لماذا تمرض الزوجة عند تقاعد ازواجهم

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
رغم الاعتقاد الشائع والسائد بأن تقاعد الزوج أو الزوجين معا، يعد فرصة مواتية لقضائهما وقتا أطول مع بعض، إلا أن الواقع ليس بتلك الصورة الوردية. فتقاعد الزوج قد يغدو مشكلة حقيقية بالنسبة للزوجة، التي تصبح مضطرة لتحمل ضغوطاته ومتطلباته، التي لا تنتهي. فتنتهي بها الأمور للإصابة بما يسمى متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن مجموعة أعراض أو أمراض نفسية جسدية مرتبطة بالتوتر، تلاحظ على النساء اللواتي تقاعد أزواجهن.
تعاني ملايين النساء عبر العالم من متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن اضطراب نفسي جسدي تم التعرف عليه وتوصيفه لأول مرة في اليابان، عام 1991. يصيب الزوجة بعد تقاعد زوجها وخروجه على المعاش، فتظهر عليها بعض الأعراض النفسية والعضوية كالاكتئاب، التوتر، القرحة المعدية، الربو، ارتفاع ضغط الدم، الطفح الجلدي.. وهذا، بسبب تغير دينامية الحياة الزوجية. فالزوج أصبح متقاعدا ومتواجدا في البيت بشكل شبه دائم، ما يجعلها تحت ضغطه المتواصل، فتشعر بالضيق لوجود شخص غريب برفقتها طوال النهار، خاصة إذا كانت ماكثة بالبيت، رغم تأكيد باحثين إيطاليين، من جامعة بادوفا، أن المعاناة من هذه المتلازمة تكون أكثر شدة بالنسبة للمرأة العاملة. فهي تعاني من ضغوط وظيفتها الخاصة، وتفتقر للقوة والنشاط لمجابهة الطلبات الإضافية للزوج المتقاعد. وكشفت دراسة بريطانية أن ملايين الأزواج يجدون صعوبة كبيرة في العيش مع بعض بعد التقاعد. وبدل أن يغتنموا فترة ما بعد المعاش في التقرب من بعض والاستمتاع بوقتهما معا، فإن 8 من 10 أزواج يكتشفون أنهم لا يتقاسمون نفس الهوايات والاهتمامات. في حين، يتشاجر 2 من كل 5 أزواج من هؤلاء لأسباب اقتصادية أو يتجادلون بسبب أمور تافهة سخيفة. واعترف بعض الأزواج المتقاعدين بأنهم كانوا بحاجة لتعلم كيفية العيش معا مرة أخرى بعد زواج الأبناء واستقلالهم.
الخروج على المعاش يؤثر على الصحة العقلية
خلصت دراسة إيطالية إلى أن الصحة العقلية للرجال يمكن أن تقل عندما يتقاعدون. الأمر الذي قد يكون له أثر سلبي على سعادة زوجاتهم. هذا بالضبط ما التمسته السيدة نصيرة، بعد خروج زوجها على المعاش، “لقد جن ويكاد يصيبنا بالجنون.” هذا ما كانت تقوله لجميع المحيطين بها: “لقد أصبح سريع الانفعال. يتتبع هفوات وزلات كل أفراد العائلة. لم يترك أحدا وشأنه. الأمر الذي كان يشحن الوضع بالمنزل بالكثير من التوتر والضغط النفسي الرهيب. لقد اعتلت صحتي كثيرا بعد تقاعده. ارتفع ضغطي ومستويات السكر لدي بات من العسير التحكم بها. الأمر كان مرهقا جدا. ولولا تدخل أولادنا ومساعدتهم له في شراء سيارة لنقل البضائع انشغل بالعمل بها، لكان قد عجل بوفاتي.”

