قاعدة هم "الأسياد" و نحن كالققط ...الموضوع الذي إذا قرأته تصنف نفسك و الآخرين ضمن مثل شائع ..

[Tama Aliche]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

قسم "واش راك تهدر" بين الواقع و السخرية
و

معالجة البشر

من هنا فورا إلى الواقع ثم ننقل المرضى على ظهر البعير ليعود كل لطبيعته و حجمه

( خاص بأصحاب اللمة ، لكم الساحة بشحمها و لحمها للتنمر علابلي راك تعانيو من هذوك .. خلي )

الرحمة على والديكم "انقرضوا" نحتاج شعار مثل هذا مع تصميم يليق بهذا الطلب للتعامل مع فئات من المجتمع لا تفهم إلا لما "تعرشلهم" ..

ندخل فالموضوع ديراكت ( علابلي تحبوا العجلة في كلش مش غير فالطريق ) أيا تبعوني نحكيو شوية بالعياط مع هذو الناس اللي :

•عندهم مشكل معاك بلا سبب أو مرض تاع الشبعة بعد الجوع رجع خلعة ..

•يطيحو عليك بورقة و ستيلو يحطولك نظام و قوانين تمشي عليها كأنهم "أسياد" و أنت خلقك ربي شغل قط قدامهم ، ما فهمتش ؟ القاعدة المميزة عندهم هي :

أولا و دائما : لازم هوما يديرو واش يحبو و يغلطو بالكلام السيء معاك و تسكت ..

نحكيلكم حكايتهم باختصار ، يعني تعريف بسيط يليق بمقام جلالتهم السلاطنة لافامي تاع فرعون كالتالي :

•شايفين أرواحهم بزاف بعدما كانوا عايشين فالضيق ويرقدوا بالصف هذا فوق هذا ، وهذا ينطح هذا في الليالي ، و ريحة الوسخ تدخل ليهم من كل جهة لكن ما عندهم ما يديرو خاطرش كانوا تحت سلطة "تهدر تبات برى مع الكلاب و القطط" معندهمش حل خلاف (الميزيرية وقتها كانت تحكم ) .

•هذو ماعرفوش الضوء بزاف كان عندهم غير واحد معلق فالحيط كما المصباح السحري (بصح ماتحقروش بالعين كان يضوي الحالة كامل عينيك يوجعوك منو هههه ) ، مساكن كانوا ، ما عرفو لا بالكون و لا تاقة كانوا يشوفوهم عند هذوك أصحاب القصور و الأغنياء برك يشللوا عينيهم ويبانلهم اختراع وعلم كبير ومن بعد اكتشفوا بلي ما كان والو غير شوية حجر ولوح و سيمان بصح روطار بزاف باش اكتشفوا العالم هذا ، الحمد لله دوكا فوقتنا تطورت الحالة ولا البالكون والتاقة بيريمي شبعو منهم و جابوا حوايج خلاف كما رانا نشوفو الدعوة راها تتكرر ، رانا نشوفو غير بعينينا برك هذوك ناطحات سحاب و ديار غير بالزجاج و لابيسين معلقة في الهواء الطلق الذكاء الاصطناعي و انخلع فيها ، وخلي وخلي الفيلات اللي خدموهم فالبحر ايييه نحكيو ما نخلصوش .. المهم هذو مزال باش نلحقوا ليهم حنا ، مازالنا في عصر البالكون و التاقة و البلاطر هذاك تاع الوردة و القلب .

نقولو عليهم

يا تنمرااااه كاين شي ناس كي رزقهم ربي بحجرة فيها شومبرة و صالون بييييي شبعة و زادلهم من أجل الدلال والزوخ شوية فايونص فالكولوار و بالكون يدخل منو الهواء وطبعا الهوا اللي يدخل عندهم مش كيما تاعك ، ايييه تاعهم نقي و معقم و فيه ريحة الورد و الياسمين ، و تاعك فيه ريحة الغبرة هذا اذا كانت الغبرة عندها ريحة .. ياو تنفخوا كما الكباش اللي كي تذبحهم تلقاهم غير صوف هههه ( تشبيه بليغ هههه )
وياااااااا عرستاه يووويوووويووووي ااااا الزغراتااااااات نهار دخل لدارهم "بارابول" ولاو يتفرجوا بالألوان نساو الدنيا برى كيفاش دايرة ، على كل حال "ولات توسوسني كلمة ألوان )

