التفاعل
58.4K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,289
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 52

بسم الله
السلام عليكم احبتنا في اللمة الغالية
حياكم الله و بياكم
سبحان الله بعض الحوادث و المقادير لا نعرف الحكمة منها إلا بعد حين
فالله جل في علاه لا يفعل امرا للعبث بل كل شيء عنده بعلم و بحكمة
قد نعرف بعضها و نجهل جلها
و بعد المقادير تتجلى الحكمة فيها بعد سنوات طويلة
حتى نعجز عن التعبير و لا نجد افضل من ان نعظم الله و نقر بالتقصير في الفهم
امام عظمة الله تعالى في تسيير الشؤون بدقة و حكمة و اتقان متناهي
القصة
في قريتنا
رجل رزقه الله سبع بنات
و كان كل مرة يتمنى الذكر فتاتيه انثى
الحقيقو رباهن نعم التربية و الاخلاق و الجمال
لكنه فاجأ اهله بتبني طفل
الحقيقة عائلته احتضنت الطفل و كأنه ابنهم أما المجتمع فظل ينتقده
كعادة مجتمعاتنا و قرانا يدخلوا بين اللحم و الظفر
ترعرع الطفل الذكر بين احضان هته العائلة كأنه ابنهم و احبوه و عطفوا عليه
و ربوه احسن تربية و و أبسوه احسن اللباس و علموه و رافقوه
و كنا نرى مدى حبهم له و تعلقهم به
و كان المجتمع ناقدا لاذعا لهم و كانوا ينعتوه بسيء الكلمات
و توقعوا ان يكون عاقا لهم و ان تعبهم سيذهب جفاء
لكن
سبحان الله رأيته يكبر بينهم لحظة بلحظة و سنة بعد سنة
حتى اصبح شابا يافعا
بصراحة احسنوا تربيته
تعلم و إلتزم المسجد و كان نعم الاخلاق مع جيرانه و مع اهل القرية
و من مظاهر حسن التربية انه كان يرافق أبويه بالتبني
و يمشي بينهما و يمسك بأيديهما منذ صغره حتى اصبح شابا
لم تتغير هته الصورة مطلقا
يمشي بين ابويه و هو يمسك بأيديهما كأنه يقودهما او يقول لهما اعتمدا عليا
و كان يرافق اخواته الى الجامعات و الادارات و مكان عملهن
و هو من يقوم بكل واجبات البيت كلها
حتى اصبح فخر أبويه و سندهما و سندا لأخواته
قدر الله
ان يموت ابوه الذي رباه
تخلى كل الاقارب عن الام و البنات
و لم تجد هته العائلة احدا سوى هذا الشاب
اصبح سندا لأمه و اخواته و اصبح رجل الدار و بابها
و اصبح بمثابة اب و اخ للبنات و مصدرا بل و مصدر راحتهم الاوحد
تخلى عنهم و الاخوال و الاعمام أما هذا الشاب لم يتخلى عنهم للحظة
استفادت هته الاسرة من قطعة ارض للبناء قبل فترة ليست ببعيدة
و كنت ارى الشاب كيف يجتهد في اصلاحها و في انشائها
دون كلل ام ملل و كل مساء يأتي بأمه لترى اين وصل المشروع
و يجلس معها و يتبادل معها اطراف الحديث ممسكا بيدها
سبحان الله في مظهر من مظاهر الألفة و حسن التربية و رد الجميل
سبحان الله تتجلى العظمة و منتهى الحكمة في هكذا مقادير
المجتمع كان ينتقد و يسخر بجهله لعواقب الامور
لكن ربنا يقدر لحكمة يعلمها و لحكمة كانت بعد عشرين سنة
ربما بل يقينا هذا الابن بالتبني كان ابن حلال افل بكثير من الابناء الحقيقيين
الذين أبانوا عن سوء اخلاقهم و عاقوا آبائهم و رموهم في دون العجزة
هذا الشاب او الابن بالتبني غلق ثغرا من الثغور لا يصعب غلقها
و تبنى اسرة كاملة ام و سبع بنات منهن المتزوجات و العازبات
تبناهم و كان سندا لهن بعد ان تبنوه و هو رضيع
اصبح ابن حلال و ابن حقيقي و ابن اصل افضل بكثير من الابناء الحقيقيين
فسبحان الله و سبحان الله
هته قصة من الواقع حتى نتعض و لا نتعجل في إلقاء الاحكام
و حتى لا نتعجل في توقع النتائج حسب فهمنا القاصر
فمن حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه و من تمام الايمان حسن الظن بالله
و من واجبنا ان نتأمل هكذا قصص فنتيقن من عظمة و حسن تدبير الله لأمورنا
فالحمد لله و سبحان الله

السلام عليكم احبتنا في اللمة الغالية
حياكم الله و بياكم
سبحان الله بعض الحوادث و المقادير لا نعرف الحكمة منها إلا بعد حين
فالله جل في علاه لا يفعل امرا للعبث بل كل شيء عنده بعلم و بحكمة
قد نعرف بعضها و نجهل جلها
و بعد المقادير تتجلى الحكمة فيها بعد سنوات طويلة
حتى نعجز عن التعبير و لا نجد افضل من ان نعظم الله و نقر بالتقصير في الفهم
امام عظمة الله تعالى في تسيير الشؤون بدقة و حكمة و اتقان متناهي
القصة
في قريتنا
رجل رزقه الله سبع بنات
و كان كل مرة يتمنى الذكر فتاتيه انثى
الحقيقو رباهن نعم التربية و الاخلاق و الجمال
لكنه فاجأ اهله بتبني طفل
الحقيقة عائلته احتضنت الطفل و كأنه ابنهم أما المجتمع فظل ينتقده
كعادة مجتمعاتنا و قرانا يدخلوا بين اللحم و الظفر
ترعرع الطفل الذكر بين احضان هته العائلة كأنه ابنهم و احبوه و عطفوا عليه
و ربوه احسن تربية و و أبسوه احسن اللباس و علموه و رافقوه
و كنا نرى مدى حبهم له و تعلقهم به
و كان المجتمع ناقدا لاذعا لهم و كانوا ينعتوه بسيء الكلمات
و توقعوا ان يكون عاقا لهم و ان تعبهم سيذهب جفاء
لكن
سبحان الله رأيته يكبر بينهم لحظة بلحظة و سنة بعد سنة
حتى اصبح شابا يافعا
بصراحة احسنوا تربيته
تعلم و إلتزم المسجد و كان نعم الاخلاق مع جيرانه و مع اهل القرية
و من مظاهر حسن التربية انه كان يرافق أبويه بالتبني
و يمشي بينهما و يمسك بأيديهما منذ صغره حتى اصبح شابا
لم تتغير هته الصورة مطلقا
يمشي بين ابويه و هو يمسك بأيديهما كأنه يقودهما او يقول لهما اعتمدا عليا
و كان يرافق اخواته الى الجامعات و الادارات و مكان عملهن
و هو من يقوم بكل واجبات البيت كلها
حتى اصبح فخر أبويه و سندهما و سندا لأخواته
قدر الله
ان يموت ابوه الذي رباه
تخلى كل الاقارب عن الام و البنات
و لم تجد هته العائلة احدا سوى هذا الشاب
اصبح سندا لأمه و اخواته و اصبح رجل الدار و بابها
و اصبح بمثابة اب و اخ للبنات و مصدرا بل و مصدر راحتهم الاوحد
تخلى عنهم و الاخوال و الاعمام أما هذا الشاب لم يتخلى عنهم للحظة
استفادت هته الاسرة من قطعة ارض للبناء قبل فترة ليست ببعيدة
و كنت ارى الشاب كيف يجتهد في اصلاحها و في انشائها
دون كلل ام ملل و كل مساء يأتي بأمه لترى اين وصل المشروع
و يجلس معها و يتبادل معها اطراف الحديث ممسكا بيدها
سبحان الله في مظهر من مظاهر الألفة و حسن التربية و رد الجميل
سبحان الله تتجلى العظمة و منتهى الحكمة في هكذا مقادير
المجتمع كان ينتقد و يسخر بجهله لعواقب الامور
لكن ربنا يقدر لحكمة يعلمها و لحكمة كانت بعد عشرين سنة
ربما بل يقينا هذا الابن بالتبني كان ابن حلال افل بكثير من الابناء الحقيقيين
الذين أبانوا عن سوء اخلاقهم و عاقوا آبائهم و رموهم في دون العجزة
هذا الشاب او الابن بالتبني غلق ثغرا من الثغور لا يصعب غلقها
و تبنى اسرة كاملة ام و سبع بنات منهن المتزوجات و العازبات
تبناهم و كان سندا لهن بعد ان تبنوه و هو رضيع
اصبح ابن حلال و ابن حقيقي و ابن اصل افضل بكثير من الابناء الحقيقيين
فسبحان الله و سبحان الله
هته قصة من الواقع حتى نتعض و لا نتعجل في إلقاء الاحكام
و حتى لا نتعجل في توقع النتائج حسب فهمنا القاصر
فمن حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه و من تمام الايمان حسن الظن بالله
و من واجبنا ان نتأمل هكذا قصص فنتيقن من عظمة و حسن تدبير الله لأمورنا
فالحمد لله و سبحان الله
