❀დ من أرشيف اللمة ✈ .. هـذا الموضوع أعجبني დ❀ موضوع خاص بالفعاليات

لمعانُ الأحداق

:: عضو متألق ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
السلام عليكم و رحمة الله

عسى أموركم على خير ما يرام

ثمة نصوص لا نمر عليها مرور العابرين ، بل تتوقف فينا كما لو أنها تعرفنا سلفًا
نصوص تفتح بابًا قديمًا في الداخل
فنشعر أن ما كُتب لم يكن حبرًا على شاشة
كان مرآة وُضعت فجأة أمام وعينا

و أنا أتصفح أقسام اللمة ، أتجول ككل لمّاوي ..
حطّت رحالي في أحد المواضيع .. من الأرشيف .. يعود لسنة 2021

كتبَته الأخت @Tama Aliche
تتحدث فيه بطريقتها الخاصة و أسلوبها " أسلوب الصحافية الساخرة " عن فلسفة الوجود و الحياة ..
و عَنونته
[ فقرة لا تنتهي "تحدث و لا حرج .. " ]
واحد من تلك الشهادات التي تضع إصبعها على ارتجافات الحياة الأولى
على لحظة الشك
و على المسافة المؤلمة بين ما كنّاه و ما صرنا إليه

===

الوجود هنا لا يُقدَّم كفكرة فلسفية مجردة
بل كعمقٍ مُربك ، كمساحةٍ مفتوحة على الأسئلة التي لا جواب لها
الحياة ليست طريقًا نختاره ، و الموت ليس بابًا نعرف ما خلفه ، ومع ذلك نمشي بينهما مثقلين بمحاولات الفهم
نضرب في الاتجاهات كلّها
نلتقط معتقداتٍ ورثناها صغارًا ، و نسميها يقينًا
و نحمل معارف ليست خالصة .. مشوبة بما لقّننا إيّاه المجتمع ، لا بما اكتشفناه بأنفسنا
[ أصغر التفاصيل التي نراها تافهة ، تخبّئ وراءها عوالم كاملة و ضيق نظرتنا لا يعني ضآلة ما خفي ]

الطفولة في موضوع فاطمة ليست ذكرى دافئة ،
بل نقطة البداية لكل سوء فهم لاحق
يولد الإنسان بلا حيلة ، بلا إرادة ، مجرّد كائن يتعلم العالم بعينيه
يُفسَّر ضعفه على أنّه بساطة ، و تُختزل الحياة في صورة ملوّنة قد تكون كاذبة ،
لأنّ ما يُخفى عنه أكثر ممّا يُكشف
هو كائن لا يملك سوى التعبير البدائي ، بينما تُدار الحقيقة من حوله بمهارة الكبار

ثمّ يأتي الطريق الثقيل .. طريق التعليم
ذلك الحمل الذي يُفترض أنه خلاص
فإذا به يلتهم العمر الأجمل ، و يحوّل الأحلام إلى شيء ثانوي ، إلى ترفٍ لا مكان له
ينضج الجسد قبل أن ينضج الوعي ، فيجد المرء نفسه أكبر من سنواته ، و أصغر من الأسئلة التي وُضعت على كتفيه

الأسرة ، التي كان يُفترض أن تكون ملاذًا ، تتحوّل أحيانًا إلى مصنعٍ للصمت ،
تُدرّبك على التحمّل ، على كتمان ما لا يُقال ، حتى تمتلئ بما لا تجد له مخرجًا

===

لكلّ مرحلة كلفتها ، و لكلّ خطأ جرحه الخاص
ينتهي زمن الأمان ، ويبدأ زمن الاتهام : ضياع ، انكسار ، انطفاء ذلك اللمعان الأوّل
الرغبة في الصراخ تصبح عبئًا ، لأن الألم لا يخرج بالصوت ، بل يزداد
الانسحاب يبدو حلًّا
العلاقات صارت مشروطة
و المصلحة متخفّية في ثوب النصيحة
و اللوم جاهز لكلّ من تجرّأ و اعترض

===

و أضافت الصحافية الساخرة هنا
فكرة قد تبدو جانبية عن فقدان الحضن الأوّل

الأم .. ليست شخصًا عاديًا
هي رمز للأمان الذي لا يُعوَّض ..
حين يغيب هذا الشعور يحاول الإنسان أن يصنع له هوية من الألم : يُسمّى متمرّدًا، أو مجنونًا، أو عاشقًا للطريق
بينما الحقيقة أنّه يقارن بصمت بين من نالوا دعمًا كافيًا ، و من تُركوا لينضجوا بالقسوة
هنا يظهر الفرق ..
في الجذور

ما قالته فاطمة لا يبرّئ أحدًا
يعترف بأنّنا قد نكون سببًا في جراح غيرنا
و أن محاولات الإصلاح العنيفة تصنع دمارًا أكثر ممّا تشفي
نخطئ حين نمجّد الناجين و نحوّل معاناتهم إلى قصص بطولة
متناسين أولئك الذين سقطوا بصمت
تلك قسوة أخرى لا تقلّ وجعًا

===

في النهاية
يضعنا نص الموضوع أمام مرآة المجتمع : أفعال نمارسها لأن الجميع يفعلها
ليست صائبة بالضرورة
نخاف نظرة الناس أكثر ممّا نخاف خيانة ذواتنا
نُجهد أنفسنا لإرضاء المحيط
و نخسر أنفسنا في الطريق ، رغم أنّ ما نريده لا يجرح أحدًا و لا يناقض قيمة حقيقية ..

