التفاعل
5.3K
الجوائز
393

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عساكم بخير
في فترة الصيف تكثر الدورات الإلكترونية وحتى الحضورية وتحمل عناوين ملغمة
كيف تكونين أنثى
كوني امرأة مثالية ووو
وغيرها من العناوين لا تختلف عن دورات اخرج الأسد الذي بداخلك
والعجيب ان تلك الدورات تكون مدفوعة وبأسعار باهضة
لو كانت ذات فائدة قد نغض الطرف ولكن للأسف تروج إلى افكار مسمومة ...
ولكن بأسلوب لبق وطريقة راقية ومدروسة
وتكون بمثابة تنوين مغناطيسي للعقل .
و المشرفات على هذه الدورات تجد سيرتها الذاتية مليئة بالقاب لانعلم ان كانت قد اطلقتها على نفسها ام هي حقا دراسات معترف بها
كمدربة المدربين
مدرسة تنمية ذاتية وبشرية
دكتورة و اخصائية علاقات وو غيرها من التخصصات التي هي في الواقع موجودة كتخصص جامعي ولكن الواحد منها يستغرق 5 سنوات فكيف لها وهي سن لا يفوق 35 ان تكون قد درست 4 او 5 تخصصات..
ومحتوى هذه هذه الدورات يضر بالمرأة اكثر مما ينفعها ويصور لها ان المجتمع يظلمها وعليها ان تكون قوية فعالة في المجتمع نشطة مواكبة للتطور وغيرها من المصطلحات التي انا شخصيا في وقت مضى كنت عندما اسمع هذه المصطلحات أشعر بنوع من جلد الذات او مايسمى بهوس الانجازات
فهذه الدورات او بعض المحاضرات التي نجدها في مواقع التواصل الاجتماعي تصور لنا فئة من الناس وخاصة النساء انهن درس كذا ونلن شهادة كذا بعد دراسة الدورة او المشاركة في مؤتمر وطريقة تصويرهم للفيديو والصور يشعرون المشاهد بفخامة الإنجاز الذي حققوه والعلم والمعرفة المكتسبة من خلاله
فينقل إلينا ويصور إلينا اننا في جهل وبعيدات عن هذا التطور والإنجاز
وأننا بلا انجاز يذكر فقط ندرس تخصصنا الجامعي فقط
وندخل في دوامة هوس الانجاز وهذا لم يصبح فقط مقتصر على الشابات فقط بل استطاعوا التأثير حتى على امهاتنا ممن يستعملن وسائل التواصل الاجتماعي فأصبحت حتى الام تقول لابنتها قريناتك فعلن كذا وشاركن في كذا
ولكن محتوى هذه الأنشطة والمؤتمرات محتوى فارغ
كما نقول بالعامية : المنذبة والميت فأر
ينطبق عليهم بالحرف
تجدن الدورة مكلفة وفي مكان راقي والحاضرات متزينات وكأنهن في زفاف
واذا بمحتوى الدورة كيف تكونين أنثى
وهي لو بقيت على فطرتها السليمة او ذهبت عند جدتها لاتعلمها لانتفعت افضل لها
ولكن الدورة تعلمها كيف تكون أنثى ولكن أنثى متخلية عن مسؤوليتها تنجب أطفال ولا تربيهم لأنها ربما مشغولة بالعمل او حتى ماكثة بالبيت ولكن مشغولة من عزومة لعزومة ومن بيت لبيت كل شغلها الشاغل النميمة
او رافضة للزواج اصلا لأنها ترى الزواج وطاعة الزوج عبودية ...
مرة سمعت مقتطف من دورة
ومعنى تلك العبارات :
"كوني امرأة فطنة ولا تسمحي للمجتمع ولا للرجل ان كان زوجا او اخا او ابا بطمس هويتك خلقك الله انثى فافتخري بنفسك واثبتي لهم انك لك دور مثلك مثل الرجل وقد تتقنين ما قد يجهله هو فرض الله العلم للمسلم والمسلمة
فلا تكوني جاهلة ."..
والفيديو بمؤثرات صوتية ونغمات تجعل التيار يجنبك لتأييد فكرتهم بلا شعور ووعي .
العبارات ذكر فيها لفظ الجلالة ووجوب العلم وتجدين الاستاذة المحاضرة متحجبة او منقبة
فستتبنين تلك الأفكار بلا وعي لأنك فتاة مسلمة تسعين نحو العلم والمعرفة وسيمات الصلاح التي تظهر على تلك الاستاذة وعباراتها التي تستعمل في احاديثا او أمثلة حول الصحابيات وغيرها تجعل عقلك ينساق وراء تلك الأفكار ويرى ان ما تقوله هو الصواب
فطبعا لو كانت امرأة متبرجة لن تستمعي لها اصلا
ولكن الغطاء التي تطرح فيه هذه المواضيع كما قلت من قبل ملغم تبدو
"زهورا وهي اشواك سامة "
..!!
ولكن امام كل هذه الدورات والمحاضرات مازلنا نجد أسر يشتتها الإهمال واطفال هؤلاء النساء لا تربية ولا أخلاق
فما الخلل!!
حسب رأيي
الخلل هو فهمهن للمعرفة
وتعريفهن للعلم
بالنسبة لهن العلم تطبيقي اي انك متعلمة يجب أن يرى المجتمع علمك ولكن ليس في بيتك او اسرتك وإنما خارج البيت
مايسمى بتحقيق الذات والاستقلال المالي
اي لست أنثى او امرأة ناجحة أن لم يكن لك دور فعال خارج البيت
طبعا هناك شروط لعمل المرأة بينها الشرع
ولكن لم يكن احد دوافع العمل في الشرع تحقيق الذات وتقوية الشخصية والمكانة في المجتمع
ولكن مثل هذه الدورات جعلت العمل فرض عين والا تسمى المرأة فاشلة ولا يهم فشلها في دورها الأساسي وهو بناء اسرتها وتربية ابناءها
وبل واصبحوا يصوروا لنا ان القيام بالمهام الفطرية للمرأة عائق للنجاح والتطور ..
فأكثر النساء اصبحن يتذمرن ويشتكين من الوضع ويشعرن ان مايعشنه "استعباد"
لا أتحدث من من يتعسف عليها والدها او زوجها بل بعض النساء تعيش في ترف وزوجها لا يبخلها بشيء ولكن ترى ان بقاءها في البيت استعباد لها وظلمت نفسها بانجابها للأطفال لذا اهمالهم كنوع من الانتقام والعناد ..
وما قد لاحظته بعدما توسع استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الأفكار غزت حتى عقول النساء من امهاتنا من كان معززة في بيتها سعيدة في حياتها تغيرت نظرتها للامومة
وقررت الخروج للعمل حتى وان كانت بدون شهادة المهم عمل يمنحها استقلال مادي ...
ربما كان أقصى ما كنت اتصوره أن إهمال المرأة لبيتها قد يؤدي إلى بناء جيل غير صالح
ولكن قد يؤدي حتى لقتل روح وبراءة طفولة
تحت مايسمى انشغال وضغط عمل ..
(طبعا هناك استثناء في كل شيء هناك نساء عاملات ملتزمات لهن التزام بين عملها وامومتها وهدفها للعمل وفق الشرع لا لأهداف تحقيق الذات وتقوية الشخصية وغيرها من هذه الأفكار النسوية )
طبعا هذا لا يعني انه لا يوجد دورات ذات فائدة ولكن يجب التدقيق في المواضيع المطروحة فيها قبل التسجيل..
