التفاعل
35K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,878
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 53

توجيه تربوي إلى أولياء التلاميذ
أيها الأولياء الكرام،
لا تأسفوا إن رأيتم أبناءكم يُوجَّهون أو يُقوَّمون في سلوكهم داخل القسم، فالتربية لا تكتمل بالكلمة اللطيفة وحدها، بل تحتاج أحيانًا إلى الحزم الممزوج بالرحمة، وإلى الصرامة التي تصنع الرجولة والانضباط. فالضرب – إن وُجد في حدود التهذيب والتقويم – يزول أثره ويبقى نفعه، ويُشفى الجسد ولكن يبقى في القلب أثر الأدب، والعلم لا يُثمر إلا على أرضٍ من النظام والاحترام.
علّموا أبناءكم أن يُبجِلّوا معلميهم، وأن يصغوا لتوجيهاتهم في القسم دون تدخلٍ أو اعتراض، فالمعلم أدرى بطبيعة الدرس وأقرب لفهم حاجات التلاميذ في لحظات التعلم. واتركوا له الحرية في تسيير القسم، فهو الحارس الأمين على عقول أبنائكم وسلوكهم.
وأما أنتنّ أيها الأمهات الفضليات، فأعدِدن أبناءكنّ إعدادًا يليق بالمدرسة، فالنظافة عنوان الإيمان، والنظام مرآة التربية. هيّئهم بثيابٍ مرتبة، وحقائب منظمة، وأجسادٍ تفوح منها رائحة الطهر لا الإهمال، ليكونوا واجهةً مشرقةً لبيوتهم ومدرستهم.
إن المدرسة ليست جدرانًا وأقلامًا، بل هي شعاع الحضارة، ومصنع القيم، ومنبع التطورٍ والرقيٍّ للأمم. فلنكن جميعًا – أسرةً وتعليمًا – يدًا واحدة في سبيل بناء جيلٍ يرفع راية الوطن بعلمه وأدبه وخلقه.
أيها الأولياء الكرام،
لا تأسفوا إن رأيتم أبناءكم يُوجَّهون أو يُقوَّمون في سلوكهم داخل القسم، فالتربية لا تكتمل بالكلمة اللطيفة وحدها، بل تحتاج أحيانًا إلى الحزم الممزوج بالرحمة، وإلى الصرامة التي تصنع الرجولة والانضباط. فالضرب – إن وُجد في حدود التهذيب والتقويم – يزول أثره ويبقى نفعه، ويُشفى الجسد ولكن يبقى في القلب أثر الأدب، والعلم لا يُثمر إلا على أرضٍ من النظام والاحترام.
علّموا أبناءكم أن يُبجِلّوا معلميهم، وأن يصغوا لتوجيهاتهم في القسم دون تدخلٍ أو اعتراض، فالمعلم أدرى بطبيعة الدرس وأقرب لفهم حاجات التلاميذ في لحظات التعلم. واتركوا له الحرية في تسيير القسم، فهو الحارس الأمين على عقول أبنائكم وسلوكهم.
وأما أنتنّ أيها الأمهات الفضليات، فأعدِدن أبناءكنّ إعدادًا يليق بالمدرسة، فالنظافة عنوان الإيمان، والنظام مرآة التربية. هيّئهم بثيابٍ مرتبة، وحقائب منظمة، وأجسادٍ تفوح منها رائحة الطهر لا الإهمال، ليكونوا واجهةً مشرقةً لبيوتهم ومدرستهم.
إن المدرسة ليست جدرانًا وأقلامًا، بل هي شعاع الحضارة، ومصنع القيم، ومنبع التطورٍ والرقيٍّ للأمم. فلنكن جميعًا – أسرةً وتعليمًا – يدًا واحدة في سبيل بناء جيلٍ يرفع راية الوطن بعلمه وأدبه وخلقه.