إلى متى ستؤجل لقاءك مع الله

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
🕊️ إلى متى ستؤجّل لقاءك مع الله؟

أحقًا صار الوقوف بين يديه أمرًا “يثقل” عليك؟
أتظن أن الله الذي أعطاك الصحة، والرزق، والستر…
لا يستحق منك خمس دقائق تُطهّر بها قلبك من غبار يومك؟
أيعجزك سجود، ولا يعجزك سهرٌ طويل على ما لا ينفع؟

🌑 بالله عليك…
كيف استطعت أن تؤخر الصلاة مرارًا،
وتطمئن نفسك كل مرة بأن “الأمور بخير”؟
كيف آمنت أن الله سيتنازل عن حقه لأجل راحتك؟
وكيف سمحت لنفسك أن تضع ربك في آخر جدولك…
ثم تقول: “لماذا قلبي متعب؟”

⚡️ اسمعني جيدًا:
الأذان لا يناديك لتتجاهله.
الله لا يدعوك لتقول “بعد شوي”.
وكل مرة تؤخر فيها الصلاة…
شيء ما يموت في داخلك دون أن تنتبه.
تظن أنك بخير؟
لا. أنت فقط اعتدت التأجيل حتى لم تعد تشعر بسقوطك.

💔 تأخير الصلاة ليس ذنبًا عابرًا…
إنه رسالة خطيرة تقولها لله دون أن تنطق:
“غيرك أولى.”
“مشغول.”
“سأأتيك إذا فرغت.”
هل يليق هذا بخالقك؟
هل يليق بالذي أنقذك مرارًا دون أن تشعر؟
بالذي ستر عيوبك، وتجاوز زلاتك، وأعطاك فرصًا لا تُعد ولا تُحصى؟

🌧️ قل الحقيقة لنفسك:
أنت لا تؤخر الصلاة لأنك لا تملك وقتًا…
أنت تؤخرها لأن الدنيا أصبحت أثقل في قلبك من الله.
ولو كان الله أعظم في صدرك…
لتركت كل شيء ووقفت بين يديه دون انتظار.

💭 الصلاة ليست شيء “تفعله لاحقًا”.
هي مسؤولية تُحاسب عليها،
هي ميزان قلبك،
هي العلامة الأولى على مكانة الله عندك.
فإن كانت آخر ما تفعل…
فلا تتساءل لماذا انطفأت روحك.

🔥 استفق.
كل تأجيل يبني عليك طبقة،
وكل طبقة تغطي نور قلبك،
حتى تصير الصلاة عادة بلا روح،
ثم واجبًا ثقيلًا،
ثم… غيابًا كاملًا.

وأسوأ ما في الأمر؟
أنك لن تشعر متى بدأ الانحدار.

🗝️ اسأل نفسك بصدق:
لو جاءك الموت في اللحظة التي قلت فيها: “بعد شوي”…
بأي وجه ستلقى الله؟
وبأي حجة ستبرر تأخيرك؟
هل ستقول: “كنت أتصفح هاتفي”؟
“كنت مشغولًا بأمورٍ لا قيمة لها”؟

🌙 انهض.
قف الآن، لا بعد دقيقة.
دعك من كل الأعذار التي خدعت بها نفسك.
خمس صلوات…
لا تُقصّر الدنيا إذا أديتها،
ولا تصحّ دنياك إذا أهملتها.

☁️ الصلاة ليست حملًا…
الصلاة هي ما سيحملك يوم لا يحمل أحدٌ أحدًا.
هي ما سيشهد لك حين يشهد كل شيء عليك.
هي ما سيبقى حين يذهب كل ما أنت مشغولٌ به الآن.

✨ صلِّ…
لا لأنك مثالي،
ولا لأنك قوي،
بل لأنك مقصّر وتريد أن تنجو.
صلِّ… لأن الله يستحق ألا يُؤخّر،
ولأن قلبك يستحق أن يُنقذ قبل أن يخمد تمامًا.

وما دام الله يناديك… فاعلم أن بابَه ما زال مفتوحًا لك، فلا تغلقه بيدك.
 
بارك الله فيك على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
جزاك الله خيرا

وعندما تذكر الصلاة تذكر النوافل ، ووجدت هذا الحديث فيه فائدة لمن داوم عليها

أربع ركعات قبل الظهر وبعده :

جاء في سنن النسائي عن أم حبيبة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: من صلى أربع ركعات قبل الظهر، وأربعا بعدها؛ حرمه الله -عز وجل- على النار . صححه الشيخ الألباني.
 
توقيع سعيد2026
جزاك الله خيرا

وعندما تذكر الصلاة تذكر النوافل ، ووجدت هذا الحديث فيه فائدة لمن داوم عليها

أربع ركعات قبل الظهر وبعده :

جاء في سنن النسائي عن أم حبيبة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: من صلى أربع ركعات قبل الظهر، وأربعا بعدها؛ حرمه الله -عز وجل- على النار . صححه الشيخ الألباني.
بورك فيك على الرد القيم
 

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom