التفاعل
9.1K
الجوائز
660
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,869
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 19


ياقاتل الروح وين تروح
كانت تقال قديما على سبيل التهديد والعدالة الإلهية وكأن القاتل لا مفر له من العقوبة لكن في زماننا كثيرون يرون أنها فقدت قوتها لأن الواقع يظهر أحيانا أن القاتل يفلت والعدالة تتأخر أو لا تأتي لكن الإيمان بالله والعدالة الإلهية يقدّم عزاء ويرسّخ أن القصاص قد يتأخر لكنه لا يُلغى: "ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون"
و قد لا يشفى الجرح بكلمات لكنّ الإيمان بالحق والعدالة التي لا تغيب يعطي صبرًا وقوة
لكن في بعض الحالات العبارة لا تطابق الواقع دومًا لكنها تبقى صرخة أخلاقية وإيمانية تقول: "الروح عزيزة ومن يزهقها لن يهنأ طويلاً في الدنيا أو الآخرة و أن القاتل الذي يفلت اليوم قد يسقط غدًا بغير حساب كم من قاتل عاش مذنبًا فاقد الطمأنينة،يطارده الماضي ولو لم يحاسبه أحد
فما رايكم انتم في هذه المقولة ؟