Zili Na
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
597
الجوائز
20
- تاريخ التسجيل
- 11 مارس 2025
- المشاركات
- 89
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 19 جويلية
- الوظيفة
- طالبة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصحا فطوركم جميعًا 
أحب أولًا أن أقدم شكري وامتناني لهذا المنتدى الرائع، الذي يُعتبر أكثر من مجرد فضاء افتراضي، بل هو عائلة تجمع بين الأعضاء بالمحبة والاحترام وتبادل الفائدة. منذ أن سجلت كعضوة جديدة، لفت انتباهي الجو الأخوي والتفاعل الذي لازال حيا بين الأعضاء، بالإضافة إلى المحتوى القيم والنقاشات المفيدة التي تجعل كل زائر يشعر وكأنه في بيته.
.أحببتُ اليوم أن أتحدث عن أمرٍ مرَّ به كلٌّ منا، وهو كيف صادفنا المنتدى؟ وما الذي دفعنا إلى إنشاء عضوية والانضمام إليه لنصبح جزءًا منه؟
كل واحد منا لديه قصة مع المنتدى، وسبب جعله يسجل وينضم إلى هذا العالم الجميل. البعض صادفه بالصدفة أثناء بحثه عن معلومة، والبعض جاءه بدعوة من صديق، وآخرون انجذبوا إليه من خلال مواضيعه المميزة
او بدافع الفضول، لكنهم مع الوقت أصبحوا متعلقين به.
أنا شخصيًا
قصتي مع المنتدى:
كنتُ خلال الفترة بين 2016 و2021 مدمنةً على المنتديات، فقد كنت عضوة نشطة في العديد منها، وبرزتُ بشكل خاص في أحدها بفضل نشاطي وتفاعلي المستمر. كنت أجد في تلك المنتديات فضاءً جميلاً للنقاش وتبادل الأفكار، رغم أنني لم أكن أمتلك هاتف فقط حاسوب العائلة وكنت كذلك أستغل أي فرصة للولوج إلى الإنترنت والمشاركة ولو لثانية
شاءت الأقدار أن أتعرف على هذا المنتدى ربما في سنة 2020، فسجّلت فيه كعضوة، لكن دون أي تفاعل يُذكر. مرّت الأيام وبدأ النشاط في المنتدى الذي كنتُ أرتبط به سابقًا بالتراجع تدريجيًا، حتى كاد ينعدم تمامًا، الأمر الذي انعكس عليّ أيضًا، إذ قلّ اهتمامي بتلك الأجواء، وبدأ شغفي بالمواقع المشابهة يخفت شيئًا فشيئًا. ومع الوقت، ابتعدتُ تمامًا عن هذا العالم.
لكن في رمضان 2025، وبينما كنتُ في متابعتي لمسلسل على الكمبيوتر، صادفتُ بالصدفة رسالة في جيميل من المنتدى بعنوان "ملخص ما فاتك"، فاستغربتُ، وأثار الأمر فضولي. فجأة، وكلمة "منتدى" أمامي أيقظت في داخلي ذكريات الماضي وأعادت لي شغفي القديم، خاصة عندما وجدتُ أن هذا المكان لا يزال حيًّا ونشطًا، وأعضاؤه أوفياء له رغم مرور السنين.
ما شدّني أكثر أنني رأيت عضوةً منذ 2009 لا تزال تدخل المنتدى بين الحين والآخر، تقوم بجولات تفقدية، وكأنها لم تغب يومًا! كان هذا المشهد كافيًا ليعيد إليّ الحنين إلى الأيام الجميلة. حينها، قررتُ العودة، لكنني كنت قد نسيت كلمة مرور حسابي الأول، فأنشأت حسابًا جديدًا، وعدتُ إليكم بروحٍ متجددة وشغفٍ أكبر، وكأنني أبدأ من جديد!
