الزوج الصالح

صاحبة الأثر

:: عضو مُشارك ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
30 مارس 2022
المشاركات
433
نقاط التفاعل
1,694
النقاط
46
محل الإقامة
تيارت
الجنس
أنثى
السلام عليكم ، فكرت كثيرا قبل أن أطرح موضوع كهذا وأدركت أنني علي أن أقتنع فعلا ، بصراحة مقاييس الزوج الصالح تختلف من فتاة لأخرى ، بعضها تراه ملتزم ولكن بشرط أن تكون جيوبه مملوءة والبعض يرى الإلتزام وحده يكفي ، لكن لب المشكلة أصبحنا نرى في الآونة الأخيرة أن أغلب الملتزمين عاطلين عن العمل (بحجة التفرغ لطلب العلم) فأنت لو تقدم لإبنتك شخص بكامل الصفات الخلوقة لكنه لا يعمل ولم يفكر في أن يتعب نفسه فالرازق هو الله ( على حد تفكيره طبعا ) فماذا سيكون ردك !
طبعا أنا لم أقل يجب أن يكون لديه منزل خاص وسيارة ، بل أنا أيضا كنت أفكر أنه إن كان شخص صالح فكل أموال الدنيا لا تغني لكنني إقتنعت أخيرا أن من تمام العقل السعي في طلب الرزق وإن لم يصب فثم قضاء الله ، وأن هاته الحياة سيأتيها أولاد ومن لم يتحمل مسؤوليته فكيف بمسؤولية غيره .
نريد نصائح من تجاربكم فلا نخطئ في الإختيار بارك الله فيكم
 
ماهيش بالساهل باش تقول على نفسك او غيرك طالب علم ،لأنو الشخص لي ما يفرقش بين ماهو غير مكلف به ،وبين ماهو واجب عليه فما يتسماش ،نعطيك مثال فقط للتوضيح , شخص في عمرو 30 سنة ومازال ما تزوجش بحجة طلب العلم هذا ما يتسماش طالب علم .

المهم النصيحة لي نقدمها لخيتي ،وانا نطبقها مع خواتاتي حوسي على الراجل ما تغرك لا طالب علم لا بولحية لا يتبع في الفوزان لا والو ،الانسان لي يقدر يأسس أسرة ويعرف كيفاش يسير حياتو الأسرية .

وما تغامريش في حاجة ممكن انت ما تقدريلهاش ،بالاك تجيك هذيك العاطفة الدينية ،كي شغل ماعليه نديه متدين وفقير و زوالي من بعد ما تقدريش تصبري معاه وتحصلي .

مع العلم أنو لازم يكون في بالك أنو الرزق نوعان رزق تطلبه ورزق يأتي اليك ،الرزق لي يجيك هاهو واحد ما يقدر ينحولكم كزوجين ومنه رزق الاولاد ،ورزق السعي هاهو لازم يتحرك .

كاين شي ناس زعما متدينين ويعرفوا ربي يقلك الرزق نتاعي يجيني حتى وما نتحركش هي ظاهريا صحيحة بما أنو ذكرت انو الرزق نوعين لكن تخيلي معايا انو ربي سبحانه مثلا .
كتب في كتابه أنو الرزق لي تطلبو تجيك منو 10 ملاين ،والرزق لي يجيك بالاك 100 الف هنا المشكلة راني توسعت شوي في الموضوع لكن ملخصوا .

ما ديريش حاجة ممكن ما تقدريلهاش اذا تقدري تصبري ويجيك انسان لي يخمم على شرف الأسرة نتاعوا وكرامتها احسن وافضل لانو وقتنا ماهوش وقت ناس بكري وين كانو اغلب ناس فقراء ولكن حاليا لوكان ما يكونش في جيبك عولة دنيا كامل تعفس على كرامتك اولهم اولادك .
 