شكرا لفاطمة على الموضوع الجميل
العميق ،
و الراقي
فكرةً و مضمونًا


تحية طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]




 
توقيع لمعانُ الأحداق
قائمة تنبيهات [2025]
@rycerz @Fethi.dz @الامين محمد @Soumia hadj mohammed @saddek06000 @الطيب الجزائري84 @سعد نايلي
@afnene @الصقر الأبيض @الديباج الرقيق @MESSI23000 @abdouker
@أبو عاتكة @barca.moha @طمطومة مصطفى @lotfi12
@العَنْقَاءُ @امبارك جميلة @amar hattab @dahman kz
@ناي . . @ALGERIA DZ @سجينة الصمت @فادي محمد
@Hakan @المصممة حنان @ريحان @زاد الرحيل
@أحمدوا @Tama Aliche @sami120 @Moha le sage
@احمدوا @Oktavio_hinda @elmaalii @أم أُنٌَيسة
@شجـ الروح ـون @زهور الشوق @الرومنسي الجاد @*amani*
@maryou1980 @النجم البعيد @EL Aìd Nh @إلياس
@Amoona @Eay98 @أم أنس جنيد @adam 05_27
@ت.أحمد @سـارة @lewaw11274 @space-cowboy
@Hocine 27 @la lune rose @momoam @عاشق اللمة.
@الروسي @CreativePs @secret de coeur @بوعزة عامر 77
@أحلامي @أنفاس الإيمان @الصراحة راحة @♡كارينا♡
@بسمة القلوب @Mehdidaoud @سكون الفجر @Needforspeede
@سعيد2 @ala3eddine @زهيرة تلمسان @Ma$Ter
@جيهان جوجو @angeblue @باتنية و نص @smiley daily
@Amine7N @سعد606 @Zili Na @جمــآنــة
@لمعانُ الأحداق @وۣۗهۣۗہۣۗم @doaausef3li @mbcsat @الامين محمد
@النورس @Amine ouar @faith8 @hich86
@karim4algeria @mohalia @جليلوس @وائل المنزلاوي
@بلبالي اسماعيل @YOUSRAyousra @4LI_4LGERI4 @ADLANE44
@sidalibns @yafod @dridi @Iamdetector
@NOUR.DZ @Bouchra zarat @يوسےفے @أفنانوه
@{هِشام} @mounaim05 @abdellahtlemcen @chayat
@HAMZA USMA @saied @Martech @ENG.MARWA
@عبد العليم عثماني @tamadhhor @hassibakhe @Maria bnr
@SINMAR44 @أشرقت @السلطانة @abdoulee20
@rasha holwa @رياض تت @تشلسي4 @زاهية بنت البحر
@skynssine @Abdelghani03 @nadjibdz12 @raawan
@bouziddz @ديكتاتــــــور @Yacine info @afrah djm
@Mohamed elshemy @ch zaki @hassane1987 @نورالدين19
@Bilal Manou @لاريمان @Madjid Farid @Alaa_Eldin
@موناليزا @nobledz @Eradiate @Mohamedzri
@Karim megrous @أم عبد الله @midou@1 @Qusay Legend
@عمار اعمر @safouan @Rahal Oualid @طموحة
@w@hab_39 @أم عبد الواحد @ali_elmilia @Imed703
@elhadi98 @اسلام 25 @aljentel @bijou071
@المعلمة النشطة @xyzwth @ديسق @Oussama.GF
@rezamine @MARYTA @ouafi @الحلم الوردي
@kaka44 @missoum31 @rafid2 @nebbati
@أم أنيسة @BAHMD @زيــن @wadoud3113
@sofiane55 @إعصار @Abde jalil20 @Rochdi.dz
@اميرة اميرة 89 @امورة المنتدى @Mokhito @md amine
@أم الصبيان @الحازم @هدوء المطر @Silent Hill
@Adam120 @ZICO_40 @الورد الأحمر @عزيز1982
@MiRInGI ALGeRia @Ezoemy @خديجة ph @rachid-egle
@Clioess @4algeria @okbadz @MOHA 66 @هواري بومدين.
@المقنع @★Dαяĸ-Sтαя★ @bilal berkane @connecter08000
@جزائرية توب @Tarek midou @tunisien93 @امحمد خوجة
@رزان منال @Yousra sa @ليليا مرام @maissa gh @حفياد آدم
@مباركي أسامة @Adem4dz @اريج عباس @FAY CAL
@osama305 @البشير البشير @فاتن سيلين @bousaid
@أمير جزائري حر @الامين محمد
@جمال عبدلي @نجـود @ذات الشيم
@أبو خديجة @الديباج الرقيق
 