مارأيكم في هذه الدورات ؟ وماتقييمكم لتأثيرها خاصة على المحيط النسوي ؟
وهل أصبح ضروري ان تسجل المراة في دورات تعلمها أسس تسيير اسرتها والعناية بابنائها
خاصة بعد انحراف الفطرة؟
هل حقا ما يعاني منه مجتمعنا نقص علم ام نقص تدين ام نقص توجيه ..ام انحراف الفطرة
عساكم بخير
في فترة الصيف تكثر الدورات الإلكترونية وحتى الحضورية وتحمل عناوين ملغمة
كيف تكونين أنثى
كوني امرأة مثالية ووو
وغيرها من العناوين لا تختلف عن دورات اخرج الأسد الذي بداخلك
والعجيب ان تلك الدورات تكون مدفوعة وبأسعار باهضة
لو كانت ذات فائدة قد نغض الطرف ولكن للأسف تروج إلى افكار مسمومة ...
ولكن بأسلوب لبق وطريقة راقية ومدروسة
وتكون بمثابة تنوين مغناطيسي للعقل .
و المشرفات على هذه الدورات تجد سيرتها الذاتية مليئة بالقاب لانعلم ان كانت قد اطلقتها على نفسها ام هي حقا دراسات معترف بها
كمدربة المدربين
مدرسة تنمية ذاتية وبشرية
دكتورة و اخصائية علاقات وو غيرها من التخصصات التي هي في الواقع موجودة كتخصص جامعي ولكن الواحد منها يستغرق 5 سنوات فكيف لها وهي سن لا يفوق 35 ان تكون قد درست 4 او 5 تخصصات..
ومحتوى هذه هذه الدورات يضر بالمرأة اكثر مما ينفعها ويصور لها ان المجتمع يظلمها وعليها ان تكون قوية فعالة في المجتمع نشطة مواكبة للتطور وغيرها من المصطلحات التي انا شخصيا في وقت مضى كنت عندما اسمع هذه المصطلحات أشعر بنوع من جلد الذات او مايسمى بهوس الانجازات
فهذه الدورات او بعض المحاضرات التي نجدها في مواقع التواصل الاجتماعي تصور لنا فئة من الناس وخاصة النساء انهن درس كذا ونلن شهادة كذا بعد دراسة الدورة او المشاركة في مؤتمر وطريقة تصويرهم للفيديو والصور يشعرون المشاهد بفخامة الإنجاز الذي حققوه والعلم والمعرفة المكتسبة من خلاله
فينقل إلينا ويصور إلينا اننا في جهل وبعيدات عن هذا التطور والإنجاز
وأننا بلا انجاز يذكر فقط ندرس تخصصنا الجامعي فقط
وندخل في دوامة هوس الانجاز وهذا لم يصبح فقط مقتصر على الشابات فقط بل استطاعوا التأثير حتى على امهاتنا ممن يستعملن وسائل التواصل الاجتماعي فأصبحت حتى الام تقول لابنتها قريناتك فعلن كذا وشاركن في كذا
ولكن محتوى هذه الأنشطة والمؤتمرات محتوى فارغ
كما نقول بالعامية : المنذبة والميت فأر
ينطبق عليهم بالحرف
تجدن الدورة مكلفة وفي مكان راقي والحاضرات متزينات وكأنهن في زفاف
واذا بمحتوى الدورة كيف تكونين أنثى
وهي لو بقيت على فطرتها السليمة او ذهبت عند جدتها لاتعلمها لانتفعت افضل لها
ولكن الدورة تعلمها كيف تكون أنثى ولكن أنثى متخلية عن مسؤوليتها تنجب أطفال ولا تربيهم لأنها ربما مشغولة بالعمل او حتى ماكثة بالبيت ولكن مشغولة من عزومة لعزومة ومن بيت لبيت كل شغلها الشاغل النميمة
او رافضة للزواج اصلا لأنها ترى الزواج وطاعة الزوج عبودية ...
مرة سمعت مقتطف من دورة
ومعنى تلك العبارات :
"كوني امرأة فطنة ولا تسمحي للمجتمع ولا للرجل ان كان زوجا او اخا او ابا بطمس هويتك خلقك الله انثى فافتخري بنفسك واثبتي لهم انك لك دور مثلك مثل الرجل وقد تتقنين ما قد يجهله هو فرض الله العلم للمسلم والمسلمة
فلا تكوني جاهلة ."..
والفيديو بمؤثرات صوتية ونغمات تجعل التيار يجنبك لتأييد فكرتهم بلا شعور ووعي .
العبارات ذكر فيها لفظ الجلالة ووجوب العلم وتجدين الاستاذة المحاضرة متحجبة او منقبة
فستتبنين تلك الأفكار بلا وعي لأنك فتاة مسلمة تسعين نحو العلم والمعرفة وسيمات الصلاح التي تظهر على تلك الاستاذة وعباراتها التي تستعمل في احاديثا او أمثلة حول الصحابيات وغيرها تجعل عقلك ينساق وراء تلك الأفكار ويرى ان ما تقوله هو الصواب
فطبعا لو كانت امرأة متبرجة لن تستمعي لها اصلا
ولكن الغطاء التي تطرح فيه هذه المواضيع كما قلت من قبل ملغم تبدو
"زهورا وهي اشواك سامة "
..!!
ولكن امام كل هذه الدورات والمحاضرات مازلنا نجد أسر يشتتها الإهمال واطفال هؤلاء النساء لا تربية ولا أخلاق
فما الخلل!!
حسب رأيي
الخلل هو فهمهن للمعرفة
وتعريفهن للعلم
بالنسبة لهن العلم تطبيقي اي انك متعلمة يجب أن يرى المجتمع علمك ولكن ليس في بيتك او اسرتك وإنما خارج البيت
مايسمى بتحقيق الذات والاستقلال المالي
اي لست أنثى او امرأة ناجحة أن لم يكن لك دور فعال خارج البيت
طبعا هناك شروط لعمل المرأة بينها الشرع
ولكن لم يكن احد دوافع العمل في الشرع تحقيق الذات وتقوية الشخصية والمكانة في المجتمع
ولكن مثل هذه الدورات جعلت العمل فرض عين والا تسمى المرأة فاشلة ولا يهم فشلها في دورها الأساسي وهو بناء اسرتها وتربية ابناءها
وبل واصبحوا يصوروا لنا ان القيام بالمهام الفطرية للمرأة عائق للنجاح والتطور ..
فأكثر النساء اصبحن يتذمرن ويشتكين من الوضع ويشعرن ان مايعشنه "استعباد"
لا أتحدث من من يتعسف عليها والدها او زوجها بل بعض النساء تعيش في ترف وزوجها لا يبخلها بشيء ولكن ترى ان بقاءها في البيت استعباد لها وظلمت نفسها بانجابها للأطفال لذا اهمالهم كنوع من الانتقام والعناد ..
وما قد لاحظته بعدما توسع استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الأفكار غزت حتى عقول النساء من امهاتنا من كان معززة في بيتها سعيدة في حياتها تغيرت نظرتها للامومة
وقررت الخروج للعمل حتى وان كانت بدون شهادة المهم عمل يمنحها استقلال مادي ...
ربما كان أقصى ما كنت اتصوره أن إهمال المرأة لبيتها قد يؤدي إلى بناء جيل غير صالح
ولكن قد يؤدي حتى لقتل روح وبراءة طفولة
تحت مايسمى انشغال وضغط عمل ..
(طبعا هناك استثناء في كل شيء هناك نساء عاملات ملتزمات لهن التزام بين عملها وامومتها وهدفها للعمل وفق الشرع لا لأهداف تحقيق الذات وتقوية الشخصية وغيرها من هذه الأفكار النسوية )
طبعا هذا لا يعني انه لا يوجد دورات ذات فائدة ولكن يجب التدقيق في المواضيع المطروحة فيها قبل التسجيل..
مارأيكم في هذه الدورات ؟ وماتقييمكم لتأثيرها خاصة على المحيط النسوي ؟
وهل أصبح ضروري ان تسجل المراة في دورات تعلمها أسس تسيير اسرتها والعناية بابنائها
خاصة بعد انحراف الفطرة؟
هل حقا ما يعاني منه مجتمعنا نقص علم ام نقص تدين ام نقص توجيه ..ام انحراف الفطرة
آخر تعديل بواسطة المشرف: