الأم الجزائرية في فترة الإختبارات ... صبرٌ لا يُقاس و دعاء لا ينقطع

[ام أمينة]

ام امينة والمواضيع اللذيذة

عندك وحد اللمسة تحرك الأعماق والذكريات سبحان الله ..

صح كيما قلتي الأم أيام الامتحانات تتعب أكثر من ولادها ما تتهناش غير تشوفهم خلصو امتحاناتهم وما تتهناش غير كي يدو علامات يفرحوها ، تلقايها حتى اسبوع التصحيح تسقسي يادرا جبتو مليح شحال جبتو وكذا حتى المعدل ..

واخص بالذكر أمي الحبيبة بعد توفيق الله عز وجل هي وصلتني لوين راني ، كانت تتعب معايا فالاختبارات تفهمني وتقريني وتحل معايا الامتحانات وتسهر معايا وتزيد تبكر تعاود تراجع معايا ، نشفى فالبيام شدتلي كراس الاجتماعيات كامل نص نهار وهي حاكمة الكراس ، وكي بدات أيام الباكالوريا هذيك الفترة عاد بدات أمي تستعفا شويا من كورونا مزالت الاعراض لكن بشدة أقل ، ناضت وهي في تلك الحالة حضرتلي " كرات الطاقة " كيما تسميهم بالمكسرات و المعجون وكل يوم كي نجي من الامتحان نلقاها دارتلي في طبسي كرة من كرات الطاقة مع تيزان يهدأ الاعصاب..

وضرك حتى كي كبرت وراني في الجامعة كل يوم تسقسيني يادرا قريتي ؟ وفالامتحانات يادرا راكي لاحقة ؟ راني ندعيلك وتبقى تستنى فالافيشاج أكثر مني ..

اااه دمعت عيني وانا اكتب هذه الذكريات التي هي عبارة عن قليل من كثير

عقلي عقلي ام امينة ديما جيبيتي الدمعة ..

والله كيما قلتي الأم الجزائرية هي أم محاربة تضحي بكلش في سبيل انو ابناءها يقراو وينجحو ويكونو بصحة جيدة ..

تحية عطرة لأمي ولكل الأمهات معنا في المنتدى , بوركت جهودكم وبلا ما ننساو الآباء باش ما يزعفوش

بوركت أم امينة على طرح الموضوع

اهلا حبيبتي
هذا الموضوع كان لنا ذكريات معه مع أمهاتنا و الآن نعيشه مع أبناءنا
صحيح الأم تعيش ضغط الإمتحانات أكثر من أولادها و تفرح بنجاحهم كأنه نجاحها
ما شاء الله أمك مثال في التضحية و الحنان تعبها و دعمها هو سر نجاحك بعد توفيق الله ربي يحفظها و يشافيها و يجازيها كل خير
دمعتك أغلى دليل على حبك و وفاءك و ذكرياتك شهادة على أم عظيمة
ربي يحفظها
تحية إحترام لكل أم و أب ضحّوا من أجل راحة أبنائهم
شكرا لكِ على المرور و الرد في الموضوع

 

[ام أمينة]

سمحولي طولت عليكم
بصح اتمنى تقراو واش كتبت حرفا حرفا

ماشاء الله رد مليئ بالأحاسيس
ربي يحفظلك والدتك و ربي يقدر كل أم تحب الخير و النجاح لأبنائها

 

[أمير جزائري حر]

نصائح إضافية للأمهات وأبنائهن.. يُنصح بها ومُجربّة:

يمكن للطالب إن أحس ب-: " الإغلاق الذّهني" أو " البلوكاج" أن يسترخي على الطاولة بإسناد رأسه على يديه ليغفو غفوة خفيفة.. بضعة دقائق.. غفوة استرخاء أقرب ما تكون من النّوم إلا أنها ليست نوما كاملا..
ممّا يمكّنه من استعادة النشاط والحيوية..

 

[باتنية و نص]

 

[جليلوس]

بعيدًا عن البرامج والامتحانات الضغط والتوتر والجري.. باغي نفهم واش هو الفرق بين قبل و دروك بين جيلنا وجيل خاوتنا لي قبلنا .. علاش ولينا هاك؟...

الأم بكري كانت في الدار ما تعرفش تقرا.. تنوض تعجن وتطيب الخبز الحامي.. دير شوية مبسس .. وتتلهى بقضيان الدار كامل.. ما تعرف لا مدارس ولا معلمين.. والطفل يروح يقرا ساعات قليلة ويرجع.. ياكل اللي حاضر.. ويرجع يراجع دروسه و يقرا قرايته وحده.. ومع هذا يخرج مهندس ولا طبيب ولا أستاذ ولا معلم..

والأب كان يخدم فلاح ولا خضّار ولا أي كانت مهنته. قرايتو بسيطة بزاف.. وتلقاه يطيح وينوض و يجري على العايلة ويتحمل مسؤوليتها باش يشوفهم ناجحين وواصلين .. واللي ماكمّلوش قرايتهم تلقاهم مثقفين ويفهموا في مواضيع الدنيا كامل.. يخدمواا.. ويسعوا على رزقهم..

وقتها المجتمع الجزائري كانت ظروفه بسيطة.. الأكل بالحساب.. العايلة كبيرة.. وكانت ريحة الدفا والمحبة.. دار بسيطة.. أثاث عادي.. قعدة وضحكة.. وتلفيزيون واحد وبرامج قليلة.. وينهم اليوم؟... وين لمة العايلة اللي ما تحكيش على النقاط والأعداد وفلان شحال جاب وولدك علاه ماقراش وين راهو لاهي وووو؟..

الناس كانت تمشي على ساقيها.. فقراء وأغنياء.. والحياة ماشية.. اليوم الناس تجري ساعات زايدة وتحرث في البحر.. محفظة كبيرة.. كتب بزااف.. وتعب.. ومع هذا النتائج ضعيفة ومكاش ثمار لا تربيّة ولا تعليم.. للاسف

الأولياء اليوم قاريين ومثقفين.. أما الصغار مدمّرين ومقهورين..

الأم قيل كانت لاهية بالفطور والعشاء وتنقي الدار.. ما تفهم لا رياضيات ولا لغات.. ومع هذا خرجت أجيال ناجحة.. وين المشكل اليوم؟.. وين راهي الحلقة الناقصة؟..

اليوم محاضن وساعات إضافية.. ومع هذا المستوى هابط وضعيف.. هل هي لعنة الطفولة المقهورة اللي أصابت الجيل؟.. وزيد التكنولوجيا.. ما كان لا كتاب ولا مطالعة.. إدمان مواقع تواصل تيك توك وإنستغرام.. حاجات لا تثقف ولا توعي.. تزيد تبهّم وتدمّر.. وزيد حالة طوارئ في كل البيوت يامات الاختبارات ... ياربي وين وصلنا

وين ماشين بهاد العقلية.. و ربي يقدر الخير

 

[أمير جزائري حر]

بعيدًا عن البرامج والامتحانات الضغط والتوتر والجري.. باغي نفهم واش هو الفرق بين قبل و دروك بين جيلنا وجيل خاوتنا لي قبلنا .. علاش ولينا هاك؟...

الأم بكري كانت في الدار ما تعرفش تقرا.. تنوض تعجن وتطيب الخبز الحامي.. دير شوية مبسس .. وتتلهى بقضيان الدار كامل.. ما تعرف لا مدارس ولا معلمين.. والطفل يروح يقرا ساعات قليلة ويرجع.. ياكل اللي حاضر.. ويرجع يراجع دروسه و يقرا قرايته وحده.. ومع هذا يخرج مهندس ولا طبيب ولا أستاذ ولا معلم..

والأب كان يخدم فلاح ولا خضّار ولا أي كانت مهنته. قرايتو بسيطة بزاف.. وتلقاه يطيح وينوض و يجري على العايلة ويتحمل مسؤوليتها باش يشوفهم ناجحين وواصلين .. واللي ماكمّلوش قرايتهم تلقاهم مثقفين ويفهموا في مواضيع الدنيا كامل.. يخدمواا.. ويسعوا على رزقهم..

