التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,472
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
التربية بالتجربة لا بالتجنب .... من الألم يولد الصبر

يعتقد كثير من الأهل أن دورهم الأساسي هو حماية أطفالهم من كل ألم أو مشاعر سلبية
فيسارعون إلى التدخل عند أول علامة إحباط أو يملأون وقت الطفل بالنشاطات كي لا يشعر بالمل أو يخفون عنه المواقف التي قد تثير الخوف أو القلق
لكن الحقيقة أن هذه المشاعر ليست عوائق يجب إزالتها بل هي تجارب ضرورية لتشكيل شخصية الطفل و تطوير مهاراته الحياتية
الإحباط يعلم الطفل الصبر و الملل يفتح له باب الإبداع و الخوف يساعده على فهم حدوده و تقدير الأمان أما الفشل فهو المعلم الأول للمرونة و القدرة على النهوض من جديد

في المجال النفسي يحتاج الطفل إلى أن يشعر بأن مشاعره مفهومة و مقبولة لا أن تُنكر أو تُقمع
و في المجال الإجتماعي فإن مواجهة التحديات تساعده على بناء علاقات صحية تقوم على التعاطف و التفاهم لا على الإعتماد الكامل على الآخرين
أما في المجال التعليمي فالتجربة و الخطأ هما أساس التعلم الحقيقي و ليس النجاح الفوري أو الحماية من كل إخفاق
و حتى في المجال العاطفي فإن الطفل الذي يُسمح له بالشعور و التعبير يصبح أكثر قدرة على التواصل مع ذاته و مع من حوله

دور الأهل لا يكمن في إزالة العقبات من طريق الطفل بل في أن يكونوا بجانبه و هو يواجهها و يقدمون له الدعم دون أن يسلبوه فرصة التعلم
التربية الواعية لا تعني السيطرة بل تعني الحضور و الإصغاء و التشجيع على الإستقلالية
فهكذا يُبنى الإنسان القوي لا بالراحة المطلقة بل بالتجربة و المرافقة
و أنتم ما رأيكم في الموضوع
شاركوني
......
التربية بالتجربة لا بالتجنب .... من الألم يولد الصبر

يعتقد كثير من الأهل أن دورهم الأساسي هو حماية أطفالهم من كل ألم أو مشاعر سلبية
فيسارعون إلى التدخل عند أول علامة إحباط أو يملأون وقت الطفل بالنشاطات كي لا يشعر بالمل أو يخفون عنه المواقف التي قد تثير الخوف أو القلق
لكن الحقيقة أن هذه المشاعر ليست عوائق يجب إزالتها بل هي تجارب ضرورية لتشكيل شخصية الطفل و تطوير مهاراته الحياتية
الإحباط يعلم الطفل الصبر و الملل يفتح له باب الإبداع و الخوف يساعده على فهم حدوده و تقدير الأمان أما الفشل فهو المعلم الأول للمرونة و القدرة على النهوض من جديد

في المجال النفسي يحتاج الطفل إلى أن يشعر بأن مشاعره مفهومة و مقبولة لا أن تُنكر أو تُقمع
و في المجال الإجتماعي فإن مواجهة التحديات تساعده على بناء علاقات صحية تقوم على التعاطف و التفاهم لا على الإعتماد الكامل على الآخرين
أما في المجال التعليمي فالتجربة و الخطأ هما أساس التعلم الحقيقي و ليس النجاح الفوري أو الحماية من كل إخفاق
و حتى في المجال العاطفي فإن الطفل الذي يُسمح له بالشعور و التعبير يصبح أكثر قدرة على التواصل مع ذاته و مع من حوله

دور الأهل لا يكمن في إزالة العقبات من طريق الطفل بل في أن يكونوا بجانبه و هو يواجهها و يقدمون له الدعم دون أن يسلبوه فرصة التعلم
التربية الواعية لا تعني السيطرة بل تعني الحضور و الإصغاء و التشجيع على الإستقلالية
فهكذا يُبنى الإنسان القوي لا بالراحة المطلقة بل بالتجربة و المرافقة
و أنتم ما رأيكم في الموضوع
شاركوني
......