سباق الدنيا لا ينتظر النائمين

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
"سباق الدنيا لا ينتظر النائمين"

الدنيا ميدان واسع، كلٌّ فيه يركض نحو هدفه. التاجر في سباق على رزقه، والموظف في سباق على مستقبله، وصاحب الحرفة يجري خلف عمله يومًا بعد يوم. لا أحد يصل وهو مستلقٍ، ولا أحد تُفتح له الأبواب وهو نائم. فهذه الدنيا كدٌّ وتعب، وشقاء يحتاج قلبًا حيًّا ويدًا تعمل.

قال المثل: “من لازم الرقاد حُرم المراد”، ومن أكثر النوم سبقه القوم. والقرآن نفسه نَبَّه نبيَّه فقال: {يا أيها المدثر قم فأنذر}… حياة تبدأ بالفعل، وبالوقوف على القدمين، لا على الوسادة.

الناجح هو الذي يستيقظ قبل أن يُوقظه الفشل، ويجتهد قبل أن تُعاقبه الظروف. يعرف أن التفوق ليس ضربة حظ، ولا صدفة تأتي على الطرقات، بل ثمرة جهد متراكم، وعرق لا يضيع.

أما من ينام عن فرصه، ويغفل عن طريقه، فسيمر القوم من أمامه، وسيجد نفسه يسير خلفهم يردد: ليتني… وقد علم الجميع أن “ليت” لا تُعيد وقتًا، ولا تفتح بابًا، ولا تصنع مستقبلًا.

العمل بركة، والسعي عبادة، والرزق يجري خلف من يبحث عنه. استيقظ، وجاهد، وتقدّم. ففي سباق الدنيا، لا يُكرَّم إلّا من حضر.
 
من ينام عن سعيه لا يخسر فقط الفرصة
بل يخسر نفسه
فالدنيا تمضي و لا تنتظر من غفل عنها
شكرا لك على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
تحية طيبة..🙂
من المفروض أن المؤمن يكون سباقا للعمل والإنتاج وكسب المال فالمؤمن أولى بالدّنيا من أهل الكفر.. بعكس ما تروجه بعض العقول القاصرة مستندة إلى فهم سقيم للنصوص الدينيّة...
ومن النصوص الحاثّة على الكسب والسبق:
اللهم بارك لأمتي في بكورها... / رواه أصحاب السنن وغيرهم وصحّحه الألباني.
نِعمَ المال الصّالح.. للرّجل الصالح.. / رواه أحمد وغيره وصحّحه الألباني.

" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
/ الآية 32 - سورة الأعراف
والآية واضحة في أن المؤمن أولى بالزّينة والطّيّبات من الرّزق في الدنيا.. مع مشاركة الكفار في التنافس عليها.. لكنها ستكون خالصة للمؤمنين في الآخرة ولا شيء لأهل الكُفر..

تحياتي 💐
 
توقيع أمير جزائري حر
من ينام عن سعيه لا يخسر فقط الفرصة
بل يخسر نفسه
فالدنيا تمضي و لا تنتظر من غفل عنها
شكرا لك على الموضوع
العفو
بورك فيك على الرد القيم
 
تحية طيبة..🙂
من المفروض أن المؤمن يكون سباقا للعمل والإنتاج وكسب المال فالمؤمن أولى بالدّنيا من أهل الكفر.. بعكس ما تروجه بعض العقول القاصرة مستندة إلى فهم سقيم للنصوص الدينيّة...
ومن النصوص الحاثّة على الكسب والسبق:
اللهم بارك لأمتي في بكورها... / رواه أصحاب السنن وغيرهم وصحّحه الألباني.
نِعمَ المال الصّالح.. للرّجل الصالح.. / رواه أحمد وغيره وصحّحه الألباني.

" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
/ الآية 32 - سورة الأعراف
والآية واضحة في أن المؤمن أولى بالزّينة والطّيّبات من الرّزق في الدنيا.. مع مشاركة الكفار في التنافس عليها.. لكنها ستكون خالصة للمؤمنين في الآخرة ولا شيء لأهل الكُفر..

تحياتي 💐
جزيت خيرا على الرد القيم
 

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom