كتب لعودتها الاستحاله , وقد أيقنت حقيقة هذه المقولة بأن الذاكرة مدينة لا تنام , و ‏وراء صمتي شوقاً ، يعكتف بالنبض ..💔
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top