التفاعل
59.7K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,773
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 54
هناك أماكنُ لا تُدهشنا بجدرانها، ولا تتفرّد بجمال طرقاتها، ولا تُغوينا بمناظرها…
لكنّ شيئًا في القلب يشدّنا إليها كلما ذُكِرت، وكأنّ بيننا وبين ترابها عهدًا قديمًا لا يُفهم.
نحن لا نُحبُّ الأماكن يا رفاق…
بل نُحبُّ القلوب التي تعيش فيها.
نغرمُ بقرية بسيطة لأن فيها ضحكةً سكنت ذاكرة طفولتنا،
ونشتاقُ لمدينة عادية لأن في أحد شوارعها يمشي شخصٌ تُحبّه الروح أكثر مما تحبّ نفسها.
الأماكن لا تتجمّل بالحجارة،
ولا تتزيّن بمبانيها…
الأماكن، كلّ الأماكن،
تتجمّل بأحبابنا.
كأنّ أرواحهم تُضيء الطرقات،
وتصنع من الهواء رائحةً لا يُشبهها هواء،
وتعلّق على الجدران لحظة… ذكرى… أو كلمة…
فتصبح الأرض أرضهم، والبقاع بقاعهم،
وكأنهم هم الجمال، وهم السبب، وهم الحكاية كلها.
ولهذا، حين نفتقدهم…
لا تعود الأماكن كما كانت.
تبهت الأرصفة، يُطفئ الليلُ قمره،
وتصبح المدينة—مهما كانت عامرة—
فراغًا كبيرًا… لا يُملأ.
يا من تسكنُ مكانك،
ويَسكن قلبي بك…
اعلم أني أحبُّ مدينتك، وسماءك، وبيتك، وطريقك،
لأنك أنت تسكن هناك.
ولأن الأماكن، بكل بساطة،
تُصبح جميلة… حين يمرّ فيها وجهٌ نحبه
وفي الأخير… تعرفو باللي الأماكن ماشي هي اللي تعيش في قلوبنا،
بل الناس اللي نحبوهم هما اللي يعطيو للأماكن قيمتها.
وين يسكنو… يسكن الحنين.
وين يمشّو… تمشي معاهُم ذكرياتنا.
ومهما تبدّلات الدنيا وتبدّلات الطرقات،
يبقى أغلى مكان هو وين يكونو هما…
لأنو بلا بيهم، ما يظلّ حتى مكان يستاهل الشوق.
لكنّ شيئًا في القلب يشدّنا إليها كلما ذُكِرت، وكأنّ بيننا وبين ترابها عهدًا قديمًا لا يُفهم.
نحن لا نُحبُّ الأماكن يا رفاق…
بل نُحبُّ القلوب التي تعيش فيها.
نغرمُ بقرية بسيطة لأن فيها ضحكةً سكنت ذاكرة طفولتنا،
ونشتاقُ لمدينة عادية لأن في أحد شوارعها يمشي شخصٌ تُحبّه الروح أكثر مما تحبّ نفسها.
الأماكن لا تتجمّل بالحجارة،
ولا تتزيّن بمبانيها…
الأماكن، كلّ الأماكن،
تتجمّل بأحبابنا.
كأنّ أرواحهم تُضيء الطرقات،
وتصنع من الهواء رائحةً لا يُشبهها هواء،
وتعلّق على الجدران لحظة… ذكرى… أو كلمة…
فتصبح الأرض أرضهم، والبقاع بقاعهم،
وكأنهم هم الجمال، وهم السبب، وهم الحكاية كلها.
ولهذا، حين نفتقدهم…
لا تعود الأماكن كما كانت.
تبهت الأرصفة، يُطفئ الليلُ قمره،
وتصبح المدينة—مهما كانت عامرة—
فراغًا كبيرًا… لا يُملأ.
يا من تسكنُ مكانك،
ويَسكن قلبي بك…
اعلم أني أحبُّ مدينتك، وسماءك، وبيتك، وطريقك،
لأنك أنت تسكن هناك.
ولأن الأماكن، بكل بساطة،
تُصبح جميلة… حين يمرّ فيها وجهٌ نحبه
وفي الأخير… تعرفو باللي الأماكن ماشي هي اللي تعيش في قلوبنا،
بل الناس اللي نحبوهم هما اللي يعطيو للأماكن قيمتها.
وين يسكنو… يسكن الحنين.
وين يمشّو… تمشي معاهُم ذكرياتنا.
ومهما تبدّلات الدنيا وتبدّلات الطرقات،
يبقى أغلى مكان هو وين يكونو هما…
لأنو بلا بيهم، ما يظلّ حتى مكان يستاهل الشوق.