التقاعد السعيد

ينصح الخبراء الأزواج في كل المجتمعات بالتخطيط للتقاعد. فذلك سيساهم في تقليل جدالهم. ويتيح لهم الاستمتاع أكثر برفقة بعضهما. فالتقاعد من العمل لا يعني بالضرورة التقاعد من الحياة. وبالتالي، الخروج على المعاش يعد فرصة مثالية للاستمتاع بنشاطات وهوايات مشتركة، ولم لا لإنجاز مشاريع جديدة. كما يمكن تفادي الصراع الناجم عن تقاعد الزوج. وبالتالي، متلازمة الزوج المتقاعد، بخلق روتين حياة جديد، التواصل الجيد، التحدث عن المشاعر والتحديات للتغلب على المشاكل، الاستمتاع بحضن العائلة والأحفاد، إضافة لاستشارة أخصائي نفساني
 
رغم الاعتقاد الشائع والسائد بأن تقاعد الزوج أو الزوجين معا، يعد فرصة مواتية لقضائهما وقتا أطول مع بعض، إلا أن الواقع ليس بتلك الصورة الوردية. فتقاعد الزوج قد يغدو مشكلة حقيقية بالنسبة للزوجة، التي تصبح مضطرة لتحمل ضغوطاته ومتطلباته، التي لا تنتهي. فتنتهي بها الأمور للإصابة بما يسمى متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن مجموعة أعراض أو أمراض نفسية جسدية مرتبطة بالتوتر، تلاحظ على النساء اللواتي تقاعد أزواجهن.
تعاني ملايين النساء عبر العالم من متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن اضطراب نفسي جسدي تم التعرف عليه وتوصيفه لأول مرة في اليابان، عام 1991. يصيب الزوجة بعد تقاعد زوجها وخروجه على المعاش، فتظهر عليها بعض الأعراض النفسية والعضوية كالاكتئاب، التوتر، القرحة المعدية، الربو، ارتفاع ضغط الدم، الطفح الجلدي.. وهذا، بسبب تغير دينامية الحياة الزوجية. فالزوج أصبح متقاعدا ومتواجدا في البيت بشكل شبه دائم، ما يجعلها تحت ضغطه المتواصل، فتشعر بالضيق لوجود شخص غريب برفقتها طوال النهار، خاصة إذا كانت ماكثة بالبيت، رغم تأكيد باحثين إيطاليين، من جامعة بادوفا، أن المعاناة من هذه المتلازمة تكون أكثر شدة بالنسبة للمرأة العاملة. فهي تعاني من ضغوط وظيفتها الخاصة، وتفتقر للقوة والنشاط لمجابهة الطلبات الإضافية للزوج المتقاعد. وكشفت دراسة بريطانية أن ملايين الأزواج يجدون صعوبة كبيرة في العيش مع بعض بعد التقاعد. وبدل أن يغتنموا فترة ما بعد المعاش في التقرب من بعض والاستمتاع بوقتهما معا، فإن 8 من 10 أزواج يكتشفون أنهم لا يتقاسمون نفس الهوايات والاهتمامات. في حين، يتشاجر 2 من كل 5 أزواج من هؤلاء لأسباب اقتصادية أو يتجادلون بسبب أمور تافهة سخيفة. واعترف بعض الأزواج المتقاعدين بأنهم كانوا بحاجة لتعلم كيفية العيش معا مرة أخرى بعد زواج الأبناء واستقلالهم.
الخروج على المعاش يؤثر على الصحة العقلية
خلصت دراسة إيطالية إلى أن الصحة العقلية للرجال يمكن أن تقل عندما يتقاعدون. الأمر الذي قد يكون له أثر سلبي على سعادة زوجاتهم. هذا بالضبط ما التمسته السيدة نصيرة، بعد خروج زوجها على المعاش، “لقد جن ويكاد يصيبنا بالجنون.” هذا ما كانت تقوله لجميع المحيطين بها: “لقد أصبح سريع الانفعال. يتتبع هفوات وزلات كل أفراد العائلة. لم يترك أحدا وشأنه. الأمر الذي كان يشحن الوضع بالمنزل بالكثير من التوتر والضغط النفسي الرهيب. لقد اعتلت صحتي كثيرا بعد تقاعده. ارتفع ضغطي ومستويات السكر لدي بات من العسير التحكم بها. الأمر كان مرهقا جدا. ولولا تدخل أولادنا ومساعدتهم له في شراء سيارة لنقل البضائع انشغل بالعمل بها، لكان قد عجل بوفاتي.”

