التفاعل
58.6K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,357
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 52

في دروب الحياة الطويلة، نلتقي بأناس كُثُر، لكن قليلين فقط من يتركون في القلب
أثرًا لا يُنسى، ويغرسون في الروح معنى الوفاء والصدق.
صديقي العزيز، أكتب هذه الكلمات بصدقٍ وامتنان، لأقول لك: شكرًا من القلب
. شكرًا على حضورك الدائم في كل لحظة ضعف، وعلى دعمك الذي لم يتبدل رغم تقلّب الأيام.
لقد كنت لي أكثر من صديق و حبيب و الرفيق الذي يفهم الصمت قبل الكلام، ويمنح الطمأنينة بمجرد وجوده.
تعلمت منك أن الصداقة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي مواقف تُثبتها الأفعال، ووفاءٌ يبقى رغم المسافات والاختلافات.
وجودك في حياتي منحها طعمًا مختلفًا، وجعل الأيام الصعبة قصة للنجاح و التحدي ، والمواقف الجميلة أكثر إشراقًا.
كم من مرة كنت السند عندما تخلّى الكثيرون، عني و انت تعرفهم وكم من مرة كنت النور حين غشيتني العتمة.
ما اجمل جلوسي معك على تلك الصخرة في التلة بالطريقة التي احبها و افضفض لك حبيبي
فشكرًا لك على صدقك ونقاء قلبك و روحك و ضحكاتك و مزاحك و شغبك و مشاكساتك
، وعلى أنك ما غبت يومًا عن واجب الصداقة.
دمتَ كما عهدتك دائمًا، صديقًا وفيًا، يحمل الخير في قلبه والابتسامة في وجهه، لا تغيّره الأيام ولا تفرّقه المسافات.
شكرا شكرا جزيلا لك و لن انسى مواقفك و دعمك
ولك مني كل التقدير والعرفان و المحبة ، ما حييتُ وما بقي بيننا هذا الودّ الصادق الذي لا يصدأ بمرور الزمن.
