التفاعل
2.4K
الجوائز
133
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 690
- آخر نشاط
- الوظيفة
- طبيبة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 6

-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وشراكُم إخوتي وأخواتي، إن شاء الله تكونوا كامل بخير
لفت انتباهي في السنوات الأخيرة أنو الناس ولات تقول بلي المناسبات والأيام فقدت نكهتها..
مثلاً: في العيد نسمع "إييه.. العيد ما بقاش كيف زمان، راحت البنة"،
وفي رمضان كذلك: "بكري كنا نحسو بيه ونحسو باللمة"..
وأصبحت كل المناسبات تقريباً تُحكى تحت عنوان واحد: "ما عادتش كيف بكري".
لكن، في رأيي، الحقيقة عكس ذلك.. احنا لي تبدلنا ماشي المناسبات، والمناسبات في الأصل احنا لي نصنعوها، ماشي هي لي تصنعنا.
ندو مثال رمضان:
بكري، قبل ما يدخل، كنا نجهزو القصبر ونرحو لزيبيس.. والريحة تاع الفلفل الأسود والقصبر تعمّر الدار.. وقت الفطور نتلمو كامل على مائدة وحدة، نضحكو، نشوفو سكاتش يفرحنا، ومن بعد نصلو التراويح، وما ننسوش صلة الرحم.. حتى ملابس العيد نخرجو كامل نشروها في جو جميل.
أما اليوم، كلشي يجهز قبل بشهر الماكلة تتكونجلا حتى البوراك .. وما تبقى حتى ريحة.. وقت الفطور كل واحد لاهي مع تلفونو، ومن بعد نقولو "البنة راحت"!
نفس الشي مع العيد:
زمان، حلاوتو في التحضيرات.. نطيبو القاطو برواحنا، نحطوهم في ليكيسات، ونهزو "باطة" لجارنا، لعمتنا، لجدتنا.. وكانت صلة الرحم هي البنة الحقيقية.
لكن الآن؟ أغلب الناس يكموندو كلش ليلة العيد، والتهاني تولي مجرد مساج "صح عيدك"، وانتهى العيد!
حتى الدخول المدرسي:
بكري كنا نشرو الأدوات بعد ما ندخلو، كل أستاذ يمد القائمة، نكتبوها كامل ونروحو نديرو لاشان فالمكتبة القريبة.. وتسمع غير: "خصني 4 تع 96 و2 تع 48".. وكانت عندها نكهة خاصة.
أما اليوم، كلشي جاهز قبل.. والقائمة يقولك "ستوندار، ادي برك"..
فالسؤال المطروح عليكم يا أهل اللمة:
هل فعلاً الوقت تبدل والمناسبات فقدت بنتها؟
ولا إحنا لي تبدلنا، وحنا لي نصنعو المناسبات بلمتنا وحضورنا؟
إليكم الميكروفون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وشراكُم إخوتي وأخواتي، إن شاء الله تكونوا كامل بخير

لفت انتباهي في السنوات الأخيرة أنو الناس ولات تقول بلي المناسبات والأيام فقدت نكهتها..
مثلاً: في العيد نسمع "إييه.. العيد ما بقاش كيف زمان، راحت البنة"،
وفي رمضان كذلك: "بكري كنا نحسو بيه ونحسو باللمة"..
وأصبحت كل المناسبات تقريباً تُحكى تحت عنوان واحد: "ما عادتش كيف بكري".
لكن، في رأيي، الحقيقة عكس ذلك.. احنا لي تبدلنا ماشي المناسبات، والمناسبات في الأصل احنا لي نصنعوها، ماشي هي لي تصنعنا.
ندو مثال رمضان:
بكري، قبل ما يدخل، كنا نجهزو القصبر ونرحو لزيبيس.. والريحة تاع الفلفل الأسود والقصبر تعمّر الدار.. وقت الفطور نتلمو كامل على مائدة وحدة، نضحكو، نشوفو سكاتش يفرحنا، ومن بعد نصلو التراويح، وما ننسوش صلة الرحم.. حتى ملابس العيد نخرجو كامل نشروها في جو جميل.
أما اليوم، كلشي يجهز قبل بشهر الماكلة تتكونجلا حتى البوراك .. وما تبقى حتى ريحة.. وقت الفطور كل واحد لاهي مع تلفونو، ومن بعد نقولو "البنة راحت"!
نفس الشي مع العيد:
زمان، حلاوتو في التحضيرات.. نطيبو القاطو برواحنا، نحطوهم في ليكيسات، ونهزو "باطة" لجارنا، لعمتنا، لجدتنا.. وكانت صلة الرحم هي البنة الحقيقية.
لكن الآن؟ أغلب الناس يكموندو كلش ليلة العيد، والتهاني تولي مجرد مساج "صح عيدك"، وانتهى العيد!
حتى الدخول المدرسي:
بكري كنا نشرو الأدوات بعد ما ندخلو، كل أستاذ يمد القائمة، نكتبوها كامل ونروحو نديرو لاشان فالمكتبة القريبة.. وتسمع غير: "خصني 4 تع 96 و2 تع 48".. وكانت عندها نكهة خاصة.
أما اليوم، كلشي جاهز قبل.. والقائمة يقولك "ستوندار، ادي برك"..
فالسؤال المطروح عليكم يا أهل اللمة:
هل فعلاً الوقت تبدل والمناسبات فقدت بنتها؟
ولا إحنا لي تبدلنا، وحنا لي نصنعو المناسبات بلمتنا وحضورنا؟
إليكم الميكروفون


