حكايات اليوتيوب في الجزائر .... بين نقل الواقع و إختراق الخصوصية

ام أمينة

👑 TOP5 ✍️
طاقم الرقابة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته




حكايات اليوتيوب في الجزائر .... بين نقل الواقع و إختراق الخصوصية






حكايات اليوتيوب فالجزائر هل هي مسلية أو مؤذية ؟

فالسّنوات الأخيرة بزاف الجزائريين ولات وجهتهم الأولى للترفيه هي اليوتيوب و خاصّة القنوات اللي تحكي قصص واقعية فيها الدراما و الخيانة و الجرائم و حتى حكايات عائلية يخيّل ليك جايّة من أفلام نتفليكس
بصح هذه الظاهرة ماشي كلها ضحك و فايدة… راهم كاينين بزاف علامات إستفهام حولها



وين راهي الخطورة في الأمر ؟

الخيانة ولاّت عادية
ناس ولاّت تسمع بزاف على راجل خداع و لا مرا قتلت راجلها لدرجة ولينا نحسوها حكاية عادية و هذا هو الخطر لأنو كي نسمعو عليها بزاف نخافو نولّيو نستهينو بيها و لا نبرروها




كاين قنوات تقول أن الحكاية حقيقية بصح التفاصيل تكشف بزاف حتى و لو ما ذكروش الأسماء
و الناس اللي تشوف تفرح تقولي فرحانة بالفضيحة بلا ما تفكر في مشاعر الضحية




التأثير السلبي على النفوس :
كي تشوف الظلم و العنف و المشاكل يوميًا يقدر عقلك يبدى يشوف العالم مكان خطر تولّي ما تثق لا فصديق لا فزواجو لا حتى فالعائلة و تعيش دايمًا في تحسس و الطفل و لا المراهق اللي يسمع هذه الحكايات يقدر يتأثر بطريقة خطيرة




علاش الناس تحب هذا المحتوى؟

فيه تشويق و يحسوا رواحهم داخل القصة
يحسوا أنهم ليسوا وحدهم و أن مشاكلهم صغيرة قدام مشاكل الناس
بعض الناس تحب الفضيحة و تحب تعرف أسرار الآخرين و تولي تحكيها




الحل ماشي نغلقو اليوتيوب بصح نكونو واعيين
و لازم
نعرفو نفرقو بين الخيال و الواقع و ما نعمموش ماشي لأنو سمعنا قصة خيانة معناها كل الرجال خونة و العكس
و إذا كان المحتوى يقلقنا و لا يحطم نفسيتنا نحبسو المتابعة
و نحوسو على قنوات تعلم و تفيد و تحكي قصص فيها أمل و تربية و مبادئ و مغزى و عِبرة




اليوتيوب قوة كبيرة تقدر ترفع وعي و تقدر تخرب
هو مثل السكين يقدّر يقطع و لا يجرح
نحن كمشاهدين لازم نعرفو كيفاه نستعملوه

أتمنى مشاركتنا رأيكم حول هذا الموضوع
أنتظر ردودكم و تعليقاتكم

.......
 
توقيع ام أمينة
مافهمتش علاه يخيرو هذا المحتوى بالضبط وينشروه
في حين كاين بزاف حكايات أخرى فيها ايجابية وتشرح النفس
كأن الأمر مقصود ..
 
توقيع لمعانُ الأحداق
مافهمتش علاه يخيرو هذا المحتوى بالضبط وينشروه
في حين كاين بزاف حكايات أخرى فيها ايجابية وتشرح النفس
كأن الأمر مقصود ..
نعطيهالك من اللخر
لأن الناس تبع الدراما
و ثاني اليوتيوب ولا يخدم على الشهرة و عدد المتابعين أما الراحة النفسية ما تجيبش الإعجابات

مشكورة على المرور و الرد في الموضوع
 
توقيع ام أمينة
العودة
Top Bottom