التفاعل
59.4K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,624
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 53
في ليلٍ ساكنٍ، حين يضعف الجسدُ وتشتدّ الذكرياتُ في صدري،
لا يؤلمني الوخز في قلبي بقدر ما يؤلمني ارتجافُ صوته حين يسألني: "هل أنت بخير؟"
سؤاله هذا وحده كفيل أن يُذيب كل ما فيّ من صبرٍ متماسك.
أجيبه انا معاك بخير
فيكرر السؤال هل فعلا انت بخير
فأجيبه ههههههه والله انا معاك بخير
فيصمت و يقول لي لا تتعب نفسك أمانة لا تتعب نفسك
ذلك الذي تعلّق بي كما يتعلّق الطفلُ بأمان أمّه،
ذالك الذي أراه في كل تفصيلٍ من يومي و دوامي و تعبي و استراحتي
يترقّب نبراتي، يقرأ ملامحي، فيعاتبني بصمت
وكأن بيننا لغةً لا تُقال، بل تُترجِمها نبضات القلوب.
أشفق عليه ، لا لأنّه ضعيف، هو قوي و متوازن لكن حُبَّه لي جعله طفلاً يخاف على دفء صدرٍ واحدٍ في هذا العالم.
أخاف أن يرى في عينيّ ظلّ التعب و الارهاق فيحزن و يبكي
أخاف أن يلمح في ملامحي غيمةً من وجع، فيتوجع لوجعي
فأخفيها بابتسامةٍ صغيرةٍ علّها تُطمئنه كما يُطمئن الغيمُ عطش الأرض.
أحيانًا أتمهّل في خطواتي نحوه،
كأنّني أخشى أن يسمع من صمتي وجعًا لا أريد أن يعرفه،
فهو لا يحتمل فكرة أن أتألّم
كأنّ قلوبنا صارت مرآتين، تعكس كل واحدة الاخرى
حتى إن انكسرَت إحداهما، تشرّخت الأخرى في اللحظة ذاتها. لأننا نعرف بعض قبل ان ينطق اللسان بالحال
احدثه و انا صامت فيعرف ما اقول فيجيب دون ان يقول
يا رب،
اجعلني عافيةً له، وطمأنينةً في عمره،
واجعل حُبّه لي بردًا يطفئ فيّ كل خوفٍ وكل وجع.
علّمني كيف أُخفي الألم برقة، و اشفني من اجل قلبه و حبه و تعلقه
ما يؤلمني في الحقيقة…
ليس ما بي من وجع و ألم و وخز ، بل ما قد يتركه بي وجعه إن تألم لأجلي.
لا يؤلمني الوخز في قلبي بقدر ما يؤلمني ارتجافُ صوته حين يسألني: "هل أنت بخير؟"
سؤاله هذا وحده كفيل أن يُذيب كل ما فيّ من صبرٍ متماسك.
أجيبه انا معاك بخير
فيكرر السؤال هل فعلا انت بخير
فأجيبه ههههههه والله انا معاك بخير
فيصمت و يقول لي لا تتعب نفسك أمانة لا تتعب نفسك
ذلك الذي تعلّق بي كما يتعلّق الطفلُ بأمان أمّه،
ذالك الذي أراه في كل تفصيلٍ من يومي و دوامي و تعبي و استراحتي
يترقّب نبراتي، يقرأ ملامحي، فيعاتبني بصمت
وكأن بيننا لغةً لا تُقال، بل تُترجِمها نبضات القلوب.
أشفق عليه ، لا لأنّه ضعيف، هو قوي و متوازن لكن حُبَّه لي جعله طفلاً يخاف على دفء صدرٍ واحدٍ في هذا العالم.
أخاف أن يرى في عينيّ ظلّ التعب و الارهاق فيحزن و يبكي
أخاف أن يلمح في ملامحي غيمةً من وجع، فيتوجع لوجعي
فأخفيها بابتسامةٍ صغيرةٍ علّها تُطمئنه كما يُطمئن الغيمُ عطش الأرض.
أحيانًا أتمهّل في خطواتي نحوه،
كأنّني أخشى أن يسمع من صمتي وجعًا لا أريد أن يعرفه،
فهو لا يحتمل فكرة أن أتألّم
كأنّ قلوبنا صارت مرآتين، تعكس كل واحدة الاخرى
حتى إن انكسرَت إحداهما، تشرّخت الأخرى في اللحظة ذاتها. لأننا نعرف بعض قبل ان ينطق اللسان بالحال
احدثه و انا صامت فيعرف ما اقول فيجيب دون ان يقول
يا رب،
اجعلني عافيةً له، وطمأنينةً في عمره،
واجعل حُبّه لي بردًا يطفئ فيّ كل خوفٍ وكل وجع.
علّمني كيف أُخفي الألم برقة، و اشفني من اجل قلبه و حبه و تعلقه
ما يؤلمني في الحقيقة…
ليس ما بي من وجع و ألم و وخز ، بل ما قد يتركه بي وجعه إن تألم لأجلي.