خَواطِرٌ وَبَوْحٌ عَلَى ضَوْءِ القَمَرِ

مرّ بي وجع كثير
علمني أن السقوط لا يُعيب
وأن النهوض هو البطولة الحقيقية
تعبت...... نعم.
لكني ما زلت أمشي على الطريق
أحمل قلبي كدرع
وإيماني كسيف
وكل وجعٍ مر بي… صار جندًا يحرس صمتي
أنا المحارب الذي لا يبحث عن نصرٍ،
بل عن سلامٍ يشبهه.

سبع.webp
 
توقيع الامين محمد
في كل مرة يثقلني التعب
أجلس بصمتٍ تحت ضوء القمر
أحادث نفسي قبل أن أناجي ربّي
فأكتشف أن الطمأنينة همسةٍ خفيةٍ يرسلها الله إلى القلب حين يوشك على الانكسار
كم مرة ظننت أنني وحدي
فإذا بلطفٍ خفيٍّ يُحيطني كعباءة من نور
يجعلني أبتسم رغم الحزن
وأمضي بثقةٍ رغم الغموض.


ليس في القرب من الله معجزةٌ تُرى
بل شعورٌ يُنبت في القلب سلامًا لا يُفسر
كأنك في حضرة الرحمة
تشفى دون دواء وتبكي دون وجع
ثم تقوم كأنك وُلدت من جديد
 
توقيع الامين محمد
بين الغروب والبحر
أودعتُ ملامحَك في آخر شعاعٍ للشمس،
ليحملها الموج إلى حيث تكون.

حين يهبّ النسيم، أسمع نداءك خافتًا في حفيف الموج،
كأن المساء يكتب باسمك وصيّته الأخيرة للنهار.

كلّما انحنى الأفق على البحر،
ظننتُ أن السماء تعانقك في البُعد عني.

أراك في ارتجافة الضوء، في خيطٍ من الغيم،
وفي كلّ موجةٍ تعود لتهمس: "ما زال هنا حبّك".

أحبّ الغروب،
لأنه يشبهك…
هادئًا كالأمان، وجميلًا كالحزن النبيل.
 
العودة
Top Bottom