التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,463
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الخير مرا و الشر مرا .... قصة للعبرة
يا سيدي بن سيدي كان في وقت بعيد سلطان هو و مرتو قاعدين في جنان لقصر اللي يطل على الغابة
مڨصرين و حكاية تجيب حكاية و هوما هاك و شافوا راجل مع مرتو يحطبوا و يضحكوا و أولادهم ينڨزوا فرحانين و مبسوطين خيرات ربي و حالة لفقر لكبير باينة عليهم
تلفت السلطان لمرتو و قالها:
هذا الفقر كامل و الميزيرية لي عايشين فيها و يضحكوا كون ماتزوجش خير ليه
ردت عليه السلطانة :
لوكان ماهيش مرتو بالاك راه أكثر من هكذا
قالها السلطان :
شوف ياسيدي لوكان ماتزوجتش بيك أنتِ مالا كون أنا مانيش سلطان
قاتلو :
إيه ... الخير مرا و الشر مرا ... ماتعرف ... بالاك ... لوكان باباك أعطى الحكم لخوك ماشي ليك أنت توالم راك ضرك ماكش تتنعم و عايش في هذا الخير
السلطان زعف و تقلق و قالها :
مالا كي عاد هكذا أخرجي من حياتي و من قصري
مرت السلطان داراها في راسها و خرجت من القصر كيما راهي بيديها فارغين و مادات معاها حتى حاجة
حوست على هذاك الراجل لي كان يحطب و قصدت دار دار حتى لقاتهم و قالتلهم : ضيفة و ماعندهاش وين نروح جيتكم بجاه ربي تخلوني معاكم
وماقالتش ليهم هي واش تكون
الراجل رغم فقرو و قلة الشيء رحب بيها و ضيفها و تقاسموا معاها اللقمة
غدوة من ذاك خرج مول البيت للغابة يحطب و فات للسوق باع الحطبات و شرى كيلتين قمح كيما موالف و رجع لدارو عطى القمحات لمرتو و أولادو من الجوع طاحوا عليه بغاو ياكلوه هكذا
حبستهم مرت السلطان و قسمت القمح على زوج و قالت لمرت الحطاب هذا أڨليه و النص لاخر خبي منو قيس نص كيلة و اللي ڨلاتوا مرت الحطاب قالتلها غربليه رڨيڨ ديريلهم روينة و الفوڨاني لخشين خليه دشيشة أطبخيهالهم في الماء
و كيما كان الحال بعد لي كان ياكلوا في القمح هكذاك يسفوا فيه سفان عادوا ياكلوا في الروينة و الدشيشة
فرحوا و تنوعت ليهم الماكلة و ولاو يشبعوا بعد ماكان الجوع هالكهم
تعدات ليام و لمت مرت السلطان شكارة تاع قمح لي كانت تخبيه من نص الكيلة و قالت للحطاب :
هاك روح بيعها و اشري بيها حمار يهزلك لحطب أكثر و يعاونك و ينقص عليك التعب و عوض ما تبيع حزمة تبيع خمسة و عشرة كل يوم
فرح الحطاب و راح باعها و شرا حمار
و كيما كان الحال نقص عليه التعب و زاد ربح أكثر و ولى يشري الزيت و السكر و حوايج أخرى و يزيد يخبوا من الخيرات
حتى واحد النهار لقى الحطاب زوج رجال في الغابة يحفروا و يتلفتوا منا و ملهيه قرب عندهم و قالهم :
غير الخير كاشما نعاونكم ؟
قالولو :
والوا ماتعاوناش بصح إذا قدرت تبيعلنا الحمار راه ماعندناش الوقت باه نروحوا للسوق و نخيروا واحد و نشروه و إذا قبلت رانا نعطوك فيه قيس قيمتو خطرتين
فرح الحطاب و قال نبيعوا و نزيد نشري زوج أخرين و تعشي خدمتي خدمتين
باع ليهم حمارو و رجع لدارو فرحان و حكى لمرتو و مرت السلطان واش دار
