مشاركة الفريق الثاني ـ مسابقة التحدي ـ كتابة قصة جماعية

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,402
نقاط التفاعل
84,130
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عطرة نزفها لأحبتنا في منتدى اللمة الجزائرية..نتقدم نحن مجموعة الفريق الثاني للتحدي الذي تشرف عليه الأخت @أرجوان حيث طلبت منا كتابة قصة هادفة



أعضاء الفريق:

@saho souhila
@السلطانة
@حاتم خليفة
@إلياس
@قيس محمد




تتابعون القصة في التعليق الأول
 
آخر تعديل:
عنوان القصة :الحمامة والغراب

القصة:

يحكى أن حمامة كانت تعيش في عش عائلتها فرحة مسرورة،كانت نصيحة والدتها اليومية لها:إياكِ والتحدث مع الطيور التي ريشها ملطخ باللون الأسود!
نعم كانت هذه العائلة مشهورة حينها ببياض ريشها وجمالها فأصابها الغرور والأنانية والتكبر ..
وذات يوم تمردت تلك الحمامة وحادت عن قوانين عائلتها ،فهي لم تكن مثلثهم أبدا،كانت صاحبة قلب طيب تحب الروح قبل الشكل.طارت بعيدا وإذا بها تلتقي غرابا شديد سواد الريش فقالت له:السلام عليكم أيها الغراب.رد عليها الغراب السلام متعجبا!مهلا أيتها الجميلة هل تخاطبينني أنا!خافت الحمامة وتذكرت ماسيحدث لها وأنها ستعاقب إن تكلمت مع الغراب...لكنها تحدت الأعراف
الحمامة :نعم أيها الغراب، هل نكون صديقين؟
سألها الغراب متعجبا: ولكنكم يا معشر الحمام مغرورين ومتكبرين وتخافون منا فكيف لنا أن نصبح صديقين؟
قالت له الحمامة: هذا شأنهم اما أنا فطيبة القلب ومتسامحة مع كل حيونات الغابة

و واصلت قائلة: بشرط ان لايعرف احد انني اتحدث معك لانهم سيعاقبونني و لن اطير مرة اخرى.
وافق الغراب و انصرف كل منهما الى بيته
و مرت الايام ...إذ تعرفت الحمامة على عائلة الغراب و الى اصدقاءه و اصبحت محبوبة بينهم
ذات يوم خرجت الحمامة كعادتها للقاء اصدقائها و هي تتجول في الغابة فاذا بها تجد نفسها وسط شبكة صيد كبيرة لا تستطيع التحرك ولا الطيران
بدات تصارع خيوط الشبكة ،لكن كل محاولاتها باءت بالفشل،خرجت عائلة الحمامة للبحث عنها بعد ما طال غيابها عن المنزل و انتشروا في الغابة حتى وجدوها وهي في حالة صعبةجدا..حاولوا انقاضها لكن لم يستطيعوا..بدأ الظلام يحل على الغابة و هو عاجزون عن مساعدتها وكان حلهم الاخير الاستنجاد بعائلة الغراب التي تقطن بالقرب من هناك و بدون تردد هرع الغراب وعائلته للمساعدة و بفضل تعاونهم و تآزرهم تمكنوا من فك الشبكة وانقاض الحمامة .
حينها قالت الحمامة :لا فرق بيننا فنحن جميعنا خلقنا الله و احسن خلقنا لكل منا شكله ولونه الذي يميزه ،لكن الفرق بيننا وبينهم أننا تكبرنا عليهم و احتقرناهم بينما هم مدوا لنا يد المساعدة
فاحسست الطيور البيضاء بالحزن والندم و تصالحت مع الغربان و اصبحوا منذ ذلك اليوم معا يدا واحدة.


نتمنى أن تكون هذه القصة البسيطة قد نالت اعجابكم وكان لها هدف ننتظر آرائكم احترماتنا للجميع.
 
ماشاء الله عليكم ي مبدعين

قصة جميلة ومميزة بالتوفيييييق 🥰🥰🥰🥰
شكرا للتشجيع
أختي وكل الشكر لكِ لاعادة روح التنافس في المنتدى
 
قصة جميلة
و الله فكرتيني بالقصص القديمة التي كبرنا عليها و بسببها تعلقنا اخببنا المطالعة و كتب القصص و النثر
 
قصة جميلة
و الله فكرتيني بالقصص القديمة التي كبرنا عليها و بسببها تعلقنا اخببنا المطالعة و كتب القصص و النثر
يسرنا ان هذه القصة البسيطة قد نالت اعجابكم
تعجبني القصص التي تتحدث عن ألسنة الحيوانات
فهي تذكرني بكتاب كليلة ودمنة وأحلى ذكريات
 
ديديكاس لخاوتي الغربان ليزوم ،هههه
يعطيكم الصحة كي نجيب وليدي نقراهالوا قدام ماماه باش نسابي يديرو حسابهم ،
كي شغل قصة مصورة رغم بساطتها واش هو
دخلتوا ديراكت في الموضوع كنتوا تزيدو فيها شوي تجي احسن 😉
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top