انقطعَ العَونُ من أهل الأرض .. [ غَزَّة تُباد ]

في ظل تواطئ حكام العالم.. و بالخصوص الاسلامي و العربي.. ليس لنا غير الدعاء..
ممكن نراها أحيانا كذبة واجبة التصديق.. أو قناعة.. لخوفنا جميعا ماذا لو تحركت جيوشنا العربية.. ماذا سيحدث.. سنرجع كلنا غزة..
الأكيد أن هناك تهديدات أبكمت العالم. و جعلت من غزة مسرحا لسيل دماء لا ندري منى سيتوقف ( أراه فقط حين تمسح كل غزة من الخارطة الفلسطينية بيوتا و شعبا).
الأكيد أنه عيب و عار علينا كأمة المليار.. أن نهنى بالعيش الكريم و اخواننا يقتلون و يذبحون و جائعون و ظمئ.. لكن ماعسانا نفعل.. غير الدعاء التضرع للمولى عز و جل.
أحيانا أتساءل من يسمي نفسه رئيسا على دولة فلسطين.. و سكان الضفة و غيرها من هم تحت لواء رئيسهم.. كيف لهم أن ينعموا بالأكل و النوم ولم يحركوا بنت شفة مع ذلك الرئيس المزعوم.. و جهاز أمنهم الذي أراه لا يستقوي إلا على منتسبي حماس.. و أهل غزة .
 
توقيع أم إسراء
هم الفائزون لا خوف عليهم و لاهم يحزنون
و ما الحياة الدنيا إلا لعب و لهو كأنك دخلت من باب و خرجت من أخر
حتى إبداء رأيك فهو إهانة لهم في وقت يبطش الظالم أفعالا و نحن نكتفي بالأقوال
ربحو البيعة و الأخرة و هذا ما يعزينا

Screenshot_2025-04-05-11-49-06-749_com.instagram.android-edit.webp
 
توقيع يوسےفے
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هدف اليهود الصهاينة ان يجعلوفلسطين قضية عربية فقط، وتقزيم الامر لاي حد يريدونه
فمند ان كانت قضية فلسطين قضية اسلامية لا يهم ما جنسية المسلمين فيها واء عرب او غيره، المهم انك مسلم، فما دمت مسلم ففلسطين قضيتك.. صارت قضية عربية، ثم صارت غزة فقط، ثم صارت حماس فقط .. وكل مرة يتم تصغير القضية وتقزيمها...
الحل في هذه المسالة هي العودة لدين الله عز وجل، وليس بالمظاهرات والانتفاضات وبامور تخالف شرع الله عز وجل ..
الجهاد له ضوابطه الشرعية وحماس اخطات فيما فعلته وهي سبب الدمار في غزة اليوم ..
فلا يوجد في الدين ما يسمى الغاية تبرر الوسيلة، بل يجب على الوسيلة ان تكون حلال ..
والحل تحدث عنه العلماء حفظ الله الاحياء منهم ورحم الاموات ومنهم الالباني رحمه الله، العودة لله ودين الله.. وحاليا الدعاء والدعاء والدعاء..
اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم وثبتنا فوق الارض وتحت الارض و يوم العرض
 
اي خط هذا الذي تركته أخيتي وقد قلت كل الكلام
ما باليد حياة سوى الدعاء لهم ولهم ربي كريم حنين
ونحن سنعيش دوما ملطخين بدمائهم وعروبتنا سأبقى ملوثه بالعار
كل العرب سيسألون غدا عنهم
الله يمهل و لايهمل فحسبنا الله و نعم الوكيل
اكرر دوما لغزة رب يحميها
أحيانا اتسائل ع هذا الصمت وهذا البرود وأقول هل خافو ان تقوم القيامة ان هم ساعدوهم ام انهم جبناء لاغير ولا أحد يستحق منهم شرف الاستشهاد سوى الغزاويين الصامدين
ماعدت اتحمل صورهم وصدى صراخهم فيارب انصرهم وان كانت القيامة بنصرهم فأقم قيامتك يالله فالعرب قد استابحو عرض اختهم
تلك الأرض تخوض حربًا لا تنتهي،
ليست حربًا ضد الاحتلال فحسب، بل حربًا ضد صمت العالم، وضد كل خذلان يعصف بمسار العروبة
انا الاخرى .. كلما تأملت في أوجاعهم، تساءلت: أين ضمير العالم؟ أين تلك القوى التي تدعي الإنسانية؟ هل هم جبناء أم أنهم يتظاهرون بالعمى؟ ليتهم يدركون أن عزَّتهم تكمن في نصرة الحق، في الوقوف مع المظلوم، في أن يكونوا جزءًا من معركة الكرامة التي يخوضها أهل غزة
إن صمتهم ليس إلا خذلانًا
( ليت كل الليت تتحقق 😔 )
في النهاية، كما قلت، "الله يمهل ولا يهمل"

نسأل الله النصرة و التأييد
 
توقيع لمعانُ الأحداق
متى تتحرّر فلسطين الأبية

▫️قال الشيخ ناصر الدين #الألباني رحمه اللّه عن ذلك:

▫️المسلمون لن يحرّروا فلسطين على وضعهم هذا، أنا لست متشائماً بل متفائل جدًّا، لأن للّه سُننٌ كونية تبشّر المسلمين بالنّصر والتّمكين إذا رجعوا إلى دينهم.
لكن المسلمين اليوم لا يعرفون ربّهم، والإيمان في القلوب ضعيف، وكلّ النّاس تقريبا يتعاملون بالرّبا، بدايةً من الحكومات إلى أصغر المؤسسات، والتّبرج وتضييع الصلوات في كلّ مكان،
فنحن في الواقع خارجين عن شرع اللّه إلاّ من شاء اللّه وقليلٌ ما هُم .. فهل تريدون النّصر ؟

▫️النّصر مشروط بقوله تعالى: { إن تَنصروا اللّهَ يَنصركُم } .. هذه سنّة كونية، وهذه هي الحقيقة، ولكنّكم أقوام تتجاهلون الحقائق.

▫️وتقولون بأنّ الشعوب تريد أن تبذل أموالها وأرواحها، وهذا كلام فارغ.
أيّ شعوب هذه ؟ الشعوب اليوم طالحة وليست صالحة، لن يرتفع عنّا الذّل ولن نطرد اليهو.د بلغة العواطف هذه، بل بتطبيق دين اللّه في حياتنا، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم : (( إذا تبايَعتم بالعِينةِ، وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتم بالزرعِ، وتركتم الجهادَ، سلّط اللّهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُه شيءٌ حتى ترجِعوا إلى دينِكم )).

المصدر: من تسجيلات الشيخ المُحدِّث ناصر الدين الألباني
 
أمة عربية يكسوها الهوان والخدلان اتجاه غزة العزة ... فلا ينتظر منها نصرتها

ولا حول ولا قوة إلا بالله​
غـــــزة / تكتب تاريخها بدماء الشرف والمقاومة
تروي قصة صمود وعِزّة

الله المستعان
 
توقيع لمعانُ الأحداق
في ظل تواطئ حكام العالم.. و بالخصوص الاسلامي و العربي.. ليس لنا غير الدعاء..
ممكن نراها أحيانا كذبة واجبة التصديق.. أو قناعة.. لخوفنا جميعا ماذا لو تحركت جيوشنا العربية.. ماذا سيحدث.. سنرجع كلنا غزة..
الأكيد أن هناك تهديدات أبكمت العالم. و جعلت من غزة مسرحا لسيل دماء لا ندري منى سيتوقف ( أراه فقط حين تمسح كل غزة من الخارطة الفلسطينية بيوتا و شعبا).
الأكيد أنه عيب و عار علينا كأمة المليار.. أن نهنى بالعيش الكريم و اخواننا يقتلون و يذبحون و جائعون و ظمئ.. لكن ماعسانا نفعل.. غير الدعاء التضرع للمولى عز و جل.
أحيانا أتساءل من يسمي نفسه رئيسا على دولة فلسطين.. و سكان الضفة و غيرها من هم تحت لواء رئيسهم.. كيف لهم أن ينعموا بالأكل و النوم ولم يحركوا بنت شفة مع ذلك الرئيس المزعوم.. و جهاز أمنهم الذي أراه لا يستقوي إلا على منتسبي حماس.. و أهل غزة .
إنها بحق مأساة لا توصف
العجز عن الرد، مهما حاولنا أن نجد له تبريرات، هو خيانة عظيمة لأمتنا ولتاريخنا
[ نحن هنا نبكي على أطلال غزة ]
في الوقت الذي تكالبت فيه أعداء الإنسانية على أرضنا المقدسة،
أصبحنا نعيش في كابوس طويل، تُركت فيه غزة لتواجه مصيرها وحيدةً
نرى بأعيننا أبناء الأمة الواحدة، يُذبحون، يُقتلون، كما أسلفتِ أختي
يُشردون في صمت مطبق من قِبَل من يفترض أن يكونوا حماة هذا الدين،
لكنهم، للأسف، لا يملكون إلا صمت الخوف أو حسابات السياسة الباردة
كما أن التساؤلات التي تطرأ حول القادة الذين يدّعون تمثيل فلسطين
في واقع الأمر لا يمثلون إلا ظلًا لسلطة عاجزة، لم تفكر يومًا في مصلحة الشعب الفلسطيني،
بقدر ما اهتمت بمصالحها الخاصة التي غالبًا ما تكون بعيدة عن معاناة الناس

وما لنا غير الدعاء، رغم ضعفه الظاهر، هو سلاحنا الوحيد

التاريخ لا يرحم
 
توقيع لمعانُ الأحداق
هم الفائزون لا خوف عليهم و لاهم يحزنون
و ما الحياة الدنيا إلا لعب و لهو كأنك دخلت من باب و خرجت من أخر
حتى إبداء رأيك فهو إهانة لهم في وقت يبطش الظالم أفعالا و نحن نكتفي بالأقوال
ربحو البيعة و الأخرة و هذا ما يعزينا

مشاهدة المرفق 170783
هم الذين مضوا على درب الحق بثبات
ارتقوا على سلالم الإيمان
فكانت الدنيا بأحزانها وبهجاتها، لا تساوي شيئًا أمامهم ..
باعوها واشتروا الآخرة

أي نعم، ما الحياة إلا محطة قصيرة بين بدايات ونهايات، ومن فهم ذلك، صار راضيًا بما كتب له

نبكي حالنا .. خذلان والسلام
 
توقيع لمعانُ الأحداق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هدف اليهود الصهاينة ان يجعلوفلسطين قضية عربية فقط، وتقزيم الامر لاي حد يريدونه
فمند ان كانت قضية فلسطين قضية اسلامية لا يهم ما جنسية المسلمين فيها واء عرب او غيره، المهم انك مسلم، فما دمت مسلم ففلسطين قضيتك.. صارت قضية عربية، ثم صارت غزة فقط، ثم صارت حماس فقط .. وكل مرة يتم تصغير القضية وتقزيمها...
الحل في هذه المسالة هي العودة لدين الله عز وجل، وليس بالمظاهرات والانتفاضات وبامور تخالف شرع الله عز وجل ..
وعليكم السلام ورحمة الله
قضية فلسطين هي قضية عميقة ومعقدة، ولا يمكن تقليصها أو تحديدها
في كونها عربية أو إسلامية
الارتباط الروحي والديني بفلسطين هو ارتباط وثيق في قلوب كل المسلمين

الواقع أن هناك محاولات لتقزيم القضية الفلسطينية على مر السنوات،
فمرة تُختصر في غزة، ومرة تُختصر في حركة حماس،
ولكن هذا لا يعني أن القضية تنحصر في هذه الزوايا فقط
القضية أكبر من ذلك بكثير
هي قضية شعب يعيش تحت الاحتلال ويعاني من انتهاك حقوقه
ولا شك أن فلسطين تحتل مكانة خاصة في قلب كل مسلم،
وجب إبقاء هذه القضية حية،
نضالها مستمر استمرارَ قيمنا الإنسانية والدينية

أما بالنسبة للعودة إلى دين الله عز وجل كحل، فهذا أمر لا نقاش فيه
لكن العودة إلى دين الله لا تعني أن نتجاهل الوسائل السلمية المشروعة التي لا تتناقض مع الشريعة
مثل المظاهرات أو الانتفاضات التي تعبر عن مطالب الشعب الفلسطيني
الإسلام لا يمنع العمل الجماعي من أجل تحقيق العدالة
بل يشجع عليه
كما أن التغيير الذي نطمح له لا يأتي من خلال ترك الساحة خالية،
بل يجب أن نسعى جاهدين للضغط

نحن بحاجة إلى تفعيل جميع السبل الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية، سواء كانت دينية أو سياسية أو سلمية


الجهاد له ضوابطه الشرعية وحماس اخطات فيما فعلته وهي سبب الدمار في غزة اليوم ..
فلا يوجد في الدين ما يسمى الغاية تبرر الوسيلة، بل يجب على الوسيلة ان تكون حلال ..

أتفهم حرصك على التأكيد على أهمية الضوابط الشرعية في أي فعل أو جهاد
بلا شك، الجهاد في الإسلام له شروطه وضوابطه التي يجب الالتزام بها،
ولا شك أن الوسيلة التي يتم اتباعها لتحقيق الأهداف يجب أن تكون حلالاً وموافقة للشرع
لكن في الوقت نفسه، لا يجب أن نغفل عن التعقيدات الواقعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال،
والظروف التي يضطرون إليها للدفاع عن أنفسهم

إن ما يحدث في غزة هو نتيجة للاحتلال الظالم الذي استمر لعقود،
والشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من العدوان المستمر، والقصف، والحصار
إذا كانت حماس قد أخطأت في بعض أوجه تصرفاتها،
فذلك لا يعني أننا نتجاهل أو نقلل من معاناة الشعب الفلسطيني أو من حقه في المقاومة
إن الحق في الدفاع عن النفس هو حق مكفول في الإسلام،
بل في جميع الشرائع السماوية، خاصة في مواجهة الظلم والاحتلال

من المهم أن نميز بين الفعل العسكري كوسيلة للدفاع عن النفس ووسائل أخرى قد تكون غير مشروعة
في هذا السياق، ربما كان هناك بعض الأخطاء في التنفيذ أو في الحسابات السياسية،
ولكن لا يمكننا إغفال أن المقاومة كانت ضرورة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
الاحتلال لا يقدم أية حلول سلمية، ويستمر في قتل الأبرياء وتدمير المنازل وتغيير الحقائق على الأرض
وما فعلته حماس ليس سوى "مقاومة" و"رفض للعدوان والطغيان"

أما بخصوص "الغاية تبرر الوسيلة"، فهذا قول خاطئ عندما يُفهم على إطلاقه
نحن لا نؤيد استخدام وسائل غير شرعية لتحقيق أهداف نبيلة
ولكن في حالة الشعب الفلسطيني، يجب النظر إلى السياق الكامل
الاحتلال، والظلم، وغياب الحلول السياسية الحقيقية
ومن هنا يجب أن يكون حكمنا متوازنًا ويأخذ في الاعتبار واقع الحال
 
توقيع لمعانُ الأحداق
[ @♡كارينا♡ رجع لونك برتقالي - بصحتك التشيني ختي - هيا وليتي تكتبي المشاركات بالبرتقالي 😂 ]
ههههه وانا بديت كل مرة نكتبلكم بالتشيني نلمحلكم وانتم واحد ماحب يباركلي خخخخخخ وهذا التشيني يتسما صباط العيد مع اللبسة التشيني الجديدة 😅😅😅😅🤣🤣🤣🤣
بصحتك انتي تاني حنونة ..🧡🧡🧡
 
توقيع ♡كارينا♡
ههههه وانا بديت كل مرة نكتبلكم بالتشيني نلمحلكم وانتم واحد ماحب يباركلي خخخخخخ وهذا التشيني يتسما صباط العيد مع اللبسة التشيني الجديدة 😅😅😅😅🤣🤣🤣🤣
بصحتك انتي تاني حنونة ..🧡🧡🧡
آو شفناه بلا تلميحات ختي - جاك شباب :giggle:
بصحتك / نا
 
توقيع لمعانُ الأحداق
وعليكم السلام ورحمة الله
قضية فلسطين هي قضية عميقة ومعقدة، ولا يمكن تقليصها أو تحديدها
في كونها عربية أو إسلامية
الارتباط الروحي والديني بفلسطين هو ارتباط وثيق في قلوب كل المسلمين

كما قلت.. يجب ان تكون كذلك، لكن اين باقي المسلمين؟!
لانه ترسخت الفكرة انه العرب فقط، يقولون حكام العرب؟!؟ مادخل حكام العرب؟! هذا مالم افهمه .. هل يجب ان يخرجو على التلفاز ويحدثون الصحافة عن اعمالهم؟! لا احد يعلم ما يفعلونه وهم يتحدثون كانهم يعيشون معهم ويعرفون يقينا انهم لا يتحركون!!

الواقع أن هناك محاولات لتقزيم القضية الفلسطينية على مر السنوات،
فمرة تُختصر في غزة، ومرة تُختصر في حركة حماس،
ولكن هذا لا يعني أن القضية تنحصر في هذه الزوايا فقط
القضية أكبر من ذلك بكثير
هي قضية شعب يعيش تحت الاحتلال ويعاني من انتهاك حقوقه
ولا شك أن فلسطين تحتل مكانة خاصة في قلب كل مسلم،
وجب إبقاء هذه القضية حية،
نضالها مستمر استمرارَ قيمنا الإنسانية والدينية

لا دخل للانسانية، كلمة الانسانية دخيلة عن المسلمين .. نحن مسلمين نحتكم لدين الله عز وجل، والكافر لا تنفعه انسانيته، الانسان ان وجد احدهم يعيش في بيت انسان اخر ويطعمه ويسقيه وووو ثم يعامله معاملة سيئة ويتحدث بسوء عنه حتى وان كانت اخلاقه جيدة مع باقي الناس يقولون عنه نكار العشرة والخير، فكيف بمن يفعل هذا مع رب العالمين؟!
يتغنون بالانسانية التي وضعو اساسياتها وفق افكارهم السقيمة ومعاييرهم المريضة ..
نحن مسلمين، نحتكملشرع الله ونعيش وفقه ولا تصح كلمة انسانية ..

أما بالنسبة للعودة إلى دين الله عز وجل كحل، فهذا أمر لا نقاش فيه
لكن العودة إلى دين الله لا تعني أن نتجاهل الوسائل السلمية المشروعة التي لا تتناقض مع الشريعة
مثل المظاهرات أو الانتفاضات التي تعبر عن مطالب الشعب الفلسطيني

هذا بيت القصيد، من يرجع لشرع الله يعلم ان المظاهرات لا تجوز وليست طريقة شرعها الاسلام، حدثت امور سيئة وقت الرسول صلى الله عليه و سلم وكان هناك يهود وقت الرسول صلى الله عليه وسلم، ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه؟! خرجو في مظاهرات!؟ اطلاقا،اتبعوا شرع الله بفضل الله وما امرهم به الله وحين صاروا في موقف قوة اذن الله لهم بالحرب..
المظاهرات حرام، سلمية او غير سلمية وتعتبر من الخروج عن الحاكم وهذا لا يجوز، الرسول صلى الله عليه و سلم يقول في احاديث ما معناها انه يجب ان سنمع لولي الامر ونطيعه ولو ضرب ظهرنا وصلبنا ولو لم يفعل واجباته نؤدي ما علينا ونسال الله مالنا، الا ان امر بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..

الإسلام لا يمنع العمل الجماعي من أجل تحقيق العدالة
بل يشجع عليه

العمل الجماعي كون وفق ضوابط الشرع وليس بالمظاهرات.. وخرجوا، ماذا حدث؟!
طوال فترة القصف وبعض الكفار خرجو في تلك المظاهرات، لكن بقي القصف وووو، المظاهرات ليست حل .. الحل قاله العلماء وهو الرجوع لشرع الله، ومعنى الرجوع لشرع الله اقامة حدود الله من قطع يد السارق ورجم الزاني وقتل الساحر وووووو وفق الضوابط الشرعية طبعا ..

كما أن التغيير الذي نطمح له لا يأتي من خلال ترك الساحة خالية،
بل يجب أن نسعى جاهدين للضغط

وهاقد ضغطوا، وخرج البعض ثم ماذا؟! لم يتوقف القصف ..
هم يريدونكم هكذا، تتبعون الكفار دون الرجوع لشرع الله، والمظاهرات ليست من شرع الله في شيء.. ولا يوجد في شرع الله مايسمى الغاية تبرر الوسيلة، يجي ان تكون الوسيلة حلال ومباحة.. والمظاهرات حرام فحتى ان كانت النية جيدة فلا يكفي، العمل الفاسد لا تصلحه النية الصالحة.
الاعمال بالنيات في المباحات وليس المحرمات ..

نحن بحاجة إلى تفعيل جميع السبل الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية، سواء كانت دينية أو سياسية أو سلمية

السبل الممكنة وفق شرع الله، هذا ما نحن مطالبون به كمسلمين .. وليس وفق هوى انفسنا ..
بما انه نقول انها قضية تخص الامة الاسلامية وبالتالي هي امر تعبدي، والعبادات توقيفية اي لا تجوز دون نص شرعي صريح وضوابط شرعية حددها الشرع بفضل الله ..
واي عمل مهما كان يجب ان يتوفر فيه شرطان والا هو مردود على صاحبه كما قال ابن القيمفيما معناه ان اي عمل ينشر له ديوانان لماذا وكيف، لماذا يعني هل عمله لوجه الله وهذا دواؤوه الاخلاص، وكيف يعني الطريقة، هل توافق الرسول صلى الله عليه و سلم ، واي عمل لا يتوفر فيه هذان الشرطان مردود على صاحبه واي عمل يتوفر فيه شرط دون الاخر مردود على صاحبه ..
ومن يقول ان المظاهرات شرعية اين دليله من القران والسنة بفهم سلف الأمة؟!
لا يوجد ... وبالتالي ليست شرعية وحرام .

أتفهم حرصك على التأكيد على أهمية الضوابط الشرعية في أي فعل أو جهاد
بلا شك، الجهاد في الإسلام له شروطه وضوابطه التي يجب الالتزام بها،
ولا شك أن الوسيلة التي يتم اتباعها لتحقيق الأهداف يجب أن تكون حلالاً وموافقة للشرع
لكن في الوقت نفسه، لا يجب أن نغفل عن التعقيدات الواقعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال،
والظروف التي يضطرون إليها للدفاع عن أنفسهم

لا يوجد لكن، لن نحبهم كما يحبهم الله عز وجل!
هو سبحانه اعلموادرى بما يفعله بعباده ..
نحن واجبنا ان نتبع شرع الله في افعالنا واقوالنا وحركاتنا وسكوننا واي شيء مهما كان، الدين حياة وليس عبادات فقط ..

إن ما يحدث في غزة هو نتيجة للاحتلال الظالم الذي استمر لعقود،
والشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من العدوان المستمر، والقصف، والحصار
إذا كانت حماس قد أخطأت في بعض أوجه تصرفاتها،
فذلك لا يعني أننا نتجاهل أو نقلل من معاناة الشعب الفلسطيني أو من حقه في المقاومة

حماس لا تريد الاستقلال لفلسطين، وهي وايران وجهان لعملة واحدة وهم الصهاينة .. يبينون للناس انهم اعداء وفي الواقع هم اصدقاء مادامت مصالحهم تتوافق مع ما يريدون، حماس حركة صهيونية يهودية لا علاقة لها بدين الله ..

إن الحق في الدفاع عن النفس هو حق مكفول في الإسلام،
بل في جميع الشرائع السماوية، خاصة في مواجهة الظلم والاحتلال

الدفاع عن النفس يكون وفق شرع اللع وليس وفق ما تهوى انفسنا.. بما اننا مسلمين معنى ذاك ان نستسلم لله عز وجل والانقياد لاوامره والبعد عن الشرك واهله ..

من المهم أن نميز بين الفعل العسكري كوسيلة للدفاع عن النفس ووسائل أخرى قد تكون غير مشروعة

حتى الفعل العسكري يكون بضوابط شرعية .. فالدين شمل ذلك ايضا .. لانه حياة واسلوب حياة شامل كامل لكل شيء واي شيء مهما ظنه الانسان تافها..

في هذا السياق، ربما كان هناك بعض الأخطاء في التنفيذ أو في الحسابات السياسية،
ولكن لا يمكننا إغفال أن المقاومة كانت ضرورة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني

ضرورة؟!؟
ماهي مطالبهم؟!؟
كل مطالبهم التي يودونها الان كانت متواجدة في غزة قبل هذا ..

الاحتلال لا يقدم أية حلول سلمية، ويستمر في قتل الأبرياء وتدمير المنازل وتغيير الحقائق على الأرض
وما فعلته حماس ليس سوى "مقاومة" و"رفض للعدوان والطغيان"

مافعلته حماس يسمى مساعدة في قتل اهل غزة وهم سبب ما حدث لاهل غزة تحت اسم الجهاد الذي هو حرام في الحالة والوضع الذي كانت فيه وعليه غزة وفلسطين ..

أما بخصوص "الغاية تبرر الوسيلة"، فهذا قول خاطئ عندما يُفهم على إطلاقه
نحن لا نؤيد استخدام وسائل غير شرعية لتحقيق أهداف نبيلة
ولكن في حالة الشعب الفلسطيني، يجب النظر إلى السياق الكامل
الاحتلال، والظلم، وغياب الحلول السياسية الحقيقية
ومن هنا يجب أن يكون حكمنا متوازنًا ويأخذ في الاعتبار واقع الحال

حالة الشعب الفلسطيني او غيره، يجب ان تكون الوسيلة توافق الشرع، هو قول خاطيء شرعا باي شكل كان سواء على اطلاقه او تقييده..
الحكم لله والارض لله، كمسلمين نحتكم في كل شيء لشرع الله والشرع من القران والسنة بفهم سلف الامة وشرح العلماء الثقات الذين امرنا الله عز وجل بسؤالهم يقول:
لا يجوز المظاهرات لاي سبب كان ..8ى
الجهاد لا يجوز ان لم تتوفر الشروط كلها، فان لم يتوفر ولو شرط واحد سقط الجهاد ووجوبه ..
كما الانسان حين يسمع بوظيفة ويسمع بشروطهت، يجب ان تتوفر فيه كل الشروط لكي يقبل ملفه وان لم يتوفر ولو شرط واحد يرفض ... نفس الشيء في معنى الشروط، يجب توفرها جميعها والا يصير ذلك الفعل حرام لاي سبب كان .
 

Brand
مقالات وجوب التوبة إلى الله والضراعة عند نزول المصائب

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى من يطلع عليه من المسلمين.وفقني الله وإياهم للتذكر والاعتبار، والاتعاظ بما تجري به الأقدار، والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والأوزار. آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
الله عز وجل بحكمته البالغة وحجته القاطعة وعلمه المحيط بكل شيء، يبتلي عباده بالسراء والضراء والشدة والرخاء وبالنعم والنقم، ليمتحن صبرهم وشكرهمفإن الله عز وجل بحكمته البالغة وحجته القاطعة وعلمه المحيط بكل شيء، يبتلي عباده بالسراء والضراء والشدة والرخاء وبالنعم والنقم، ليمتحن صبرهم وشكرهم، فمن صبر عند البلاء وشكر عند الرخاء وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب، يشكو إليه ذنوبه وتقصيره ويسأله رحمته وعفوه، أفلح كل الفلاح وفاز بالعاقبة الحميدة.
قال الله جل وعلا في كتابه العظيم:
الم ۝ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ۝ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:1-3]
والمقصود بالفتنة في هذه الآية: الاختبار والامتحان حتى يتبين الصادق من الكاذب، والصابر والشاكر،
كما قال تعالى: وَجَعَلْنَاا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا [الفرقان:20]

وقال عز وجل: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35]

وقال سبحانه: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الأعراف:168]
والحسنات هنا هي النعم من الخصب والرخاء والصحة والعزة، والنصر على الأعداء ونحو ذلك، والسيئات هنا هي المصائب، كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل والرياح والعواصف والسيول الجارفة المدمرة ونحو ذلك،

وقال عز وجل: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:41]
والمعنى: أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات وما ظهر من الفساد، ليرجع الناس إلى الحق ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله؛ لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة، وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله وطاعته وطاعة رسله والتمسك بشريعته والدعوة إليها والإنكار على من خالفها فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة، وفي الثبات على ذلك والتواصي به والتعاون عليه، عز الدنيا والآخرة، والنجاة من كل مكروه، والعافية من كل فتنة

كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7] وقال سبحانه: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ۝ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُواا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:40، 41]

وقال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَاا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55]

وقال سبحانه: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأعراف:96]

وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والخسف وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم،
كما قال عز وجل: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [العنكبوت:40]

وقال سبحانه وتعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30]

وأمر عباده بالتوبة إليه والضراعة إليه عند وقوع المصائب،
فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التحريم:8]

وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]

وقال سبحانه: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَاا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ۝ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:42-43]
وفي هذه الآية الكريمة حث من الله سبحانه لعباده وترغيب لهم إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح والعاصفة وغير ذلك من المصائب، أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون، وهذا هو معنى قوله سبحانه: فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا [الأنعام:43] والمعنى هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا.

ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم وتزيين الشيطان لهم أعمالهم السيئة كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار فقال عز وجل: وَلَكِنْ قَسَتْْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:43].
وقد ثبت عن الخليفة الراشد - رحمه الله- أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم.هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم الله عليهم، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه

وقد علمتم أيها المسلمون ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب، ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها، ومن ذلك ما وقع من الزلازل في اليمن وبلدان كثيرة، ومن ذلك ما وقع من فيضانات مدمرة والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب وغير ذلك، وأنواع الثلوج التي حصل بها ما لا يحصى من الضرر، ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان، وكل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي، والانحراف عن طاعته سبحانه والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة، والإعراض عن الآخرة وعدم الإعداد لها إلا من رحم الله من عبادة.

ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم الله عليهم، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه، ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه، وسارعوا إلى ما يرضيه، وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2] وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، أصلح الله أحوالهم، وكفاهم شر أعدائهم، ومكن لهم في الأرض، ونصرهم على عدوهم، وأسبغ عليهم نعمه وصرف عنهم نقمه،
كما قال سبحانه وهو أصدق القائلين: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47] وقال عز وجل: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ۝ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:55-56]
وقال عز وجل: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود:3]
وقال سبحانه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا [النور:55] الآية.
وقال عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونََ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71]
فأوضح عز وجل في هذه الآيات أن رحمته وإحسانه وأمنه وسائر أنواع نعمه، إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به وأطاع رسله واستقام على شرعه وتاب إليه من ذنوبه.