مالا ذوك زوج رجال كانوا يحوسوا على كنز مدفون و الحمار شراوه باه يهزو فوقو الذهب
و بعد ماخرجوا الذهب و هزوه فوق الحمار و كي وصلوا للجرة التحتانية خرج خادم البير و صرعهم في زوج لحمار خاف و هرب و رجع عند مولاه الحطاب
شافوا قدام بابو و دخلوا عندو للدار و غير ما شافتوا مرت السلطان قاتلوا :
أزرب أذبحوا و هزت هي ومرت الحطاب الذهب حفروا و خباوه و حطوا الڨدرة فوق الحفرة
الحطاب ذبح الحمار و ڨطعوا و دفنوا في حفرة كبيرة و ڨعدوا كلي حاجة ما صرات و ماكاين والو غير مجمر تاع لاتاي
شوية هكذاك حتى يطبطب الباب و كيما كانت متوقعة مرت السلطان مالين الذهب جاو و قالولهم :
الحمار كي يهرب يرجع لصحابو وراه جاكم و جاب أمانة تخصنا هاتوها درك
قالهم الحطاب :
أنا ماشفتوش ملي خليتهولكم سقسوا العايلة و كامل نكروا و جحدوا ما شافوا مايعرفوا حاجة
فتشوا الرجال الدار قلبوها سافاها على عافاها مالقاو حتى حاجة طلبوا منهم السماح و راحوا
بعد يامات هدات الحالة و خرجوا هذاك الكنز و شراو أرض كبيرة و بنا فيها قصر و عاد عندو أراضي و خدم و خيل
و ربي فتحها عليه من كل جهة و دار تجارة كبيرة
تعدات يامات و مرت السلطان لي عادو يحبوها و معزتها كبيرة عندهم ما نساتش راجلها السلطان اللي كانت تبع في أخبارو من تحت لتحت
و عرفت بلي المملكة تاعو في أي وقت ممكن تروح من بين يديه و خسر ناس بزاف كان يثيق فيهم
قالت للحطاب أبعث للسلطان أعرضوا للعشا و تعرف عليه باه مقامك يعلى و يعلى بين الناس و تولي بهيبتك قدام التجار بلي صاحب السلطان
الحطاب ماترددش و هي لي كانت تشور في كل شيء و لي وصلاتو لهذي الحالة و كلمتها أوامر بلا تخمام
و كيما كان الحال عرض السلطان و هي لي طيبت لعشا و تعرف راجلها مليح واش يحب ياكل و في وسط غرفية لحريرة حطت خاتمها تاع الزواج
و غير رفد السلطان المغرف يجيه الخاتم فيها و قال :
هذا نعرفوا واش جابوا هنا ؟
قال الحطاب :
بالاك تاع مولات الخير طاح ليها هنا على خاطر هي لي طيبت لعشا
قالوا :
كيفاه و شكون هذي مولات الخير ؟
حكالوا الحطاب لحكاية و قالوا :
لوكان مبعثهالي ربي و جعلها وجه خير عليا و كون ماهي هي راني ناكل في سفة تاع القمح
قالوا السلطان : هذي مرتي ناض الحطاب من بلاصتو مخلوع محشوم و قال :
مرت السلطان كل هذي المدة و هي عايشة معايا في داري و تاكل من ماكلتي و صبرت معايا ؟
قالوا السلطان :
إيه هي و من بعد عيطلها و قالها : أسمحيلي صح قيمتك وحدها و من نهار رحتي تبدل الحال و أنا غير ندحرج حتى أقرب الناس ليا هجروني
قاتلوا : أمنت ضرك بلي الخير مرا و الشر مرا ؟
قالها :
أمنت يا قرة العين و هزها و جاو رايحين حبسها الحطاب و قالها :
أنا ثاني مولى خير و إنسان وفي و ماننكرش خيرك هاكي قسمتك من الرزق لي رزقنا بيه ربي
و قسم معاها كل شيء و رجعوا للقصر و رجعت هي المستشارة الأولى للسلطان و تبدلت حياتهم من الحال للحال و عادت هي و مرت الحطاب أكثر من لخوتات و عاشوا في هناء و سعادة باقي لعوام
عجبتني فتقلتها لكم
أتمنى أن تنال إعجابكم
.....
الخير مرا و الشر مرا .... قصة للعبرة
يا سيدي بن سيدي كان في وقت بعيد سلطان هو و مرتو قاعدين في جنان لقصر اللي يطل على الغابة
مڨصرين و حكاية تجيب حكاية و هوما هاك و شافوا راجل مع مرتو يحطبوا و يضحكوا و أولادهم ينڨزوا فرحانين و مبسوطين خيرات ربي و حالة لفقر لكبير باينة عليهم
تلفت السلطان لمرتو و قالها:
هذا الفقر كامل و الميزيرية لي عايشين فيها و يضحكوا كون ماتزوجش خير ليه
ردت عليه السلطانة :
لوكان ماهيش مرتو بالاك راه أكثر من هكذا
قالها السلطان :
شوف ياسيدي لوكان ماتزوجتش بيك أنتِ مالا كون أنا مانيش سلطان
قاتلو :
إيه ... الخير مرا و الشر مرا ... ماتعرف ... بالاك ... لوكان باباك أعطى الحكم لخوك ماشي ليك أنت توالم راك ضرك ماكش تتنعم و عايش في هذا الخير
السلطان زعف و تقلق و قالها :
مالا كي عاد هكذا أخرجي من حياتي و من قصري
مرت السلطان داراها في راسها و خرجت من القصر كيما راهي بيديها فارغين و مادات معاها حتى حاجة
حوست على هذاك الراجل لي كان يحطب و قصدت دار دار حتى لقاتهم و قالتلهم : ضيفة و ماعندهاش وين نروح جيتكم بجاه ربي تخلوني معاكم
وماقالتش ليهم هي واش تكون
الراجل رغم فقرو و قلة الشيء رحب بيها و ضيفها و تقاسموا معاها اللقمة
غدوة من ذاك خرج مول البيت للغابة يحطب و فات للسوق باع الحطبات و شرى كيلتين قمح كيما موالف و رجع لدارو عطى القمحات لمرتو و أولادو من الجوع طاحوا عليه بغاو ياكلوه هكذا
حبستهم مرت السلطان و قسمت القمح على زوج و قالت لمرت الحطاب هذا أڨليه و النص لاخر خبي منو قيس نص كيلة و اللي ڨلاتوا مرت الحطاب قالتلها غربليه رڨيڨ ديريلهم روينة و الفوڨاني لخشين خليه دشيشة أطبخيهالهم في الماء
و كيما كان الحال بعد لي كان ياكلوا في القمح هكذاك يسفوا فيه سفان عادوا ياكلوا في الروينة و الدشيشة
فرحوا و تنوعت ليهم الماكلة و ولاو يشبعوا بعد ماكان الجوع هالكهم
تعدات ليام و لمت مرت السلطان شكارة تاع قمح لي كانت تخبيه من نص الكيلة و قالت للحطاب :
هاك روح بيعها و اشري بيها حمار يهزلك لحطب أكثر و يعاونك و ينقص عليك التعب و عوض ما تبيع حزمة تبيع خمسة و عشرة كل يوم
فرح الحطاب و راح باعها و شرا حمار
و كيما كان الحال نقص عليه التعب و زاد ربح أكثر و ولى يشري الزيت و السكر و حوايج أخرى و يزيد يخبوا من الخيرات
حتى واحد النهار لقى الحطاب زوج رجال في الغابة يحفروا و يتلفتوا منا و ملهيه قرب عندهم و قالهم :
غير الخير كاشما نعاونكم ؟
قالولو :
والوا ماتعاوناش بصح إذا قدرت تبيعلنا الحمار راه ماعندناش الوقت باه نروحوا للسوق و نخيروا واحد و نشروه و إذا قبلت رانا نعطوك فيه قيس قيمتو خطرتين
فرح الحطاب و قال نبيعوا و نزيد نشري زوج أخرين و تعشي خدمتي خدمتين
باع ليهم حمارو و رجع لدارو فرحان و حكى لمرتو و مرت السلطان واش دار
مالا ذوك زوج رجال كانوا يحوسوا على كنز مدفون و الحمار شراوه باه يهزو فوقو الذهب
