نصيحة تدخلك الجنة بلا حساب ♡•

Eay98

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 جويلية 2022
المشاركات
236
نقاط التفاعل
409
النقاط
18
العمر
25
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
من استقام على دينه، وأدى ما فرض الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم السبعون ألفًا الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون.

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان نكون منهم♡•







.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
بارك الله فيكم اختي

فقط يرجى كتابة موضوع و تجنب الروابط
 
بارك اله فيك

Aaya98

جزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك اختي الكريمة على الموضوع
 
الإنسان يدخل الجنة برحمة الله وليس بعمله فإن العمل على سبيل المثال لا يؤدي حتى شكر نعمة من نعم الله فقد يقول الإنسان أنها شيء مكتسب كنعمة أنه ليس في السجن أو نعمة إمكانية المشي على الأقدام أو نعمة البصر أو نعمة اليدين والرجلين أو السمع أو لديه عقل يميزه عن من فقد عقله فأناس يدفعون الملايين مثال لكي ابنهم أو بنتهم يستطيعون سماع الأصوات ومحروم من كلمة أبي أو أمي.
 
نن يدخل الجنة بعمله كأصل والإستثناء برحمة الله ﷻ كل ايات القرآن الكريم تحث على العبادة والطاعة.
 
صحيح عندك حق انا تأكدت من المعلومة ، العبد يدخل الجنة برحمة الله ﷻلان كل اعمالنا لا تليق بالجنة ولا بمقام ربي جلا في علاله...، اللهم ادخلنا الجنة برحمتك ♡
 

معنى حديث: «لا يدخل أحد منكم الجنة بعمله»



السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ، رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ أحمد شوقي حسن علي مدرس مصري بالمملكة، بمدرسة شداد بن أوس، سراة عبيدة أبها، أخونا يسأل سؤالاً واحد تقريباً متفرع فيقول: يقول الحق تبارك وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا[الكهف:107] ۝ خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا [الكهف:108]، ويقول سبحانه: أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:19] إلى غير ذلك من الآيات التي توضح ثواب الذين آمنوا وعملوا الصالحات والتي وردت في القرآن الكريم، وقد سمعت حديثاً عن رسول الله ﷺ يقول فيه: لن يدخل أحد عمله الجنة، قالوا: ولاا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته.
والسؤال: كيف نوفق بين مفهوم الحديث الشريف، وبين مفهوم الآيات الكريمة، وفقكم الله؟


الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فليس بحمد الله بين الآيات وبين الأحاديث اختلاف، فالله جل وعلا بين أن أسباب دخول الجنة أعمالهم الصالحة، كما قال : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا [الكهف:107] والآيات في هذا المعنى كثيرة، تبين أن الأعمال الصالحة هي أسباب دخول الجنة، كما أن الأعمال الخبيثة هي أسباب دخول النار، والحديث يبين أن دخولهم الجنة ليس بمجرد العمل، بل لا بد من عفو الله ورحمته سبحانه وتعالى، فهم دخلوها بأسباب أعمالهم، ولكن الذي أوجب ذلك رحمته سبحانه، وعفوه ومغفرته، ولهذا يقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يدخل الجنة أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل فالباء هنا باء العوض، يعني: ليست عوض العمل، ولكنه مجرد رحمة الله وعفوه سبحانه وتعالى، حصل بذلك قبول العمل، ودخول الجنة والنجاة من النار، فهو الذي تفضل بالقوة على العمل ويسر العمل وأعان عليه، فكل خيرٍ منه سبحانه وتعالى، ثم تفضل بإدخال العبد الجنة، وإنجائه من النار بأسباب أعماله الصالحة، فالمعول على عفوه ورحمته، لا على عمل العبد، فعمل العبد لو شاء الله جل وعلا لما كان هذا العمل، ولما وفق له، فهو الذي وفق له وهداه له، سبحانه وتعالى، فله الشكر وله الحمد جل وعلا، فدخولهم الجنة برحمته وفضله ومغفرته، لا بمجرد أعمالهم، بل أعمالهم أسباب، والذي يسرها وأوجب دخول الجنة ومن بذلك هو الله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.

المصدر موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

وفقكم الله لكل خير
 
من استقام على دينه، وأدى ما فرض الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم السبعون ألفًا الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون.

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان نكون منهم♡•







.
اللهم امين
جزاك الله كل خير وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك
 

معنى حديث: «لا يدخل أحد منكم الجنة بعمله»



السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ، رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ أحمد شوقي حسن علي مدرس مصري بالمملكة، بمدرسة شداد بن أوس، سراة عبيدة أبها، أخونا يسأل سؤالاً واحد تقريباً متفرع فيقول: يقول الحق تبارك وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا[الكهف:107] ۝ خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا [الكهف:108]، ويقول سبحانه: أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:19] إلى غير ذلك من الآيات التي توضح ثواب الذين آمنوا وعملوا الصالحات والتي وردت في القرآن الكريم، وقد سمعت حديثاً عن رسول الله ﷺ يقول فيه: لن يدخل أحد عمله الجنة، قالوا: ولاا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته.

والسؤال: كيف نوفق بين مفهوم الحديث الشريف، وبين مفهوم الآيات الكريمة، وفقكم الله؟


الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فليس بحمد الله بين الآيات وبين الأحاديث اختلاف، فالله جل وعلا بين أن أسباب دخول الجنة أعمالهم الصالحة، كما قال : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا [الكهف:107] والآيات في هذا المعنى كثيرة، تبين أن الأعمال الصالحة هي أسباب دخول الجنة، كما أن الأعمال الخبيثة هي أسباب دخول النار، والحديث يبين أن دخولهم الجنة ليس بمجرد العمل، بل لا بد من عفو الله ورحمته سبحانه وتعالى، فهم دخلوها بأسباب أعمالهم، ولكن الذي أوجب ذلك رحمته سبحانه، وعفوه ومغفرته، ولهذا يقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يدخل الجنة أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل فالباء هنا باء العوض، يعني: ليست عوض العمل، ولكنه مجرد رحمة الله وعفوه سبحانه وتعالى، حصل بذلك قبول العمل، ودخول الجنة والنجاة من النار، فهو الذي تفضل بالقوة على العمل ويسر العمل وأعان عليه، فكل خيرٍ منه سبحانه وتعالى، ثم تفضل بإدخال العبد الجنة، وإنجائه من النار بأسباب أعماله الصالحة، فالمعول على عفوه ورحمته، لا على عمل العبد، فعمل العبد لو شاء الله جل وعلا لما كان هذا العمل، ولما وفق له، فهو الذي وفق له وهداه له، سبحانه وتعالى، فله الشكر وله الحمد جل وعلا، فدخولهم الجنة برحمته وفضله ومغفرته، لا بمجرد أعمالهم، بل أعمالهم أسباب، والذي يسرها وأوجب دخول الجنة ومن بذلك هو الله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.

المصدر موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله


وفقكم الله لكل خير
ربي يرحمنا ويرحمكم برحمته الواسعة
لولا رحمة الله لهلك الجميع حتى السيؤن
جزاك الله خير وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك
 

معنى حديث: «لا يدخل أحد منكم الجنة بعمله»



السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ، رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ أحمد شوقي حسن علي مدرس مصري بالمملكة، بمدرسة شداد بن أوس، سراة عبيدة أبها، أخونا يسأل سؤالاً واحد تقريباً متفرع فيقول: يقول الحق تبارك وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا[الكهف:107] ۝ خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا [الكهف:108]، ويقول سبحانه: أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:19] إلى غير ذلك من الآيات التي توضح ثواب الذين آمنوا وعملوا الصالحات والتي وردت في القرآن الكريم، وقد سمعت حديثاً عن رسول الله ﷺ يقول فيه: لن يدخل أحد عمله الجنة، قالوا: ولاا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته.

والسؤال: كيف نوفق بين مفهوم الحديث الشريف، وبين مفهوم الآيات الكريمة، وفقكم الله؟


الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فليس بحمد الله بين الآيات وبين الأحاديث اختلاف، فالله جل وعلا بين أن أسباب دخول الجنة أعمالهم الصالحة، كما قال : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا [الكهف:107] والآيات في هذا المعنى كثيرة، تبين أن الأعمال الصالحة هي أسباب دخول الجنة، كما أن الأعمال الخبيثة هي أسباب دخول النار، والحديث يبين أن دخولهم الجنة ليس بمجرد العمل، بل لا بد من عفو الله ورحمته سبحانه وتعالى، فهم دخلوها بأسباب أعمالهم، ولكن الذي أوجب ذلك رحمته سبحانه، وعفوه ومغفرته، ولهذا يقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يدخل الجنة أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل فالباء هنا باء العوض، يعني: ليست عوض العمل، ولكنه مجرد رحمة الله وعفوه سبحانه وتعالى، حصل بذلك قبول العمل، ودخول الجنة والنجاة من النار، فهو الذي تفضل بالقوة على العمل ويسر العمل وأعان عليه، فكل خيرٍ منه سبحانه وتعالى، ثم تفضل بإدخال العبد الجنة، وإنجائه من النار بأسباب أعماله الصالحة، فالمعول على عفوه ورحمته، لا على عمل العبد، فعمل العبد لو شاء الله جل وعلا لما كان هذا العمل، ولما وفق له، فهو الذي وفق له وهداه له، سبحانه وتعالى، فله الشكر وله الحمد جل وعلا، فدخولهم الجنة برحمته وفضله ومغفرته، لا بمجرد أعمالهم، بل أعمالهم أسباب، والذي يسرها وأوجب دخول الجنة ومن بذلك هو الله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.

المصدر موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله


وفقكم الله لكل خي

معنى حديث: «لا يدخل أحد منكم الجنة بعمله»



السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ، رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ أحمد شوقي حسن علي مدرس مصري بالمملكة، بمدرسة شداد بن أوس، سراة عبيدة أبها، أخونا يسأل سؤالاً واحد تقريباً متفرع فيقول: يقول الحق تبارك وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا[الكهف:107] ۝ خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا [الكهف:108]، ويقول سبحانه: أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:19] إلى غير ذلك من الآيات التي توضح ثواب الذين آمنوا وعملوا الصالحات والتي وردت في القرآن الكريم، وقد سمعت حديثاً عن رسول الله ﷺ يقول فيه: لن يدخل أحد عمله الجنة، قالوا: ولاا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته.

والسؤال: كيف نوفق بين مفهوم الحديث الشريف، وبين مفهوم الآيات الكريمة، وفقكم الله؟


الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فليس بحمد الله بين الآيات وبين الأحاديث اختلاف، فالله جل وعلا بين أن أسباب دخول الجنة أعمالهم الصالحة، كما قال : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا [الكهف:107] والآيات في هذا المعنى كثيرة، تبين أن الأعمال الصالحة هي أسباب دخول الجنة، كما أن الأعمال الخبيثة هي أسباب دخول النار، والحديث يبين أن دخولهم الجنة ليس بمجرد العمل، بل لا بد من عفو الله ورحمته سبحانه وتعالى، فهم دخلوها بأسباب أعمالهم، ولكن الذي أوجب ذلك رحمته سبحانه، وعفوه ومغفرته، ولهذا يقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يدخل الجنة أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل فالباء هنا باء العوض، يعني: ليست عوض العمل، ولكنه مجرد رحمة الله وعفوه سبحانه وتعالى، حصل بذلك قبول العمل، ودخول الجنة والنجاة من النار، فهو الذي تفضل بالقوة على العمل ويسر العمل وأعان عليه، فكل خيرٍ منه سبحانه وتعالى، ثم تفضل بإدخال العبد الجنة، وإنجائه من النار بأسباب أعماله الصالحة، فالمعول على عفوه ورحمته، لا على عمل العبد، فعمل العبد لو شاء الله جل وعلا لما كان هذا العمل، ولما وفق له، فهو الذي وفق له وهداه له، سبحانه وتعالى، فله الشكر وله الحمد جل وعلا، فدخولهم الجنة برحمته وفضله ومغفرته، لا بمجرد أعمالهم، بل أعمالهم أسباب، والذي يسرها وأوجب دخول الجنة ومن بذلك هو الله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.

المصدر موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله


وفقكم الله لكل خير
بارك الله فيك ، ربي جازيك على معلومات الطيبة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top