توقيع لمعانُ الأحداق
موضوع في القمة
سلمت يمناك على الطرح و بالتوفيق إن شاء الله
 
اهلا وسهلا بعودتك الى بيتك الثاني ..ان شاء الله خير سبب الغياب ...
موضوع جميل جدا وقيم. ..بصح انا كان في بالي ماتكتبي والو من غير المعلومات المطلوبة🤔. وانتي ماشاء الله شرحتي كامل الموضوع من الاف للياء 😅
 
توقيع لمعانُ الأحداق
اهلا وسهلا بعودتك الى بيتك الثاني ..ان شاء الله خير سبب الغياب ...
موضوع جميل جدا وقيم. ..بصح انا كان في بالي ماتكتبي والو من غير المعلومات المطلوبة🤔. وانتي ماشاء الله شرحتي كامل الموضوع من الاف للياء 😅

و أهلا بك يا طيّبة ..
نحب نزيد عليها يــاك :LOL:

Stephen Curry Bae GIF by MOODMAN


أردت فقط التعليق على موضوع الأخت فاطمة بطريقتي ..
و أظنني وضحته بعض الشيء أيضا ..
يستحق :cool:


شكرا لك كــــاري
🌸
 
توقيع لمعانُ الأحداق
تحية طيبة..
موضوع عميق وشائك ودسم..😁
موضوع لطالما... ومازالت تزِلُّ فيه الأقدام.. وتضِلُّ فيه الأفهام...
الحياة.. والموت ومسار الإنسان بين هذا وذاك..
أظن الأخت فاطمة طرحت بذرة... ورؤوس أقلام.. فيها بعض التشفير والغموض..
ولم تُتمّ بسط نظرتها بشكل تام.. طرحت أفكار كمادة أولية.. ولعلها كانت تنتظر التفاعل حتى تُستخرج زبدة الموضوع... لكن المداخلات لم تلِج إلى صلب الطّرح.. وكانت في مُجملها شكر وإطراء... والسّلام..🙂
قرأت نصّها الأصلي مرّتين.. وكذلك تناولكِ له..
ولو طلبنا منها معاودة طرحه الآن بعد مرور بضعة سنوات فسيكون أنضج واوضح.. وعرضي مطروح للأخت أن تفتح لنا متصفحا جديدا وتكتبه بحبر جديد مُحدّث..

وسأكون سعيدا بالمشاركة...
وبعد..
أهم ما يُميّز الإنسان عن سائر المخلوقات هو أن الله أعطاه شيئين اثنين: المسؤولية وحُرّية الاختيار.. ما يسمى بالفرنسية:

Le libre arbitre
وهو ما ذكرته الآية 72 من سورة الأحزاب:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا

ومنذ آلاف السّنين والبشر يُراوحون مكانهم ويطرحون نفس التساؤلات: هل نحن مُسيّرون أم مُخيّرون..؟
هل الإنسان نِتاجُ بيئته ؟ وأسرته؟ وغرائزه؟
هل المنحرف والشّاذ و المُجرم ظالم يستحقُّ العقاب ؟ أم مظلوم وضحيّة يستحقّ العلاج.. الخ .. الخ
لماذا ينشأ نفس الأشخاص في نفس الظروف ويخضعون لنفس تركيبة المتغيرات النفسية والاجتماعية لكنهم يختلفون في المصير... هذا يصير مُجرما وذاك يصير رجُل أمن يُطارده.. !؟
ولا تزال العلوم النفسية والاجتماعية تتجاذب القضية.. وتتناقض وتتصارع.. من مدرسية سلوكية.. إلى تحليل نفسي فرويدي.. إلى سلوكية معرفية.. إلى معرفية.. إلى إنسانية.. إلى العلوم النفسية العصبية...
مازالوا في نفس خانة الانطلاق.. لم يغادروها..
وكما قلت فإن الموضوع يحتاج نقاشا هادئا مطولا.. .ولكن أكتفي هنا بإعطاء رؤوس أقلام كما فعلت الأخت فاطمة..
وهي:
ليس حقيقة أن الإنسان الوليد بعمر يوم واحد ضعيف ولا شخصية له.. وبعض العلوم النفسية أو العلماء النفسانيين قالوا: الطّفل الوليد له شخصيّة..
Le bébé est une personne
وقاموا بتجارب بسيطة أكّدت الفروق الفرديّة..
ولا يتسع لي المجال هنا لبسط كل شيء..
ثُمّ بعد تمام مرحلة المراهقة أيضا ثبت أن الأبناء ليسوا سواء في تفاعلهم مع ما تمّ تحميلهم وشحنهم به من طرف البيئة الأسريّة والاجتماعية والمدرسية ومجموعة الرفاق...الخ
فمنهم من يقبل كل شيء وينصاع... ومنهم من يتمرّد... والتمرّد لا يعني بالضرورة أننا نتحدث عن شخصيّة سيكوباتية أو مضادة للمجتمع.. فقد يكون التمرّد إيجابيا وصِحّياً...
يعني نعود لقولنا بأن الإنسان مسؤول ويملك حرية الاختيار...
وهنا يظهر الفرق بين شخصية وأخرى..
وأولئك الذين يقبلون ويألفون ما وُضع لهم من قوالب إنما قبلوا بسبب " الخوف" ليس الخوف من العقاب فقط بل الخوف من ضياع الثواب أو المكتسبات.. ولها مصطلح غاب عني الآن ولعلي أعود إليه لاحقا..
بعض المدارس النفسية صارمة وحازمة في هذا الشأن حتى أنها تُحمّل المريض والمضطرب نفسيا مسؤولية مرضه... وهو ما أثبته القرآن أبضا..

كانت هذه نقاط على عجالة فالموضع هنا ليس موضع بسط وتحليل.. بل تقديم للموضوع للمنافسة والفعالية...
ربما في موضع آخر...

وشكرا مجددا على استخراج هذا الموضوع الشّائك من الأرشيف وإزعاجنا به... 😁 / طبعا أمزح فقط..
تُكرمين أنتِ وصاحبة الموضوع.

تحياتي..💐
 
توقيع أمير جزائري حر
و أهلا بك يا طيّبة ..
نحب نزيد عليها يــاك :LOL:

Stephen Curry Bae GIF by MOODMAN


أردت فقط التعليق على موضوع الأخت فاطمة بطريقتي ..
و أظنني وضحته بعض الشيء أيضا ..
يستحق :cool:


شكرا لك كــــاري
🌸
هههههه 🤣🤣🤣🤣 ياخاه ماشي هذا قصدي ...برك انا كنت راح ندير كيفك في الموضوع الاخر ..بصح الاخ الامين محمد قالي ممنوع لازم تلتزمي بقوانين الفعالية على هذا استغربت برك 😅
 
تحية طيبة..
موضوع عميق وشائك ودسم..😁
موضوع لطالما... ومازالت تزِلُّ فيه الأقدام.. وتضِلُّ فيه الأفهام...
الحياة.. والموت ومسار الإنسان بين هذا وذاك..
أظن الأخت فاطمة طرحت بذرة... ورؤوس أقلام.. فيها بعض التشفير والغموض..
ولم تُتمّ بسط نظرتها بشكل تام.. طرحت أفكار كمادة أولية.. ولعلها كانت تنتظر التفاعل حتى تُستخرج زبدة الموضوع... لكن المداخلات لم تلِج إلى صلب الطّرح.. وكانت في مُجملها شكر وإطراء... والسّلام..🙂
قرأت نصّها الأصلي مرّتين.. وكذلك تناولكِ له..
ولو طلبنا منها معاودة طرحه الآن بعد مرور بضعة سنوات فسيكون أنضج واوضح.. وعرضي مطروح للأخت أن تفتح لنا متصفحا جديدا وتكتبه بحبر جديد مُحدّث..

وسأكون سعيدا بالمشاركة...
وبعد..
أهم ما يُميّز الإنسان عن سائر المخلوقات هو أن الله أعطاه شيئين اثنين: المسؤولية وحُرّية الاختيار.. ما يسمى بالفرنسية:

Le libre arbitre
وهو ما ذكرته الآية 72 من سورة الأحزاب:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا

ومنذ آلاف السّنين والبشر يُراوحون مكانهم ويطرحون نفس التساؤلات: هل نحن مُسيّرون أم مُخيّرون..؟
هل الإنسان نِتاجُ بيئته ؟ وأسرته؟ وغرائزه؟
هل المنحرف والشّاذ و المُجرم ظالم يستحقُّ العقاب ؟ أم مظلوم وضحيّة يستحقّ العلاج.. الخ .. الخ
لماذا ينشأ نفس الأشخاص في نفس الظروف ويخضعون لنفس تركيبة المتغيرات النفسية والاجتماعية لكنهم يختلفون في المصير... هذا يصير مُجرما وذاك يصير رجُل أمن يُطارده.. !؟
ولا تزال العلوم النفسية والاجتماعية تتجاذب القضية.. وتتناقض وتتصارع.. من مدرسية سلوكية.. إلى تحليل نفسي فرويدي.. إلى سلوكية معرفية.. إلى معرفية.. إلى إنسانية.. إلى العلوم النفسية العصبية...
مازالوا في نفس خانة الانطلاق.. لم يغادروها..
وكما قلت فإن الموضوع يحتاج نقاشا هادئا مطولا.. .ولكن أكتفي هنا بإعطاء رؤوس أقلام كما فعلت الأخت فاطمة..
وهي:
ليس حقيقة أن الإنسان الوليد بعمر يوم واحد ضعيف ولا شخصية له.. وبعض العلوم النفسية أو العلماء النفسانيين قالوا: الطّفل الوليد له شخصيّة..
Le bébé est une personne
وقاموا بتجارب بسيطة أكّدت الفروق الفرديّة..
ولا يتسع لي المجال هنا لبسط كل شيء..
ثُمّ بعد تمام مرحلة المراهقة أيضا ثبت أن الأبناء ليسوا سواء في تفاعلهم مع ما تمّ تحميلهم وشحنهم به من طرف البيئة الأسريّة والاجتماعية والمدرسية ومجموعة الرفاق...الخ
فمنهم من يقبل كل شيء وينصاع... ومنهم من يتمرّد... والتمرّد لا يعني بالضرورة أننا نتحدث عن شخصيّة سيكوباتية أو مضادة للمجتمع.. فقد يكون التمرّد إيجابيا وصِحّياً...
يعني نعود لقولنا بأن الإنسان مسؤول ويملك حرية الاختيار...
وهنا يظهر الفرق بين شخصية وأخرى..
وأولئك الذين يقبلون ويألفون ما وُضع لهم من قوالب إنما قبلوا بسبب " الخوف" ليس الخوف من العقاب فقط بل الخوف من ضياع الثواب أو المكتسبات.. ولها مصطلح غاب عني الآن ولعلي أعود إليه لاحقا..
بعض المدارس النفسية صارمة وحازمة في هذا الشأن حتى أنها تُحمّل المريض والمضطرب نفسيا مسؤولية مرضه... وهو ما أثبته تلقرآن أبضا..

كانت هذه نقاط على عجالة فالموضع هنا ليس موضع بسط وتحليل.. بل تقديم للموضوع للمنافسة والفعالية...
ربما في موضع آخر...

وشكرا مجددا على استخراج هذا الموضوع الشّائك من الأرشيف وإزعاجنا به... 😁 / طبعا أمزح فقط..
تُكرمين أنتِ وصاحبة الموضوع.

تحياتي..💐
هذا موضوع شائك وزدت انت شوكتهلنا بردك هذا 🤣 نتمسخر برك ...جميل تحليلك هذا ..اضاف شطر اخر للموضوع احسنت 👍
 
السلام عليكم و رحمة الله

عسى أموركم على خير ما يرام

ثمة نصوص لا نمر عليها مرور العابرين ، بل تتوقف فينا كما لو أنها تعرفنا سلفًا
نصوص تفتح بابًا قديمًا في الداخل
فنشعر أن ما كُتب لم يكن حبرًا على شاشة
كان مرآة وُضعت فجأة أمام وعينا

و أنا أتصفح أقسام اللمة ، أتجول ككل لمّاوي ..
حطّت رحالي في أحد المواضيع .. من الأرشيف .. يعود لسنة 2021

كتبَته الأخت @Tama Aliche
تتحدث فيه بطريقتها الخاصة و أسلوبها " أسلوب الصحافية الساخرة " عن فلسفة الوجود و الحياة ..
و عَنونته
[ فقرة لا تنتهي "تحدث و لا حرج .. " ]
واحد من تلك الشهادات التي تضع إصبعها على ارتجافات الحياة الأولى
على لحظة الشك
و على المسافة المؤلمة بين ما كنّاه و ما صرنا إليه

===

الوجود هنا لا يُقدَّم كفكرة فلسفية مجردة
بل كعمقٍ مُربك ، كمساحةٍ مفتوحة على الأسئلة التي لا جواب لها
الحياة ليست طريقًا نختاره ، و الموت ليس بابًا نعرف ما خلفه ، ومع ذلك نمشي بينهما مثقلين بمحاولات الفهم
نضرب في الاتجاهات كلّها
نلتقط معتقداتٍ ورثناها صغارًا ، و نسميها يقينًا
و نحمل معارف ليست خالصة .. مشوبة بما لقّننا إيّاه المجتمع ، لا بما اكتشفناه بأنفسنا
[ أصغر التفاصيل التي نراها تافهة ، تخبّئ وراءها عوالم كاملة و ضيق نظرتنا لا يعني ضآلة ما خفي ]

الطفولة في موضوع فاطمة ليست ذكرى دافئة ،
بل نقطة البداية لكل سوء فهم لاحق
يولد الإنسان بلا حيلة ، بلا إرادة ، مجرّد كائن يتعلم العالم بعينيه
يُفسَّر ضعفه على أنّه بساطة ، و تُختزل الحياة في صورة ملوّنة قد تكون كاذبة ،
لأنّ ما يُخفى عنه أكثر ممّا يُكشف
هو كائن لا يملك سوى التعبير البدائي ، بينما تُدار الحقيقة من حوله بمهارة الكبار

