قراءة القرآن الكريم

Ēya Ēljana

:: عضو مُشارك ::

أخواتي، أقرأ القرآن الكريم منذ شهر سبتمبر بشكل يومي يعني ملتزمة و بدأت بقراءة 20 آية يوميًا، والحمد لله وبفضل الله استمررت على ذلك يوميًا، باستثناء أيام كنت مريضة...
ثم تطورت إلى 40 آية يوميًا واستمررت كذلك، والحمد لله، ومع الأيام الأخيرة زدت العدد إلى 50 آية يوميًا لمدة يومين أو ثلاثة، وما زلت مستمرة ولله الحمد.
لكن أخي، وهو أستاذ رياضيات وذكي جدًا ما شاء الله، عندما رآني أقرأ القرآن، قرأ معي بعض الآيات وفسّر لي معانيها، ثم قال لي:
«يا آية، لا تقرئي دون تركيز، الأفضل أن تقرئي صفحة واحدة بتركيز، أو حتى آية واحدة مع البحث في تفسيرها، بدل قراءة عدد كبير من الآيات دون فهم.»
وعدة مرات تقريبًا يوجّه لي فيها نفس الملاحظة.
ما رأيكنّ يا وردات؟


🥺🌺🌺🌺🌺🌺
ويإخوة 🦁🦁🦁🦁🦁.
هل أكمل قراءة بنفس الروتين حتى بلا فهم أو اكمل او اقراء وأفسر من جهة اخرى؟
وهل القراءة بلا فهم لاآخذ أجر؟ او أجري ينقص...؟؟ ساعدوني ربي يحفظكم...؟؟
 

المرفقات

  • Screenshot_2025-12-30-21-54-48-71.webp
    Screenshot_2025-12-30-21-54-48-71.webp
    77.4 KB · المشاهدات: 4
  • Screenshot_2025-12-30-21-54-38-84.webp
    Screenshot_2025-12-30-21-54-38-84.webp
    86.2 KB · المشاهدات: 3
كله خير..
القراءة بتدبر..
أو القراءة دون تدبر..
قراءة القرآن عبادة..
 
توقيع أمير جزائري حر
قراءة القرآن فيه أجر عظيم و قراءته بالتدبر يزيدك أجرا و نورا
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
....
 
توقيع ام أمينة
أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل
حافظي على وردك اليومي
و أقراي بتأنٍ .. ماشي بسرعة باه تمدي لكل حرف حقه

بارك الله فيك و ثبت قلبك
 
توقيع لمعانُ الأحداق
اقرأي ..20 صفحه يوميا تكفي ..عشرة صباحا وعشرة مساء ...تختمين الكتاب في شهر .هذا الكافي ..فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام نصح بختم الكتاب في اربعين يوما ..هكذا تكونين حققتي مرادك ..واقراي صفحه صباحا وصفحه مساء مع الفهم والشرح والتفسير تكفي ..هكذا تجمعين اجر الاثنين مع بعض ...
 
حقيقة هذا موضوع مهم للغاية لمن يريد التفهيم من الله . فالله أمر بالتدبر بشكل مطلق . فقال :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
السياق والسباق واللحاق فيه إشارة للكافر أن يتدبر القرآن لعلاج كفره . لأنه معجز .

وفي القراءة قال :
فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ .

نفهم من تلك الآيات أن الأصل التدبر لأنها تحيي القلب وترضي الرحمن ...... وعند الانشغال والمرض والسفر نقرأ ما تيسر عن تدبر أيضا .

مكث عمر رضي الله عنه سنتان في سورة البقرة يتعلم أحكامها وتفسيرها وفهمها والغوص في أسرارها .وليس لحفظها .وبعد السنتين عمل احتفالا وذبح جزورا .ما يصلح أن يُذبح من الإبل.
ايضا لنتأمل الحكمة والمنهج النبوي في تعليم الصحابة رضوان عليهم عشر آيات والعمل بها . ثم كان ينقلهم لعشر أخرى . وهكذا .

وقد حذر من القراء - حفظ دون فهم - فقال :
( أكثر منافقي أمتي قراؤها .. )
فالخوارج أكثر الناس قراءة للقرآن وكفّروا الصحابة واستحلوا دمائهم .وهذه الأمور تحتاج لمعرفة الله . وقد تم البدء في الحديث عن الفرق بين العالم بالله والعارف بالله .

فالتدبر يقود للمعرفة لله وليس القراءة . وفيها أجر.. وأجر عن أجر يختلف .فالتدبر أجره عظيم جدا. ورفعة في الدنيا قبل الآخرة .والحاذق في التجارة يختار الأعلى مكسبا .​

رضي الله عن أخيك .فكلامه صحيح . وزادكم من فضله .امين .
 
العودة
Top Bottom