صحيح أن الرزق ربي سبحانه هو من يسوقه ولكن الله أمرنا بالسعي في كل أمر...
الدليل على ذلك قوله تعالى لعبدنا أيوب"فاضرب برجلك هذا مغتسل بارد وشراب"
في الوقت الذي يستطيع الله سبحانه ان يشفيه دون اي مجهود من سيدنا أيوب
ونفس الأمر حينما قال لمريم عليها السلام" وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا"
والله يستطيع أن يسهل ولادتها دون اي مجهود منها
والأدلة على ضرورة السعي كثيرة....
وقد رأيت هذا التفكير في فئة ممن يقول أن الانسان خلق للدعوة لله فقط وعبادته وليس عليه العمل فالرازق هو الله!!!!!!!!! أوليس هؤلاء حينما يمرضون يقصدون الأطباء و حينما يجوعون يقصدون المتاجر؟؟؟؟
وعودة إلى موضوعك فمن غير المنطقي قبول زوج لا يعمل
وليس لم يجد فرصة عمل لأنه لو لم يجد فرصة عمل فهو قد قام بمجهوده ولو لم يجدها اليوم يجدها غدا
الطامة الزواج من شخص لا يسعى للعمل أصلا و هذا معتقد خاطئ من يقول أن الرازق هو الله فالله سبحانه أمر بالسعي....
شخص بطال لم يجد فرصة ممكن أما شخص معتقده خاطئ أمر صعب جدا...
ومن تمام التدين السعي للانفاق على الزوجة و الابناء بما كتب الله طبعا وبما تيسر..
وبما أن هنالك من يفهم في الدين أمورا خاطئة و لا يسعى للبحث عنها وتصحيحها بل يتعصب لها وعلى سبيل المثال ماذكرته عن عدم العمل مقياس اختيار الزوج هي رجولته...
لأنو كلمة رجولة يدخل فيها كل شيء و تختصر كل شيء...
أما عن التدين شفت بعيني من تزوجت رجلا متدينا فكره متطرف جدا دار فيها لعجب حتى هلكت صحتها .....
مع أنو هو انسان عاقل بشوش ميديرش مشاكل مع الناس...
لذلك يجب التريث جيدا جيدا جيدا....
لأننا في وقت اختلط فيه الحابل بالنابل...
 
السلام عليكم..
كتجربة خاصة.. أنا كنت الرجل بالنسبة ليا فيه شروط بسيطة في المجمل و أساسية كأنه يكون مصلي، حافظ لجزء من كتاب الله بمستوى مساو لمستواي الدراسي.. أسرته طيبة.. يخدم أي شيء يكون الرزق حلال و يوفرلي قوت يومي..
الحمد لله كحال شبابنا رزقني الله زوج بأمنياتي و لكنه من أصحاب عقود ماقبل التشغيل..
كونه أنا موظفة كانت الأمور تمام التمام بالمفاهمة في تقسيم مسؤوليات البيت..
الان الحمد لله تم ادماجه و صار موظف.
بالنسبة ليا قناعتك أنت بالشخص اللي يتقدملك هو الأساس لا يهمك الاراء الخارجية اذا كان انسان يخاف الله و فحل.. هذا الاساس.
و يبقى رأيي مجرد قناعة مني و جزء من حياتي الخاصة شاركتها معك أختي
 

في نصيحةٍ إلى متردِّدٍ
بين الارتقاء في طلب العلم أو الزواج​

السؤال:

ما هي النصيحةُ التي تُوجِّهونها لطالِبِ علمٍ فَتَحَ اللهُ عليه مِنْ فنون العلم شيئًا لا بأسَ به مِنْ: حفظِ كتاب الله، وأخذِ جملةٍ طيِّبةٍ مِنْ علم الأصول والحديث والنحو، وحُبِّبَ إليه طلبُ العلم، ولكنَّه ـ في المدَّة الأخيرة ـ وقعَتْ له أمورٌ حالَتْ دونه ودون طلبِ العلم، منها: أنه تَقدَّمَ لخِطبةِ أختٍ ـ والحمدُ لله ـ تمَّ القَبولُ وتيسَّرَتِ الأمورُ، ولكِنِ اشترطوا عليه أَنْ يكون ذا عملٍ ومنزلٍ يُؤْويهِ وأَهْلَه، وتحصيلُ هذه الأمورِ في هذا الوقتِ ـ كما لا يخفى ـ في بلدِنا صعبُ المَنال؛ فبَدَأ يفكِّرُ في مثلِ هذه الأمورِ؛ فشغلَتْ ذِهْنَه وكانَتْ همَّه؛ فبماذا تنصحونه؟ هل يَتوجَّهُ إلى طلبِ العلم ويُعْرِضُ عن هذه الأمور، أم يُحاوِلُ التوفيقَ بتقليصِ أوقات الطلب؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:


فإذا كان طالِبُ العلم اقترنَتْ به مُميِّزاتٌ حَبَاهُ اللهُ بها مِنْ: دِقَّةِ الفهم وقوَّةِ الحفظ، وحُسْنِ السيرة وطِيبِ السريرة، واحتاج أهلُ منطقته مِنَ العلم الشرعيِّ إلى ما يُقيمون به دِينَهم على الوجه الأكمل الصحيح؛ تَعيَّنَ وجوبُ طلبِه للعلم تعيينًا شخصيًّا، والإعراضُ عن كُلِّ ما يشغله عنه، وبَذْلُ الجهد في تحصيله، والتفاني في سعيِه؛ لأنَّ العلم إذا أعطيتَهُ كُلَّك أعطاكَ بعضَه، مع قيام الإخلاص في نَفْسِه لرفعِ الجهل عنه، والعملِ بمقتضى العلم الذي يعلمه، ورفعِ الجهل عن غيرِه؛ فإنه مَنْ صَفَتْ نيَّتُه إلى ذلك فُتِحَتْ له أبوابُ الخير وأتَتْهُ الدنيا راغمةً.

أمَّا إذا لم يَجِدْ في نَفْسِه القدراتِ التي خصَّ اللهُ تعالى بها بعضَ عِبادِه، وأحَسَّ بعدم القدرة على الارتقاء في مَدارِجِ العلم والكمال؛ فإنه إِنْ أَصْلَحَ نَفْسَه بالكفاية بالعلم المطلوب جازَ له أَنْ يعدل عنه إلى أمورٍ يسعى إليها لتحقيقِ أسرةٍ، وعليه أَنْ يختار منها ما يُساعِدُه على الاحتفاظ بما حصَّل والمَزيدِ إِنْ قَدَرَ على ما لم يحصِّلْ، والسائلُ أَعْلَمُ بحالِه، وهو موكولٌ إلى دِينِه في اختيارِ النهجين، واللهَ أسأل أَنْ يُثبِّتَه على الجادَّة، وأَنْ يُوفِّقه لِمَا يُحِبُّ ويرضى؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٨ مِنْ ذي الحجَّة ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١٧ جانفي ٢٠٠٧م

موقع الشيخ فركوس حفظه الله​
 

الحرص على اختيار الزوج الصالح للفتاة​




ثم أمر آخر أشار إليه الشيخان في مسألة العناية بالزوج الصالح والفتاة الصالحة الإنسان لا يتساهل في الفتاة ولا يتساهل في الزوج، على الآباء والأولياء أن يعنوا، الفتيات أمانات عند أوليائهن، وعلى رأسهم الأب، فالواجب أن تؤدى الأمانة في هؤلاء، فينظر لها، ويختار لها، ويحرص، ويسأل، حتى يجد الزوج المناسب، وليس من شرطه الكمال، قد يكون فيه نقص لكن إذا قارب قبله، وينصح لها أيضا ويعينها على الموافقة على الزواج منه، ولا يكون همها أن يكون فلان ابن فلان عنده وظيفة كبيرة، وعنده مال كثير، فشا في الناس الحرص على المال، وأن يكون الزوج ذا وظيفة كبيرة، أو عنده مال، المهم أن يكون صالحًا طيبًا فسوف يأتي الله بالمال، والله لا أحصو من تشكو زوجها من قلة صلاته ومن شربه الخمر في هذه التلفونات لا نحصي، من تقول: إنه زوجونيه وأنا ما أعرف حاله، وهو سكير خبيث، كل ساعة يأتي سكران، لا يصلي، ويضربني، ويؤذيني، يعني هذه بلية عظيمة في هذا العصر، بلية نسأل الله الهداية والعفو والمسامحة، نسأل الله أن يهدي شبابنا وشيبانا جميعًا، نسأل الله أن يهدي الشباب والشيب جميعًا لما فيه رضاه، وأن يهدي الفتيات أيضًا لما فيه رضاه، أسأل الله أن يهدي الجميع.
لكن المقصود من هذا أن هذا أمر واقع، وأن على الأولياء أن يحرصوا على اختيار الزوج الصالح ولو كان فقيرًا، ولو كان ما هو معروف بين الناس ما دام ظاهره الخير يكفي، ولو بذل الوالد من ماله ولو أعطاه من ماله أو بعث إلى أحد يعطيه وهو يعطي ذاك الموعز إليه حتى يساعدوه على الزواج، عمر  لما تأيمت حفصة خطب لها الصديق، جاء إلى الصديق قال: هل لك حاجة في حفصة؟ يزوجها إياها، فسكت الصديق، ثم ذهب إلى عثمان قال: هل لك حاجة في حفصة؟ فقال: أمهلني، ثم تزوجها النبي ﷺ، ما هناك حرج كون الإنسان يختار لبنته، يقول: يا فلان أنا عندي بنتي إذا كان لك رغبة، أو يوعز لإنسان يقول: يا فلان قل لفلان وساعده أيضًا أو سلفه وأنا أعطيك أو كذا من باب التعاون.
ثم هذا ليس خاصًا بالحاضرين، المقصود منكم أن تبلغوا من وراءكم، إذا بلغ واحد عشرة وراءه صارت الموعظة هذه تعم آلاف الناس، كان النبي ﷺ إذا خطب الناس يقول: فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع، فأنتم ينبغي لكم أن تبلغوا وأن تتعاونوا مع إخوانكم في هذا السبيل الطيب، وهو تسهيل أمور النكاح، تعجيل زواج الشباب والفتيات، ولو كان كل منهما في الثانوي أو في المتوسط ما دام بلغ الحلم وعقل ما يعقل الرجال، فهو ذو شهوة، قد يقع في الفواحش في أول شبابه ثم يكره الزواج بعد ذلك؛ لأنه يرى أن الزواج سوف يمنعه من هذا البلاء الذي وقع فيه، نسأل الله العافية، فالبدار بالزواج، والحرص على الزواج أمر مطلوب

موقع سماحة الشيخ إبن باز رحمه الله
 
الزوج الصالح هو من يامر زوجته بكل خير دله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و ينهاها على كل ما نهانا عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، اذا مات و هو راضي عنها دخلت الجنة بامان
بورك فيك على الموضوع الرائع و القيم و جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين ان شاء الله
 
السلام عليكم
المرأة بقدر صلاحها ترى صلاح زوجها، يعني اذا كانت هي تفتقد لصفات الصلاح فمستحيل ان تراهم في زوجها وللاسف في الوقت الذي نحن فيه نقولها بصراحة انو اسهل بكثير ان تجد رجل صالح من امراة صالحة.والصلاح ليس افعال ومظاهر فقط بل اخلاق وتربية ومعرفة الحق من الباطل احسان التصرف وصبر وتحكيم العقل الذي انعم الله به علينا عن سائر المخلوقات.وشر الفساد من يؤذي غيره بعلم او بغير علم،ولاختصار الطريق لا تختار امراة زوجا وتقول ساعمل على تغييره والرجل كذلك لان الهداية من الله ومن شب على شيء فمن الصعب جدا تغييره.فلا تبحثوا عن السمك في اليابسة والكل مسؤول في اختياره لزوج او زوجة فلا تلعبوا دور الضحية فهدا فعلا ما نراه يحدث، نسلك الطريق الحافل بالمخاطر والشر وعند اي طارئ نلعب دور الضحية كأننا ملائكة نزلت من الجنة،
مشكورين كلكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top