التفاعل
5.2K
الجوائز
543
تحية طيبة..
الموضوع بقلمي واجتهادي.. أي قابل للأخذ والرّد... والإثراء..
مْنِينْ نَبْدَا..
خلونا نبداو بابتسامة..
قال لها: الابتسامة تحتاج 17 عضلة فقط من عضلات الوجه.. بينما العبوس يحتاج إلى 43 عضلة.. ابتسمي..
قالت: إذن دعني أُمرّنُ عضلاتي..
!
وللعلم.. ذلك صحيح..
يقول العلماء بأن رسم ابتسامة كاملة يحتاج 17 عضلة.. في حين يحتاج العُبوس من 6 إلى 43 عضلة حسب درجة العُبوس؛ خفيف.. متوسّط.. غضب شديد
و...
لندخُل في صُلب الموضُوع
يختلفُ النّاسُ في رصيدهم أو مخزونهم من "الابتسامة" وأيضا في بَذلِها.. في مُحيطهم.
فبعضُهم عندهُ فائض.. ما شاء الله... حتّى أنّه لا يستطيعُ أن يمسحها عن وجهه.. يُوزّعها ذات اليمين وذات الشّمال... حتّى في حالات الألم تجدهُ يبتسم.. ولو ابتسامة حزينة.. لكنها جميلة.
وهذا السُّلوك هو سُلوك في غاية الصُّعوبة.. ويُكّلف قدرا كبيرا من الطّاقة..
هذا الصِّنف.. تجد الابتسامة تُلازمهُ كقِناع.. لكنّه ليس مصطنعاً كذلك الّذي يضعهُ المُهرّجون ليرسُموا وجها بشوشاً - لُزُوم العمل- نظرا لصُعوبة الاحتفاظ بالابتسامة طويلا.. رغم أنّهم أهل فنّ ولديهم قُدرات عجيبة على التقمُّص والتلاعب بتعابير الوجه..
هذا الصّنفُ الأوّل ترتسمُ على وجهه مع الزّمن تجاعيد.. تُسمّى تجاعيد خُطوط الضّحك.. وتكثُرُ حول الفمِ والعينين.. وهي ضريبة الابتسام..
عرفتُ بعضهم/و/هُنّ والآن وأنا أكتُب.. تحضُرُني وُجوههم.. الجميلة بتجاعيدها..
الصّنف الثاني هو أيضا لديه رصيد .. لكنّه يقتصد.. يمكن أن نقول مثلا أنه لا يصرفها بالمجّان.. أناسٌ طيّبون.. يغلبُ عليهم الجِدّ.. والوقار... هذا النّوع كأنه يضعُ حجابا أو حاجزا بينهُ وبين النّاس.. ولعل لذلك أسباباً وجيهة عن وعي أو في لاوعي هؤلاء.. خوفٌ.. حذر.. رُبّما.
هذا الصّنف الثّاني هُو من الّذين إن عرفت أحدهم من بعيد هِبتهُ... ورُبّما كرهتهُ.. ورُبّما قُلت عنه بلهجتنا الدّارجة: مُغْشَاشْ..
ولكن إن خالطتهُ أحببتهُ..
صنف ثالثٌ.. مخزُونهُ ضعيف.. وعليه فبذلُهُ ضعيفٌ أيضا.. نادراً ما ترتسمُ على وجهه ابتسامة.. هم من أصحاب الوجه الّذي يمكن أن
نصفهُ بـ " الوجه غيرِ المُعبّر" غالباً.. ورُبّما تعلوه مسحة من حزن أحيانا.. لكن غالبا لا يمكنك أن تقرأ عليه شيئا.. ولو كان جميلا فسيكون كجمال التماثيل..
الصّنفُ الرّابع هُم مُفلسُون.. لا يبتسمون.. وجوه عابسة.. أغلب الوقت.. باردة.. لا يعرف الابتسام ولا يمكنه أن يتصنّعه..
أنا أنحدُّ هنا عن الابتسامة الحقيقية.. الكاملة وليس مجرّد حركة بالشِّفاه وتعواج الاحناك..
