حين بوقظك الله عزوجل بكلمة

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
🕯️ حين يمنحك الله فرصة لتكون رحمةً لغيرك — فلا تردّها بالانشغال.

💭 كم من مرةٍ وصلتْك رسالة:
"أخي، محتاج مساعدة بسيطة."
أو صوتٌ مرتجف يقول: "عندك شغل ولو بسيط؟"
فقرأتَها، تنهدتَ، وقلت في نفسك: "ما بيدي شيء الآن."
ثم انشغلتَ، ونسيت.
لكن الله لم ينسَ أنك كنت آخر بابٍ في طريق ذلك الإنسان.

🌧️ ليس كل المحتاجين يطلبون مالًا.
بعضهم يطلب سندًا عاطفيًا، أو كلمة صدقٍ تطفئ خيبته.
هناك من يرسل “السلام عليكم” لا لأنه يريد حديثًا، بل لأنه يريد أن يتأكد أن أحدًا ما يراه.
هناك من يكتب “دعواتك” وهو في الحقيقة يصرخ بلا صوت: “أنا تعبت.”

🕯️ والذين يظهرون أقوياء…
هم أحيانًا أكثر من يحتاجون الرحمة،
لكن كبرياءهم لا يسمح لهم بالبوح.
فتراهم يضحكون كثيرًا، وقلوبهم ترتجف من الداخل.
هؤلاء، إن وجدتهم، فلا تقل “هو بخير.”
بل كن له بخيرٍ أنت.

💭 الله حين يرسل إليك أحدًا مكسورًا،
فهو لا يختبره… بل يختبرك أنت.
هل ستقول: “ليس وقتي.”؟
أم ستفهم أن الأقدار رتّبت اللقاء لتكون أنت اللطف الذي ينتظره؟

🌿 بعض القلوب لا تحتاج خطبة،
بل أن تُصغي إليها دون مقاطعة.
لا تملك حلًّا، لكنك تملك أذنًا تسمع.
ولا تعلم… قد تكون تلك الجلسة القصيرة
أقامت صلاة جبرٍ في السماء باسمك.

🕯️ 🕯️ ما أجمل أن يستخدمك الله لترميم غيرك،
أن تكون في يد الله بلسمًا يُعيد الحياة لقلبٍ أوجعه الطريق،
أن يُجريك الله لطفًا في حياة أحدٍ كان على وشك الانكسار.

أن تُرسل له رسالة قصيرة تقول:
"لا تقلق، الله كريم."
فتُصبح هذه الجملة الخفيفة جدارًا يحميه من الانكسار الكامل.

💭 كم مرةٍ عدّيت فقيرًا وقال عقلك: “أكيد يكذب.”
لكن ماذا لو لم يكن يكذب؟
ماذا لو كانت تلك آخر محاولة له قبل أن يُغلق قلبه عن الناس؟
هل أنت مستعد أن تكون السبب في أن يكره الناس الرحمة لأنك خذلته باسم الحذر؟

🌙 لا أحد يُدرك كم الدعاء الذي يصعد بسببك دون علمك.
امرأةٌ تقول: “يا رب، جبره في ميزانه.”
رجلٌ بسيطٌ رفع رأسه وقال: “جزاه الله خيرًا، ما قصّر.”
وصار اسمك يُذكر في السماء وأنت نائم،
لأنك فقط كنت لطيفًا في الأرض.

💭 هناك لطفٌ لا يُرى،
حين ترسل مالًا دون أن تكتب اسمك،
أو حين تبتسم لعاملٍ مُتعبٍ كأنه إنسانٌ لا آلة،
أو حين تمسح على رأس طفلٍ حزينٍ في الطريق،
أو حين تُخفي نيتك الطيبة حتى لا يفسدها الثناء.

🕯️ ليس شرطًا أن تكون غنيًا لتكون رحمة.
أحيانًا تكون “الوقت” الذي تعطيه،
أو “الاحترام” الذي تمنحه،
أو “الدعاء” الذي لا يسمعه أحد إلا الله.
الرحمة ليست عطاءً… بل إحساسًا بالآخر.

💭 وحين تعطي، لا تنتظر “الشكر”،
فالله وحده هو الذي رأى لحظة صراعك قبل أن تُعطي.
رأى تردّدك، وضيق يدك، ثمّ رغبتك في ألا تُرجِع السائل خائبًا.
وذلك وحده كفيلٌ أن يُبدّلك الله بفرجٍ لم تطلبه أصلًا.

🌧️ كم من الناس ظنّوا أنهم يُنقذون غيرهم،
لكن الحقيقة أن الله كان يُنقذهم هم.
يجعلك تُنفق، فتشفى من بُخلك.
تسمع همًّا، فتنسى همّك.
تواسي، فيواسيك هو بطرقٍ لا تُرى.

🕯️ أحيانًا يكون جبرُك للناس هو صلاتك التي لم تخشع فيها بعد.
هو صدقتك التي لم تدفعها بعد.
هو عملك الذي يسبقك قبل أن تموت.
لذلك لا تردّ أحدًا، فربما لم يطرق بابك… بل طرق باب الله بك.

🌙 فكن وجهَ الرحمة في زمنٍ تاهت فيه الوجوه.
كن من أولئك الذين لا يملكون الدنيا… لكنهم يُشبهون الجنة.
فالذي يُعطي من قلبه، لا يُفلس أبدًا،
لأن الله هو الذي يُعيد إليه عطاياه بأضعافٍ لا تُحصى.
 
ياحسراه ...يعطيك الصحه على الموضوع عندي يومين برك نحكي فيه انا وانسان عزيز عليا بزاف ..فعلا انسان كي يجي ليك وانت حبل النجاة الوحيد وتردو اكبر خذلان ليه ...وبكري كانو يعاونو وكلش اما ضرك خلاص ..تكون في يديهم والله مايمدوهالك ...المهم ان شاء الله ربي عمرو مايطيحنا بين يديهم ..ان شاء الله من قدر الى قبر
 
توقيع الديباج الرقيق
ياحسراه ...يعطيك الصحه على الموضوع عندي يومين برك نحكي فيه انا وانسان عزيز عليا بزاف ..فعلا انسان كي يجي ليك وانت حبل النجاة الوحيد وتردو اكبر خذلان ليه ...وبكري كانو يعاونو وكلش اما ضرك خلاص ..تكون في يديهم والله مايمدوهالك ...المهم ان شاء الله ربي عمرو مايطيحنا بين يديهم ..ان شاء الله من قدر الى قبر
ما شاء الله ربي يخليكم لبعض
جزيت خيرا على الرد القيم
 
الرحمة لا تحتاج إذنًا و لا مناسبة
يكفي أن تكون إنسانًا يشعر
في زمنٍ كثر فيه الوجع
و قلّت فيه القلوب الدافئة
شكرا لكِ على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
الرحمة لا تحتاج إذنًا و لا مناسبة
يكفي أن تكون إنسانًا يشعر
في زمنٍ كثر فيه الوجع
و قلّت فيه القلوب الدافئة
شكرا لكِ على الموضوع
العفو
بورك فيك على الرد المميز
 
العودة
Top Bottom