ظاهرة عقوق الوالدين

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع سعد606
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
استفحلت كثيرا في بلادي، فمن يلج المحاكم ينصدم من عدد القضايا، فمبالك بعدد الضحايا الذين يتألمون في الصمت لأنهم لم يرفعوا شكاوي ضد فلذات أكبادهم، إما رحمة لعلى وعسى سيرجعون إلى رشدهم، وإما حياءا من شماتة الجيران.
إن المخدرات والمؤثرات العقلية فعلت فعلتها بشبابنا، وهي من الأسباب إضافة إلى أخرى أدت إلى استفحال العقوق، لأن الذي يكون تحت تأثير المخدرات أو المهلوسات لا يعي ماذا يفعل، وغير مدرك بتصرفاته، وقد تكون الفتوى الأخيرة للجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تنبيها لخطورة الأمر.
رغم أن ديننا الحنيف فصل في الأمر، فعبادة الله عز وجل مقترنة بالإحسان إلى الوالدين *وقضى ربك أن لا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا*. وفي سورة الأحقاف *ووصينا الإنسان بوالديه بوالديه
حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وفصله ثلاثون شهرا حتى
إذا بلغ أشده*
والنبي الكريم نبه الناس بأن الجنة
تحت أقدام الأمهات، وقد سمعه
الصحابة الكرام عندما إعتلى المنبر
في إحدى خطب صلاة الجمعة يردد أمين
في الدرجة الأولى والثانية والثالثة،
وبعد الصلاة سأل عن سبب ذلك،
فأجابهم، أنه أتاه جبريل يدعو عندما
إعتليت الدرجة الأولى من المنبر
*شقي عبد أدرك رمضان ولم يغفر له*
فقلت أمين، عند الثانية *شقي عبد
أدرك ولداه ولم يدخل الجنة* فقلت
أمين، وفي الثالثة *شقي عبد ذكرت
عنده ولم يصلي علي* فقلت أمين.
أيها الناس *شقي عبد أدرك ولداه
ولم يدخل الجنة*
إنه دعاء روح القدس ورسول السماء
إلى أهل الأرض.
وأن الذي يردد *أمين* فهو خير خلق
الله والرحمة المهداة، وسيد ولد أدم
ولا فخر.
وأتوقف، لأن بعد هذا لا كلام أخر
.
 
توقيع سعد606
عقوق الوالدين تتعدد صوره، حتى أن القانون الجزائري أظنه يعاقب فقط في نقطة الضرب و الجرح للوالدين أو الأصول المباشرة بعقوبات مشددة أحيانا،
و الوالدين في الغالب كما قلت ولو ليس خوفا من نظرة المجتمع لابنهم.
نقطة ثانية ليس المخدرات فقط من تسهل و تزيد في تفاقم الموضوع لكن الأكيد الكل يشتركون في نقطة واحدة هي الابتعاد عن دين الله.
أحيانا تساهل الأبناء في الموضوع و غيره يتناسون أن الأيام دُول و أنه الجزاء يكون طبعا في الدنيا قبل الاخرة و حتى.. نقولها الوالدين من النعم التي لا تدوم.. فالأولى الاشتغال بطرق كسب رضاها..
ربي يهدي شبابنا و شاباتنا.. و يحفظ الوالدين الأحياء و يرحم الأموات منهم.
 
توقيع سحائب الشوق
العقوق أصبحت من الظواهر المقلقة التي تؤثر على التماسك الأسري خاصة مع تفشي المخدرات و المؤثرات العقلية التي تُفقد الشباب وعيهم و تجعل تصرفاتهم خارجة عن السيطرة
رغم أن ديننا الحنيف شدد على بر الوالدين و جعل الإحسان إليهم من أهم القيم
إلا أن بعض الأسر تعيش هذا الألم بصمت بين الأمل في هداية أبنائهم و الخوف من نظرة المجتمع
مواجهة هذه المشكلة تحتاج إلى وعي جماعي كما أنها تحتاج إلى تعزيز التربية السليمة دون أن ننسى معالجة الأسباب الجذرية قبل أن تتحول إلى أزمة يصعب إحتواؤها

بارك الله فيك على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
من ابشع الجرائم اللتي يقترفها الانسان هي عقوق الوالدين
و العقوق من الافعال اللتي يدفع صاحبها الثمن في الدنيا قبل الاخرة..فالعاق يذوق الالم و العذاب في الدنيا وهو حي ثم يعذبه الله في الاخرة
وألم العقوق في الدنيا يلازم العاق طوال حياته
و وجود الوالدين احياء في الدنيا هو كنز لصاحبه و فرصة لا تعوض و يجب ان لا تضيع من المؤمن لانها لا تقدر بثمن
وان رحلا الوالدين رحل معهم نيل الرضا و ان رحلو رحلت معهم اكبر اسباب الرحمة و الخير للمؤمن

بروا والديكم واصبروا عليهم و البر احد و اهم اسباب السعادة و النجاح في الديا والاخرة

من ابرز اسباب العقوق هي انعدام او قلة التربية الدينية ..فالتربية الدينية تزرع تعلق الابناء بالله وتزرع فيهم الخوف من الله والخوف من الوقوع في هذا النوع من الكبائر
ومن ابرز الاسباب اللتي تجب الاشارة اليها كذلك هي سوء تربية و معاملة الابناء في مراحل الطفولة والمراهقة .. فالطفل والمراهق اذا تعرض لتعنيف كبير وظلم واحتقار كبير من والديه سيولد هذا عقد نفسية و امراض نفسية تجعل منه يكره والديه نظير ما تعرض له من ظلم وحرمان ..فالوالدين احيانا يحصدون ما زرعو من افعالهم و تربيتهم و يكونون هم السبب في عقوق ابنائهم
ومع انه لا سبب شرعي يبرأ العقوق الا ان هناك بعض المعاملات من الاباء و الامهات تولد عقد وامراض نفسية تلاحق الابناء حتى في مرحل متقدمة من اعمارهم وهته المعاملت يكون من نتائجها العقوق

اللهم احفظ بناتنا و ابنائنا و وفقنا فيهم واجعلنا من البارين الصابرين
 
عقوق الوالدين ظاهرة غريبة عن مجتمعنا بدأت تتشفى مؤخرا وهذا لقلة الوازع الديني والتربوي وظاهرة المخدرات
 
نتحدث عن عقوق الوالدين وهذا صلب هذا الموضوع حقيقة مرة واسعة الانتشار كالنار في الهشيم ويوجد مشكلة بل ظاهرة ومصيبة اخرى تابعة لها وهي القطيعة مع الاقارب حيث تجد ولد مزال حتى لم يبلغ الحلم او بنت لا يعترف لا بعمه ولابخاله ولا باي اصل او فرع
بعض المناشير يجب معاقبة مروجيها بالسجن ظاهرها منشورات فيسبوكية لكن تأثيرها عميق في تفكير وسلوكات الولد مع اقاربه واغلبها عبارة عن استهزاء وتلاعب ونشر الحقد والقطيعة والتأفف مثل الاستهزاء بالخال يوم العيد والاخت يوم العطلة وغيرها تراها ساخرة لكنها تحدث شرخا سيتسع مع عادات اخرى.
 
العقوق مشتق من العق، وهو القطع والشق، والذي يعق والديه يقطع رحمهما ويشق عصا طاعتهما. قال ابن منظور في اللسان: وعق والديه يعقهما عقا وعقوقا، قطعهما ولم يصل رحمه منهما وقد يعم بلفظ العقوق جميع الرحم. وعلى هذا.. فعقوق الوالدين هو ضد برهما الذي أمر الله تعالى به في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وقرنه بحقه سبحانه وتعالى حيث يقول: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا [الإسراء:23]، ويقول تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا [النساء:36]. وعقوق الوالدين من الذنوب التي يعجل الله تعالى لصاحبها العقوبة في الدنيا مع ما ينتظره في الآخرة، وليس هناك نص معين يحدد نوعية هذه العقوبة.. وقد يكون من عقوبته في الدنيا أن الله تعالى يبتليه ويعاقبه بعقوق أبنائه، فيعاملونه كما كان يعامل أبويه أو أشد، فالجزاء من جنس العمل، ولمزيد من الفائدة والتفصيل
 
العودة
Top Bottom