التفاعل
7.5K
الجوائز
630
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,442
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 12

05 جويلية... عيد الاستقلال الجزائري: ذاكرة شعب لا تنطفئ
يُعد الخامس من جويلية من كل عام محطةً مضيئة في الذاكرة الوطنية الجزائرية، فهو اليوم الذي استعاد فيه الشعب الجزائري سيادته وكرامته بعد 132 سنة من الاستعمار الفرنسي، وهو التاريخ الذي سيظل خالدًا في وجدان الأجيال جيلاً بعد جيل.
في مثل هذا اليوم من سنة 1962، أعلن الشعب الجزائري للعالم أجمع أن الإرادة الحرة لا تُقهر، وأن الدماء الزكية التي رُويت بها الأرض الطاهرة لم تذهب هدرًا، بل صنعت فجر الحرية والاستقلال، بعد ثورة تحريرية دامت سبع سنوات ونصف، وخلّفت أكثر من مليون ونصف مليون شهيد، إضافة إلى ملايين المهجّرين والمعتقلين.
الاستقلال... ثمرة التضحيات
لم يكن الاستقلال منحة، بل كان ثمرة نضال مرير، خاضه أبطال الثورة الجزائرية بالسلاح والفكر، وبالإيمان العميق بعدالة قضيتهم. فكل قرية ومدينة وجبل في الجزائر يحتفظ بشاهد على المجازر والقصف والنفي، لكنه أيضًا يحتفظ بذاكرة الشجاعة والمقاومة.
مظاهر الاحتفال والوفاء
في الخامس من جويلية، تتزين المدن الجزائرية بالأعلام الوطنية، وتنطلق الاحتفالات الرسمية والشعبية في كل الولايات. تُقام العروض العسكرية، وتُلقى الخطب التي تذكّر بالأمجاد، وتُنظّم الأنشطة الثقافية والفنية التي تمجّد الشهداء والمجاهدين، في رسالة واضحة: أن لا نسيان ولا تراجع عن قيم الحرية والاستقلال.
الاستقلال مسؤولية مستمرة
وإن كانت الجزائر قد نالت استقلالها السياسي سنة 1962، فإن التحدي المستمر يتمثل اليوم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي، والثقافي، والتكنولوجي، وتكريس العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وبناء مجتمع يُنصت لشبابه، ويمنحهم الأمل والمكانة الحقيقية.
ختاماً
يُعد الخامس من جويلية من كل عام محطةً مضيئة في الذاكرة الوطنية الجزائرية، فهو اليوم الذي استعاد فيه الشعب الجزائري سيادته وكرامته بعد 132 سنة من الاستعمار الفرنسي، وهو التاريخ الذي سيظل خالدًا في وجدان الأجيال جيلاً بعد جيل.
في مثل هذا اليوم من سنة 1962، أعلن الشعب الجزائري للعالم أجمع أن الإرادة الحرة لا تُقهر، وأن الدماء الزكية التي رُويت بها الأرض الطاهرة لم تذهب هدرًا، بل صنعت فجر الحرية والاستقلال، بعد ثورة تحريرية دامت سبع سنوات ونصف، وخلّفت أكثر من مليون ونصف مليون شهيد، إضافة إلى ملايين المهجّرين والمعتقلين.
الاستقلال... ثمرة التضحيات
لم يكن الاستقلال منحة، بل كان ثمرة نضال مرير، خاضه أبطال الثورة الجزائرية بالسلاح والفكر، وبالإيمان العميق بعدالة قضيتهم. فكل قرية ومدينة وجبل في الجزائر يحتفظ بشاهد على المجازر والقصف والنفي، لكنه أيضًا يحتفظ بذاكرة الشجاعة والمقاومة.
مظاهر الاحتفال والوفاء
في الخامس من جويلية، تتزين المدن الجزائرية بالأعلام الوطنية، وتنطلق الاحتفالات الرسمية والشعبية في كل الولايات. تُقام العروض العسكرية، وتُلقى الخطب التي تذكّر بالأمجاد، وتُنظّم الأنشطة الثقافية والفنية التي تمجّد الشهداء والمجاهدين، في رسالة واضحة: أن لا نسيان ولا تراجع عن قيم الحرية والاستقلال.
الاستقلال مسؤولية مستمرة
وإن كانت الجزائر قد نالت استقلالها السياسي سنة 1962، فإن التحدي المستمر يتمثل اليوم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي، والثقافي، والتكنولوجي، وتكريس العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وبناء مجتمع يُنصت لشبابه، ويمنحهم الأمل والمكانة الحقيقية.
ختاماً