التفاعل
4.9K
الجوائز
480
- الوظيفة
- إطار تسيير إداري
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 13
السلام عليكم و رحمة الله
عيش تشوف.. عيش تسمع.. إما ترجعي و إما أولادك نحطهم في السونطر
وأنا أتابع إحدى القنوات الوطنية التي تسلط الضوء على قصص الناس ومعاناتهم في سبيل إيجاد الحلول، شدتني قضية غريبة في تفاصيلها ومؤلمة في جوهرها..
رجل وقف أمام الكاميرا بكل برود لا يعترف بأخطائه تجاه طليقته، ولا يبدي أي ندم على ما وصل إليه الحال.. في مجمل الحصة، ورغم محاولات مقدم البرنامج تهدئة الأجواء وتوجيه الحديث نحو الصلح، فاجأ الحضور بخياره القاسي:
إما أن ترجع طليقته إلى بيت الزوجية، أو سيطلب نزع الحضانة منها ويضع أبناءه في مركز للطفولة المسعفة، كما قال هو بنفسه "نحطهم في السونطر".
تساءلت بيني وبين نفسي: أهو حقد أم غياب للإنسانية؟
*كيف لأب أن يهدد أمًا بأطفالها؟ ألهذا الحد يعمي الغلّ البصيرة؟
هربا من النفقة، ينتقم من طليقته بأبشع وسيلة، دون أن يفكر لحظة في مصلحة أبنائه الذين لا ذنب لهم.
مؤلم أن يتحول الخلاف الزوجي إلى حرب نفسية يكون وقودها الأطفال،
فبدل أن يكون الأب حضن أمان، يصبح مصدر خوف وتهديد.
الزواج قد ينتهي، لكن الأبوة لا تنتهي.
ومن الظلم أن تُستخدم براءة الصغار وسيلة ضغط بين الكبار.
فلنتذكر أن الطفل لا يحتاج قصورًا ليكون سعيدًا،
بل قلبًا يحتضنه دون خوف… وضميرًا لا يخذله.
عيش تشوف.. عيش تسمع.. إما ترجعي و إما أولادك نحطهم في السونطر
وأنا أتابع إحدى القنوات الوطنية التي تسلط الضوء على قصص الناس ومعاناتهم في سبيل إيجاد الحلول، شدتني قضية غريبة في تفاصيلها ومؤلمة في جوهرها..
رجل وقف أمام الكاميرا بكل برود لا يعترف بأخطائه تجاه طليقته، ولا يبدي أي ندم على ما وصل إليه الحال.. في مجمل الحصة، ورغم محاولات مقدم البرنامج تهدئة الأجواء وتوجيه الحديث نحو الصلح، فاجأ الحضور بخياره القاسي:
إما أن ترجع طليقته إلى بيت الزوجية، أو سيطلب نزع الحضانة منها ويضع أبناءه في مركز للطفولة المسعفة، كما قال هو بنفسه "نحطهم في السونطر".
تساءلت بيني وبين نفسي: أهو حقد أم غياب للإنسانية؟
*كيف لأب أن يهدد أمًا بأطفالها؟ ألهذا الحد يعمي الغلّ البصيرة؟
هربا من النفقة، ينتقم من طليقته بأبشع وسيلة، دون أن يفكر لحظة في مصلحة أبنائه الذين لا ذنب لهم.
مؤلم أن يتحول الخلاف الزوجي إلى حرب نفسية يكون وقودها الأطفال،
فبدل أن يكون الأب حضن أمان، يصبح مصدر خوف وتهديد.
الزواج قد ينتهي، لكن الأبوة لا تنتهي.
ومن الظلم أن تُستخدم براءة الصغار وسيلة ضغط بين الكبار.
فلنتذكر أن الطفل لا يحتاج قصورًا ليكون سعيدًا،
بل قلبًا يحتضنه دون خوف… وضميرًا لا يخذله.