الفرق بين "سبع سنابل" في سورة البقرة و"سبع سنبلات" في سورة يوسف يكمن في السياق والمعنى الذي يُستخدم فيهما كل تعبير. دعنا نوضح ذلك بالتفصيل:
*"سبع سنابل" في سورة البقرة*
في سورة البقرة، الآية 261، يُستخدم تعبير "سبع سنابل" في سياق التحدث عن الجزاء الكبير للأعمال الصالحة والصدقات. يقول الله تعالى:
*"مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"*
هذه الآية تشير إلى العطاء والصدقات التي يُضاعف الله ثوابها إلى سبعمائة ضعف.
*"سبع سنبلات" في سورة يوسف*
أما في سورة يوسف، الآيات من 43 إلى 49، يُستخدم تعبير "سبع سنبلات" في سياق رؤية الملك الذي رأى في حلمه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، وقد فسرها سيدنا يوسف عليه السلام على أنها تدل على سبع سنوات من الخير والرخاء تليها سبع سنوات من القحط والجفاف. يقول الله تعالى:
*"قَالَ يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَرَٰتٍۢ سِمَانٍۢ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌۭ وَسَبْعِ سُنبُلَٰتٍ خُضْرٍۢ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍۢ لَّعَلِّىٓ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ"*
هنا تشير "السنبلات" إلى القمح والمحاصيل وتدل على سنوات الخير والقحط.
*الفرق الأساسي*
- *السياق*: في سورة البقرة، السياق هو الجزاء ومضاعفة الثواب للأعمال الصالحة. في سورة يوسف، السياق هو تفسير حلم الملك وسنوات الخير والقحط.
- *المعنى*: "سبع سنابل" تشير إلى مضاعفة الثواب بشكل كبير، بينما "سبع سنبلات" تشير إلى سنوات الزراعة والخير في تفسير حلم الملك.
*"سبع سنابل" في سورة البقرة*
في سورة البقرة، الآية 261، يُستخدم تعبير "سبع سنابل" في سياق التحدث عن الجزاء الكبير للأعمال الصالحة والصدقات. يقول الله تعالى:
*"مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"*
هذه الآية تشير إلى العطاء والصدقات التي يُضاعف الله ثوابها إلى سبعمائة ضعف.
*"سبع سنبلات" في سورة يوسف*
أما في سورة يوسف، الآيات من 43 إلى 49، يُستخدم تعبير "سبع سنبلات" في سياق رؤية الملك الذي رأى في حلمه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، وقد فسرها سيدنا يوسف عليه السلام على أنها تدل على سبع سنوات من الخير والرخاء تليها سبع سنوات من القحط والجفاف. يقول الله تعالى:
*"قَالَ يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَرَٰتٍۢ سِمَانٍۢ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌۭ وَسَبْعِ سُنبُلَٰتٍ خُضْرٍۢ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍۢ لَّعَلِّىٓ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ"*
هنا تشير "السنبلات" إلى القمح والمحاصيل وتدل على سنوات الخير والقحط.
*الفرق الأساسي*
- *السياق*: في سورة البقرة، السياق هو الجزاء ومضاعفة الثواب للأعمال الصالحة. في سورة يوسف، السياق هو تفسير حلم الملك وسنوات الخير والقحط.
- *المعنى*: "سبع سنابل" تشير إلى مضاعفة الثواب بشكل كبير، بينما "سبع سنبلات" تشير إلى سنوات الزراعة والخير في تفسير حلم الملك.