فهل من إثراء.. نقد.. تفاعل..
../
الموضوع بقلمي واجتهادي.. أي قابل للأخذ والرّد... والإثراء..
مْنِينْ نَبْدَا..
خلونا نبداو بابتسامة..
قال لها: الابتسامة تحتاج 17 عضلة فقط من عضلات الوجه.. بينما العبوس يحتاج إلى 43 عضلة.. ابتسمي..
وللعلم.. ذلك صحيح..
يقول العلماء بأن رسم ابتسامة كاملة يحتاج 17 عضلة.. في حين يحتاج العُبوس من 6 إلى 43 عضلة حسب درجة العُبوس؛ خفيف.. متوسّط.. غضب شديد
و...
لندخُل في صُلب الموضُوع
يختلفُ النّاسُ في رصيدهم أو مخزونهم من "الابتسامة" وأيضا في بَذلِها.. في مُحيطهم.
فبعضُهم عندهُ فائض.. ما شاء الله... حتّى أنّه لا يستطيعُ أن يمسحها عن وجهه.. يُوزّعها ذات اليمين وذات الشّمال... حتّى في حالات الألم تجدهُ يبتسم.. ولو ابتسامة حزينة.. لكنها جميلة.
وهذا السُّلوك هو سُلوك في غاية الصُّعوبة.. ويُكّلف قدرا كبيرا من الطّاقة..
هذا الصِّنف.. تجد الابتسامة تُلازمهُ كقِناع.. لكنّه ليس مصطنعاً كذلك الّذي يضعهُ المُهرّجون ليرسُموا وجها بشوشاً - لُزُوم العمل- نظرا لصُعوبة الاحتفاظ بالابتسامة طويلا.. رغم أنّهم أهل فنّ ولديهم قُدرات عجيبة على التقمُّص والتلاعب بتعابير الوجه..
هذا الصّنفُ الأوّل ترتسمُ على وجهه مع الزّمن تجاعيد.. تُسمّى تجاعيد خُطوط الضّحك.. وتكثُرُ حول الفمِ والعينين.. وهي ضريبة الابتسام..
عرفتُ بعضهم/و/هُنّ والآن وأنا أكتُب.. تحضُرُني وُجوههم.. الجميلة بتجاعيدها..
الصّنف الثاني هو أيضا لديه رصيد .. لكنّه يقتصد.. يمكن أن نقول مثلا أنه لا يصرفها بالمجّان.. أناسٌ طيّبون.. يغلبُ عليهم الجِدّ.. والوقار... هذا النّوع كأنه يضعُ حجابا أو حاجزا بينهُ وبين النّاس.. ولعل لذلك أسباباً وجيهة عن وعي أو في لاوعي هؤلاء.. خوفٌ.. حذر.. رُبّما.
هذا الصّنف الثّاني هُو من الّذين إن عرفت أحدهم من بعيد هِبتهُ... ورُبّما كرهتهُ.. ورُبّما قُلت عنه بلهجتنا الدّارجة: مُغْشَاشْ..
ولكن إن خالطتهُ أحببتهُ..
صنف ثالثٌ.. مخزُونهُ ضعيف.. وعليه فبذلُهُ ضعيفٌ أيضا.. نادراً ما ترتسمُ على وجهه ابتسامة.. هم من أصحاب الوجه الّذي يمكن أن
نصفهُ بـ " الوجه غيرِ المُعبّر" غالباً.. ورُبّما تعلوه مسحة من حزن أحيانا.. لكن غالبا لا يمكنك أن تقرأ عليه شيئا.. ولو كان جميلا فسيكون كجمال التماثيل..
الصّنفُ الرّابع هُم مُفلسُون.. لا يبتسمون.. وجوه عابسة.. أغلب الوقت.. باردة.. لا يعرف الابتسام ولا يمكنه أن يتصنّعه..
أنا أنحدُّ هنا عن الابتسامة الحقيقية.. الكاملة وليس مجرّد حركة بالشِّفاه وتعواج الاحناك..
فهل من إثراء.. نقد.. تفاعل..
../
آخر تعديل: