خَواطِرٌ وَبَوْحٌ عَلَى ضَوْءِ القَمَرِ

يا رب…
أحيانًا لا أطلب شيئًا كبيرًا،
كل ما أريده أن تهدأ هذه الروح التي تتعب سريعًا…
أن تطمئن قلبي إذا خاف،
وتقوّيني إذا ضعفت،
وتربتَ على صدري حين لا يفهمني أحد.


يا رب…
أعلم أنّك الأقرب إليّ من كل البشر،
تعرف ما أخفي، وما أتمنى، وما أتظاهر بنسيانه.
وتعلم كم مرة انهرتُ دون أن يراني أحد،
وكم مرة وقفتُ لأنك أمسكت بيدي في الخفاء.

يا رب…
علّمني أن أكون بخير مهما تغيّرت الدنيا،
ومهما خذلني الناس،
ومهما تعبت خطواتي.
واجعلني أتوكّل عليك توكّلًا لا تهزّه الأيام.


فليس لي سواك،
ولا قوة تستقيم إلا بك،
ولا راحة تُحسّ إلا حين أقول:
حسبي الله… وكفى.
 
توقيع الامين محمد
أنا المحارب الذي لم تصنعه السيوف،
بل صاغته الجراح، وراودته الهزائم حتى تعلّم كيف ينهض بلا ضجيج.
لم أولد قويًّا، لكن الزمن أوقد في صدري نارًا
تعرف كيف تشتعل كلما حاول اليأس أن يطفئها.
 
توقيع الامين محمد
أنا المحارب…
أمشي بثباتٍ فوق الطرق التي كسرت قلبي،
وأتقدم في المعارك التي أرعبتني،
وأحمل داخلي خوفًا لا أُريه لأحد،
لأن الشجاعة ليست غياب الخوف،
بل القدرة على السير رغم حضوره.
 
توقيع الامين محمد
سقطتُ كثيرًا، وانكسرتُ مراتٍ لا تُعد،
لكنني كنت أعود واقفًا—لا لأن الطريق سهل،
بل لأن روحي تأبى أن تُهزم.
تعلمت أن الصمت سلاح،
وأن الصبر درع،
وأن الله هو القوة التي لا تخون.
 
توقيع الامين محمد
أنا المحارب…
لا أطلب حربًا بلا ألم،
ولا انتصارًا بلا تعب،
كل ما أريده قلبٌ لا ينهار،
وروحٌ تعرف أن الحق لا يضيع
وأن الله لا يترك يدًا امتدت إليه.


ولذلك…
سأبقى أقاتل،
ولو وحيدًا،
ولو متعبًا،
ما دامت في جسدي نبضة تقول:
ما زلتُ حيًّا… وما زلتُ قادرًا.
 
توقيع الامين محمد
يسري فيّ هدوء عميق، كأن العالم أخفض صوته من أجلي ♡
 
توقيع غــنــيــمــة
تحت ضوء القمر…
أشعر أن قلبي يرجع إلى مكانه الأول،
إلى تلك السكينة التي لا يمنحها إلا القرب من الله.


أرفع بصري إلى السماء،
فأرى في هدوئها رسالة:
أن كل ما يثقل صدري،
يعرفه ربٌّ لا ينسى أحدًا من خلقه.


وفي لحظة صفاء،
أهمس لنفسي:
ما دام الله معي،
فلا ضياع… ولا خوف… ولا حاجة لغير بابٍ واحد أطرقه.


القمر شاهدٌ عليّ،
وأنا أستحي أن أعود من درب الذنوب
إلا بقلبٍ أنقته التوبة،
وروحٍ لا تبحث إلا عن رضى ربها.
 
توقيع الامين محمد
تحت ضوء القمر…
أجلسُ وحدي، أضمدُ جراحي بصمت،
وأعدُّ لنفسي عهدًا جديدًا:
لن أنحني.


فالمحارب لا يُقاسُ بعدد المعارك التي خاضها،
بل بعدد المرّات التي نهض فيها
حين ظنّ الجميع أنه انتهى.


أنا ذلك الذي علّمته القسوة كيف يبتسم،
والألمُ كيف يقف،
والخساراتُ كيف يشحذ سيف عزيمته
ليعود أقوى مما كان.


