المرأة العاملة بين التّحصيـن الفَـقْـري والتّهجيـن الفكـري

سعد نايلي

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
إن السعي المستمر للأنثى وراء تحسين مستواها وتحصين مستقبلها، سواءٌ كانت مدفوعة إلى ذلك دفعاً من الظروف والصروف أاو من خلال محاولة تحقيق ذاتها إقتداءاً بأترابٍ ليس من دينها وقومها ،من غير الإهتمام والحذر من مخاطر ذلك السعي على كينونتها وفزيولوجيتها جعلها تخطو خطواتٍ جريئة في عالم الإحتكاك والتواصل والزمالة ،وكان من الأفضل أن لا تكون فيه
إن دنو المرأة واقترابها في العمل أو الدراسة من رجلٍ أو عدد من الرجال، جعلها توجدُ حتمًا ورغمًا في مكانٍ نتحصرُ فيه أفكار الأنثى مع أفكار الرجلِ، وهذا ما جعل تلك الافكار الأنثوية تمتزج بأفكار الرجل عبر آلية الإنفتاح اللاإرادي من خلال استمرارية المعية أو الوجودية المشتركة ،رغم الإختلاف البيّن، وبهذا الشكل وعبر الزمن تولد لديها فكر هجين ،لا هو ذكوري ولا أنثوي وإنما مزج بينهما في عقل واحد ، حتى أصبح السامع أو القاريء لتلك الأفكار لا يدري من يتكلم معه وكيف نتجت تلك الأفكار التي تُسالُ وتُسكب عبر الفضاءات، المواقع والمتبصر يرى أن تلك الافكار أخدت تتجسدُ في أرض الواقع من خلال التصرفات اللاأنثاوية من حركاتِ وتلفظاتٍ وأفعال لا يمكن أن توصف إلا أنها بهيمية شيطانية لا إنسانية وهي في تطور رهيب من جيل إلى آخر والله المستعان
 
توقيع سعد نايلي
المرأة العاملة تواجه تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين واجباتها المنزلية ومسؤولياتها المهنية. هذا التحدي يتطلب من المرأة تخطيطًا جيدًا وتنظيمًا صارمًا لوقتها، مع وضع الحدود واضحة بين العمل والبيت.

التحديات التي تواجه المرأة العاملة:
  • الضغط النفسي والجسدي:
    المرأة العاملة غالبًا ما تواجه ضغطًا كبيرًا نتيجة لساعات العمل الطويلة والمسؤوليات المنزلية.

  • الإرهاق والإجهاد:
    العمل والمنزل يمثلان مصدر إرهاق وإجهاد مستمر، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.

  • صعوبة التوازن:
    قد تجد المرأة صعوبة في توازن بين العمل والأسرة، مما يؤدي إلى الشعور بالذنب والتوتر.

  • الشعور بالوحدة:
    قد تشعر المرأة العاملة بالوحدة نتيجة لعدم وجود وقت كافٍ لقضاءه مع أفراد الأسرة.
نصائح للمرأة العاملة:
  • تنظيم الوقت:
    تخصيص وقت محدد للعمل والمنزل، مع مراعاة الأولويات.

  • توزيع المهام:
    توزيع المهام المنزلية بين أفراد الأسرة، بما في ذلك الزوج والأطفال.

  • الرعاية الذاتية:
    تخصيص وقت للراحة والاسترخاء وممارسة الهوايات.

  • تخصيص وقت للأسرة:
    تخصيص وقت لقضاءه مع أفراد الأسرة.

  • الاستعانة بالخدمات:
    الاستعانة بالخدمات المنزلية أو الأجهزة الذكية لتسهيل المهام.

  • طلب المساعدة:
    لا تتردد في طلب المساعدة من الزوج أو الأهل أو الأصدقاء.

  • تجنب الشعور بالذنب:
    لا تشعري بالذنب إذا لم تتمكن من القيام بكل شيء.

  • الاستعانة بالخبراء:
    إذا واجهت صعوبات، يمكنك طلب المساعدة من خبير في مجال التوازن بين العمل والأسرة.

  • وضع الحدود:
    وضع حدود واضحة بين العمل والمنزل.

  • الاعتماد على الذات:
    الاعتماد على قدراتك وإمكاناتك في تحقيق التوازن.
دعم الزوج:
  • توزيع المهام: يساهم الزوج في توزيع المهام المنزلية ومساعدة الزوجة في رعاية الأبناء.
  • التواصل: التواصل مع الزوجة والتعبير عن دعمها.
  • تخصيص وقت للزوجة: تخصيص وقت للزوجة لقضاء وقت ممتع معها.
  • دعم نفسية: دعم زوجته نفسيًا وتقديم التشجيع لها.
دور المجتمع:
  • تغيير النظرة التقليدية:
    تغيير النظرة التقليدية لدور المرأة في المجتمع وتوفير فرص عمل متساوية.

  • توفير دعم:
    توفير دعم للمرأة العاملة من خلال توفير خدمات رعاية للأطفال ومساعدات منزلية.

  • توعية:
    توعية المجتمع بأهمية التوازن بين العمل والأسرة ودعم المرأة العاملة.
في الختام، تحقيق التوازن بين العمل والأسرة يتطلب من المرأة جهداً كبيراً، ولكنّه ممكن مع التخطيط الجيد، وتنظيم الوقت، ودعم الأسرة والمجتمع.

هذه وجهة نظري
 
هناك تحديات تواجه المرأة العاملة بين الحفاظ على هويتها الفكرية و بين التأثيرات التي تطرأ عليها نتيجة الإحتكاك المستمر ببيئة العمل
تحقيق التوازن بين الأصالة و التكيف يتطلب وعيًا عميقًا و إدراكًا لكيفية الاستفادة من التطور دون فقدان القيم الجوهرية


مشكور على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
العودة
Top Bottom