التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,356
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"قلم لم يعد يكتب"
يتبع لموضوع "وحيدة بقافلتي" 
لا عذر لكم مع طفل لم يكن يعرف شيئا ، كان مهزوما و أقوى ما يملكه دموعه ،

فلماذا نفشل في أن نكون الرحمة ..؟
لماذا نفشل في حب ذلك الطفل ..؟
لماذا لا نبتعد قبل أن نزرع الألم .. ؟
تهزمني أنفاسي تجعلني أسقط بين أقلامي عاجزة ، ألتقط منها آهاتي ، بين الكلمات تتبعثر روحي هنا وهناك ،
أين أنا .. ؟
كيف وصلت لهذا الحال .. ؟
ثلاثون سنة تجلس وحيدة في قافلتها ، ترى ماذا فعلت بعد هذا الوقت الذي مضى .. ؟

حزن ، انهزامات ، عتاب ..؟ ماذا ..؟
تحملت من كان يجب أن أصرخ أمامهم فأكسر أنانيتهم و ظلمهم ..
لقد كسوت جسدي بالتظاهر ، كان كل شيء يؤلمني ، لم أشعر بالدفئ يوما ، كانت ابتسامتي لون البراءة الذي بقي لوحة لا تزول رغم الشدائد ،

ليكن هكذا العتاب إذن ..
فقلمي لم يعد يكتب ، يكفي أن هذا المجتمع جعلني أخسر نفسي ، لكن القاتل كان من داخل بيوتنا ، كم نشتاق لوقفة حب لأجل أرواحنا ،
لأجل أن نكبر بقوة فلا نحتاج لنحارب الشر الذي في الخارج ،
و لا نحتاج لأن نقاتل بخوف كل من يقف في طريقنا ..
لكنهم جعلونا نخسر أنفسنا لأنهم الأقوى ، و نحن الطرف الخاسر الذي يرونه فاشلا و يستحق نظرات الكره ..
لا أدري كيف بقي هذا الطفل داخلي بريئا ، طيبا ، لا يحمل حقدا ، و يعرف أن الحب أجمل من كل شيء في هذه الحياة ، يمنح بلا مقابل ، لكن رغم هذا تبقى دمآء البشر فاسدة ،
لا أدري كيف يحبون الاستغلال بدل العطآء .. ؟
لا أدري كيف يختارون الأنانية بدل الصدق .. ؟
لماذا نفشل في أن نكون أقرب و أن لا يؤلم أحدنا الآخر .. ؟
لماذا نفشل في أن نكون بيتا للحب .. فلا نفترق .. ؟
لكننا لا ننجح ، فنحن القسوة ، نحن من يكره رؤية الجمال ، نحن من يختار الرحيل فلا نسأل ، بعد ما امتلأت قلوبنا بالحقد ..
صرخت في نفسي

و كأنني في مواجهة بيني و بينهم ، أقول لهم أن يبتعدوا ،أن يجعلوا قسوتهم دفعة واحدة ، لكنها ليست جرأة ، فلا أزال أختبئ بين أقلامي و دفاتري القديمة ، أحمي نفسي بحروف لم يعد قلمي يكتبها ..
Tama Aliche
(الصحافية الساخرة)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد عرفتم فتاة تسمي نفسها دائما "الصحافية الساخرة".. التي تسخر تحتقر حقيقتها و تحتفل في عالمها الافتراضي ، تجرح جراحها و تحاول التخفيف من آلام الآخرين .. هي معتادة على الغياب فجأة و العودة بقوة ، لتكتب كل ما عاشته في "لحظة كتابة" تمنح لقلبها السطور للبوح ..
من أكون ..؟
جئت بنفسي لأنزع عنها الأقنعة الواحدة تلوى الأخرى ، دائما ما أحلم معكم بالحزن كثيرا ، و لا توجد أمنيات جميلة حتى أجعل الحياة تتفاءل داخلي ، كل تلك الأقنعة التي غطت عني رغما عني ، تحت ما يسمى " الألم ، الصراعات و الاكتئاب " كل هذا أسوأ ما عشته لحد الساعة ، يا عزيزتي التي يصل بها...
لقد عرفتم فتاة تسمي نفسها دائما "الصحافية الساخرة".. التي تسخر تحتقر حقيقتها و تحتفل في عالمها الافتراضي ، تجرح جراحها و تحاول التخفيف من آلام الآخرين .. هي معتادة على الغياب فجأة و العودة بقوة ، لتكتب كل ما عاشته في "لحظة كتابة" تمنح لقلبها السطور للبوح ..
من أكون ..؟
جئت بنفسي لأنزع عنها الأقنعة الواحدة تلوى الأخرى ، دائما ما أحلم معكم بالحزن كثيرا ، و لا توجد أمنيات جميلة حتى أجعل الحياة تتفاءل داخلي ، كل تلك الأقنعة التي غطت عني رغما عني ، تحت ما يسمى " الألم ، الصراعات و الاكتئاب " كل هذا أسوأ ما عشته لحد الساعة ، يا عزيزتي التي يصل بها...
- Tama Aliche
- المشاركات: 18
- المنتدى: منتدى فرغ واش فى قلبك
لا عذر لكم مع طفل لم يكن يعرف شيئا ، كان مهزوما و أقوى ما يملكه دموعه ،

فلماذا نفشل في أن نكون الرحمة ..؟
لماذا نفشل في حب ذلك الطفل ..؟
لماذا لا نبتعد قبل أن نزرع الألم .. ؟
تهزمني أنفاسي تجعلني أسقط بين أقلامي عاجزة ، ألتقط منها آهاتي ، بين الكلمات تتبعثر روحي هنا وهناك ،
أين أنا .. ؟
كيف وصلت لهذا الحال .. ؟
ثلاثون سنة تجلس وحيدة في قافلتها ، ترى ماذا فعلت بعد هذا الوقت الذي مضى .. ؟

حزن ، انهزامات ، عتاب ..؟ ماذا ..؟
تحملت من كان يجب أن أصرخ أمامهم فأكسر أنانيتهم و ظلمهم ..
لقد كسوت جسدي بالتظاهر ، كان كل شيء يؤلمني ، لم أشعر بالدفئ يوما ، كانت ابتسامتي لون البراءة الذي بقي لوحة لا تزول رغم الشدائد ،

ليكن هكذا العتاب إذن ..
فقلمي لم يعد يكتب ، يكفي أن هذا المجتمع جعلني أخسر نفسي ، لكن القاتل كان من داخل بيوتنا ، كم نشتاق لوقفة حب لأجل أرواحنا ،
لأجل أن نكبر بقوة فلا نحتاج لنحارب الشر الذي في الخارج ،
و لا نحتاج لأن نقاتل بخوف كل من يقف في طريقنا ..
لكنهم جعلونا نخسر أنفسنا لأنهم الأقوى ، و نحن الطرف الخاسر الذي يرونه فاشلا و يستحق نظرات الكره ..
لا أدري كيف بقي هذا الطفل داخلي بريئا ، طيبا ، لا يحمل حقدا ، و يعرف أن الحب أجمل من كل شيء في هذه الحياة ، يمنح بلا مقابل ، لكن رغم هذا تبقى دمآء البشر فاسدة ،
لا أدري كيف يحبون الاستغلال بدل العطآء .. ؟
لا أدري كيف يختارون الأنانية بدل الصدق .. ؟
لماذا نفشل في أن نكون أقرب و أن لا يؤلم أحدنا الآخر .. ؟
لماذا نفشل في أن نكون بيتا للحب .. فلا نفترق .. ؟
لكننا لا ننجح ، فنحن القسوة ، نحن من يكره رؤية الجمال ، نحن من يختار الرحيل فلا نسأل ، بعد ما امتلأت قلوبنا بالحقد ..
صرخت في نفسي

و كأنني في مواجهة بيني و بينهم ، أقول لهم أن يبتعدوا ،أن يجعلوا قسوتهم دفعة واحدة ، لكنها ليست جرأة ، فلا أزال أختبئ بين أقلامي و دفاتري القديمة ، أحمي نفسي بحروف لم يعد قلمي يكتبها ..
Tama Aliche
(الصحافية الساخرة)