ليعلم العالم…
أنني لا أهرب من الحروب،
بل أخوضها وقلبي ثابت،
لأن الله معي،
والقمر شاهدٌ على كل انتصارٍ لم يره أحد…
إلا أنا.
سبع.webp
 
توقيع الامين محمد
تحت ضوء القمر…
حين يهدأ الليل وتنام الأصوات،
أسمع في داخلي همسًا يقول:
ان القلب لا يطمئن إلا بالقرب من الله


أنظر إلى السماء العالية،
فأدرك أن الطريق إليه ليس طويلًا،
يكفي أن يلين القلب،
وأن تبلّل العين ركعة صادقة،
ليُفتح باب… لا يُغلق.


في هذا الهدوء المبارك،
أستشعر أن كل ما مرّ بي من تعب،
كان رحمةً خفية…
تعيدني إلى السجود،
وتذكّرني أن الله لم يفارقني يومًا.


يا رب…
كما جمّلت هذا القمر في ظلمة الليل،
جمّل قلبي بنورك،
واكتب لي في كل خطوة هداية،
وفي كل ابتلاء رحمة،
وفي كل لحظة… قربًا منك.
 
توقيع الامين محمد
أنا المحارب الذي لم تعلّمه الطرق السهلة شيئًا…
فمنذ أن فتحتُ عيني على هذه الدنيا،
والصخورُ أقرب إليّ من الوسائد،
والعواصفُ أرحم بي من البشر.

لكنني—رغم كل ذلك—ما زلتُ أقف.
أربط جأشي كلما ضاقت الأرض،
وأقول لنفسي في أشد اللحظات:
لم تُخلَق الهزائم لتكسرني،
بل لتكشف لي مَن أكون.

أنا المحارب الذي يحمل جراح
سبع.webp
ه بفخر،لأنها الشهادة الوحيدة التي تثبتأنني واجهت الحياة وجهاً لوجه…
ولم أهرب.

وإن سقطتُ يومًا،
فإنما لأعود واقفًا بصلابةٍ أكثر،
فقلبي—مهما انطفأ—لا يعرف الهزيمة،
وروحي—مهما أرهقها الطريق—لا تتراجع.

أنا المحارب…
ولن يأتيني الفجر إلا وأنا أقف،
ممسكًا بسيف عزيمتي،
مستعدًا لمعركةٍ جديدة…
ومؤمنًا أن الله معي.
 
توقيع الامين محمد
من أصابني بتلك الخيبه، كان الأقرب لي وكنت أباهي به الناس .
لا أنساها، تلك الليلة التي كبرت فيها عمرًا فوق عمري ونضجت فيها من شدة ما كان آذاها عميقًا ...
عندما تحتضن نفسك بنفسك .. عندما ينقلب أقرب الناس عليك .
عندما تنظر إلى نفسك ولا تعرفها خذلان الأهل هو من يعلمنا معنى الموت ف الحياة كيف يغيب الوجود من حولنا دون أن نفقد الوعي.
ظُلم الأحبة.. غُربة...
 
توقيع أمير جزائري حر
إنني مصاب بحمى التفكير ، أفكر في ما حدث وما سيحدث وما قد يحدث ، أفكر في الأشياء التي لن تحدث وماذا سيحدث لو حدثت فعلًا...
 
«إنك لا تجني من الشوك العنب»،
أي أن النتائج مرتبطة بأصولها، فالشر لا ينتج خيراً.
 
«إنك لا تجني من الشوك العنب»،
أي أن النتائج مرتبطة بأصولها، فالشر لا ينتج خيراً.
أحيانا قد نجني الثمر من شجرة ذات أشواك.. فتُصيبنا بعض الأشواك.. لكننا نقبل بوخزها ونتعافى منها.. ولا نكسر أشواكها..
موازنة وصفقة رابحة مقبولة..
والشر ليس شرا محضا.. بل يحمل في طياته الخير.. لكن لا يتسنى لكل الناس إدراكه في وقت مبكر..
أو ليس الله يُخرج الحي من الميّت...
ويبتلينا بالشرّ.. لعلنا نتضرع.. أو ليصُدّنا عن شرّ وضرر أكبر..

تحياتي 💐
 
توقيع أمير جزائري حر
العودة
Top Bottom