يا جماعة انا جيت نتنمر عليهم ولا نحلل الشخصيات و الزمن..؟؟؟

الصح الصح يستحقون وصفة التنمر تتشرب (قبل الفطور و بعد الأكل وعند النوم بلاك يعاودوا يجوعو ويرجعوا بلاصة تاعهم يعرفوا منين جاو)



{خاطرش الجنس هذا من الخلائق كاين بزاف ، يبعد شوية من دارهم يغرق قصدي يولي حاجة كبيرة ولا يكسب شوية دراهم يولي يحكي على الزواولة و يحتقرهم ، و إذا لبس شوية حطة يواكب بها التقدم (اللي دخل عليه فاتح فمو من الدهشة) يولي يشوف للناس كي شغل جاو من الغابة و ماشي متحضرين }


إيييه يا بابا هذو اللي صدق فيهم المثل :

"..وخاف من الجيعان إذا شبع "

يا خاوتي خافو و ماتخليوش ارواحكم تجوعوا ،
حتى هدرتهم كانت جيعانة كي شبعت تبدلوا مخارج الحروف عندهم ..

و

عندهم إنسان داخلهم يسموه "يعيفوووو" ، الغبرة وما تقيسهمش ..


الحاصول:

• الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد ، لو كان الأمر يمس شخصيتهم فقط و لا يتعدى الأمر أن يصل بهم الحال إلى :

أنهم يطلقوا عليك شبعتهم التي تسببت في إلتهابات و في دماغهم و تفكيرهم ، يلحقوا يضروك و يوصلوا أنهم يحاولوا يتسلطوا عليك و لازم تخضع للأوامر تاعهم ، يلحقوا يعايروك و يمسوا أخلاقك و كل ما هو متعلق بيك ، يعني يحاولوا يكونوا كما

فرعون "أنا ربكم.."

هم و نحن باختصار





هم أسياد و نحن قطط

هم أعلى و نحن تحت

هوما النظافة و حنا الوسخ

هوما كلش و حنا والو

هوما عباد و حنا هوايش جينا من الجبل

هوما يعرفوا يهدروا و حنا غير كلمة

هوما حضارة و حنا سحارين

هوما ركبوا غير السيارات و حنا ركبنا غير البغل

هوما يخلصوا بالبطاقة الذهبية و حنا مازال
بالشاك هههه

هوما دراهمهم لحقوا المليار و حنا دراهمنا مايفوتوش المليون


ختاما

قضية خاف و متخافش

كاين و كاين

"ما تخافش من الشبعان إذا جاع

و

خاف من الجيعان إذا شبع "




توقيع

راني هنا باسم

Tama Aliche
هي نفسها
( الصحافية الساخرة ) ​

 

[Tama Aliche]

شكون كان جيعان وشبع و شكون كان شبعان و جاع

ايااااو اللماويين .. @الامين محمد

 

[إلياس]

موضوعك طويل لكن لي رجعة حتى اقراه جيدا

 

[Tama Aliche]

@السلطانة

 

[Tama Aliche]

موضوعك طويل لكن لي رجعة حتى اقراه جيدا

أعلم أنه طويل لكن يجب معالجة المواضيع من كل النواحي يحتاج نظرة تفصيلية

شكرا لك أستاذ .. و انتظر عودتك يشرفني أن أعرف رأيك في هذا الأمر .. و ربما لك مع هؤلاء المرضى حكايات شرفنا ..

 

[Tama Aliche]

@أبو عاتكة​

 

[ام أمينة]

من وراء كل وجع و ضيق و الهدرة اللي تجرح … يبقى الإنسان الأصيل ما يطيحش لأنو اللي يعرف قيمته ما يحتاجش يثبتها بصوت عالي و لا يقلل من غيرو باش يحس بالراحة
ماشي كل واحد شبع عرف النعمة بعضهم دارها سوط يضرب بيه الناس اللي كانت تشبهه
لكن ربي كبير و اللي يرفع أنفُه عن الناس الزمن يعرف كيفاش يرجّعه يشوف قدّامه مليح
سيّبهم في دنياهم و خليك في طريقك ثابت و كل خطوة في الصمت هي رد أقوى من ألف كلمة و كل نظرة تجاهل هي درع يحميك من خبث القلوب
بأخلاقك تربيهم و بصبرك تسبقهم و حتى لو كانوا أسياد زمانهم يكفي أنك أنت سيّدة روحك

مشكورة على الموضوع غاليتي
دُمتِ مميزة

 

[الامين محمد]

حجز مكان لي عودة
و الله ق راني جيعان و واحد الريحة راها تجي من الكوزينة كملت عليا هههههه
لازم نشبع باش يجيني التفكير اختي فطومة ههههه

 

[لمعانُ الأحداق]

ما كتبته بصراحة فيه روح قوية، سخرية لاذعة، وصدق مرّ ممتزج بالحكمة
يحاكي واقع اجتماعي جزائري
[ فئة من الناس كي يتبدل حالهم شوية، ينسوا البارح وين كانوا، ويديروا روحهم فوق الجميع ]
الدنيا تدور، والناس تطلع وتهبط،
لكن المضحك هو أن بعض الصاعدين ما زال في أقدامهم غبار الأمس،
ومع ذلك ينفثون أنوفهم كأنهم خُلقوا في قصر من زجاج وولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب
المشكل ماشي في التقدّم، لأن ربي يرزق من يشاء، المشكل في النسيان .....
مي يبقى كاين بعض الناس يسكنو في ڨصر، ولكن الداخل .. مازال يعيشو في كوخ
ومازالو بهذاك التواضع والبساطة

كون لي يطلع، يبني سلالم لغيره يطلعهم معاه،
ماشي يحفر حفر باش الناس تبقى تحت رجليه
كون راه تبدل بزاف الواقع تاعنا​

 

[الامين محمد]

جا بالي نحكيلكم قصة او قصتين
ليس منة لكن كعرض للحال و رؤية الامور كيف تحصل في الواقع
فكل ما عملناه كان لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا

زمان كنت تاجر و كان معي فلوس ليس بالشيء الكبير لكن كنت مستور

محيي الدين كان طالبا جامعيا من عائلة فقيرة جدا جدا
كل ما يحتاج مال للدراسة او ثمن الطاكسي يجي عندي مباشرة
ياخذ ما يحتاج ليس دينا او قرضا بل اعانة مني حتى يكمل دراسته
هو الان دكتور في احدى الجامعات
للاسف لم يقف معي في محنتي و اصبح يتكلم بنبرة تحزنني

عبدالعزيز
كان صديقي تزوج قبلي و كان عاطل عن العمل
كان كلما قال محتاج حاجة كنت اضع له مبلغ من المال في جيبه دون ان يتلفظ بكلمة
حتى يجده و يصرفه على أسرته دون ان اخجله
ليس قرضا و لا سلفة بل عطاء بلا رد
الآن هو موال و فلاح و اصبح من الاغنياء
نسي كل الذي سبق و قاطعني و تكبر و نسي

موراد
كان والده مريض بشلل نصفي
مصاريف عايلته و اولاده من اكل و شرب و مصاريف الدراسة
جزء كبير كان من عندي
موراد يعمل موظف ذا مكانة كبيرة في الادارة التي اتبع لها انا كعامل بسيط
موراد عمل معايا العمايل و الدسايس و الحفر و نسي انه كان صبي صغير
عندما كنت ازورهم و افرج كربتهم
يخليني افكر دائما بالاستقالة بسبب مؤامراته و خبثه مع من معه من العصابة

عمير
طبيب جراح
طيلة مساره رافقته من الابتدائي حتى تخرج
ان اعطاني 10 دينار يرسلي مساج و يقول لا تنسى 10 دينار
في يوم الايام جماعة السونلغاز اخذوا العداد من بيتي بسبب تكدس الفواتير
و لم يحرك ادنى ساكن و لو بكلمة طيبة

طبعا هذا ليس عاما فأولاد الحلال و اولاد الخيمة الكبيرة عمرهم ما ينساو
الايد اللي أكلتهم او اكلوا منها خبز
انا احكي حالات لكن ما فعلته أجره ثابت عند الله و هذا اهم شي