- الأوسمة
- 46
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
على هامش الحياة ... حين يتكلم الصمت
في خضم الزحام قد تشعر أنك عابر سبيل تمر دون أن تُلاحظ
تتكئ على جدار الأيام و كأنك لا تنتمي إلى هذه الحياة
تتراكم الهموم كغيمٍ مثقل و ترتعش الأحلام تحت وطأة الإنتظار
لكنك رغم كل ذلك ما زلت تقاوم و ما زلت تعيش
ليس كل من يبتسم سعيدًا و ليس كل من يصمت ضعيفًا
أحيانًا تكون في الداخل عاصفة من الألم لكنك تختار أن تُظهر للناس وجهًا مطمئنًا
لأنك تعلم أن السلام لا يُستورد بل يُزرع في صبرك و في صمتك و في رضاك بما كتبه القدر
الصداقة و الحب و الوفاء كلها أشياء لا تُقاس بالكلمات بل بالمواقف
ربما خذلوك و ربما لم يفهموا وجعك و لكن تذكر دائمًا أن من يسكن قلبك بحق لا يحتاج لإذن كي يشاركك الألم
الحياة لا تُعاش بالعقل وحده بل بروحٍ متعبة تعرف كيف تُضيء رغم كل هذا الظلام
فالندوب ليست عيبًا بل توقيع الحياة على صبرك و رصيدك من التجربة
و من بين كل الإنكسارات يولد فيك شيء أقوى و شيء أنضج و شيء يُشبهك
إنهض و امضِ و لو بخطوةٍ مترددة
لا تنظر للخلف إلا لتبتسم لأنك تجاوزت الكثير
و لا تنظر للأمام بخوف فالقادم لا يحتاج إلا قلبًا مؤمنًا بأنه يستحق شيئًا جميلاً
......
على هامش الحياة ... حين يتكلم الصمت
في خضم الزحام قد تشعر أنك عابر سبيل تمر دون أن تُلاحظ
تتكئ على جدار الأيام و كأنك لا تنتمي إلى هذه الحياة
تتراكم الهموم كغيمٍ مثقل و ترتعش الأحلام تحت وطأة الإنتظار
لكنك رغم كل ذلك ما زلت تقاوم و ما زلت تعيش
ليس كل من يبتسم سعيدًا و ليس كل من يصمت ضعيفًا
أحيانًا تكون في الداخل عاصفة من الألم لكنك تختار أن تُظهر للناس وجهًا مطمئنًا
لأنك تعلم أن السلام لا يُستورد بل يُزرع في صبرك و في صمتك و في رضاك بما كتبه القدر
الصداقة و الحب و الوفاء كلها أشياء لا تُقاس بالكلمات بل بالمواقف
ربما خذلوك و ربما لم يفهموا وجعك و لكن تذكر دائمًا أن من يسكن قلبك بحق لا يحتاج لإذن كي يشاركك الألم
الحياة لا تُعاش بالعقل وحده بل بروحٍ متعبة تعرف كيف تُضيء رغم كل هذا الظلام
فالندوب ليست عيبًا بل توقيع الحياة على صبرك و رصيدك من التجربة
و من بين كل الإنكسارات يولد فيك شيء أقوى و شيء أنضج و شيء يُشبهك
إنهض و امضِ و لو بخطوةٍ مترددة
لا تنظر للخلف إلا لتبتسم لأنك تجاوزت الكثير
و لا تنظر للأمام بخوف فالقادم لا يحتاج إلا قلبًا مؤمنًا بأنه يستحق شيئًا جميلاً
......