ثمّ يأتي الطريق الثقيل .. طريق التعليم
ذلك الحمل الذي يُفترض أنه خلاص
فإذا به يلتهم العمر الأجمل ، و يحوّل الأحلام إلى شيء ثانوي ، إلى ترفٍ لا مكان له
ينضج الجسد قبل أن ينضج الوعي ، فيجد المرء نفسه أكبر من سنواته ، و أصغر من الأسئلة التي وُضعت على كتفيه

الأسرة ، التي كان يُفترض أن تكون ملاذًا ، تتحوّل أحيانًا إلى مصنعٍ للصمت ،
تُدرّبك على التحمّل ، على كتمان ما لا يُقال ، حتى تمتلئ بما لا تجد له مخرجًا

===

لكلّ مرحلة كلفتها ، و لكلّ خطأ جرحه الخاص
ينتهي زمن الأمان ، ويبدأ زمن الاتهام : ضياع ، انكسار ، انطفاء ذلك اللمعان الأوّل
الرغبة في الصراخ تصبح عبئًا ، لأن الألم لا يخرج بالصوت ، بل يزداد
الانسحاب يبدو حلًّا
العلاقات صارت مشروطة
و المصلحة متخفّية في ثوب النصيحة
و اللوم جاهز لكلّ من تجرّأ و اعترض

===

و أضافت الصحافية الساخرة هنا
فكرة قد تبدو جانبية عن فقدان الحضن الأوّل

الأم .. ليست شخصًا عاديًا
هي رمز للأمان الذي لا يُعوَّض ..
حين يغيب هذا الشعور يحاول الإنسان أن يصنع له هوية من الألم : يُسمّى متمرّدًا، أو مجنونًا، أو عاشقًا للطريق
بينما الحقيقة أنّه يقارن بصمت بين من نالوا دعمًا كافيًا ، و من تُركوا لينضجوا بالقسوة
هنا يظهر الفرق ..
في الجذور

ما قالته فاطمة لا يبرّئ أحدًا
يعترف بأنّنا قد نكون سببًا في جراح غيرنا
و أن محاولات الإصلاح العنيفة تصنع دمارًا أكثر ممّا تشفي
نخطئ حين نمجّد الناجين و نحوّل معاناتهم إلى قصص بطولة
متناسين أولئك الذين سقطوا بصمت
تلك قسوة أخرى لا تقلّ وجعًا

===

في النهاية
يضعنا نص الموضوع أمام مرآة المجتمع : أفعال نمارسها لأن الجميع يفعلها
ليست صائبة بالضرورة
نخاف نظرة الناس أكثر ممّا نخاف خيانة ذواتنا
نُجهد أنفسنا لإرضاء المحيط
و نخسر أنفسنا في الطريق ، رغم أنّ ما نريده لا يجرح أحدًا و لا يناقض قيمة حقيقية ..

شكرا لفاطمة على الموضوع الجميل
العميق ،
و الراقي
فكرةً و مضمونًا

تحية طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]
اختيار موفق
وهو خير ما اخترتي شكرا لكِ ولها
بارك الله فيكما …
 
توقيع aljentel
تحية طيبة..
موضوع عميق وشائك ودسم..😁
موضوع لطالما... ومازالت تزِلُّ فيه الأقدام.. وتضِلُّ فيه الأفهام...
الحياة.. والموت ومسار الإنسان بين هذا وذاك..
أظن الأخت فاطمة طرحت بذرة... ورؤوس أقلام.. فيها بعض التشفير والغموض..
ولم تُتمّ بسط نظرتها بشكل تام.. طرحت أفكار كمادة أولية.. ولعلها كانت تنتظر التفاعل حتى تُستخرج زبدة الموضوع... لكن المداخلات لم تلِج إلى صلب الطّرح.. وكانت في مُجملها شكر وإطراء... والسّلام..🙂
قرأت نصّها الأصلي مرّتين.. وكذلك تناولكِ له..
ولو طلبنا منها معاودة طرحه الآن بعد مرور بضعة سنوات فسيكون أنضج واوضح.. وعرضي مطروح للأخت أن تفتح لنا متصفحا جديدا وتكتبه بحبر جديد مُحدّث..