وهكذا، ها أنا بينكم . فهل لي بمكان ؟
"والآن، أود أن أسمع منكم! طريقة انتسابكم ب المنتدى، كيف كانت قصتكم؟ كيف صادفتموه أول مرة؟ وما الذي جذبكم للانضمام إليه وإنشاء عضوية؟ هل كان ذلك بدافع الفضول، البحث عن معلومة، أم أن أحدًا ما أخبركم عنه؟ وماهو اول انطباع لكم هنا ؟! شاركونا تجاربكم، فبلا شك لكل واحد منكم حكاية مميزة تستحق أن تُروى!"

أحب أولًا أن أقدم شكري وامتناني لهذا المنتدى الرائع، الذي يُعتبر أكثر من مجرد فضاء افتراضي، بل هو عائلة تجمع بين الأعضاء بالمحبة والاحترام وتبادل الفائدة. منذ أن سجلت كعضوة جديدة، لفت انتباهي الجو الأخوي والتفاعل الذي لازال حيا بين الأعضاء، بالإضافة إلى المحتوى القيم والنقاشات المفيدة التي تجعل كل زائر يشعر وكأنه في بيته.
.أحببتُ اليوم أن أتحدث عن أمرٍ مرَّ به كلٌّ منا، وهو كيف صادفنا المنتدى؟ وما الذي دفعنا إلى إنشاء عضوية والانضمام إليه لنصبح جزءًا منه؟
كل واحد منا لديه قصة مع المنتدى، وسبب جعله يسجل وينضم إلى هذا العالم الجميل. البعض صادفه بالصدفة أثناء بحثه عن معلومة، والبعض جاءه بدعوة من صديق، وآخرون انجذبوا إليه من خلال مواضيعه المميزة
او بدافع الفضول، لكنهم مع الوقت أصبحوا متعلقين به.
أنا شخصيًا

كنتُ خلال الفترة بين 2016 و2021 مدمنةً على المنتديات، فقد كنت عضوة نشطة في العديد منها، وبرزتُ بشكل خاص في أحدها بفضل نشاطي وتفاعلي المستمر. كنت أجد في تلك المنتديات فضاءً جميلاً للنقاش وتبادل الأفكار، رغم أنني لم أكن أمتلك هاتف فقط حاسوب العائلة وكنت كذلك أستغل أي فرصة للولوج إلى الإنترنت والمشاركة ولو لثانية
شاءت الأقدار أن أتعرف على هذا المنتدى ربما في سنة 2020، فسجّلت فيه كعضوة، لكن دون أي تفاعل يُذكر. مرّت الأيام وبدأ النشاط في المنتدى الذي كنتُ أرتبط به سابقًا بالتراجع تدريجيًا، حتى كاد ينعدم تمامًا، الأمر الذي انعكس عليّ أيضًا، إذ قلّ اهتمامي بتلك الأجواء، وبدأ شغفي بالمواقع المشابهة يخفت شيئًا فشيئًا. ومع الوقت، ابتعدتُ تمامًا عن هذا العالم.
لكن في رمضان 2025، وبينما كنتُ في متابعتي لمسلسل على الكمبيوتر، صادفتُ بالصدفة رسالة في جيميل من المنتدى بعنوان "ملخص ما فاتك"، فاستغربتُ، وأثار الأمر فضولي. فجأة، وكلمة "منتدى" أمامي أيقظت في داخلي ذكريات الماضي وأعادت لي شغفي القديم، خاصة عندما وجدتُ أن هذا المكان لا يزال حيًّا ونشطًا، وأعضاؤه أوفياء له رغم مرور السنين.
ما شدّني أكثر أنني رأيت عضوةً منذ 2009 لا تزال تدخل المنتدى بين الحين والآخر، تقوم بجولات تفقدية، وكأنها لم تغب يومًا! كان هذا المشهد كافيًا ليعيد إليّ الحنين إلى الأيام الجميلة. حينها، قررتُ العودة، لكنني كنت قد نسيت كلمة مرور حسابي الأول، فأنشأت حسابًا جديدًا، وعدتُ إليكم بروحٍ متجددة وشغفٍ أكبر، وكأنني أبدأ من جديد!
وهكذا، ها أنا بينكم . فهل لي بمكان ؟