وقتها المجتمع الجزائري كانت ظروفه بسيطة.. الأكل بالحساب.. العايلة كبيرة.. وكانت ريحة الدفا والمحبة.. دار بسيطة.. أثاث عادي.. قعدة وضحكة.. وتلفيزيون واحد وبرامج قليلة.. وينهم اليوم؟... وين لمة العايلة اللي ما تحكيش على النقاط والأعداد وفلان شحال جاب وولدك علاه ماقراش وين راهو لاهي وووو؟..

الناس كانت تمشي على ساقيها.. فقراء وأغنياء.. والحياة ماشية.. اليوم الناس تجري ساعات زايدة وتحرث في البحر.. محفظة كبيرة.. كتب بزااف.. وتعب.. ومع هذا النتائج ضعيفة ومكاش ثمار لا تربيّة ولا تعليم.. للاسف

الأولياء اليوم قاريين ومثقفين.. أما الصغار مدمّرين ومقهورين..

الأم قيل كانت لاهية بالفطور والعشاء وتنقي الدار.. ما تفهم لا رياضيات ولا لغات.. ومع هذا خرجت أجيال ناجحة.. وين المشكل اليوم؟.. وين راهي الحلقة الناقصة؟..

اليوم محاضن وساعات إضافية.. ومع هذا المستوى هابط وضعيف.. هل هي لعنة الطفولة المقهورة اللي أصابت الجيل؟.. وزيد التكنولوجيا.. ما كان لا كتاب ولا مطالعة.. إدمان مواقع تواصل تيك توك وإنستغرام.. حاجات لا تثقف ولا توعي.. تزيد تبهّم وتدمّر.. وزيد حالة طوارئ في كل البيوت يامات الاختبارات ... ياربي وين وصلنا

وين ماشين بهاد العقلية.. و ربي يقدر الخير

تحية طيبة..
ردّك هذا يحتاج صفحات لمناقشته..
حبذا لو تضعه في موضوع مستقل.. وتضع له عنوانا مناسبا... مثل: وين رانا رايحين .
فقد أَثَرْتَ فيه الكثير من المشكلات التي طفت على السّطح المجتمعيّ.. وتحتاج نقاشا

 

[ام أمينة]

بعيدًا عن البرامج والامتحانات الضغط والتوتر والجري.. باغي نفهم واش هو الفرق بين قبل و دروك بين جيلنا وجيل خاوتنا لي قبلنا .. علاش ولينا هاك؟...

الأم بكري كانت في الدار ما تعرفش تقرا.. تنوض تعجن وتطيب الخبز الحامي.. دير شوية مبسس .. وتتلهى بقضيان الدار كامل.. ما تعرف لا مدارس ولا معلمين.. والطفل يروح يقرا ساعات قليلة ويرجع.. ياكل اللي حاضر.. ويرجع يراجع دروسه و يقرا قرايته وحده.. ومع هذا يخرج مهندس ولا طبيب ولا أستاذ ولا معلم..

والأب كان يخدم فلاح ولا خضّار ولا أي كانت مهنته. قرايتو بسيطة بزاف.. وتلقاه يطيح وينوض و يجري على العايلة ويتحمل مسؤوليتها باش يشوفهم ناجحين وواصلين .. واللي ماكمّلوش قرايتهم تلقاهم مثقفين ويفهموا في مواضيع الدنيا كامل.. يخدمواا.. ويسعوا على رزقهم..

وقتها المجتمع الجزائري كانت ظروفه بسيطة.. الأكل بالحساب.. العايلة كبيرة.. وكانت ريحة الدفا والمحبة.. دار بسيطة.. أثاث عادي.. قعدة وضحكة.. وتلفيزيون واحد وبرامج قليلة.. وينهم اليوم؟... وين لمة العايلة اللي ما تحكيش على النقاط والأعداد وفلان شحال جاب وولدك علاه ماقراش وين راهو لاهي وووو؟..