التقاعد السعيد

ينصح الخبراء الأزواج في كل المجتمعات بالتخطيط للتقاعد. فذلك سيساهم في تقليل جدالهم. ويتيح لهم الاستمتاع أكثر برفقة بعضهما. فالتقاعد من العمل لا يعني بالضرورة التقاعد من الحياة. وبالتالي، الخروج على المعاش يعد فرصة مثالية للاستمتاع بنشاطات وهوايات مشتركة، ولم لا لإنجاز مشاريع جديدة. كما يمكن تفادي الصراع الناجم عن تقاعد الزوج. وبالتالي، متلازمة الزوج المتقاعد، بخلق روتين حياة جديد، التواصل الجيد، التحدث عن المشاعر والتحديات للتغلب على المشاكل، الاستمتاع بحضن العائلة والأحفاد، إضافة لاستشارة أخصائي نفساني

رغم أن التقاعد يُفترض أن يكون مرحلة هادئة تجمع الزوجين أكثر، إلا أن الواقع يثبت أن غياب التخطيط قد يحوّل هذه الفترة إلى ضغط
وإرهاق خاصة على الزوجة.

فمتلازمة الزوج المتقاعد ليست مجرد مصطلح بل انعكاس لتغيرات نفسية وسلوكية حقيقية قد تصيب الطرفين المهم هو إدراك أن المشكلة ليست في التقاعد نفسه، بل في كيفية التكيف معه.

فحين يخطط الزوجان مبكرًا ويتواصلان بصدق، ويخلقان روتينًا جديدًا يراعي احتياجات كل طرف يتحول التقاعد إلى فرصة للتقارب لا للصراع.
أما تجاهل الأمر وتركه للصدفة، فهو ما يجعل التعب النفسي والجسدي يدخل البيت بلا استئذان التخطيط الحوار والاحترام المتبادل…

هي مفاتيح التقاعد السعيد.
 
توقيع حفياد آدم
تقاعد الزوج يغيّر نمط الحياة مما يسبب ضغطًا نفسيًا و جسديًا للزوجة بسبب كثرة التواجد في البيت و التفاعل اليومي مع جميع المواقف
و الحل يكمن في التخطيط المسبق لهذه المرحلة و تقاسم الأدوار و من الضروري أن يكون التواصل جيدا
شكرا لك على الموضوع
 
توقيع ام أمينة

رغم أن التقاعد يُفترض أن يكون مرحلة هادئة تجمع الزوجين أكثر، إلا أن الواقع يثبت أن غياب التخطيط قد يحوّل هذه الفترة إلى ضغط
وإرهاق خاصة على الزوجة.

فمتلازمة الزوج المتقاعد ليست مجرد مصطلح بل انعكاس لتغيرات نفسية وسلوكية حقيقية قد تصيب الطرفين المهم هو إدراك أن المشكلة ليست في التقاعد نفسه، بل في كيفية التكيف معه.

فحين يخطط الزوجان مبكرًا ويتواصلان بصدق، ويخلقان روتينًا جديدًا يراعي احتياجات كل طرف يتحول التقاعد إلى فرصة للتقارب لا للصراع.
أما تجاهل الأمر وتركه للصدفة، فهو ما يجعل التعب النفسي والجسدي يدخل البيت بلا استئذان التخطيط الحوار والاحترام المتبادل…


هي مفاتيح التقاعد السعيد.
بورك فيك على الاضافة القيمة و الرد
 
تقاعد الزوج يغيّر نمط الحياة مما يسبب ضغطًا نفسيًا و جسديًا للزوجة بسبب كثرة التواجد في البيت و التفاعل اليومي مع جميع المواقف
و الحل يكمن في التخطيط المسبق لهذه المرحلة و تقاسم الأدوار و من الضروري أن يكون التواصل جيدا
شكرا لك على الموضوع
العفو
بورك فيك على الرد القيم
 
لا تخاف على الزوجات دائما هي الأعلى وهي كل شيء حتى لو المسكين صار ينابح مثل الذيخ ..
 
