التفاعل
5.5K
الجوائز
543
تحيّة طيّبة../
قصيدةٌ كتبتُها اليوم..
صباح الجُمعة 26/12/2025
تفاعُلا وهديّة للأخ @aljentel بعدما نشر موضوعا محفّزا إيجابيا عنونه: تعال يا مدخن ...
...
فقلت فيها:
../
قصيدةٌ كتبتُها اليوم..
صباح الجُمعة 26/12/2025
تفاعُلا وهديّة للأخ @aljentel بعدما نشر موضوعا محفّزا إيجابيا عنونه: تعال يا مدخن ...
...
فقلت فيها:
مَحْبُوبَتِي سَيِّدَةٌ أَنِيقَةٌ..
لهَا عبِيرٌ آسرٌ..
وأنا على خُطاها سائرٌ..
أنا مُبتلًى.. بها وَلِهَا..
أنا عَاشِقٌ..
فِي بَحْرِهَا غَرِيقْ..
وأُمّها مِن بلدِ المَايَا العريقْ..
مشهورةٌ باسمٍ جميلٍ..
فيهِ نغَمْ..
بِلَهجَةِ الإسبانِ يُنْطَقْ:
نِيكُوتِيَانَهْ..
مَعْشُوقَتِي كَانَ اسْمُهَا سِيجَارُو..
صَارَ اسمُها سِجَارَةْ..
رفيقتي في اللّيل والنّهارْ..
فلا أطيقُ بُعْدَهَا..
ليومٍ واحدٍ..
وفَقْدُهَا خَسَارَة..
أصَابعي الثّلاثْ..
تزُفّها برِقّةٍ إلى فَمِي..
ألثُمُهَا..
أشُمُّ رِيحَهَا..
أَمْتَصُّ رِيقَهَا..
تصيرُ في دمِي..
فَأَنٌتَشِي...
أَسْلُو هُمُومِي..
وَكُلَّ شِي..
وَتَعْتَلِي وَجْهِي نَظَارَة..
سِجَارتِي صَغِيرةٌ في حَجْمِهَا..
لَكِنَّهَا.. بِفِعْلِهَا جَبّارَةْ..
هِيَ مَلْجَئِي..
فِي مَنْشَطِي وَمَكْرَهِي..
أَدْمَنْتُهَا..
فَصِرْتُ عَبْدَهَا..
لا أَمْلِكُ العِتَاقَ مِنْ أَصْفَادِهَا..
وَلاَ تَحَرُّراً.. كَرَّرتُهُ تِكْرَارَا..
وَدَارَ بَيْنَنَا تَجَاذُبٌ..
مَدٌّ وَجَزْرٌ..
صَدٌّ وَوُدٌّ..
لَكِنَّنِي أَعُودُ كُلَّ مَرَّةٍ..
إِلَى وِصَالِهَا..
مُخْتَلِقاً أَعْذَارَا..
لَكِنَّ صَوتاً دَاخِلِي..
قَد انْبَرَى يَدُقُّ لِي إنْذَارَا..
أَنِ اسْتَفِقْ.. وانْظُرْ إِلَى مَا صَارَ..
فَالجِسْمُ ذَا أَمَانَةٌ..
تَسَمَّمَتْ أَعْضَاؤهُ..
يَكَادُ أَنّ يَنّهَارَ..
وَحِينَهَا أيْقَنْتُ أَنِّي مُسْرِفٌ..
وَأَنّهَا مُهْلِكِي..
فالعلمُ بيّن ضُرّها..
وقدّم الإعْذَارَ..
أَنّ السِّجَارَةَ قَاتِلٌ..
وَعَدَّدَ الأَخْطَارَ..
فسألتُ نَفْسِيَ قَائِلاً..
إِلَى مَتَى تَسْوِيفُكِ..
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ..
لِنَهْتَدِي وَنُحْرِزَ انْتِصَارَا..
فَقَالَ نَاصِحِي..
يَا صَاحِبِي أَبّشِرْ..
أَلَيْسَ رَبُّكَ رَاحِماً غَفّارَا..
أَلَيْسَ رَبُّكَ قَادِراً قَهَّارَا..
أَظْهِرْ لَهُ.. عَزْماً صَدُوقاً خَالِصاً..
وَقُلْ إِلَهِي..
أَتَيْتُ طائعاً..
مُنْكَسِراً مُخْتَارَا..
أَظِلَّنِي بِمَعِيَّتِكْ..
إِنِّي اتَّخَذْتُ قَرَارَا..
طَلَّقْتُهَا ثَلاثَةً..
تِلْكَ الخَبِيثَةُ..
لا أرِيدُ رُجوعَهَا..
أَكْمِلْ لِي رَبِّي المُبْتَغَى..
وَعَلَى الحَبِيبِ المُصْطَفَى..
أَزْكَى الصَّلاةِ.. وَآلِهِ..
وصحابةً أَخْيَارَا..
../
لهَا عبِيرٌ آسرٌ..
وأنا على خُطاها سائرٌ..
أنا مُبتلًى.. بها وَلِهَا..
أنا عَاشِقٌ..
فِي بَحْرِهَا غَرِيقْ..
وأُمّها مِن بلدِ المَايَا العريقْ..
مشهورةٌ باسمٍ جميلٍ..
فيهِ نغَمْ..
بِلَهجَةِ الإسبانِ يُنْطَقْ:
نِيكُوتِيَانَهْ..
مَعْشُوقَتِي كَانَ اسْمُهَا سِيجَارُو..
صَارَ اسمُها سِجَارَةْ..
رفيقتي في اللّيل والنّهارْ..
فلا أطيقُ بُعْدَهَا..
ليومٍ واحدٍ..
وفَقْدُهَا خَسَارَة..
أصَابعي الثّلاثْ..
تزُفّها برِقّةٍ إلى فَمِي..
ألثُمُهَا..
أشُمُّ رِيحَهَا..
أَمْتَصُّ رِيقَهَا..
تصيرُ في دمِي..
فَأَنٌتَشِي...
أَسْلُو هُمُومِي..
وَكُلَّ شِي..
وَتَعْتَلِي وَجْهِي نَظَارَة..
سِجَارتِي صَغِيرةٌ في حَجْمِهَا..
لَكِنَّهَا.. بِفِعْلِهَا جَبّارَةْ..
هِيَ مَلْجَئِي..
فِي مَنْشَطِي وَمَكْرَهِي..
أَدْمَنْتُهَا..
فَصِرْتُ عَبْدَهَا..
لا أَمْلِكُ العِتَاقَ مِنْ أَصْفَادِهَا..
وَلاَ تَحَرُّراً.. كَرَّرتُهُ تِكْرَارَا..
وَدَارَ بَيْنَنَا تَجَاذُبٌ..
مَدٌّ وَجَزْرٌ..
صَدٌّ وَوُدٌّ..
لَكِنَّنِي أَعُودُ كُلَّ مَرَّةٍ..
إِلَى وِصَالِهَا..
مُخْتَلِقاً أَعْذَارَا..
لَكِنَّ صَوتاً دَاخِلِي..
قَد انْبَرَى يَدُقُّ لِي إنْذَارَا..
أَنِ اسْتَفِقْ.. وانْظُرْ إِلَى مَا صَارَ..
فَالجِسْمُ ذَا أَمَانَةٌ..
تَسَمَّمَتْ أَعْضَاؤهُ..
يَكَادُ أَنّ يَنّهَارَ..
وَحِينَهَا أيْقَنْتُ أَنِّي مُسْرِفٌ..
وَأَنّهَا مُهْلِكِي..
فالعلمُ بيّن ضُرّها..
وقدّم الإعْذَارَ..
أَنّ السِّجَارَةَ قَاتِلٌ..
وَعَدَّدَ الأَخْطَارَ..
فسألتُ نَفْسِيَ قَائِلاً..
إِلَى مَتَى تَسْوِيفُكِ..
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ..
لِنَهْتَدِي وَنُحْرِزَ انْتِصَارَا..
فَقَالَ نَاصِحِي..
يَا صَاحِبِي أَبّشِرْ..
أَلَيْسَ رَبُّكَ رَاحِماً غَفّارَا..
أَلَيْسَ رَبُّكَ قَادِراً قَهَّارَا..
أَظْهِرْ لَهُ.. عَزْماً صَدُوقاً خَالِصاً..
وَقُلْ إِلَهِي..
أَتَيْتُ طائعاً..
مُنْكَسِراً مُخْتَارَا..
أَظِلَّنِي بِمَعِيَّتِكْ..
إِنِّي اتَّخَذْتُ قَرَارَا..
طَلَّقْتُهَا ثَلاثَةً..
تِلْكَ الخَبِيثَةُ..
لا أرِيدُ رُجوعَهَا..
أَكْمِلْ لِي رَبِّي المُبْتَغَى..
وَعَلَى الحَبِيبِ المُصْطَفَى..
أَزْكَى الصَّلاةِ.. وَآلِهِ..
وصحابةً أَخْيَارَا..
../
../