صباحيات2

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
حاجة الأمة عظيمة للعامل اليدوي الرسالي، الذي بكده وجهده تنعكس تلك الصورة النمطية المقلوبة والممجوجة "هذه خدمة عرب وهذه خدمة ڨور".
النجار الماهر الحاذق المبدع، و البناء المتقن المبتكر الملتزم، والسباك الحريص النصوح المنضبط.... كلهم أطراف وازنة في معادلة البناء الحضاري.
لكن حاجتنا أعظم للإمام الرسالي، و المعلم صاحب القضية، والباحث الملتزم، والطبيب حامل الرسالة، والمهندس صاحب الرؤية الحضارية، ورجل الأعمال المناضل والاعلامي المنخرط في مشروع نهضة الأمة...
أما نكبتنا الحقيقية فهي في النخب المرتزقة التي تبيع دينها وضميرها بعرض زائل من الدنيا، وتبغتي بنهج منطق التزييف وامتهان لغة التملق رضى السلطان، عوضا عن رضى الرحمان.
الميزان الذي يجب أن توزن به الأعمال مهما صغرت أو عظمت وتقاس به الأقوال هو أنها معروضة على رب الخلائق ورسوله الأكرم، قبل أن تعرض على المدير أو المسؤول أو صاحب المصلحة.
"
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (105) التوبة
 
أجدت وأفدت جزاك الله خيرًا،

ولكنّي أظنّ أنّ في رأي من حملوا همّ نهضة الأمّة عكس ما تقول؛ هم يرون أنّ الرّسالي أحرى بمعالي الأمور، وأنّ عليه البذل وتطلّب المناصب الحسّاسة كي يكون له أبلغ الأثر؛ وبالتّلازم يطلبون لأنفسهم أو لأبنائهم التّخصّصات الجامعية العليا والوظائف المهمّة وإن تعدّى ذلك طاقتهم وحدود استيعابهم،
أعرف شخصيّا سيّدة فاضلة كانت تسعى بِابنها إلى أفضل أساتذة الدّروس الخصوصية وتكلّف جيب زوجها وجهد ابنها أكثر من طاقتهما، كما جعلت ابنها يكرّر اجتياز الباكالوريا مرّتين لكي يلتحق بكلّيّة الطّب، وحين تسألها تقول لك: الأمّة تحتاج الأتقياء من الأطبّاء... كلامها حقيقيٌّ ووجود الأطباء واجب ولكنّه واجب كفايةٍ...
ابنها الآن في الجيش وهو ولد بارّ بها صالحٌ مصلح جزاها الله خيرًا
الشّاهد من كلامي أنّه يترتّب على كل منتسب لهذا الدّين أن يعرف أنه على ثغر عظيمٍ، وأنّ أعظم ما يقدم لنفسه بين يدي ربّه أن يكون خادمًا لدينها عاملا على تحكيمه بين الناس والعمل به، إن تشرّب هذا فلا ضير عليه بعدها ما اختار لنفسه، شيخًا يكون أم طبيبًا أم مهندسا أم فلكيا أم سباكًا أم فلاحًا،
فسيعرف أنّها كلّها ثغورٌ، وسيسدّ بإذن الله ثغرهُ،
وفي كتاب "صناعة الحياة" يغوص الشيخ محمد أحمد الرّاشد أكثر في هذا المعنى جزاه عنّا الله خيرًا وبصّرنا بثغورنا وأقامنا عليها.
 
اللهم ثبتنا على طاعتك يا رب العالمين
بارك الله فيك على قلمك الذهبي و المميز
 
أجدت وأفدت جزاك الله خيرًا،

ولكنّي أظنّ أنّ في رأي من حملوا همّ نهضة الأمّة عكس ما تقول؛ هم يرون أنّ الرّسالي أحرى بمعالي الأمور، وأنّ عليه البذل وتطلّب المناصب الحسّاسة كي يكون له أبلغ الأثر؛ وبالتّلازم يطلبون لأنفسهم أو لأبنائهم التّخصّصات الجامعية العليا والوظائف المهمّة وإن تعدّى ذلك طاقتهم وحدود استيعابهم،
أعرف شخصيّا سيّدة فاضلة كانت تسعى بِابنها إلى أفضل أساتذة الدّروس الخصوصية وتكلّف جيب زوجها وجهد ابنها أكثر من طاقتهما، كما جعلت ابنها يكرّر اجتياز الباكالوريا مرّتين لكي يلتحق بكلّيّة الطّب، وحين تسألها تقول لك: الأمّة تحتاج الأتقياء من الأطبّاء... كلامها حقيقيٌّ ووجود الأطباء واجب ولكنّه واجب كفايةٍ...
ابنها الآن في الجيش وهو ولد بارّ بها صالحٌ مصلح جزاها الله خيرًا
الشّاهد من كلامي أنّه يترتّب على كل منتسب لهذا الدّين أن يعرف أنه على ثغر عظيمٍ، وأنّ أعظم ما يقدم لنفسه بين يدي ربّه أن يكون خادمًا لدينها عاملا على تحكيمه بين الناس والعمل به، إن تشرّب هذا فلا ضير عليه بعدها ما اختار لنفسه، شيخًا يكون أم طبيبًا أم مهندسا أم فلكيا أم سباكًا أم فلاحًا،
فسيعرف أنّها كلّها ثغورٌ، وسيسدّ بإذن الله ثغرهُ،
وفي كتاب "صناعة الحياة" يغوص الشيخ محمد أحمد الرّاشد أكثر في هذا المعنى جزاه عنّا الله خيرًا وبصّرنا بثغورنا وأقامنا عليها.
من أي أبواب الثناء سندخل، وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، شكرا على الاضافة
 
اللهم ثبتنا على طاعتك يا رب العالمين
بارك الله فيك على قلمك الذهبي و المميز
وفيك تبارك الله اخي الفاضل شكرا على مروركم اللهم امين يارب العالمين اسال الله ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top