على أرفف الذكرى

محمد حمزة

:: عضو منتسِب ::
في وضح الغياب ,,
تتجلى الأحزان ,,
و يسودني الهوان ,,
لطالما عشت على أنغام هذا الخوف ..
خوف الفقد ,,
و سمعت همس أوتار عود قديم ,,
تعزف لحنا شرقيا ,,,
يا مسافر وحدك ,,,
أو سامفونية الغياب ,,
و يالسحر حضورك ..
و ضجر الوحدة ,,
كرسالة كتبت لكن لن تقرأ أبدا ,,
أو كحال الأندلس ,,,
لم يكن وصلك إلا حلم ,,
لعلك لن تقرأني ,,
و لعلي لن ألقاك
و لكن سأحبك ,,,
و ستصلك كلماتي ,,
على متن طير القطا ,,
هي التي لا تملّ و لا تخبو ..
وفيّة كهيامي بك ...
و صبّارة كما ينمو في رمل الصحاري ,,,
ليست كأنت ,,
بل كغيابك ,,,
مظلم و لكن شامخ
له عزة ,,,
و أنا بلا كيان ,,
أرتب ذكرياتي ,,,
على أرفف الغياب ,,
و أزيح الغياب من أرفف الذكرى ,,
كأنك هنا معي ,,,
 
نص راق و فيه إحساس كبير.. جزاك الله خيرًا، و بانتظار جديدك دائمًا.
 
توقيع أم إسراء
نصك يحمل شجنا عميقا وجمالا صادقا
يترجم حضور الغياب بلغة عاطفية راقية وكأن الكلمات صارت وطنا للحنين
دامت ودام هذا الحرف
 
توقيع Oktavio_hinda
لابأس ببعض التوجس من حين لاخر حتى لا نتمادى في غرور الكمال والاستمرار فالحياة عموما ممحفوفة بالمخاطر كثيرة التقلبات لا ارانا الله من خيباتها وغدراتها
شكرا استاذ على نصك الجميل
 
العودة
Top Bottom