و بعد ماخرجوا الذهب و هزوه فوق الحمار و كي وصلوا للجرة التحتانية خرج خادم البير و صرعهم في زوج لحمار خاف و هرب و رجع عند مولاه الحطاب
شافوا قدام بابو و دخلوا عندو للدار و غير ما شافتوا مرت السلطان قاتلوا :
أزرب أذبحوا و هزت هي ومرت الحطاب الذهب حفروا و خباوه و حطوا الڨدرة فوق الحفرة
الحطاب ذبح الحمار و ڨطعوا و دفنوا في حفرة كبيرة و ڨعدوا كلي حاجة ما صرات و ماكاين والو غير مجمر تاع لاتاي
شوية هكذاك حتى يطبطب الباب و كيما كانت متوقعة مرت السلطان مالين الذهب جاو و قالولهم :
الحمار كي يهرب يرجع لصحابو وراه جاكم و جاب أمانة تخصنا هاتوها درك
قالهم الحطاب :
أنا ماشفتوش ملي خليتهولكم سقسوا العايلة و كامل نكروا و جحدوا ما شافوا مايعرفوا حاجة
فتشوا الرجال الدار قلبوها سافاها على عافاها مالقاو حتى حاجة طلبوا منهم السماح و راحوا
بعد يامات هدات الحالة و خرجوا هذاك الكنز و شراو أرض كبيرة و بنا فيها قصر و عاد عندو أراضي و خدم و خيل
و ربي فتحها عليه من كل جهة و دار تجارة كبيرة
تعدات يامات و مرت السلطان لي عادو يحبوها و معزتها كبيرة عندهم ما نساتش راجلها السلطان اللي كانت تبع في أخبارو من تحت لتحت
و عرفت بلي المملكة تاعو في أي وقت ممكن تروح من بين يديه و خسر ناس بزاف كان يثيق فيهم
قالت للحطاب أبعث للسلطان أعرضوا للعشا و تعرف عليه باه مقامك يعلى و يعلى بين الناس و تولي بهيبتك قدام التجار بلي صاحب السلطان
الحطاب ماترددش و هي لي كانت تشور في كل شيء و لي وصلاتو لهذي الحالة و كلمتها أوامر بلا تخمام
و كيما كان الحال عرض السلطان و هي لي طيبت لعشا و تعرف راجلها مليح واش يحب ياكل و في وسط غرفية لحريرة حطت خاتمها تاع الزواج
و غير رفد السلطان المغرف يجيه الخاتم فيها و قال :
هذا نعرفوا واش جابوا هنا ؟
قال الحطاب :
بالاك تاع مولات الخير طاح ليها هنا على خاطر هي لي طيبت لعشا
قالوا :
كيفاه و شكون هذي مولات الخير ؟
حكالوا الحطاب لحكاية و قالوا :
لوكان مبعثهالي ربي و جعلها وجه خير عليا و كون ماهي هي راني ناكل في سفة تاع القمح
قالوا السلطان : هذي مرتي ناض الحطاب من بلاصتو مخلوع محشوم و قال :
مرت السلطان كل هذي المدة و هي عايشة معايا في داري و تاكل من ماكلتي و صبرت معايا ؟
قالوا السلطان :
إيه هي و من بعد عيطلها و قالها : أسمحيلي صح قيمتك وحدها و من نهار رحتي تبدل الحال و أنا غير ندحرج حتى أقرب الناس ليا هجروني
قاتلوا : أمنت ضرك بلي الخير مرا و الشر مرا ؟
قالها :
أمنت يا قرة العين و هزها و جاو رايحين حبسها الحطاب و قالها :
أنا ثاني مولى خير و إنسان وفي و ماننكرش خيرك هاكي قسمتك من الرزق لي رزقنا بيه ربي
و قسم معاها كل شيء و رجعوا للقصر و رجعت هي المستشارة الأولى للسلطان و تبدلت حياتهم من الحال للحال و عادت هي و مرت الحطاب أكثر من لخوتات و عاشوا في هناء و سعادة باقي لعوام
عجبتني فتقلتها لكم
أتمنى أن تنال إعجابكم
.....