توقيع aljentel
حياك الله..🙂
أضحكتني جملة: " فتشعر بالضيق لوجود شخص
غريب..😂 برفقتها طوال النهار "
وكما يقول المصريون: ما غريب إلا الشيطان..
...
القُعود والتوقف عن أي نشاط بدني أو عقلي هو بحد ذاته مُمرض.. بدنيا ونفسيا..
الإنسان مجبول على الحركة والتفاعل.. فهو اجتماعيّ بطبعه..
من أفضل الحلول للمتقاعدين الذين لا يُحبّون الانخراط في مسار مهنيّ أو تجاريّ أو وظيفي جديد أن يبحثوا عن عمل تطوعي.. في جمعية خيرية.. ثقافية.. رياضية .. دينية ...الخ من نشاطات المجتمع غير الربحيّة.. فيُفيد ويستفيد... بدنيا ونفسيا..
ومنهم من يبدأ رحلة مع حفظ القرآن الكريم..
وآخرون ينطلقون في سلسلة رحلات داخل الوطن.. وهو قارة ما شاء الله.. أو خارج الوطن.. ولي صديق يفعل ذلك...
كما يمكن للبعض من أهل العلم التفرغ للبحث والكتابة ...الخ

تحياتي 💐
 
توقيع أمير جزائري حر
التقاعد هو حق عالمي يستفيد منه الانسان حتى يسترجع عافيته لكن في الظروف التي نعيشها اليوم ومع غباء المعيشة اصبحت المتقاعد مشكلة عويصة خاصة إذا كان هناك فراغ ويصبح المتقاعد يشعر بالقلق وهذا ما يؤثر على الزوجة
 
آخر تعديل:
لا تخاف على الزوجات دائما هي الأعلى وهي كل شيء حتى لو المسكين صار ينابح مثل الذيخ ..
جزيت خيرا على الرد القيم
 
حياك الله..🙂
أضحكتني جملة: " فتشعر بالضيق لوجود شخص
غريب..😂 برفقتها طوال النهار "
وكما يقول المصريون: ما غريب إلا الشيطان..
...
القُعود والتوقف عن أي نشاط بدني أو عقلي هو بحد ذاته مُمرض.. بدنيا ونفسيا..
الإنسان مجبول على الحركة والتفاعل.. فهو اجتماعيّ بطبعه..
من أفضل الحلول للمتقاعدين الذين لا يُحبّون الانخراط في مسار مهنيّ أو تجاريّ أو وظيفي جديد أن يبحثوا عن عمل تطوعي.. في جمعية خيرية.. ثقافية.. رياضية .. دينية ...الخ من نشاطات المجتمع غير الربحيّة.. فيُفيد ويستفيد... بدنيا ونفسيا..
ومنهم من يبدأ رحلة مع حفظ القرآن الكريم..
وآخرون ينطلقون في سلسلة رحلات داخل الوطن.. وهو قارة ما شاء الله.. أو خارج الوطن.. ولي صديق يفعل ذلك...
كما يمكن للبعض من أهل العلم التفرغ للبحث والكتابة ...الخ

تحياتي 💐
جزاك الله خيرا على الرد
 
التقاعد هو حق عالمي يستفيد منه الانسان حتى يسترجع عافيته لكن في الظروف التي نعيشها اليوم ومع غباء المعيشة اصبحت المتقاعد مشكلة عويصة خاصة إذا كان هناك فراغ ويصبح المتقاعد يشعر بالقلق وهذا ما يؤثر على الزوجة
مميز ردك
 
توقيع أمير جزائري حر
العودة
Top Bottom