وسأكون سعيدا بالمشاركة...
وبعد..
أهم ما يُميّز الإنسان عن سائر المخلوقات هو أن الله أعطاه شيئين اثنين: المسؤولية وحُرّية الاختيار.. ما يسمى بالفرنسية:

Le libre arbitre
وهو ما ذكرته الآية 72 من سورة الأحزاب:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا

ومنذ آلاف السّنين والبشر يُراوحون مكانهم ويطرحون نفس التساؤلات: هل نحن مُسيّرون أم مُخيّرون..؟
هل الإنسان نِتاجُ بيئته ؟ وأسرته؟ وغرائزه؟
هل المنحرف والشّاذ و المُجرم ظالم يستحقُّ العقاب ؟ أم مظلوم وضحيّة يستحقّ العلاج.. الخ .. الخ
لماذا ينشأ نفس الأشخاص في نفس الظروف ويخضعون لنفس تركيبة المتغيرات النفسية والاجتماعية لكنهم يختلفون في المصير... هذا يصير مُجرما وذاك يصير رجُل أمن يُطارده.. !؟
ولا تزال العلوم النفسية والاجتماعية تتجاذب القضية.. وتتناقض وتتصارع.. من مدرسية سلوكية.. إلى تحليل نفسي فرويدي.. إلى سلوكية معرفية.. إلى معرفية.. إلى إنسانية.. إلى العلوم النفسية العصبية...
مازالوا في نفس خانة الانطلاق.. لم يغادروها..
وكما قلت فإن الموضوع يحتاج نقاشا هادئا مطولا.. .ولكن أكتفي هنا بإعطاء رؤوس أقلام كما فعلت الأخت فاطمة..
وهي:
ليس حقيقة أن الإنسان الوليد بعمر يوم واحد ضعيف ولا شخصية له.. وبعض العلوم النفسية أو العلماء النفسانيين قالوا: الطّفل الوليد له شخصيّة..
Le bébé est une personne
وقاموا بتجارب بسيطة أكّدت الفروق الفرديّة..
ولا يتسع لي المجال هنا لبسط كل شيء..
ثُمّ بعد تمام مرحلة المراهقة أيضا ثبت أن الأبناء ليسوا سواء في تفاعلهم مع ما تمّ تحميلهم وشحنهم به من طرف البيئة الأسريّة والاجتماعية والمدرسية ومجموعة الرفاق...الخ
فمنهم من يقبل كل شيء وينصاع... ومنهم من يتمرّد... والتمرّد لا يعني بالضرورة أننا نتحدث عن شخصيّة سيكوباتية أو مضادة للمجتمع.. فقد يكون التمرّد إيجابيا وصِحّياً...
يعني نعود لقولنا بأن الإنسان مسؤول ويملك حرية الاختيار...
وهنا يظهر الفرق بين شخصية وأخرى..
وأولئك الذين يقبلون ويألفون ما وُضع لهم من قوالب إنما قبلوا بسبب " الخوف" ليس الخوف من العقاب فقط بل الخوف من ضياع الثواب أو المكتسبات.. ولها مصطلح غاب عني الآن ولعلي أعود إليه لاحقا..
بعض المدارس النفسية صارمة وحازمة في هذا الشأن حتى أنها تُحمّل المريض والمضطرب نفسيا مسؤولية مرضه... وهو ما أثبته القرآن أبضا..

كانت هذه نقاط على عجالة فالموضع هنا ليس موضع بسط وتحليل.. بل تقديم للموضوع للمنافسة والفعالية...
ربما في موضع آخر...

وشكرا مجددا على استخراج هذا الموضوع الشّائك من الأرشيف وإزعاجنا به... 😁 / طبعا أمزح فقط..
تُكرمين أنتِ وصاحبة الموضوع.

تحياتي..💐
لعلّ أكثر ما يربك في هذا النوع من المواضيع
إصرارنا الدائم على حصر الإنسان داخل ثنائية ضيّقة ..
إما مسؤول حرّ .. أو نتاج حتميّ لظروفه
فيبدو الأمر معقدًا
و كأن الوجود لا يحتمل المنطقة الرماديّة التي يعيش فيها الإنسان فعلًا
الإنسان لا يُفهم كمعادلة، و لا يُحاكم كحالة مكتملة العناصر
لا أراه حاملًا للأمانة دفعة واحدة ، بل متعثّرًا بها
يلتقطها حينًا و يسقطها حينًا آخر

===

لسنا متشابهين لأننا لم نُخلق لنكون كذلك ،
لكننا أيضًا لسنا أحرارًا بالدرجة التي نحب أن نُقنع أنفسنا بها
الحرية ( في نظري ) تُنتزع بالتجربة ، بالانكسار ، و بالوعي المتأخر

الاختيار ذاته مشروط :
مشروط بما نعرفه ،
و بما لم يُتح لنا أن نعرفه ،
و بما نملك شجاعة مواجهته أو نتهرب منه
أقول ..
نحن لا نولد أحرارًا تمامًا
و لا مقيدين تمامًا
نولد في منطقة وسطى :
نحمل قابلية الاختيار
دون أن نملك وعيه بعد ..

===

نعم، يولد الطفل بشيء من التفرد
لكن هذا التفرد لا يتحوّل بالضرورة إلى شخصية ناضجة أو قرار أخلاقي واعٍ
[ مسافة مليئة بالتشويش ]
وفي هذه المسافة تحديدًا يُصاغ الإنسان
أو يُشوَّه
أقصد أن البيئة لا تصنع الإنسان وحدها
كما أن الإرادة لا تعمل في فراغ
بين الاثنين مساحة دقيقة يتشكّل فيها المعنى
و هذه المساحة هي التي تفسر لماذا يخرج المختلف من نفس الجذر

ربما يختلف شخصان خرجا من نفس الجحيم ،
ليس لأن أحدهما اختار الخير و الآخر الشر فحسب
بل لأن أحدهما وجد معنى يُنقذه
و الآخر لم يجد سوى الألم عاريًا بلا تفسير
التمرّد ليس بالضرورة علامة شر
و الامتثال ليس دليل وعي
كثيرون أطاعوا خوفًا

===

قد لا يكون السؤال : " لماذا أصبح هذا مجرمًا وذاك رجل أمن ؟ "
السؤال هو
في أي لحظة توقّف أحدهما عن رؤية نفسه كضحية ،
و في أي لحظة عجز الآخر عن ذلك ؟
متى يصبح مسؤولًا حقًا ؟
هل المسؤولية لحظة شرعية ؟
أم لحظة نفسية ؟
أم لحظة وعي مؤلم يدرك فيها الإنسان أنه لم يعد يستطيع تعليق أخطائه على جدران الماضي ؟


===

العلوم النفسية ،
مهما اختلفت مسمياتها ،
لا تزال تدور حول السؤال نفسه
لأن الإنسان نفسه لم يُحسم بعد
[ تخطئ حين تظن أنها تملك الجواب النهائي ]
الإنسان أوسع من أن يُختزل في تفسير واحد

و ربما هذا هو جوهر الأمانة أو جزء من الأمانة نفسها
أن نُترك مع أسئلتنا
لا مع أجوبة جاهزة
لا بد من الاعتراف بأن الإنسان كائن ناقص الوعي ،
يتعلم الحرية متأخرًا ..

و غالبًا بعد أن يدفع ثمنًا لا يُسترد

أشكر لك إثراءك و تواجدك أيها الأمير
مداخلة عميقة ..
بودي أيضا لو تعود فاطمة فتقدم أفكارها موسّعة
و تشرح أكثر رؤوس الأقلام التي سبق و كتبتها من منظورها
فنفهم عليها قصدها أكثر

تحية طيبة
 
توقيع لمعانُ الأحداق
هههههه 🤣🤣🤣🤣 ياخاه ماشي هذا قصدي ...برك انا كنت راح ندير كيفك في الموضوع الاخر ..بصح الاخ الامين محمد قالي ممنوع لازم تلتزمي بقوانين الفعالية على هذا استغربت برك 😅
اهاه
ماكانش علابالي بلي نكتبو برك الموضوع
بلا إضافات و بهارات
وجدت موضوع فاطمة يستحق النقاش و إعادة التنشيط

فأحييته
 
توقيع لمعانُ الأحداق
توقيع لمعانُ الأحداق
توقيع لمعانُ الأحداق
فاطمة في هذا الموضوع جعلتنا نتأمل تفاصيل الحياة التي ظنناها عابرة بينما تحمل أثقالًا خفية
@لمعانُ الأحداق إختيار جيد
موفقة ....
 
توقيع ام أمينة
توقيع لمعانُ الأحداق
الأخت @Tama Aliche احدى اجمل اللماويات
ربي يشفيها الاخت الطيبة

فعلا مواضيعها كلها نابعة من القلب و من واقع مؤلم
الكثير منا كبر قبل وقته و هو في عز صباه كأمثال الاخت فاطمة
شافت ما شافت و تعبت و هي طفلة صغيرة
على الرغم من كل مآسيها لازالت تقاوم و تتحدى الضروف
ما أنا متأكد منه ان الفرج آت لا محال و ستخبرنا بالكثير من الافراح
و سنفرح معها و بها

فاللهم عاجلا لها غير اجل
 
توقيع الامين محمد
الأخت @Tama Aliche احدى اجمل اللماويات
ربي يشفيها الاخت الطيبة

فعلا مواضيعها كلها نابعة من القلب و من واقع مؤلم
الكثير منا كبر قبل وقته و هو في عز صباه كأمثال الاخت فاطمة
شافت ما شافت و تعبت و هي طفلة صغيرة
على الرغم من كل مآسيها لازالت تقاوم و تتحدى الضروف
ما أنا متأكد منه ان الفرج آت لا محال و ستخبرنا بالكثير من الافراح
و سنفرح معها و بها

فاللهم عاجلا لها غير اجل
نعم لطالما بدا هذا واضحا
من خلال مواضيعها و مداخلاتها
رغم أسلوبها الساخر أحيانا ..
ربي يحفظها و يشفيها
و ما بعد العسر إلا يُسرا

شكرا لك أمين اللمة

تحية طيبة
 
توقيع لمعانُ الأحداق
العودة
Top Bottom