التفاعل
36K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 28,324
- الحلول المقدمة
- 1
- محل الإقامة
- حاسي الرمل ولاية الاغواط
- آخر نشاط
- الوظيفة
- أستاذ تعليم ابتدائي
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 40 إلى 45 سنة
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 55
"سباق الدنيا لا ينتظر النائمين"
الدنيا ميدان واسع، كلٌّ فيه يركض نحو هدفه. التاجر في سباق على رزقه، والموظف في سباق على مستقبله، وصاحب الحرفة يجري خلف عمله يومًا بعد يوم. لا أحد يصل وهو مستلقٍ، ولا أحد تُفتح له الأبواب وهو نائم. فهذه الدنيا كدٌّ وتعب، وشقاء يحتاج قلبًا حيًّا ويدًا تعمل.
قال المثل: “من لازم الرقاد حُرم المراد”، ومن أكثر النوم سبقه القوم. والقرآن نفسه نَبَّه نبيَّه فقال: {يا أيها المدثر قم فأنذر}… حياة تبدأ بالفعل، وبالوقوف على القدمين، لا على الوسادة.
الناجح هو الذي يستيقظ قبل أن يُوقظه الفشل، ويجتهد قبل أن تُعاقبه الظروف. يعرف أن التفوق ليس ضربة حظ، ولا صدفة تأتي على الطرقات، بل ثمرة جهد متراكم، وعرق لا يضيع.
أما من ينام عن فرصه، ويغفل عن طريقه، فسيمر القوم من أمامه، وسيجد نفسه يسير خلفهم يردد: ليتني… وقد علم الجميع أن “ليت” لا تُعيد وقتًا، ولا تفتح بابًا، ولا تصنع مستقبلًا.
العمل بركة، والسعي عبادة، والرزق يجري خلف من يبحث عنه. استيقظ، وجاهد، وتقدّم. ففي سباق الدنيا، لا يُكرَّم إلّا من حضر.
الدنيا ميدان واسع، كلٌّ فيه يركض نحو هدفه. التاجر في سباق على رزقه، والموظف في سباق على مستقبله، وصاحب الحرفة يجري خلف عمله يومًا بعد يوم. لا أحد يصل وهو مستلقٍ، ولا أحد تُفتح له الأبواب وهو نائم. فهذه الدنيا كدٌّ وتعب، وشقاء يحتاج قلبًا حيًّا ويدًا تعمل.
قال المثل: “من لازم الرقاد حُرم المراد”، ومن أكثر النوم سبقه القوم. والقرآن نفسه نَبَّه نبيَّه فقال: {يا أيها المدثر قم فأنذر}… حياة تبدأ بالفعل، وبالوقوف على القدمين، لا على الوسادة.
الناجح هو الذي يستيقظ قبل أن يُوقظه الفشل، ويجتهد قبل أن تُعاقبه الظروف. يعرف أن التفوق ليس ضربة حظ، ولا صدفة تأتي على الطرقات، بل ثمرة جهد متراكم، وعرق لا يضيع.
أما من ينام عن فرصه، ويغفل عن طريقه، فسيمر القوم من أمامه، وسيجد نفسه يسير خلفهم يردد: ليتني… وقد علم الجميع أن “ليت” لا تُعيد وقتًا، ولا تفتح بابًا، ولا تصنع مستقبلًا.
العمل بركة، والسعي عبادة، والرزق يجري خلف من يبحث عنه. استيقظ، وجاهد، وتقدّم. ففي سباق الدنيا، لا يُكرَّم إلّا من حضر.