ياقاتل الروح وين تروح

Oktavio_hinda

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى

0fbcc23ff858c8fe6ab24f2bf59bc612.webp

ياقاتل الروح وين تروح

كانت تقال قديما على سبيل التهديد والعدالة الإلهية وكأن القاتل لا مفر له من العقوبة لكن في زماننا كثيرون يرون أنها فقدت قوتها لأن الواقع يظهر أحيانا أن القاتل يفلت والعدالة تتأخر أو لا تأتي لكن الإيمان بالله والعدالة الإلهية يقدّم عزاء ويرسّخ أن القصاص قد يتأخر لكنه لا يُلغى: "ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون"
و قد لا يشفى الجرح بكلمات لكنّ الإيمان بالحق والعدالة التي لا تغيب يعطي صبرًا وقوة
لكن في بعض الحالات العبارة لا تطابق الواقع دومًا لكنها تبقى صرخة أخلاقية وإيمانية تقول: "الروح عزيزة ومن يزهقها لن يهنأ طويلاً في الدنيا أو الآخرة و أن القاتل الذي يفلت اليوم قد يسقط غدًا بغير حساب كم من قاتل عاش مذنبًا فاقد الطمأنينة،يطارده الماضي ولو لم يحاسبه أحد


فما رايكم انتم في هذه المقولة ؟
 

المرفقات

  • 0fbcc23ff858c8fe6ab24f2bf59bc612.webp
    0fbcc23ff858c8fe6ab24f2bf59bc612.webp
    59.1 KB · المشاهدات: 12
توقيع Oktavio_hinda
هذه العبارة بكري كانت عندها هيبة في المجتمع و الناس كانو يشوفوها حقيقة لا جِدال فيها و أن المجرم مهما هرب و خبأ جريمته سينكشف يومًا ما
و هي تؤكد بأن العدالة سواءًا الإلاهية أو القانونية ستأخذ مجراها
أما في الوقت الحالي أن الواقع يُناقض
هذا الإعتقاد خاصة كي يشوفو المجرمين مهما عملوا من جرائم ينجحون في الإفلات من العقاب و من العدالة
و هذه العبارة فقدت هيبتها الآن و لاكن يذكروها كي تكون قضية كبيرة أو جريمة شنعاء و عندما العدالة لا تصل دائما لكل المجرمين

شكرا على الموضوع عزيزتي
في انتظار جديد مواضيعك المميزة
 
توقيع ام أمينة
عدت قصة قاتل روح وين تروح
ﻗﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻤّﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﻫﻮ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻮﺥﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺷﺘﺎﺀ ﻭ ﺑﺮﺩ ﻭ ﺃﻣﻄﺎﺭ، ﻋﺸﻴّﺔ ﻣﻠﻘﺎﻭﺵ ﺣﻄﺐﺑﺎﺵ ﺇﻳﺸﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﻳﺪّﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞﺇﻣﺸﻲ ﺃﺧﻄﻒ ﺭﻭﺣﻚ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﺗﻠﻘﺎﺵ ﺷﻮﻱ ﺣﻄﺐ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺇﻳﻄﻴﺢﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ، ﺧﺮﺝ ﻭ ﻫﺰّ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﺎﻓﻮ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭ ﻗﺼﺪﺭﺑّﻲ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ .. ﻫﺎﻭ ﻳﻤﺸﻲ ﻫﺎﻭ ﻳﻤﺸﻲ .. ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻥﺍﻟﺒﺮﺱ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻳﺼﺮﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺎﺭ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺠﺮﻳﺤﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ .. ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻔّﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻲﺷﺠﺮﺓ ﻋﻨﺐ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﺷﺠﺮﺓ ﻋﻨﺐ ﻓﻲﻗﻠﺐ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ﻋﻨﺐ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﺇﻧﻮﺩﻛﻢ ﻭ ﻻﺇﻧﺸﻬﻴﻜﻢ .. ﻫﻴّﺎ ﻣﺸﻰ ﻟﻠﺸﺠﺮﺓ ﺗﺎﻉ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻭ ﻧﺤّﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﻭﺣﻄّﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﺎﻏﻂ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻧﺮﻭّﺡ ﺑﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺗﻔﺮﺡ ﺑﻴﻪ ﻭﻓﻴﺴﻊ ﺟﻤﻊ ﺷﻮﻱ ﺣﻄﺐ ﻭ ﺭﻭّﺡ ﻟﻠﺪﺍﺭ ..ﻫﻴﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﻯ ﺷﻮﻑ ﺃﺵ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﻋﻨﺐ ﻓﻲﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﻗﺎﺗﻠﻮ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ ﺃﺵ ﻳﺨﻠﻖ، ﻗﺎﺗﻠﻮ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺃﺵﻗﻮﻟﻚ ﺗﻬﺰﻭ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ، ﺃﺗﻮ ﻳﻜﺎﻓﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻧﺼﺮﻓﻮﻫﻢﻓﻲ ﻫﺎﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻨﺎ ﺷﻮﻱ ..ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﻠﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺎﻫﻴﺔ .ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻮ ﻫﺰ ﺃﻙ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﺍﻟﻜﺎﻏﻂ " ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﺎﻳﻨﺠﻤﺶ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺃﺵ ﻓﻤﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﺧﺎﻃﺮﻭ ﻣﻦ ﻛﺎﻏﻂ "ﻭ ﻣﺸﻰ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻃﻮﻝ، ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺤﺮّﺍﺱ ﻗﺎﻟﻮﻟﻮﺍ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻔﻀﻞﺷﻜﺎﻳﺔ ﻭ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺔ ؟ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻤﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ، ﻫﻴّﺎﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺷﺎﻭﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ، ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ، ﻳﻠﻘﺎﻩ ﻗﺎﻋﻬﺪ ﻭﺟﻨﺒﻮ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻜُﺘّﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻴّﺎﻑ ..ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ..ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﻧﺠﻤﻊﻓﻲ ﺷﻮﻱ ﺣﻄﺐ، ﻧﻠﻘﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﻨﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﺼﻞ، ﻭ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎﻫﺎﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻭ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺎﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭﻣﺪّ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﺎﻏﻂ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ ..ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺇﻳﺪﻳﻮ ﻟﻠﺴﺎﻙ ﻳﺤﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ، ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺄﻛﺪﻫﺬﺍ ﻋﻨﺐ ؟؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻱ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ، ﻗﺎﻝﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺪﻟﻚﺍﻟﺴﺎﻙ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻧﺤﻴﺖ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨﺐﻟﻠﺨﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻱ !ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻳﺠﺎ ﺷﺪ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨﺐ ! ،ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺇﻳﺪﻭ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺣﺲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ،ﻭﺟﻬﻮ ﺻﻔﺎﺭ ﻭ ﺗﻘﻠﺐ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻳﺪﻳﻮ ﻳﻠﻘﻰ ﺭﺃﺱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻘﺼﻮﺹﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﻙ، ﺃﻩ ﺷﻨﻮﺍ ﻫﺬﺍ !! ﺗﻔﺠﻊ ﻭ ﻣﺸﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺟﺎﺀ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺧﺮﺓ، ﺻﻔﺎﺭ، ﺇﺣﻤﺎﺭ، ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻠﻪ ﻋﻨﺐ ﻭﻳﻦ ﻣﺸﻰ ؟ ﻭﺷﻜﻮﻥ ﺣﻄﻠﻲ ﻫﺎﻟﺮﺃﺱ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﺑﻦ ﺃﺩﻡ ؟
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﺻﻠﻚ ﺭﺍﺳﻚ، ﻭ ﻫﺎﻙﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﺤﻠﻒ ﻭ ﻳﺘﺤﻠﻒ ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻑ، ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻓﺶ ﻛﻴﻔﺎﻩﺟﺎﺀ ﻟﻠﺴﺎﻙ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﻋﻨﺐ، ﻭﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ..ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮّﺍﺱ ﺷﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭ ﻛﻼﻭﻩ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻝڨﺮ ڨﺮ ﻣﻴﻦ ﻫﺎﻟﺮﺃﺱ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ؟ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻔﺠﻌﺔ، ﻭ ﺭﻣﺎﻭ ﻓﻮﻗﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺎﻕ ﻭ ﻋﺎﻭﺩﻭﺍ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﻀﺮﺑﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻫﻴﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺑﺎﺵ ﺑﻌﺪﻳﻚ ﻟﻠﻤﺸﻨﻘﺔﺍﻷﻥ، ﻭ ﻫﺎﻙ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻮﺧﺬ ﺭﺃﺱ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺹ ﻭﻳﺜﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻳﺪﻭﺥ ﻭ ﻳﻔﻴﻘﻮﻩ ﻭ ﻳﺎﻛﻠﻮﻩ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩﻳﺪﻭﺥ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻦ ﺻﺎﺡ ﺑﺎﻫﻲ ﺑﺎﻫﻲ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺤﻜﻴﻠﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻗﻌﺪ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﺒﺎﻫﻲ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﻼﺃﺣﻜﻲﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻳﻨﺠﻲ، ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺃﻧﺠﻰ ﻭ ﺃﻧﺠﻰ، ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺭﺽ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻧﺰﺭﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻮﻱﻗﻤﺢ ﻭ ﺇﻻ ﺷﻌﻴﺮ ﻭ ﺇﻻ ﻓﺎﺭﻳﻨﺔ .. ﻓﻤّﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺟﺎﺭﻱ ﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺭﺽﻻﺳﻘﺔ ﻷﺭﺿﻲ ﺗﻨﺎﺯﻋﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻳﺎﻩ ﻭ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜُﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢﺟﺎﺭﻱ ﻭ ﺃﺧﺬﻟﻲ ﻗﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﻣﻴﺘﺮﻭ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻲ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺠﺎﺭﻱ، ﺃﻧﺎﺣﻘﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻧﻘﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻳﺨّﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔﻟﻘﻴﺖ ﻭﻟﺪ ﺟﺎﺭﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﺣﺪﻭ، ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ، ﻗﻮﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔﺑﺎﺵ ﻧﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺑﺜﺄﺭﻱ، ﻭ ﺷﺪﻳﺘﻮ ﻭ ﻗﻮﺗﻠﻮ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﻗﺘﻠﻚ ﺍﻷﻥ، ﻗﺎﻟﻲﻫﺎﻙ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ " ﻣﺎﻧﻲ ﻧﺸﻜﻲ ﺑﻴﻚ " ﻗﻮﺗﻠﻮ ﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺵﻧﻮﻗﺘﻠﻚ ﺍﻷﻥ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﺮﻑ، ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ "ﺃﻧﺎ ﻧﺸﻜﻲ ﺑﻴﻚ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻴﻚ ﻟﻠﻤﻠﻚﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬﻟﻲ ﺣﻘﻲ ﻣﻨﻚ " .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﺶ ﻛﻼﻣﻮﻭ ﺗﺮﻣﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺘﻠﺘﻮ ﻭ ﺣﻔﺮﺗﻠﻮ ﻭ ﺩﻓﻨﺘﻮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺁﺁﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻼﺳﺔ ﻳﻠﻲ ﺩﻓﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻃﻠﻌﺖ ﻫﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺗﻮﺍ ﻭﻳﻦ ﺗﺬﻛﺮﺕ ..ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ " ﺳﻴّﺎﻑ ﻗﺼﻠﻮ ﺭﺍﺳﻮ ﻫﺎﻟﻜﻠﺐ " .. ﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔﻭ ﻳﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ .سلمت يمناك يداك على موضوعك القيم اختي هند
 
العبارة في حد ذاتها مخيفة جدا جدا
ناس زمان جعلوها ردعا و قانونا إلهيا لابد منه و كل من توسوس له نفسه
بأن يقوم بهذا الجرم سيفكر ألف مرة ثم يعود الى رشده
لأنه اصبح يقينا ان القاتل مهما تحايل و طمس من ادلة او اختفى
سيفضحه الله و لو بعد حين و سيظهر على وجهه و روحه و في نومه
و جزعه و لسانه اثر الجريمة
هنا افتح قوس عن عقوبة القاتل و هو القصاص بالقتل
و الله لا دواء و لا حل لنا إلا بتفعيل القصاص و استئصال اورام الجريمة و مرتكبيها
بتخليص المجتمع منهم فربما بتفعيل القصاص و قبل تنفيذه ستنتهي هته المشكلة
لأن القاتل يعرف مصيره فينتهي عن فعله فلا السجن و لا اي عقوبة كانت الحل
و لدينا الكثير من الاحكام لكنها كلها لم تمنع المجرمين و القصاص الحل الاوحد
و الوحيد لهته المعضلة التي تنتشر بشكل خطير و تهدد كل المجتمع

ربي يلطف بينا
 
توقيع الامين محمد
عبارة مؤثرة ومؤلمة جدا
فالقاتل لن يفر من العدالة الالهية ولن يفرمن عدالة القانون
فأبشع فعل هو القتل


مشكورة اختي
 
توقيع السلطانة
العودة
Top Bottom