أما من أعرض عن طاعته وتكبر عن أداء حقه وأصر على كفره وعصيانه، فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته ليكون عبرة وعظة لغيره،
كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ۝ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:44، 45]

فيا معشر المسلمين؛ حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم واستغفروه، وبادروا إلى طاعته، واحذروا معصيته، وتعاونوا على البر والتقوى، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت، وارحموا ضعفاءكم، وواسوا فقراءكم، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي، والله يتوب على التائبين، ويرحم المحسنين، ويحسن العاقبة للمتقين،
كما قال سبحانه: فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49]
وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128].

والله المسؤول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم عباده المسلمين، وأن يفقههم في الدين، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].


نشرت في مجلة البحوث الإسلامية العدد، 11 ص، 7 - 12، (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 2/ 126).
 
لايخفى على احد من ان مايجري في غزه هي إباده جماعيه وهو عار وعيب معيب في جبين الإنسانية جمعاء بغض النظر عن دينه ومعتقده وما نسمعه من إدعاءات الغرب عن حقوق الإنسان ليس إلا ضحك على الذقون فقد إنكشف زيفهم والا كيف يصمت العالم ومجلس الامن عن إبادة هذا الشعب وقيام الكيان الصهيوني بقصف المدارس والمستشفيات إمعانا منها بالإبادة الجماعيه للحصول على ارض غزه خالية من اهلها ، والدول الإسلاميه ليس لها القدره على المواجهه فمن اراد التدخل سيباد لا محاله فأمة الإسلام في حالة ضعف ولايجوز تحميلها مالا يحتمل وتلك خطط درست بعنايه منذ زمن بعيد وأختير فيه تكليف الجمهوريه الايرانيه بالدور الأساس فيه لتخريب ديار المسلمين وخاصة الدول العربيه لأن الدين الإسلامي المحارب من قبلهم جاء به نبي عربي ونشأ في ديار العرب وهي المراد تخريبها وتغيير الدين الإسلامي فيها لعلكم تلقون نظره على الدول العربيه التي احتلتها ايران مالذي حل بها هل تطورت وتقدمت بشيء فقط بالمتعه والتطبير وعبادة القبور فإيران الملالي هي من ينفذ الأجنده الصهيونيه وقد أشرت لذلك بمقال هنا باللمه الجزائريه منذ سنوات وقلت ايران تدخلت مع حماس بحجة نصرة حماس وحذرت من ذلك وانتقدت هنا كثيرا انظروا ماذا حل بحماس !!!
ايران رفعت علم فلسطين واحرقت علم إسرائيل وصفقنا جميعا لها وقام عرفات بزياره تاريخيه للخميني واخذ يبوس رأسه ويديه وبعد 3 سنوات فقط حصلت مجزرة صبرا وشاتيلا وطردوا الفلسطينيين من لبنان إلى تونس ايران استدعت هنيه وقتل مع سكرتيره في غرفته بالفندق بعد مقابلة خامنئي بربع ساعه ولم يتضرر الفندق ولم يقتل بالإنفجار إيراني واحد كيف يمكن ان يحصل ذلك إلا أنها مؤامره ايرانيه ؟!!
ايران اقترحت شراء بيجرات لحزب الله على حسابها ولغمت تلك البيجرات فيما يعرف بحرب البيجرات !!!
ايران خربت اليمن كما خربت العراق وسوريا وقد قصفت اميركا 52 معلما اسلاميا في اليمن ماذا يعني ذلك ومن أعطاهم الاحداثيات ..
ايران قامت بتفجير مرقد الحسن العسكري واتهمت ألسنه حتى قتل 50 الف سني عراقي ايران هي اليد الطولى لإسرائيل وهي العدو الاول والشر الشرير ..
الآن تم الاتفاق بين ايران والوفد الأمريكي بعمان والوفد الأمريكي ضمنه يهود يمثلون إسرائيل ويقال ان الاتفاق ناجح والإعلام الايراني يطبل لتلك الاتفاقات ويقول انها تمت بتوصيات من امام الزمان !!!!
ايران تدرب جبهة البوليساريو وسينقلبوا على الجزائر يوما من الأيام وسترون والأيام بيننا …
اما غزه لاتملك امة الإسلام إلا الدعاء لهم فلا قدرة لهم بنصرتها وندعوا الله ان يحمي مابقي منهم لكن ما يحصل في غزه كشف ألاعيب الغرب بإدعائهم من حماية حقوق الانسان كما كشفهم في إبادة الروهينغا في منيمار وقتل اهل الإسلام بشكل جماعي بالهند ..
انها حرب ضد الإسلام تقوده ايران وإسرائيل بدعم غربي منقطع النظير .. وبس .
 
توقيع aljentel
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}

الله ينصرهم يا رب وينصر المسلمين المستضعفين في كل مكان وتحت أي سماء
 
العودة
Top Bottom