التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,472
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المدارس الجزائرية ... بين الحرية و الإنضباط

في السنوات الأخيرة أصبحت المدارس الجزائرية تشهد ظاهرة لافتة تتمثل في إهتمام بعض التلاميذ بالمظهر الخارجي بشكل مُبالغ فيه لا يتناسب مع الطابع التربوي للمؤسسة التعليمية
إذ نرى بعض الفتيات يرتدين المجوهرات و يضعن مساحيق التجميل بشكل خفيف و يعتمدن تسريحات شعر متقنة و كأنهن ذاهبات إلى حفلة
بينما يظهر بعض الذكور بسراويل ممزقة و تسريحات شعر ملفتة في تقليد واضح لرموز الموضة و المشاهير
هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول دور المدرسة في ظل هذا التحول
هل أصبحت فضاءًا للعرض و التفاخر أم ما زالت تحتفظ بوظيفتها الأساسية كمكان للتعلم و الإنضباط ؟
و يعود إنتشار هذه المظاهر إلى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي حيث يتأثر الشباب بالمحتوى الذي يشاهدونه و يقلدون ما يرونه من أنماط اللباس و حتى السلوك
كما أن ضعف الرقابة الأسرية و تراخي بعض الإدارات في تطبيق قوانين اللباس ساهم في تفاقم الوضع
إن هذه المظاهر قد تؤثر سلبًا على الجو الدراسي فتشتت الإنتباه داخل القسم و تخلق شعورًا بالنقص لدى بعض التلاميذ الذين لا يستطيعون مجاراة هذه المظاهر
و هنا تبرز أهمية دور الإدارة و الأساتذة في توعية التلاميذ و تنظيم حملات تحسيسية و تطبيق قوانين واضحة تحافظ على هيبة المؤسسة التعليمية
و لا بد من إيجاد توازن بين حرية التعبير عن الشخصية و إحترام قواعد المؤسسة التربوية فالمظهر الخارجي مهم لكنه لا ينبغي أن يطغى على القيم الجوهرية مثل الإجتهاد و السلوك الحسن و إحترام الآخرين
و أنتم ما رأيكم
ما رأيكم في المظاهر الزائدة التي يظهر بها بعض التلاميذ داخل المدرسة ؟ هل ترونها مناسبة ؟
ما دور الأسرة في توجيه الأبناء نحو إحترام قواعد اللباس و الإنضباط داخل المدرسة ؟
كيف يمكن للإدارة المدرسية أن تتعامل مع هذه الظاهرة دون خلق توتر بين التلاميذ و المعلمين ؟
ما الحلول التي تقترحونها للحد من هذه الظاهرة داخل المؤسسات التربوية ؟
أنتظر أرائكم ردودكم و تعليقاتكم
شكرا لكم
.....
( أنا تحدثث عن ما رأيته في بعض المؤسسات التعليمية و ليست كلها طبعا )
المدارس الجزائرية ... بين الحرية و الإنضباط

في السنوات الأخيرة أصبحت المدارس الجزائرية تشهد ظاهرة لافتة تتمثل في إهتمام بعض التلاميذ بالمظهر الخارجي بشكل مُبالغ فيه لا يتناسب مع الطابع التربوي للمؤسسة التعليمية
إذ نرى بعض الفتيات يرتدين المجوهرات و يضعن مساحيق التجميل بشكل خفيف و يعتمدن تسريحات شعر متقنة و كأنهن ذاهبات إلى حفلة
بينما يظهر بعض الذكور بسراويل ممزقة و تسريحات شعر ملفتة في تقليد واضح لرموز الموضة و المشاهير
هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول دور المدرسة في ظل هذا التحول
هل أصبحت فضاءًا للعرض و التفاخر أم ما زالت تحتفظ بوظيفتها الأساسية كمكان للتعلم و الإنضباط ؟
و يعود إنتشار هذه المظاهر إلى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي حيث يتأثر الشباب بالمحتوى الذي يشاهدونه و يقلدون ما يرونه من أنماط اللباس و حتى السلوك
كما أن ضعف الرقابة الأسرية و تراخي بعض الإدارات في تطبيق قوانين اللباس ساهم في تفاقم الوضع
إن هذه المظاهر قد تؤثر سلبًا على الجو الدراسي فتشتت الإنتباه داخل القسم و تخلق شعورًا بالنقص لدى بعض التلاميذ الذين لا يستطيعون مجاراة هذه المظاهر
و هنا تبرز أهمية دور الإدارة و الأساتذة في توعية التلاميذ و تنظيم حملات تحسيسية و تطبيق قوانين واضحة تحافظ على هيبة المؤسسة التعليمية
و لا بد من إيجاد توازن بين حرية التعبير عن الشخصية و إحترام قواعد المؤسسة التربوية فالمظهر الخارجي مهم لكنه لا ينبغي أن يطغى على القيم الجوهرية مثل الإجتهاد و السلوك الحسن و إحترام الآخرين
و أنتم ما رأيكم
ما رأيكم في المظاهر الزائدة التي يظهر بها بعض التلاميذ داخل المدرسة ؟ هل ترونها مناسبة ؟
ما دور الأسرة في توجيه الأبناء نحو إحترام قواعد اللباس و الإنضباط داخل المدرسة ؟
كيف يمكن للإدارة المدرسية أن تتعامل مع هذه الظاهرة دون خلق توتر بين التلاميذ و المعلمين ؟
ما الحلول التي تقترحونها للحد من هذه الظاهرة داخل المؤسسات التربوية ؟
أنتظر أرائكم ردودكم و تعليقاتكم
شكرا لكم
.....
( أنا تحدثث عن ما رأيته في بعض المؤسسات التعليمية و ليست كلها طبعا )