
"أهقار" هو اسم يُطلق على سلسلة جبال تقع في جنوب الجزائر وتحديدًا في منطقة تمنراست تُعرف أيضًا باسم "جبال الهقار" وتُعد من أهم المعالم الجغرافية والسياحية في الصحراء الكبرى. إليك بعض المعلومات المميزة عنها:
الموقع: تقع في قلب الصحراء الكبرى، وتغطي مساحة شاسعة تزيد عن 500 ألف كيلومتر مربع.
الطبيعة: تتميز بتضاريسها البركانية، ومناظرها الصخرية الفريدة وبها أعلى قمة في الجزائر وهي "تاهات" بارتفاع حوالي 3,003 متر.
الثقافة: تعتبر موطنًا للطوارق وهم شعب أمازيغي بدوي له تقاليد غنية ولغة خاصة تُعرف بـ"التماشق".
الأهمية: المنطقة محمية طبيعية وتُعد مقصدًا للمستكشفين ومحبي الصحارى وتضم رسومات صخرية تعود لآلاف السنين.

جبال أهقار مرتبطة بالكثير من الأساطير الطوارقية القديمة وأشهرها تدور حول الملكة تينهنان وهي شخصية أسطورية عظيمة تُعد الأم المؤسسة للطوارق وإليك لمحة عن أسطورتها:
تحكي الأسطورة أن تينهنان كانت أميرة من أصل نبيل جاءت في رحلة طويلة عبر الصحراء برفقة خادمتها تاكامات. قادها القدر إلى جبال أهقار وهناك أسست مملكة مزدهرة.
كانت تينهنان محاربة حكيمة وملكة عادلة يُقال إنها كانت تحكم بحكمة ورأفة ونجحت في توحيد القبائل الطوارقية المتفرقة تحت راية واحدة. وبحسب الأسطورة فإن روحها لا تزال تحرس جبال الهقار وكلما عصفت رياح الصحراء كان الطوارق يشعرون بأنها تنادي أبناءها وتحمي أرضهم.
وقد عُثر بالفعل على ضريح ضخم في تمنراست يُعتقد أنه قبر تينهنان يعود إلى القرن الرابع أو الخامس الميلادي ما أعطى للأسطورة طابعًا واقعيًا غامضًا.
الموقع: تقع في قلب الصحراء الكبرى، وتغطي مساحة شاسعة تزيد عن 500 ألف كيلومتر مربع.
الطبيعة: تتميز بتضاريسها البركانية، ومناظرها الصخرية الفريدة وبها أعلى قمة في الجزائر وهي "تاهات" بارتفاع حوالي 3,003 متر.
الثقافة: تعتبر موطنًا للطوارق وهم شعب أمازيغي بدوي له تقاليد غنية ولغة خاصة تُعرف بـ"التماشق".
الأهمية: المنطقة محمية طبيعية وتُعد مقصدًا للمستكشفين ومحبي الصحارى وتضم رسومات صخرية تعود لآلاف السنين.

جبال أهقار مرتبطة بالكثير من الأساطير الطوارقية القديمة وأشهرها تدور حول الملكة تينهنان وهي شخصية أسطورية عظيمة تُعد الأم المؤسسة للطوارق وإليك لمحة عن أسطورتها:
تحكي الأسطورة أن تينهنان كانت أميرة من أصل نبيل جاءت في رحلة طويلة عبر الصحراء برفقة خادمتها تاكامات. قادها القدر إلى جبال أهقار وهناك أسست مملكة مزدهرة.
كانت تينهنان محاربة حكيمة وملكة عادلة يُقال إنها كانت تحكم بحكمة ورأفة ونجحت في توحيد القبائل الطوارقية المتفرقة تحت راية واحدة. وبحسب الأسطورة فإن روحها لا تزال تحرس جبال الهقار وكلما عصفت رياح الصحراء كان الطوارق يشعرون بأنها تنادي أبناءها وتحمي أرضهم.
وقد عُثر بالفعل على ضريح ضخم في تمنراست يُعتقد أنه قبر تينهنان يعود إلى القرن الرابع أو الخامس الميلادي ما أعطى للأسطورة طابعًا واقعيًا غامضًا.
