من التحضيرات لاستقبال شهر رمضان


17-7.jpg

السلام عليكم ورحمة الله
يعتبر شهر رمضان الفضيل بالنسبة للجزائريين تحديدا أحد أهم المواعيد الدينية والمحطات الروحانية الأكثر أهمية والأكثر قدسية يوليها الصغير والكبير الأجير والأمير اهتماما بالغا في عدة جوانب تخص التحضير والتجهيز والاستعداد لهذا الشهر المبارك حيث يتفق الجميع على أنه مجمع العبادات ومنبع البركات والرحمات ومبتغى التائبين والتائبات يستقبلونه بفرح وترحاب ويودعونه بلهفة واشتياق على أمل بلوغه لأعوام مديدة ان كان في الأعمار بقية.

لا تختلف كثيرا أجواء التحضير والاستعداد لاستقبال شهر الصيام و الطاعات بين مناطق الجزائر الشاسعة الا في بعض العادات والتقاليد المتوارثة عن الأجداد تخص أغلبها الأطباق والأكلات غير أن التقارب والتشابه والتقليد ساد بفضل انتشار وتوسع وسائل وفضاءات التواصل والاعلام والثقافة والسياحة من أنترنت وفضائيات تلفزية وغيرها جعلت كل هذه العادات تندمج وتمتزج في بعضها لتشكل لنا طابعا ومشهدا جزائريا ثريا ومتميزا عن باقي الأقطار العربية والاسلامية.

من بين أهم العادات أو التحضيرات التي عكف عليها الجزائريون عند كل موعد رمضاني هو تجهيز بيوت الله لاستقبال جموع العابدين يقصدون المساجد لتأدية فرائض الصلاة و قراءة القرآن وحضور الدروس الرمضانية المبرمجة طيلة ايام الشهر وكذا تأدية صلاة التراويح الموعد المقدس الذي ينتظره الجميع ويولونه منزلة وعناية خاصة فيتنافس فيه المأدون لهذه الصلاة في اختيار المساجد والساحات واختيار المقرئين البارعين وأجود القراءات وقد يتفق بعضهم على تخصيص مسجد مختلف لكل ليلة من ليالي رمضان المباركة ويتنقل الكثيرون بين مساجد المنطقة او مساجد مناطق مجاورة وفي هذه الفرصة الشعائرية تتزين كل المساجد لمرتاديها وتصدح جنباتها بتلاوات القرآن والدروس وأصوات الوعاظ وتعمرها حلق الدارسين والحفاظ و يتزين المقبلون عليها بدورهم بارتداء أبهى الأقمصة والألبسة وقد يخصصون جزءا من مصروفهم لاقتناء لباس مخصص لهذه المواعيد وعطور وسواك وسجادات ومسبحات وكل ما يشعرهم بخصوصية أيامه وقدسية أوقاته لمن أراد اغتنامها في زيادة الأجر والثواب وطلب المغفرة و الرحمة والانعتاق.
وتبقى المظاهر والعادات ملحقات لماهو أجلّ وأعظم كطهارة النفس والقلب والصدق والاخلاص في تأدية العبادات والثبات على طيب المعاملة و حسن الاخلاق في سائر الأشهر والأيام.

اللهم بلغنا رمضان اللهم سلمنا لرمضان و سلم رمضان لنا و تسلمه منا متقبلا يا رب العالمين.


 
صراحة أنا احضر لشهر رمضان بالعودة لله و التوبة له و الرجوع إليه و الصوم بأيام في شهر شعبان و الدعاء و الاستغفار و قيام الليل ببعض الركعات لتحضير لشهر رمضان المبارك إن شاء الله
 
و يبقى عبق رمضان اجمل و ازين عبق
اللهم بلغنا رمضان اللهم سلمنا لرمضان و سلم رمضان لنا و تسلمه منا متقبلا يا رب العالمين.
 
رمضان يا رمضان ياخويا شحال نعشق التفاصيل نتاعوا من السحور الى الفطور ، كل دقيقة فيه نحبها صباح كي تنوض وتروح للجامع نصلي الفجر و نزيد نقعد الى شروق الشمس ويكون عندي أجر عمرة ،نحب كي يعلنوا لجنة الأهلة دخول الشهر ،ونروح للمصحف و نبدا نقرى من سورة البقرة و هذيك القوة في العبودية لي يعطيهالنا ربي سبحانه ،
نحب كذالك اجواء التوبة لي تجتمع في كل ابناء الحي وسكانه ناس كامل عاقلة ناس كامل تبتسم لبعضها ،نحب كي نروح نصرف الشي لي كتبوا ربي من خضر و نستشعر الأجر لي نديه كي نشري لاهل بيتي الصائمين فطورهم و ندخل البيت الوالدة وخواتاتي وهوما كل وحدة تشد حاجة طيبها ،نحب بعد صلاة العصر كي نمشي في الشارع ونشم في ريحة الطياب وريحة الحريرة ولا شربة فريك وطاجين الزيتون ، نحب كذالك وقت قروب اذان المغرب وناس كامل تستنى في المؤذن يأذن ،نعشق مظاهر التكافل ،وجيران كي يتبادلوا الأطباق و اروع من هذا كلوا تراتيل القرآن في صلاة التراويح وكي نكمل مباشرة نروح لبيت جدي ،وين نحب نشرب قهوة نتاع جدتي ربي يطول في عمرها ونلقاها موجدتلي حقي سواء قلب اللوز او زلابية ،ونريح معاها وهي تحكيلي على دوخة نتاع الصيام كي أثرت عليها ،وانا نقلها علاه ما تفطريش ؟ وهي تقلي مهبول كيفاه نفطر مازالني صغيرة وعلى ديداني ،صراحة واحد مقصر بزاف في هاذ الشهر ولكن ربي شاهد انو نعظم هاذا الشهر ولو نقصر فيه في بعض الجوانب لكن يبقى افضل 30 يوم في حياتي ولوكان يقولولي شكون حكيم لي تحب تكونوا نقلهم حكيم شهر رمضان لانوا نكون فيه في قمة السلام الداخلي وربي يبلغنا اياه و يجعلنا من صواموا وقواموا ويقدرنا على أنفسنا لي ما تحبلناش الخير وتحاول ما في وسعها باش تضيع منا هاذ 30 يوم .
 
ماشاء الله على الجزائر واهل الجزائر
استعداداتهم لإستقبال الشهر الفضيل تنبيء عن روحانية دينيه خاصه لهذا الشعب لا حرمنا الله وإياكم اجر صيامه وقيامه واعاده الله على الجميع اعواما عديده …
 
اللهم آمين يارب العالمين أجمعين، بالفعل هي العادات التي لا نمل منها التحضيرات للشهر الفضيل وتختلف من منطقة لأخرى ولكن الغاية واحدة هي صيام رمضان والعبادة والتقرب من الله عز وجل، جعلنا الله من عباده الراكعين الساجدين الشاكرين فضله ونعمه علينا.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top