الناس كانت تمشي على ساقيها.. فقراء وأغنياء.. والحياة ماشية.. اليوم الناس تجري ساعات زايدة وتحرث في البحر.. محفظة كبيرة.. كتب بزااف.. وتعب.. ومع هذا النتائج ضعيفة ومكاش ثمار لا تربيّة ولا تعليم.. للاسف

الأولياء اليوم قاريين ومثقفين.. أما الصغار مدمّرين ومقهورين..

الأم قيل كانت لاهية بالفطور والعشاء وتنقي الدار.. ما تفهم لا رياضيات ولا لغات.. ومع هذا خرجت أجيال ناجحة.. وين المشكل اليوم؟.. وين راهي الحلقة الناقصة؟..

اليوم محاضن وساعات إضافية.. ومع هذا المستوى هابط وضعيف.. هل هي لعنة الطفولة المقهورة اللي أصابت الجيل؟.. وزيد التكنولوجيا.. ما كان لا كتاب ولا مطالعة.. إدمان مواقع تواصل تيك توك وإنستغرام.. حاجات لا تثقف ولا توعي.. تزيد تبهّم وتدمّر.. وزيد حالة طوارئ في كل البيوت يامات الاختبارات ... ياربي وين وصلنا

وين ماشين بهاد العقلية.. و ربي يقدر الخير

المجتمع الجزائري تغيّر بشكل كبير فبينما كان الماضي بسيطًا مليئًا بالدفىء العائلي والإعتماد على النفس
أصبح الحاضر مثقلًا بالضغط الدراسي و التأثير السلبي للتكنولوجيا ما أدى إلى ضعف النتائج رغم وفرة الإمكانيات المطلوب اليوم هو إسترجاع القيم التربوية الأصيلة و دمجها بعقلانية مع وسائل العصر لبناء جيل متوازن و قادر على مواجهة المستقبل
شكرا لك على المرور و الرد في الموضوع

تحية طيبة..
ردّك هذا يحتاج صفحات لمناقشته..
حبذا لو تضعه في موضوع مستقل.. وتضع له عنوانا مناسبا... مثل: وين رانا رايحين .
فقد أَثَرْتَ فيه الكثير من المشكلات التي طفت على السّطح المجتمعيّ.. وتحتاج نقاشا

فعلا الموضوع يستحق أن يكون في موضوع مستقل في قسم النقاش
فيه المشكلة و أسئلة للنقاش و التحليل و طبعا حلولا مقترحة لعلها يوما تُطبّق على الواقع ... شكرا لك على الإقتراح

 

[أمير جزائري حر]

المجتمع الجزائري تغيّر بشكل كبير فبينما كان الماضي بسيطًا مليئًا بالدفىء العائلي والإعتماد على النفس
أصبح الحاضر مثقلًا بالضغط الدراسي و التأثير السلبي للتكنولوجيا ما أدى إلى ضعف النتائج رغم وفرة الإمكانيات المطلوب اليوم هو إسترجاع القيم التربوية الأصيلة و دمجها بعقلانية مع وسائل العصر لبناء جيل متوازن و قادر على مواجهة المستقبل
شكرا لك على المرور و الرد في الموضوع


فعلا الموضوع يستحق أن يكون في موضوع مستقل في قسم النقاش
فيه المشكلة و أسئلة للنقاش و التحليل و طبعا حلولا مقترحة لعلها يوما تُطبّق على الواقع ... شكرا لك على الإقتراح

العفو ..
غايتنا الانتفاع.. من بعضنا البعض

 

[جليلوس]

تحية طيبة..
ردّك هذا يحتاج صفحات لمناقشته..
حبذا لو تضعه في موضوع مستقل.. وتضع له عنوانا مناسبا... مثل: وين رانا رايحين .
فقد أَثَرْتَ فيه الكثير من المشكلات التي طفت على السّطح المجتمعيّ.. وتحتاج نقاشا

وهو كذلك شكرا لك اخي